رواية حي بداخلي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عهد عامر
رواية حي بداخلي الجزء الحادي عشر
رواية حي بداخلي البارت الحادي عشر
رواية حي بداخلي الحلقة الحادية عشر
الخاتمة♥🔥
راحوا ورا يامن على المستشفى ودخل اوضه العمليات
موج وهى بتحضن مريم: خير ان شآء الله يا حبيبتى، ادعيله
مريم: يا رب يا موج يا رب
مر اكتر من ساعتين وطلع الدكتور
ادهم: طمنا يا دكتور
الدكتور: الحمد لله الاصابه فى دراعه ، وهيفوق خلال ساعتين تلاته كده ان شآء الله
مريم براحه: الحمد لله، اقدر ادخله؟
الدكتور: هو تحت الملاحظه حاليا شويه وهدخل حضرتك
مشى الدكتور وطلب ادهم من ياسين انه يروحهم وهو هيفضل معاه وبعد مجادلات شديده الكل مشى وفضل مريم وابوها وادهم لحد م يامن يفوق ويطمن عليه.
…………….
رجعوا البيت وكامل دخل اوضته ومرضيش يكلم حد، قعد ياسين وموج وسها مع بعض
سها: طيب ايه، رحمة كده ممكن يتقبض عليها ياياسين، مجرد م خالد يتكلم هتتمسك.
ياسين: مش عارف اعمل ايه يا سها حاسس انى عاجز، اختى ضاعت منى وكل الوقت ده كانت بتضحك علينا، كانت بتمثل قدامنا دور البنت المطيعه البريئه وهى من ورانا بتحط ايدها فى ايد اكبر عدو لعيلتنا لا وكمان متجوزاه، يا الله
موج: انا اسفه يا جماعه، انا السبب فى كل اللى بيحصلكم ده، لولايا كان زمانكم عايشين فى هدوء
سها: ايه اللى انتى بتقوليه ده يا موج، حبيبتى وجودك فى حياتنا اكبر نعمه من ربنا، مش ذنبك ان اخوكى كده ، اهدى بس وتعالى نشوف حل.
موج: انا ممكن اكلم خالد واقنعه انه ميجيبش سيرة رحمة فى التحقيق، وكمان انا عايزه اتكلم مع رحمة فيه كام حاجه قالتها لازم توضحلى
ياسين: اعملى اللى عايزاه انا طالع فوق
طلع ياسين وسها طلعت وراه وموج قعدت تستنى ادهم، كانت عايزه تطلع لرحمة بس منعت نفسها بصعوبه، وفضلت مستنيه ادهم لحد م النوم غلبها على الكنبة مكانها.
…………….
تانى يوم الصبح
يامن فاق وادهم اطمن عليه وساب مريم ووالدها معاه واستأذن ورجع الفيلا
دخل لقى موج نايمه مكانها شالها وطلعها فوق، حست بيه وصحيت
موج: ادهم، حمدلله على سلامتك يا حبيبى
ادهم: الله يسلمك، تعالى غيرى هدومك ونامى كويس
موج: لا انام ايه كويس انك جيت اصلا، انا عايزه اروح لخالد
ادهم: ليه
موج: عايزه اتكلم معاه واقنعه وانه ميجبش سيره رحمه ف اى تحقيق يحصل معاه
ادهم: لا خليه يتكلم هى تستاهل
مسكت موج ايده وقعدته على السرير وقعدت جنبه: ادهم حبيبى، كلنا عارفين ان رحمة غلطت وغلط كبير اوى، مش هننكر ده، لكن يا حبيبى رحمة لسه صغيره فى سن المراهقه، اى حد يقولها ازيك بطريقه ناعمه هتقع فيه وتحبه وتتعلق بيه، ومتنساش ان خالد كان بيذاكرلها دروسها فى اولى ثانوى قبل م ننقلها مدرستها، حبيبى التمس لأخيك سبعين عذر، ودى اختك وبنتك وحبيبتك، يعنى لازم تقف جنبها وتعديها من كل اللى هى فيه، لازم تلاقى اخوها فى ضهرها مهما يحصل ومهما الدنيا تيجى عليها.
