رواية الهدف الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد
رواية الهدف الجزء الخامس
رواية الهدف البارت الخامس
رواية الهدف الحلقة الخامسة
جميلة بصريخ: اية ده يجماعه اية الصوت ده !!!!!!
” الكل صحي مخضوض على صوت السرينه الى مفروض بنسمعها لو في خطر! ”
” لقينا المقدم ياسين بيفتح الباب فجأة و معاه باقي المجموعة من الولاد: في تعامل على المبني خدوا الاسحلة بسرعه و اتحركوااااا يلااااااااااا
جميلة بخضه: تعامل اي يعني اي !!!
مريم: يعني ناس دخلت بأسلحه و هتموتنا اتحركي !
جميلة: طب و القطط هنسبهم هنا!
احمد شدها بسرعه: مش وقته يلا
كلنا خدنا الاسحلة بسرعه و خرجنا من الاوضة كل واحد جري مع التاني وسط صوت ضرب النار القوي وخدنا ساتر كانوا الى بيضربوا علينا مقنعين ولابسين اسود !
” لقيت زين جمبي هو والمقدم ياسين انا كنت منكشمه ومخضوضة مش فاهمه اي حاجه !”
زين: لين فوقي امسكي مسدسك
“كل شوية عماله اشوف حاجات بقالي فترة بحاول انساها و لكن ذاكرتي رافضه و بتيجي قدامي بتشوش عليا!!! ”
” انكمشت اكتر و المسدس وقع مني و حطيت ايدي على راسي وانا حاسه بضغط رهيب ”
ياسين مسك ايدها وحط فيها السلاح: لياااااان ركزي!!!!!! لازم نتعامل معاهم اضربي نار اضربييي
بصيت حوليا التعامل كان شديد و الصوت مسببلي ” حالة رعب و الدنيا ضلمه لكن زميلنا بيتعاملوا معاهم جامد بدأت افوق على صوت ياسين و اضرب نار و اصبت كذا شخص فات حوالي ربع ساعه او اكتر! مش عارفه و احنا لسه مستمرين و بنتعامل معاهم كانهم مش بيخلصوا !!!! ”
ياسين زعق: الذخيرة بتخلص محتاج دعم!!!!!!
زين: وانا مسدسي فضي !
“حاولت اغطي عليهم و اضرب فكذا اتجاه
و لكن انا كمان مسدسي بيفضي و الطلق خلص مني! ”
” و فجأة اتحدف علينا احنا التلاتة قنبلة !!!! ”
“ولاحظت ان كل زمايلنا اتحدف عليهم قنابل ”
” جريت عليها انا و ياسين لكني مسكتها الأول رمتها ف اخر لحظه قبل ما تنفجر بس هي منفجرتش اصلا!! و الموقف حصل معانا كلنا محدش القنبلة الى اتحدفت عليه انفجرت ! ؟؟ وفجأة لقيت انوار المكان كله نورت و واحد من الى لابسين اسود و مقنع قلع القناع و كان آسر ! ”
زين بصدمه: ايه ده!!
” كلنا اتصدمنا و مبقناش فاهمين حاجه و خصوصا مجموعة المقدم آسر بصتله بستغراب! ”
” الاشخاص المقنعين مشيوا كلهم ”
ياسين نفض هدومه و قام: كله يقف طابور حالا
كنا مازلنا مصدومين فا زعق: قولت اقفوا طابور !
“وقفنا بسرعه واحنا بننهج من الموقف و آسر و ياسين وقفوا قصدنا و لقينا العقيد جاي للمرة التانيه فا اللقينا التحيه تحت صدمتنا”
العقيد: ده كان اختبار و المقنعين دول تبعنا احنا والرصاص مش حقيقي ، احنا هنا بنتعلم حاجات كتير و اهمها التصرف بسرعه تحت اي ظرف و التفكير السليم ف وقت قصير لو حصل حاجه زي دي بجد لازم تكونوا مدربين عليها.
جميلة: يعني القطط الكلاب كويسين؟
“مريم بصتلها بقرف و الكل مكنش مصدق سذاجه سؤالها! ”
العقيد بصلها بجدية: سؤال كويس القطط و الكلاب مش مهمين فحالة زي يا سيادة الملازم مفهوم؟ المهم تحافظي على حياتك انتي و الى معاكي من البشر
ياسين: انتوا اتصورتوا و انتوا بتتعاملوا و ردة فعلكم الجهه المسؤلة هتقيمها و بالذات وقت ما القنبلة اتحدفت
العقيد بص تجاه لين: يعني مثلا خضتك و عدم استيعابك للي بيحصل حوليكي ده مش صح و هيبقي عليه تعقيب
لين بتوتر: أ.. انا كنت…
ياسين: فعلا دي حقيقة بس تعاملك مع القنبلة كان تصرف ذكي عكس زين الى بصلها بصدمه
ياسين وجه كلامه لزين: كنت مستنيها تنفجر فيك ؟
العقيد: ما علينا يا سياده المقدم كل ده اكيد هتتعلموا منه و هتيجوا مناقشة لردة فعلكم دي مع اللواء محمود عبد الرحمن و كذا حد من المسؤلين بعد اذنكم.
