رواية جحيمي (حب من البدايه) الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق خالد
رواية جحيمي (حب من البدايه) الجزء الثامن عشر
رواية جحيمي (حب من البدايه) البارت الثامن عشر
رواية جحيمي (حب من البدايه) الحلقة الثامنة عشر
تدخل ريم المنزل وهي تحمل الصغير علي يدها ولا تتكلم مع احد
وتقف في الفلا ومش عارف تروح فين
ذياد..تعالي معايا
تذهب ريم خلفه وهي تنظر علي المكان وتبكي
ذياد …يفتح ليها الاوضه اهي دي الاوضه بتاعتك اتفضلي واي حاجه انتي عايزها الداده هيجبها لك تمام
تدخل ريم وتغلف الباب في وش ذياد وتذهب وتضع الليبي علي السرير
وتترمي علي السرير وتنهار من البكاء
ذياد..ايه البت قليل الذوق دي ويمشي فجاه يسمع بكاء ريم يذهب مره اخره الي الاوضه ويقف بجوار الاوضه ويسمع بكاء ريم وهي تبكي بشده
في الاوضه عند ريم وهيترمي على السرير وتضع وشها في المخده وتكتم صراخها لازم احاسبك على كل حاجه عملتها فيها محسن والله ما هسيبك في حالك ابدا واشوف انا ولا انت واذا كنت انت محسن
فاناريم وحقي وحق الحب اللي حبيته لك والجحيم اللي عيشتني فيه ما هسيبك يا محسن لازم يا محسن هبكيك على كل لحظه بكتني فيها
وتنزل من على السرير وتقعد على الارض وتسند ظهرها على السرير وتمسك التليفون بتاعها وتقلب في الصور صورها هي ومحسن وهم في الملاهي وهم في العربيه وهم في كل مكان ويتفسح معاه
في البلد عند الاب والام
جمالات وهي تجهز الشنط بتاعتها وتستعد السفر الى بنتها
الاب ايه خلصت كل حاجه يا جمالات خلاص كده
جمالات ايوه يا اخويا خلصت كل حاجه
فجاه ادخل عليه وهدان وسناء
وهدان وهو ينظر اليه والى السناء ويغمض عينه ويكور يده وينفخ بغضب ويقول في نفسه
اقول له اهدر دلوقتي
مهران وهو ينظر اليه ويجري ويترمي في حضنه ازيك يا اخويا عامل ايه ما قولتش ليه انك انت مسافر ورايا عند العيال انا كنت عايزه اروح معاك كده برده انت تاج وانا راح اروح كنا نروح نجينا مع بعض يا اخويا كنا ونسنا
بعض يا اخويا في الطريق يلا المره الجايه نحن كنت مسافرين فجاه
وهدان وهو يضمه وعينه تدمع ويمسح دموعه بسرعه قبل ما اخوه ياخد باله منه ويخرج من حضن اخوه
هتسافر تعمل ايه يا اخويا العيال كويسين وبخير ويسلموا عليك انت هتروح غير هتشغل نفسك وهتشغل البنت معاك البنت داخله علي كليه خلاص هي كلها كم يوم وكليات تفتح لو رحت هناك البت هتشتغل فيك مش تاخد بالها من دراستها البنت قدمت ما في كليه طب يا اخويا خليها على الاجازه ان شاء الله كده وروحي كلها مع بعض واحنا متجمعين يا رب ان شاء الله
جمالات. تنظر اليه بس انا توحشت بنت قوي قلبي واكلني قوي عليها يا اخويا نفسي اطمن عليها واخدها في حضني
سناء … تذهب اليه باه يا خيتي ما انا رحت له واطمنت عليه وهي كويسه وبخير وسلم عليك انت مش واثقه فيا ولا ايه هي كلها خمس ست شهور جديد وتاخدي الاجازه ان شاء الله ونروح نطمن عليها هنقعد معاها فتره الاجازه كلهم في كليه وهو في الكليه مش هياخدوا بالهم منيكه وهيبقى معاهم كل يوم معاهم كليات ومعاهم شغل ومعاهم زحمه هنروحوا تشغل بالنا بينا ليه خليها تاخد بالها من دراستها ومن مصالحهم بعد كده بروح لهم احنا في اي وقت انت تحبيه