ادهم بحزن: اختى دبح*تنى يا موج بسكينه تلمه، انا مستاهلش منها كل ده، انا اه ممكن اكون انشغلت عنها شويه ف شغلى وياسين كذلك بس كنت بوفرلها وقت واقعد معاها، مش عارف احطلها اعذار يا موج مش عارف
موج: حبيبى، سيدنا يوسف عليه السلام بالرغم منه انه شاف اخواته بعينه وهما بيرموه فى البير الا انه قال( نزغ الشيطان بينى وبين اخوتى) يعنى جابها فى الشيطان والتمس لاخواته عذر، وانت متعرفش الحكايه كامله ايه، انت مجرد م سمعت تسجيل، لكن متعرفش خالد قالها ايه ولا ملى دماغها ازاى، عشان خاطرى التمسلها عذر لاخر نفس، وانا واثقه انها هتطلع مظلومه
ادهم: ماشى يا موج، قومى البسى هاخدك لخالد
………..
فى مركز الشرطه
دخل ادهم بكل هيبته وماسك ف ايده موج ووصل مكتب الظابط اللى متحفظ فيه على خالد ودخلوا
موج: خالد
رفع خالد دماغه لموج: هه ايه جاية تشمتى فيا
موج: اطلاقا انا جايه وليا عندك رجاء واحد بس، اعتبره اخر طلب ليا منك فى حياتى
خالد: ايه هو
موج: سيره رحمة متجيش فى اى تحقيق، سيبها تشوف مستقبلها
خالد: كده كده انا مكنتش هجيب سيرتها فى التحقيق، مش مراتى اللى اخليها تدخل السجن
ادهم: ولاااا انا ماسك اعصابى عنك بالعافيه، مرات مين، جوازكم باطل اصلا لانها قاصر لما كنت متجوزها
خالد: احنا متجوزين عرفى
ادهم وهو بيمسك خالد من قميصه: اه يا واطى، بقى دى جزاتنا اننا امنالك وفتحنالك بيتنا واعتبرناك من عيلتنا، دى جزاتى انى وقفت جنبك؟!
خالد: رد المعروف ليك ان اختك سيرتها متتجابش، غير كده متسألنيش
ادهم: ورق جوازكم فين انطق؟
خالد: مش هقولك، ولو انطبقت السما على الارض مش هقولك
ادهم: وماله، يبقى استحمل اللى هيجرالك يا حلو، انا كل ده موصى عليك انك متنزلش الحبس لكن انا هوريك
ونادى على الامين وطلب منه ياخده وقاله: عايزه يتروق الترويق اللى يحبه قلبك، مش عايز فى وشه حته سليمه
موج: لا يا ادهم عشان خاطرى لا
ادهم: انتى لسه بتدافعى عنه بعد كل اللى عمله
موج وهى بتحضن خالد: اخويا يا ادهم، اخويا اللى فتحت عنيا ع الدنيا لقيته هو بس فيها، اخويا اللى حمانى وكبرنى وربانى وعملنى وورانى الصح من الغلط، اخويا اللى كنت اما اتعب يسهر جنبى ويطبطب على شعرى ويقولى موجتى هتبقى بخير وتلعب بالعروسه تانى، مش هقدر انسى كل ده يا ادهم حتى لو هو نسيه
وانهارت فى البكا بعدها هى وخالد اللى شدد على حضنها وهو بيتأسفلها
خالد: انا اسف والله غصب عنى، انا اسف
موج: ليه تعمل كده يا خالد ليه؟
خالد: شيطانى كان اقوى منى يا موج، دخلنى فى سكة اللى يروح ميرجعش، دخلت فيها وانا عارف اخرها بس اصريت وكملت
ادهم بتنهيده: كويس انك عرفت غلطك يا خالد، ودلوقتى وبكل هدوء هات الورق وطلق اختى
خالد: انا حبيتها يا ادهم مش عايز اطلقها، سيبها تختار ولو اختارت انى ابعد صدقنى هطلقها
ادهم: خالد، اختى لسه صغيره مش عايز اشغل دماغها من دلوقتى بجواز وغيره كفايه اللى هى فيه، ارجوك ومن غير شوشرة طلق اختى وهات الورق
استسلم خالد وقال لادهم على مكان الورقتين وادهم خد موج ومشى
………