” اللقينا التحية و العقيد مشي ولكن فضل آسر و ياسين كل واحد قدام مجموعة كنا جمب بعض فا ياسين بدء يوجه كلامه لينا كلنا ”
– احنا طبعا مقدرين ان البعض اتخض لكن الموقف ده لو اتكرر حقيقي و حد قالي نستني قطة و التاني بص للقنبلة بصدمه و الى مكنش عارف يضرب فين ولا يعمل اي كل ده هيقضي على حياتكم في ثانيه لازم يكون عندكم ثبات انفعالي و إستعداد في اي لحظه لأي حاجه؟؟ مفهوووم؟؟
الكل رد بقوة: تمام يافندم
آسر: اتفضلوا روحوا على اوضكم نامو
خالد: ننام اي ده بعد المعجنه دي انا تقريبا عملتها على نفسي
احمد: عملتها مره واحده؟
خالد: مش فاكر
عمر: انا غالبا عملتها تلت مرات.
” فاطمه و جميلة سمعوا وفضلوا يضحكوا بتعب”
مريم: و انا الى كنت بدايق عشان صحيت من صوت قطة لين اديني صحيت على حرب عالميه و كمان طلعت مزيفه فالأخر!!
“الكل ضحك على طريقة مريم و فعلا كلهم اتخضوا عالفاضي و هما كانوا ف احلي نومه”
” اما لين كانت فعالم تاني والى ملاحظ ده ياسين فا وقف قصدها قبل ما تتحرك معاهم”
– ياريت تفوقي اسرع بعد كدا فاهمه؟!
” هزت راسها بالإيجاب وعينها بتزغلل ياسين بصلها بستغراب وقبل ما يتكلم كانت بتمسك دماغها وبتقع بس هو لحق دماغها بأيده قبل ما تصتدم بالأرض ”
” محستش بحاجه مكنتش شايفه غير كوابيس لكن المره دي وانا صاحيه ”
**********************************
( صلي على محمد )
” اتنقلت لين لغرفة مخصصه للعلاج جوه المبني ”
ياسين كان واقف جمب الدكتور: هو ممكن ده يبقي بسبب الخضه يا وليد ولا اية؟
= هي ضغطها علي و الدم موصلش للمخ عشان كدا اغم عليها و اها اكيد الموقف الى اتعرضت له السبب و انها ضغطت نفسها زيادة عمتاً الحقنه دي هتخليها كويسة و هتقوم
– طيب كويس
” خرجوا بره الاوضة ”
وليد بخفوت: خفوا عليهم شوية انا كنت سامع ضرب النار من هنا و اعتقد ده اختبار جديد
– ده طبيعيي يا وليد وبعدين هي جريئة في بيخافوا اكتر منها ومحصلهمش حاجه
= خلاص يبقي ده ضغط عمتاً مش عارف ، بس الأكيد ان موضوع الاختبار ده كمل عليها
– امممم لحسن اروح اللاقي حد تاني مرمي
= خليهم يخدوا اجازة عشان يبعلوا الى حصل يدلعوا شوية
– هو شغلناا في كدا برضو انا ياما جتلك بطلقات ف ايدي و رجليا ولا نسيت
= هو انت تتنسي ربنا يحميكوا
– يارب ، طب انا هاروح اشوف الباقين اخبارهم اي
= طيب هي كدا هتفضل نايمه شوية و تقوم زي الفل
– تمام.
********************************
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد)
جميلة بلهفه: اية الى حصل ؟ هي فين
– تعبت من كتر الضغط بس و الدكتور قال هتبقي كويسة المهم في حد تعب تاني ؟
= لاء احنا كلنا كويسين
– طيب طمنيهم و ياريت تناموا لأننا هنتدرب بكره عادي و هنطول عرفيهم ده.
__________________
” مشيت قولت نفس الكلام للرجالة حاولت اطلع انام انا كمان بس معرفتش ولقيت اني رايح تاني على اوضة لين ، شوفتها من ورا الازاز نايمة فا اتنهدت مبقتش فاهم هي قوية ومش هاممها ولا ضعيفه و بتتعب بسرعه؟! ”
” لاحظت وانا باصصلها انها بتتحرك كتير فالسرير بتاعها فا دخلت الاوضة و شغلت الاباجورا الصغيرة”
– لياان؟
ردت بعدم وعي: بابا
” قولت اكيد بتحلم مكنتش عارف اصحيها ولا اسبها”
” طبطبت عليها لحد ما راحت فالنوم تاني مكنتش فاهم الى بعمله فا خرجت و قررت اروح انام ”
*******************************
” الساعه 6:00 الصبح ”
” صحيت بحاول افتكر الى حصل و خرجت بسرعه من اوضة الى كنت فيها غيرت ولحقت الطابور و اول ما وصلت كلهم كانوا بيطمنوا عليا و بعدين المقدم ياسين وصل و بصلي كذا مرة ”
– الكل موجود؟
= تمام يا فندم
– تمام كلنا؟
بصلي بالذات: لين؟
– انا تمام يافندم
= يلا نبدأ
********************************
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
“بعد تلت ساعات تمرينات جري وضغط و غيره!”
