رواية عشقي الاول والاخير الفصل التاسع 9 بقلم أسماء مجدي
رواية عشقي الاول والاخير الجزء التاسع
رواية عشقي الاول والاخير البارت التاسع
رواية عشقي الاول والاخير الحلقة التاسعة
فريده اتصلت على عمر
عمر : الو ..ايوه يا حبيبتي
فريده: ايوه يا عمر ….ايه الاخبار؟
عمر : الحمدلله الشغل ماشي كويس جدا النهارده
فريده: طب كويس بقولك ايه رأيك ننزل النهارده مول نشوف شويه اجهزه لشقتنا بما أن جوازنا قرب
عمر : مش عارف يا حبيبتي هنعرف ننزل النهارده ولا نخليها وقت تاني…ورايا كم شغل كتير اوي
فريده :عشان خاطري يا عمر ….فيه عروض نازله النهارده كويسه جدا …ف عايزين نشوفها
عمر بزهق: ماشي يا حبيبتي هحاول أنجز شغلي …ونتقابل
فريده بسعاده : ماشي يا حبيبي ….بحبك ❤️
عمر بدون ما يحسها من قلبه : وانا كمان
بعد ٥ ساعات
عمر راح يقابل فريده
وبعد كده راحوا يشوفوا بعض الاجهزه وكانوا بيتفرجوا ف المول
عمر مكنش متحمس خالص بس رايح عشان فريده متزعلش
فريده : ايه يا عمر مالك ؟….انت فيه حاجه مضيقاك ؟
عمر : لا مفيش بس مرهق شويه من الشغل
فريده : معلش يا حبيبي
فريده وهي بتتفرج على الاجهزه : حلوه اوي انواع التلاجات ديه تفتكر اي نوع فيهم افضل
عمر كان سرحان ف هنا
فريده : عمر يا عمر…hey 👋
عمر بعد ما فاق من سرحانه وخد باله من فريده : ايه يا فريده ؟….كنتي بتقولي حاجه ؟
فريده بضيق : انت مش مركز معايا خالص…عماله بنادي عليك وانت ولا هنا
عمر بكدب: معلش يا فريده سرحان شويه ف الشغل
فريده :اممم …طيب ايه رأيك نختار نوع ايه من الانواع اللي موجوده
عمر: اللي تحبيه يا فريده
فريده بضيق: يا عمر ساعدني ف الاختيار…اومال احنا رايحين مع بعض ليه ..مش عشان تشاركني ف الرأى
عمر بزهق شاور على نوع من الأنواع اللي موجوده وقال: حلوه ديه …ايه رأيك فيها ؟!
فريده بملل: لا مش حلوه اوي الماركه اللي جنبها احلى …احنا نشتري ديه
عمر بغيظ وبرطمه بصوت واطي: ما كان من الاول ….لازم تفرهديني معاكي وخلاص
فريده : بتقول حاجه يا عمر ؟
عمر : لا يا حبيبتي ….يلا نروح بقا عشان بقالنا ٣ ساعات بنلف وانا تعبان من الشغل
فريده : ايه يا عمر لسه فاضل كام حاجه نجبها عشان نبقا خلصنا الاجهزه
عمر : معلش ي فريده خليها يوم تاني
فريده بضيق وصوت عالي نسبيا :ف ايه يا عمر مالك ؟…حساك مش طايق نفسك …ولا متحمس زيي واحنا بنجيب حاجات بيتنا !!!
عمر بنرفزه : بطلي تخاريف يا فريده …مفيش حاجه من اللي ف دماغك ديه انا مبسوط طبعا ولكن مرهق شويه من الشغل
وبقالنا ٣ ساعات بتلففينا بس على التلاجه …امال الباقي هنقعد فيه اد ايه ؟!….ومتفكريش ترفعي صوتك عليه تاني فهمه !!!😡
فريده بصتله بغضب وقالت: انا مكنتش اقصد …بس انا كنت عايزه نجيب شويه من الحاجات اللي فاضله لشقتنا واستغل العروض اللي نازله
عمر بضيق: يا فريده براحه على مهلنا …لسه أُدمنا فتره كبيره …احنا يا دوب بس هنكتب كتب الكتاب اخر الشهر ..لكن لسه الفرح بدري اوي عليه …فهنلحق نجيب اللي عايزينه على مهلنا
فريده بنرفزه ؟ ف ايه يا عمر ؟…مالك؟…المفروض تتمنى اليوم ده زيي واكتر ونحاول نقرب الوقت …لكن انا ملاحظه انك عايز تطول كل مادا اكتر واكتر …انت مش عايز تكمل معايا يا عمر ؟!