وصلوا البيت وادهم طلع لاوضه رحمه وفتحها بعد م اخد المفتاح من ياسين ودخل هو وموج لقيوا رحمه قاعده بهدومها وعيونها وارمه من العياط وحمرا ومش نايمه
ادهم حاول يهدى نفسه وراح قعد جنبها على السرير وموج قعدت الناحيه التانيه
ادهم: ينفع اللى انتى عملتيه ده
رحمه: مش عايزه اتكلم
ادهم: رحمه، متنسيش انى اخوكى الكبير، كلمينى وقوليلى عملتى ده ليه
رحمه: دلوقتى يا ابيه افتكرت انك اخويا، كنت فين لما سلمت دماغك لمراتك بانك تنقلنى من بين صحابى وتبعدنى عن كل اللى اعرفهم، كنت فين لما خالد جه يتقدم ومراتك شوهت سمعتى قدامه وقالتله رحمة لو اخر واحده فى الدنيا مش هتتجوزها؟، كنت فين وانا محتجالكم، هو الوحيد اللى كان قريب منى، كان بيعمل اى حاجه عشان بس يفرحنى، انا مش ندمانه على اللى عملته
موج بهدوء: حقك انك تلومى ادهم عشان قصر معاكى وحقك انك تلومى ياسين وتلومينا كلنا حتى باباكى، بس اللى مش من حقك فيه انك تعملى كده، انتى سمعتى من ناحيه خالد، ليه مجيتيش واجهتينى بكل اللى قالهولك، مش احنا صحاب؟ احنا كنا صحاب ومبعدتش عنك لحظه لحد م حصل لادهم اللى حصل، ومع ذلك سها هى اللى كانت قريبه منك، كلنا كنا حواليكى يا رحمة بس انتى اللى مش عايزه تصدقى.
رحمة: موج، خالد سمعنى تسجيل بصوتك وانتى بتقولى كده
قالت الكلام ده فى دخله سها وياسين وكامل
ادهم: ازاى يعنى
رحمة: يعنى زى م سمعت، خالد سمعنى تسجيل مسجله لموج بصوتها وهى بتقول رحمة مين اللى تتجوزها دى لو اخر واخده مستحيل اقبل انك تتجوزها.
موج: طيب ومن خلال معرفة رحمة بموج صحبتها واختها ومرات اخوها، موج تقول كده على رحمه وهى شبه مربياها؟
انا عشت معاكى 3 سنين يا رحمه، بعاملك زى اختى الصغيره وبخاف عليكى واوديكى المدرسه بنفسى وارجعك حتى ايام خطوبتى من ادهم، كنت بخليكى تيجيلى البيت واذاكرلك واهتم بيكى، حصل ولا لا؟
حبيبتى، كل اللى خالد سمعهولك فيك
رحمة: فيك ازاى يعنى ده صوتك
ادهم طلع تليفونه ورن على زميله عشان يكلم خالد
موج اخدت الفون من ادهم وشاورت للكل محدش يتكلم
موج: ايوه يا خالد
خالد بتعب: نعم يا موج، فيه ايه تانى؟
موج: انا عايزه اعرف انت قايل لرحمه ايه عنى يخليها كرهانى كده، دى مش رحمه اللى اعرفها ابدا
خالد: فبركت صوتك يا موج وسمعتهولها، وقولتلها انك انتى اللى خليتى ادهم يبعدك عن صحابك عشان تبقى لوحدك وموج تسيطر عليكى زياده، فضلت العب فى عقلها بالكلام وان ادهم بيحبك انتى وماشى بكلامك انتى عشان اكرهها فيكى وتبقى تحت امرى فى كل اللى عايزه، واحده واحده قربت منها وخليتها تحبنى واقنعتها بجوازنا عشان نحطهم قدام الامر الواقع واتجوزنا وطول السنه دى كنا بنتقابل فى شقتنا او اى مكان تانى، بس يشهد ربنا يا موج انى ملمستهاش ولا قربت منها، انا حبيتها يا موج، ايوه اذيتها بس حبيتها، خليها تسامحنى وانتى كمان سامحينى وقولى لادهم وكلهم يسامحونى، انا اسف يا موج.
موج قفلت معاه وهى دموعها على خدها وسها كذلك، ورحمة كانت فى دنيا غير الدنيا وبيتردد فى ودنها صوت خالد وهو بيقول ضحكت عليها
فاقت على ايد موج وهى مسكاها: صدقتى بقى انى مليش ذنب!