جمالات. تحزن وتذهب وتقعد على الكنبه بس انا كان نفسي اشوف بنتي قوي قوي يا سناء
مهران ووهدان وهم يذهبوا ويقعدوا بجوارها اطمن يا خيتي والله هي كويسه وتسلم عليك ما تقلقيش كده ويقول في نفسه اقول ايه فيك يا ولد خليتني بعد العمر ده كله اكذب استغفر الله العظيم يا رب واتوب اليك
عند منير وهو يجلس حزين في الغرفه بتاعته يدخل عليه زياد ايه بقى يا منير مش كل الحكايه دي ايه في اللي هي اول واحده ولا اخر واحده اتوفت وهي بتولد فوق لنفسك وفول مصالحك ولدك مين يهتم بيه ومين اللي هيراعي لما انت بالحاله دي حرام عليك فوق لنفسك وفوق لحياتك المستقبلك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر ابنك ده ايه يا اخي هتفضل طول عمرك كده اناني
منير وهو يمسكه ويفتح باب المكتب ويرميه بره المكتب ويغلق المكتب عليه ويذهب مره اخرى على الكرسي خلف المكتب حزين على فراق محبوبته
في الاعلى ريم تسمع صوت الصراخ وتخرج من الغرفه وتنزل الى الاسفل تحت زياد وهو يفف على باب المكتب اسمع بقول لك يا منير انا لغايه هنا وزهقت منك ومن اعماله دي كلها حرام عليك يا اخي حرام عليك يا اخي انت بتعمل في نفسك ليه كده
ويرى ريم واذهب اليها ممكن اعرف ايه حكايتك انت كمان انا مش قعدت نت عشان خاطر احول الناس انا كمان زيي زيكم انا بشرب زيكم مش واحده قاعده بتبكي وتصرخ فوق وواحد قاعد تحت فوق لنفسكم حرام عليكم حس بيا
ريم.. هي تبعت وتخاف منه وتجري الى الاعلى وتقفل الغرفه على نفسها
عند محسن وهو بيلف في الشوارع وفي المراكز وفي المستشفيات وفي كل مكان على امل اني اصل لريم ولم يلاق لها اي اثر يجلس وهو حزين رحت فين ليه بتعملي كده فيا انا عارف ان انا واحد غبي وحيوان متخلف بس ما تعمليش فيا كده يا ريم تحطيني في الموقف ديتك حرام عليك يا ريم ليه كده ليه كده بس
يمر الشهر على هذا الحال
محسن وهو يدور علي ريم ليل نهار ولم يلاقيها
منير وهو جليس وحيد حزين على فراق محبوبته ولم يرد على زياد ولمه يرا الطفل
ريم وهي تهتم بالطفل الصغير وتسميه محسن على اسم حبيبها
زياد وهو ينظر الى ريم بحب ويتعلق بها في كل مره يشوفها ويعرف عنها كل تفاصيل حياتها ويعرف ان هي متجوزه
ريم وهي تجلس في الاسفل وهي تلعب الطفل الصغير
تتعب وتجري على الحمام وتنزل كل ما في معدتها
زياد وهو يجري خلفها ويدخل بسرعه عليها الحمام علي ريم ايه في انت تعبانه اجيب لك دكتور
ريم هي تغسل وشها لا يا استاذ زياد انا كويسه قوي انا مش تعبانه وفجاه يغمى عليها زياد بخوف يحملها بين يديه ويذهب بها الى الاعلى ويضعها في السرير وهتصل بالدكتور وبعدين يحصل معاكي انت كده ليه استرها يا رب
فجاه محسن يسمع الصغير وهو يبكي ويصرخ
زياد وهو ينزل يجري عليه ويحمل في يده وتدخل عليها الطبيبه ياخذها محسن ويطلع بها الى الاعلى ويدخلها الغرفه عند ريم تكشف الطبيب على ريم وتخرج له بعد مده وتقول له مبروك المدام حامل في الشهر الاول
زياد وهو ينظر الى الدكتوره دون كلام معقول ريم حامل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيمي (حب من البدايه)