عمر بضيق : انتي مكبره الموضوع يا فريده على الفاضي..الموضوع مش مستاهل كل اللي بتقوليه ده
فريده : رد عليه يا عمر لو مش عايز تكمل عرفني !!!
عمر بنرفزه سابها وقفه و راح دفع الحساب وقالهم يبعتوا الحاجه على عنوان البيت
عمر بيحاول يكتم غضبه: يلا نروح يا فريده
فريده اتنرفزت أنه تجاهلها وبصتله بغضب وسكتت وبعد كده قالتله : يلا
عمر وصلها البيت من غير ولا كلمه
عند هنا ف البيت
هنا كانت بتلبس ف اوضتها ودماغها عماله تودي وتجيب ف اللي بيحصل وف عمر وف العريس اللي جي ده ومتوتره لأنها اول مره تقعد مع راجل غير عمر وهتتكلم معاه ويتعرفوا على بعض بس حاولت تهدي من توترها وكملت لبسها وحطت ميكب خفيف كانت زي القمر
الباب خبط
ام هنا فتحت لقت هدى صاحبتها وشريف ابنها وصلوا
سلمت عليهم بتتسامه ودخلتهم الصالون بعد ما رحبت بيهم
دخلت تنادي لهنا
ام هنا : يلا يا هنا الناس بره …يلا تعالي سلمي وخدي مني العصير عشان تقدميه ليهم وانتي داخله
هنا بتوتر : ماشي يا ماما جيه وراكي
هنا بينها وبين نفسها : الموضوع بسيط …اهدي…احنا مش داخلين امتحان فيزيا يعني ..يلا شفيق زهير ..زهير شفيق
شفيق مين ؟وزهير مين يا عبيطه يا هبله 😹
قامت فطت مره واحده من مكانها : وقالت بس خلاص ….مش وقت بنات أفكاري دلوقتي
راحت المطبخ لأمها عشان تاخد صينيه العصير
وهي ماشيه ناحيه اوضه الصالون بتقول جواها: اوعي يا بت تتكفي على وشك وانت شيله الصينيه ….هيبقا شكلك مسخره😹
بس عيب…مش وقته الهزار اللي بيدور ف دماغي ده
دخلت بثقه وعلى وشها ابتسامتها الجذابه : سلام عليكم
شريف وامه : وعليكم السلام
ام شريف : يا اهلا وسهلا بعروستنا …ماشاء الله .. ماشاء الله ..زي القمر يا حبيبتي
شريف مبتسم وحاطط عينه عليها
هنا ابتسمت وقدمت لشريف وأمه العصير وقعدت ف كرسي الانتريه
ام هنا جت وقعدت معاهم
ام هنا وام شريف أصحاب قريبين جدا لبعض قعدوا يتكلموا مع بعض ويحكوا عن عمر صداقتهم ويفتكروا بعض المواقف الجميله بتاعت زمان ويشاركوا هنا وشريف ف الكلام
بعد كده قامت ام هنا تجهز السفره وهنا وام شريف ساعدوها وكلوا وخلصوا
بعد الاكل بشويه
ام شريف عشان تحاول تخلي ف مساحه أن شريف وهنا يتكلموا بأريحيه من غير كسوف ويتعرفوا على بعض : بقولك يا ام هنا تعالى عايزه اتكلم معاكي براحتنا تعالى نروح اوضه تانيه
ام هنا : اوي اوي يا حبيبتي تعالى
قاموا وهنا بصت عليهم وهم طالعين من اوضه الصالون ..كانت متوتره جدا
دقيقه صمت بين هنا وشريف وكل شويه يبصوا ناحيه بعض ويبتسموا
وبعد كده شريف بدأ كلام : عامله ايه يا هنا
هنا : الحمدلله 🙂
شريف : بصي انا مبحبش المقدمات كتير بحس انها بتخنق الواحد ف عايز نتكلم بتلقائيه عشان تعرفيني واعرفك اكتر
هنا ببتسامه: يا ريت
شريف : بصي يا ستي انا اسمي شريف محمد.. مهندس ..وعندي ٢٤سنه .. ابويا الله يرحمه كان عنده شركه كبيره خاصه بالأعمال الهندسيه اتدربت ف شركته لما كنت لسه طالب …ومسكت معاه الشغل لحد ما اتوفى …وبعد كده بقيت صاحب الشركه …مرتبطش قبل كده بحد.
