رواية انا الخائن الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية انا الخائن الجزء الأول
رواية انا الخائن البارت الأول
رواية انا الخائن الحلقة الأولى
كان يصعد علي درجات السلم وبيده سلاحه حتي دخل غرفه نومه ظنا منه ان هناك لص يريد ان يسرق شئ ولكنه تجمد مكانه عندما وجد زوجته علي فراشه مع رجل غريب شبه عاريه فوجه سلاحه بدون وعيي واطلق عدت رصاصات ونظره موجه اليها بدون ان يتفوه باي حرف حتي انه لم يشعر بالسلاح الذي افرغ محتواه في جسدها وجسد الشاب الذي بجانبها فصعد الجميع علي صوت طلقات النيران ولم ينتبه هو لهم حتي سمع صوت ابنته الصغيره وهي تريد ان تدخل الغرفه فوقع علي الارض فاقدا وعيه وبعد مرور ثلاث اسابيع كان يجلس في فراش غرفته المظلمه حتي دخلت اليه ابنته ومسكت يده وهي تتحدث بحزن:
بابا انت وحشتني جوي وعلطول نايم خليني معاك انهارده اهنيه علشان انا خايفه
نظر رحيم الي ابنته التي لم يتعدي عمرها السبع سنوات ثم حملها ووضعها بجانبه وهو يحتضنها وتحدث:
اسف يا فريده معلش يا عيوني انا بس الفتره دي تعبان شويه زي ما انتي شايفه اكده
اقتربت الصغيره منه وقبلته وتحدثت:
الف سلامه عليك يا بابا خلاص انا هفضل معاك اهنيه لحد ما تبجي كويس ومش هسيبك
ابتسم رحيم بحزن ثم احتضنها حتي غفت بجانبه وعندما تأكد انها نامت خرج من الغرفه وظل يسير في البيت وهو يتفحص كل جزء منه حتي اقتربت منه سيده عجوز وتحدثت:
هنمشي يا ابني من اهنيه خلاص
رحيم بضيق:
ايوه يا حجه احسان مش عايز اجعد في البيت دا اكتر من اكده بكره ان شاء الله هنمشي ومش عايز ناخد من اهنيه اي حاجه حتي لو صغيره
احسان بحزن :
حاضر يا ابني بس بالله عليك اهلها محدش منهم ليه ذنب هما هيموتوا ويشوفوا البنت خليهم يشوفها ليالي هتموت علي فريده
تبدلت معالم وجه رحيم للغضب الشديد عندما سمع هذا الاسم ثم تحدث بعصبيه:
هو مش انا جولت مش عايز اسمع اي اسم الواطيه دي كانت تعرفه مش عايز اسمع اي حد ليه صله بيها من جريب او بعيد بنتي لازم تبجي بعيده عن كل الوساخه دي
تنهدت احسان بحزن ثم اومأت راسها بالموافقه بخوف وذهبت بسرعه من امامه اما في بيت اخر كانت هذه الفتاه جالسه وهي ترتدي هذه الملابس السوداء وتتحدث بعصبيه مردفه:
جضيه اي بس يا حجه بجولك طبيعي ياخد براءه دي جضيه شرف ومتلبسه يعني انتهينا وفريده مش هنعرف نشوفها غير لما هو يوافج رحيم دلوجتي لو حد مننا عمل حاجه هيدمر الكل انا اصلا مش مرتاحه لسكوته دا
نظرت السيده اليها بحده ثم تحدثت:
سكوته؟! دا جتل بنتي وبتجولي سكوته… ليه هو فيه حاجه تانيه ناوي يعملها اكتر من اكده
ليالي بقلق:
هيعمل يا حجه ال عرفته انه هيروح يعيش مع اهله تاني وانتي عارفاهم زين عيله السيوفي مستنيه اللحظه ال يرجع فيها ابنهم بجالهم سنين وكمان انتي عارفه هما كانوا بيكرهوا رباب ازاي وهو وجف جدامهم كلهم علشانها فانتجامه هيبجي صعب مش هيكفيه موتها
بدريه بصدمه:
يعني اي وفريده؟! دي الحاجه الوحيده ال فاضله من بنتي الله يرحمها ليالي بالله عليكي يا بنتي انتي كنتي اكتر من اختها علشان خاطري حاولي تخليني اشوف فريده
نظرت ليالي اليها بضيق ثم تحدثت بتفكير:
يا حجه جوليلي بصراحه رباب فعلا كانت بتخون رحيم انا مش مستوعبه ال حوصل دي كانت بتحبه جوي وهو خسر كل حاجه علشانها
نظرت بدريه اليها بتوتر ثم تحدثت:
واه واه اي ال بتجوليه دا يا ليالي انتي عارفه رباب زين معقول تفكري في صاحبتك اكده دا انتي اكتر واحده عارفاها اكيد عيله السيوفي هما ال عملوا الخطه دي وبنتي ال راحت ضحيتهم حسبي الله ونعم وكيل فيهم ربنا ينتجم منهم
اقتربت ليالي منها ثم احتضنتها وتحدثت بدموع:
