رواية سهر (أم البنات) الفصل الأول 1 بقلم إسراء محمد
رواية سهر (أم البنات) الجزء الأول
رواية سهر (أم البنات) البارت الأول
رواية سهر (أم البنات) الحلقة الأولى
انا سهر عندي 35 متجوزه من 13 سنه
وعندي ديما 12 سنه وريما 10 سنين وريتا 6 سنين
كنت متجوزه عن حب بس للاسف الحب قلب كره لما خلفت البنات لأن جوزي واهله طبعاً كانوا عايزين ولاد عشان مبيحبوش البنات
واكتشفت خيانه جوزي من ساعة ما عرفت اني حامل في ريتا وطبعا هو عشان كان عايز ولد قلب وشه عليا وقضيت شهور حملي في عذاب ونكد بسبب حملي في بنت منه ومن أهله
وبعد ما خلفت علي طول اكتشفت خيانته وانه هيتجوز عشان يخلف الولد وروحت وحكيت لاهلي عشان يتدخلوا بس كان ردهم
رانيا والده سهر : مالك يا بت قالبه وشك لي
سهر : اياد هيتجوز يا ماما
رانيا بخضه : اي
سهر بعياط : هيتجوز عشان يخلف الولد
رانيا : ازاي يعني
سهر : زي ما بقولك كده هيتجوز عشان الولد
رانيا : طب اهدي عشان نعرف نفكر
سهر بانفعال : نفكر في اي انا عايزه اتطلق
رانيا : طلاق اي وانتي معاكي 3 بنات اصغر بنت فيهم عندها شهر ونص
زيدان والد سهر دخل علي جمله الطلاق
وقال : تطلقي لي يا بنتي
سهر : عشان اياد هيتحوز عليا يا بابا
زيدان بعصبيه : يعني اي يتجوز عليكي اتجنن ده ولا اي
سهر : بابا انا عايزه اتطلق منه
زيدان : لو اتجوز فعلا هطلقك منه مش هسيبك علي ذمته دقيقه واحده
رانيا : تطلق اي انت ناسي البنات هيتربوا ازاي
زيدان : زي ما ربيت سهر واخواتها هربي عيالها
رانيا : انت شايف كده صح
زيدان : اومال اسيب بنتي جوزها يتجوز عليها
رانيا : ما لازم تعيش معاه عشان البنات محتاجين ابوهم تقدر تقولي لو اتطلقت وجت قعدت معانا هنا هتعوض البنات ازاي عن حنان ابوهم
زيدان : هو انا هحرمهم من ابوهم اكيد هيشوفهم ويشوفوا
رانيا : وافرض قال طالما هتطلق تشيل عيالها انا مليش دعوه ومش عايز اشوفهم
زيدان : يبقي في داهيه وتيجي تقعد هي وعيالها هنا وانا هصرف عليهم
رانيا : هتصرف عليهم منين من المعاش اللي مش بيكفيني انا وانت
زيدان : ساعتها هبقي اشتغل شغلانه واتنين عشان اعرف اصرف عليهم
رانيا : انا قولت هترجع بيتها وتعيش مع جوزها هي لا اول ولا اخر واحده جوزها يجبلها ضره
زيدان : وانا قولت هطلقها منه لو اتجوز عليها
رانيا : يبقي طلاقي قصاد طلاقها
زيدان : يعني اي
رانيا : يعني لو سهر اتطلقت وجت تعيش هنا زي ما بتقول انا كمان هتطلق اي رأيك بقي
سهر : خلاص يا بابا انا مش عايزه اتطلق
زيدان : متركبيش دماغك يا رانيا
رانيا : ده اخر كلام عندي وياريت وانت بتطلقها تشوفلك انت وهي مكان تقعدوا فيه
سهر : يعني اي يا ماما الكلام ده
رانيا مردتش عليها وسابتها ودخلت اوضتها
زيدان بصدمه : بقي بتلوي دراعي يا رانيا
سهر : بتلويه ازاي يا بابا انا مش فاهمه
زيدان : بتلويه عشان البيت مكتوب باسمها
سهر : خلاص يا بابا انا
وقبل ما تكمل كان زيدان خرج من الشقه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سهر (أم البنات))