شريف : وانتي؟
هنا : انا يا سيدي ف اولى جامعه …قربت اكمل ٢٠ سنه …و…وبس ( قالتها وهي متوتره ومحروجه )
شريف ببتسامه :تحبي تعرفي حاجه عني ؟
هنا : هو انت ليه اخترتني …يعني طنط هدى اللى كلمتك عني ولا ايه ؟
شريف ببتسامه : هو الموضوع مش كده ….يعني انا شوفتك ف فرح اختي لما حضرتي مع والدتك …وانا مكنتش اعرف ان مامتك وامي يبقوا صحاب اصلا لاني مشفتش والدتك قبل كده كانت اول مره برده …بس لمحتك ف الفرح وكان فيه حاجه شداني ليكي … ولأني راجل مليش ف اللف والدوران فقولت هعمل بالأصول …وشاورت لماما عليكي ف الفرح وقولتلها أن. البنوته ديه حاسس اني مشدود لها ….ممكن تحاولي تكلميها يا ماما عشان نعرف هي مرتبطه أو فيه حد ف حياتها ولا لا
لقيت ماما بتضحك عليه وبتقولي مش معقول يا محاسن الصدف تعالى يا شريف تعالى وخدتني وراحت عند التربيزه اللي كنتي فيها انتي ووالدتك وسلمت على والدتك وبعد كده
ماما عرفتني على والدتك وقالتلي أنها صاحبتها وقالت ديه بقا هنا بنت طنطك علا
انا اتفاجأت بس كانت مفاجأه سعيده جدا وبعد كده ماما قالت لوالدتك اني معجب بيكي وعايز اتقدم وبس كده يا ستي هو ده اللي حصل
هنا : طيب بص يا شريف فيه كام حاجه لازم تعرفها عني قبل ما تكوْن رأيك عني عشان متتسرعش
شريف : اتفضلي يا هنا سمعك
هنا : يعني انا مش كيوت بقا وهاديه ورقيقه والكلام ده يعني انا طبعي اغلب الوقت مدب وسرسجيه شويه ف طريقه كلامي …يعني انا مش رومانسيه
شريف : عارف يا هنا عارف كل اللي عايزه تقوليه …وعلى فكره انتي مش صح …انتي بنوته رقيقه جدا وطيبه اوي اينعم انتي يعني فيك عرق بلطجي كده ف لسانك بعض الأوقات بيطلع( قالها شريف وهو بيضحك ) بس ف الحقيقه انك لطيفه ودمك خفيف جدا جدا
هنا بإستغراب : يا سلام وانت عرفت ده كله منين ؟!
شريف : عايزه الصراحه ….يعني انا جيت كليتك كام مره وكنت براقبك من بعيد لبعيد وشوفتك بكذا حاله يعني وانتي متعصبه وانتي بتهزري وانتي هاديه ….انا اسف طبعا اني عملت كده بس كنت عايز اعرفك اكتر …عشان اتأكد من قراري
هنا : اممم ماشي يسطا 🤔
شريف بضحك : اسطا!!🤣…لا واضح اني لبست ف مكروباص فعلا 🤣
هنا: بتقول حاجه !👀
شريف بضحك : لا ابدا 😹
ام هنا وام شريف رجعوا لاوضه الصالون وام شريف قالت : طب يا جماعه نستأذن احنا بقا
ام هنا : ليه بس يا هدى ما لسه بدري
هدى ببتسامه: معلش يا حبيبتي عشان الوقت ميتأخرش …
ام هنا :طيب يا حبيبتي مع السلامه
شريف ابتسم لهنا وقالها يلا باي هشوفك قريب إن شاء الله
هنا ببتسامه : إن شاء الله ☺️
وهم نازلين كان عمر كان لسه واصل عند باب بيته وهو مخنوق وعلى آخره بسبب خناقته مع فريده ولقا شريف وامه نازلين من فوق وهو ميعرفهمش قبل كده
سمع شريف بيقول : بس تعرفي يا ماما بنت زي القمر ودمها خفيف اوي …انا استريحتلها اوي يا ماما 🙂
ام شريف بسعاده واضحه على وشها: فعلا بنت مؤدبه وذوق ودمها خفيف …ربنا يكتبها من نصيبك يا بني إن شاء الله ☺️
عمر سمع الكلام ده ودمه بيفور من الغضب(احسن تستاهل 😹💃)
طلع بسرعه على بيت هنا وخبط جامد وهو مش شايف أُدامه ومتغاظ من هنا ونفسه يشوفها عشان يهد البيت فوق نفوخها .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الاول والاخير)