– دلوقتي كل اتنين قصاد بعض ملاكمه و اخر الاسبوع هيكون في ماتش ملاكمه كبير و عليه نقط اضافية فا نركز
” جميلة اطحنت كالعادة من خالد ، و زين و مريم نزلوا قصاد بعض و مريم كسبت! و احمد نزل قصاد فاطمه و هي الى خسرت و جه عليا الدور قصاد عمر.”
عمر : اكيد مش هتعجنيني زي زين صح.؟
ياسين: ابدأو
” بدأت عالهادي انا و عمر كان في روح رياضية و محدش فينا اتعور بس انا الى كسبت كالعادة. ”
” و بعد ما خلصنا جرينا وسط النار و اتبهدلنا ورجعنا و اتمرنا سباحه ساعه و كنا تعبانين جدا”
– عاش يا أبطال انهارده كان يوم مجهد تقدروا تتفضلوا تاكلوا ف خلال 20 دقيقة و بعدين ترتاحوا كويس وتناموا عشان بكره هنكرر الى حصل انهارده تاني مع شوية حاجات و هنشوف نتيجة تمرين الحيوانات الى انتوا مسؤلين عنها.
= تمام يا فندم
*****************************
( الحمد لله )
” روحنا غيرنا خدنا دش حلو و بعدين كلنا و الكل بيريح الا انا نزلت تاني الحلبة و فضلت اتمرن على كيس الملاكمه بغل كل ما افتكر اني الوحيده الى مستحملتش الى حصل و اني مكنتش مستوعبه اصلا بسرعه زي ما العقيد قالي و كمان اغم عليا !! ”
– انا قولت ترتاحوا و اظن انتي بالذات لازم ترتاحي؟؟
” بصيت ورايا و انا بنهج و بمسح وشي ”
= انا كويسة يا سيادة المقدم بس محتاجه اتمرن حضرتك قولت هتمرني عشان الى فاتني.
– اها بس مش انهارده
= و انا جاهزة!
” ياسين دخل الحلبة و ركن كيس الملاكمه على جمب و وقف هو بداله و خد وضع الإستعداد ”
– نبدء؟
= نبدء.
” حاولت اضربة كتير معرفتش! هو بيدافع بس ”
– سيادتك مش بتهاجم!
= ركزي في حركاتك و سددي الأول
– انا مركزة و بكسب كل الى بلاعبهم
= عشان مستواهم لسه مبقاش عالي
– و انا مستوايا عالي
ضربني بوكس خفيف في جمبي: قولت ركزي و احمي نفسك متتكلميش وسط الماتش
” فضلت أحاول لحد ما ضربته ف جمبه نفس الضربة مكنتش مصدقه بدء ياخد وضع الهجوم و انا الى كنت بدافع و لحد ما وقفنا ”
– اوعي تتغري عشان ضربتيني انا سايبك بمزاجي
ضحكت غصب عني: أكيد يا فندم
– انتي بتضحكي علي اية ؟
سكت: ولا حاجه سعادتك ، بس اعتقد اني ضربتك بمجهودي
– مجهودك؟
= اها! و فكيت نفسي برضو قبل كدا بمجهودي.
ابتسم بسخرية: طب خدي وضع الإستعداد
بدأنا جوله تانيه و المره دي كان اشد! ضرباته سريعه قوية مكنتش لحقه ادافع! لحد ما كتفني للمره التانيه بقوة
– حضرتك خدعتني و لعبت بقوة
= لا هو ده لعبي العادي انا كنت متساهل معاكي بس
– طيب سبني
= مش انتي مستواكي عالي فكي نفسك
“حاولت كتير معرفتش مسكته ليا خلتني مش عارفه احرك راسي ولا احرك ايدي”
– انا مش عارفه!!!
ابتسم ياسين بأنتصار وسابها: استخدمي رجلك فالموقف ده ضربة واحده تحت الحزام هتقدري تسيطري على الى ماسكك لما يتوجع كام ثانيه و ساعتها هيسيبك و هيبقي عندك فرصة
– تمام
= وفي طريقة تانيه تسحبي نفسك لتحت ايدك بسرعه هتتفكي و تخرجي تضربي فالراس و الرقبه مباشر هنجربها دلوقتي
” كتفني تاني و عملت زي ما قالي نزلت لتحت بسرعه و بعديت لفيت لي و ضربت عالهوا ”
– صح كدا ، روحي ارتاحي بقا
= تمام يافندم
– لين
وقفت وبصتله فا قرب:
= هو انتي قعدتي كام سنة فالعسكريه؟!
– أ.. انا..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)