رحمة: ليه عمل كده؟ انا حبيته، انا آمنته على نفسه كنت مطمنه معاه، خالد لو قالى ارمى نفسك فى البحر وهتلاقينى هناك كنت هعمل كده، ليه مقدرش كل ده، ليه لعب بيا وبمشاعرى لعبة زى دى انا عملته ايه، انا غلطت فى ايه؟ عشان حبيته؟ ، ملعون ابو الحب اللى يكسر بالطريقه دى، انا غلطت ف ايه فهمونى
قالت جملتها وهى بتعيط بهستيريا واترمت فى حضن موج: انا اسفه يا موج، انا كنت غبية صدقته هو، وحبيته هو انا اسفه سامحونى
اخدها ادهم من حضن موج وحضنها هو وياسين وفضلوا يهدوا فيها، وقالولها انهم مش زعلانين وان هى اختهم وهتفضل اختهم مهما يحصل.
………..
مر اليوم بسلام ويامن فاق وكلهم راحوا زاروه ماعدا رحمة وكامل.
تانى يوم اتحقق مع خالد والبوص وخالد شهد على البوص وقال كل حاجه عملها ومجابش سيرة رحمة فى اى حاجة زى ما وعد موح واترحلوا على المحكمه
يوم النطق بالحكم
اتحكم على خالد بالمؤبد وعلى البوص بالاعد*ام، وانتهى الشر معاهم وعاشوا ابطالنا بسلام وأمان.
………………..
ونقول بعد مرور 10 سنين
موج وادهم خلفوا عائشه ومحمد (توام)
وياسين وسها خلفوا يحي وخديجه
ويامن ومريم خلفوا مراد
ورحمة دخلت كليه الهندسه وحاولت تنسى خالد واللى عمله معاها، وعاشت لدراستها وقربها من ربنا وبس.
بليل….
موج كانت فى شقتها واقفه بتعمل بيتزا عشان عايشه نفسها فيها، وادهم قاعد على الركنه وقدامه عائشه ومحمد بيلعبوا
خلصت موج البيتزا وطلعتهم فى طبق وجابت الكاتشب والمايونيز وطلعت عصير فريش لعائش ومحمد وهى وادهم وحطتهم على السفرة ونادت عليهم
اتجمعوا كلهم وقعدوا ياكلوا
محمد: مامى، كملى حكايتك انتى وبابى
موج: وصلنا لفين بقى
محمد: لما قالولك انه مات
موج بصت لادهم وقالت: مصدقتش كلامهم وصدقت قلبى وروحى اللى قالولى ان ادهم حى، وعايش، قولتلهم طول م موج بتتنفس وقلبها بينبض يبقى ادهم عايش.
ادهم مسك ايدها وباسها وقال: ربنا يديمك فى حياتى يا موجة قلبى.
قطع اندماجهم جرس الباب بصت موج من العين السحريه لقيتها رحمة فتحتلها ودخلت
رحمة: الله الله على ريحة البيتزا وجمالها
عائشه: انا اللى طلبتها من مامى يا عمتو
رحمة: قلب عمتك انتى، انا عايزه اكل معاكم
محمد: تعالى كلى من طبقى
عائشه: لا طبقى انا
رحمة: والله م انا مزعلاكوا هاكل معاكو انتو الاتنين
وقعدت وبدأت تاكل
عائشه: كملى يا ماما الحكايه
رحمة: انتو لسه مزهقتوش
ادهم وهو بيبص لموج: ولا هنزهق
موج لقيت نفسها بتردد:-
«وأما أنت يا سكر أيامي، فسأظل أسرد فى قصتنا حتى يفنى عمرى، سأظل أسرد على مسامع الصغار والكبار ما حدث عند التقائنا، سأحدثهم عن كم الوعود التى قطعناها لبعضنا ومازلنا ملتزمين بها حتى الآن، سأوصف مدي العشق القابع بقلبى لك ومدى الاحترام المتبادل بيننا، سأعطى لهم سر خلطه حبنا وعشقنا.
فوالله مارأيت حزنا معك فى أيامى قط، وإن رأيت فاعلم أنه كان يغادر بمجرد تفكيرك فى كيفيه اذهابه.
عزيزى، دعنى أخبرك أن مجرد رؤية أنفاسك تخرج منك وتدخل يجعلنى فى قمة سعادتى واطمئنانى.
والآن.. أتمنى أن تدوم ضحكتنا من القلب وإلى الأبد يا سُكر أيامي.
وصدق من سمعت عنه بأنى لم أجد ونسًا ودفئًا لعمرى أفضل منك.»
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي بداخلي)