انا عارفه انها مستحيل تعمل اكده انا اسفه والله مش جصدي افكر فيها بالطريجه دي وصدجيني مش هسكت غير لما اكشف الحجيجه والكل يعرف ان رباب كانت اشرف واحده في الدنيا
نظرت بدريه اليها ببكاء وهي تتحدث:
ربنا يخليكي ليا يا بنتي انا مبجاش ليا غيرك والله
وفي صباح اليوم التالي في احدي البيوت الكبيره في الصعيد ركضت فريده بسعاده وهي تحتضن عمها الذي حملها وتحدث بسعاده مردفا:
دا اي النهار الجميل دا بجا اميرتنا اخيرا نورت بيتها
فريده بسعاده:
عمو فين جدو ووتيته وعمتوا
ابتسم جاسر وكان سيتحدث ولكن قاطعه نزول رجل في اواخر الستينات تقريبا من عمره وهو يقترب منها ويحتضنها و يتحدث بسعاده:
عيون جدك من جوه وحشتيني جوي يا اميرتنا
ابتسمت فريده وهي تقبله ثم دخل رحيم واحتضن جاسر واقترب من والده الذي تحدث وهو يحتضنه مردفا:
نورت بيتك تاني يا ابني وياريت تبجي دي المره الاخيره ال تخرج منه
رحيم بضيق:
خلاص يا ابوي مستحيل اخرج من بيتي ولا ابعد عن عيلتي تاني… اومال فين الحجه
جاسر بضيق:
هي فوج تعبانه شويه مستنياك جالت اول ما تيجي نخليك تطلعلها علطول
تنهد رحيم بضيق ثم اخذ نفس عميق وصعد الي الاعلي وطرق علي احدي الابواب ودخل فوجد سيده جالسه علي الفراش فاقترب منها واحتضنته بقوه وهي تتحدث بدموع:
حبيب جلبي.. يا نور عيوني انا مش مصدجه نفسي انك اخيرا رجعت تاني البيت وشوفتك بعيوني انا كنت خايفه اموت جبل ما اشوفك في البيت تاني
اقترب رحيم من والدته وقبل يديها وهو يتحدث بدموع:
اسف يا ماما.. انا اسف سامحيني بالله عليكي.. سامحوني انا كنت غلطان مشيت ورا جلبي ومعرفتش اختار صوح وخسرت كل حاجه علشانها وفي الاخر طلعت متستاهلش اي حاجه من ال عملتها بس جسما بالله العظيم لهخلي اي حد تعرفه يعيش الجحيم علي الارض زي ما بنتهم حرقت جلبي انا هحرق كل احلام وحياه اي حد كانت تعرفه
نظرت والدته اليه بحزن وهي تمسح له دموعه ثم تحدثت :
انسي يا ابني وسيبهم هما ميستاهلوش صدجني انك تفكر فيهم
رحيم بغضب:
لازم يندموا علي كل حاجه بنتهم عملتها
القي رحيم كلماته ثم خرج من الغرفه فأقترب منه جاسر وتحدث:
كل ال انت عايزه حوصل لو جاهز خلينا نتحرك دلوجتي
رحيم بحده:
يلا انا جاهز
القي رحيم كلماته ثم اخذ سيارته وذهب اما في بيت بدريه كانت تقف بصدمه والحرس يلقون كل شي موجود في المنزل في الخارج وبدريه تقف بصدمه تتحدث:
اي ال بتعملوه دا انا هبلغ عنكم البوليس دلوجتي يجي ياخدكم
نظر الحرس لها بسخريه ثم تحدث احدهم :
دي اوامر عايزه تبلغي البوليس بلغيه مفيش اي مشكله
نظرت بدريه اليه بتوتر ثم وصلت ليالي التي تحدثت بغضب:
انتوا بتعملوا اي ازاي تعملوا اكده انا مش هسكتلكم هرفع عليكم جضيه و
لم تكمل ليالي كلماتها حتي قاطعها صوت رحيم الحاد وهو يتحدث:
هتجولي للبوليس اي ان شاء الله البيت دا مكتوب بأسمي انا ال جيبته للست بدريه لما اتجوزت بنتها الخاينه الرخيصه علشان طبعا الكل كان عارف انهم كانوا عايشين في اوضه تحت السلم ودلوجتي جاي اخد بيتي ومش بس اكده كمان ارضي ال كان كل شهر ايرادها بيوصلها خدتها فـ يلا من غير كلام كتير اكده اطلعوا بره
نظرت بدريه اليه بدموع ثم تحدثت بحده:
مش كفايه حرمتني من بنتي وجتلتها ومش راضي تخليني اشوف فريده حفيدتي و
لم تكمل بدريه كلماتها فقاطعها رحيم الذي وجه سلاحه تجاهها وتحدث بغضب :
اوعي تجيبي اسم بنتي علي لسانك الوسخ دا مره تانيه بدل ما اخليكي تحصلي بنتك في قبرها ويلا اطلعي بره بيتي وارجعي للشارع ال كنتي فيه
القي رحيم كلماتها ثم خرج من البيت وبعدها بثواني خرجت بدريه وليالي وهم ينظرون اليه بحزن وغضب ولكن فجاه انصدموا عندما وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الخائن)