رواية حي بداخلي الفصل التاسع 9 بقلم عهد عامر
رواية حي بداخلي الجزء التاسع
رواية حي بداخلي البارت التاسع
رواية حي بداخلي الحلقة التاسعة
موج: ادهم، انت عايش صح انا مش بتخيل.
ادهم: لا موجة قلبى انا عايش، تعالى معايا بسرعه قبل م حد يشوفنا.
شدها من ايدها بسرعه وجريوا ع العربيه بتاعته وركبوا وطلع بيها على الشقة بتاعتهم، وبعت مسدج لياسين قاله اللى حصل باختصار وان موج معاه ويتحججلهم بأى حجه.
وصلوا الشقه وطلعوا سوا وادهم كان متنكر وماشى ورا موج زى الجارد كده عشان حتى لو حد شافهم ف هما خلاص اتعودوا ان موج بتيجى الشقة هنا.
دخلوا الشقه وادهم قفل الباب وحضن موج بكل قوته وموج كأنها كانت مستنيه الحضن ده وانهارت فى العياط وهى بتضمه ليها، ادهم سابها تخرج كل حاجه جواها.
…………….
فى المول
سها بتتلفت ملقيتش موج
سها بخضة: ياسين موج فين مش موجوده
الكل انتبه ان موج مش موجودة، ويامن بلغ الحرس انه يشوفها فين
وياسين مسك الفون وكان هيرن عليها لقى المسدج من ادهم، اطمن
ياسين: احم، موج بعتالى مسدج بتقولى انها تعبت وطلعت على شقة ادهم وخدت حد من الجارد معاها.
انهى كلامه وغمز ليامن اللى اتأكد ان أدهم ظهر لموج.
يامن: طيب ايه، يلا بينا عشان منتأخرش اكتر من كده؟!
مريم: اه يلا انا خلصت وانتى يا رحمه
رحمه: انا كمان خلصت، وسها
سها وهى ماسكه دماغها: اه اه خلصت و…
مكملتش كلامها وكانت فاقده الوعى بين ايدين ياسين
شالها ياسين وجرى بيها على المستشفى وكلهم معاه.
………….
موج كانت هديت ومرضيتش تخرج من حضن ادهم، وكانو قاعدين على الارض
ادهم: خلاص يا حبيبى، خلاص انا اهو قدامك.
موج: سبتنى ليه كل ده يا ادهم انا اتعذبت وانت مش موجود، كل واحد كان بيستنى فرصه عشان يجرحنى اكتر يا ادهم.
ادهم: حقك عليا من كل اللى حصل ده، انا هاخد حقك ومش هرحم اى حد ، احكيلى يا حبيبتى، خرجى كل اللى جواكى.
موج: خالد ضرب*نى وفتح دماغ*ى يا ادهم، وودانى مستشفى المجانين وهناك دكتوره ادتنى حقنة ونز*لت البيبى، خلونى اخسر ابنى يا ادهم، خسرت الحاجه الوحيده اللى كانت مصبرانى على كلامهم معايا، كلهم اتهمونى انى اتج*ننت عشان قولتلهم انك عايش، وانا طلعت صح انت عايش اهو صح.
ادهم: صح يا روحى صح، حقك عليا انا السبب فى كل اللى حصلك، ياريتنى كنت قدمت على استقاله عشان ميحصلكوش كل ده.
موج وهى بتخرج من حضنه: احكيلى انت ازاى قالولنا انك مت واستلموا الجثة ودلوقتى انت قدامى اهو.
ادهم: تعالى نقعد فى الليڤنج وانا احكيلك
قعدوا ف اللليڤنج وادهم جابلها مايه
قعد جنبها ومسك ايدها
ادهم: بصى يا ستى، المهمه اللى انا كنت فيها كنا بنطارد اكبر عصابه مخد*رات فى مصر، مكانهم كان على الحدود كده او قريب منها، من خلال البحث عنهم ومراقبتى ليهم اكتشفت ان فيه شخص بيتردد عليهم كل شويه وهو متخفى يعنى لابس بلطو طويل وكاب بحيث انه يبانش منه حاجه، خاطرت واصريت اتنكر وابقى من رجالتهم عشان اعرف مين الشخص ده، وقد كان دخلت بينهمم واتعاملت عادى معاهم لحد م اكتشفت ان الشخص ده خالد اخوكى
موج بصدمه: ايه؟ خالد!
ادهم: اه، وف يوم حددوا معاد تسليم والمرادى خالد كان هيحضر، استنيتهم خلصوا كل حاجه ووقت الراحه انا اتسحبت وروحت للكتيبة بتاعتى وبلغتهم كل حاجه، ولانى عارف انهم كشفونى كنت زرعت مايك ف كل مكان عندهم، وبقيت اسمع كل حاجه، وحددوا المعاد الصح ووقتها هجمنا عليهم، خالد جرى وهرب لما شافنى والباقى دخلنا ف اشتباكات بس رئيسهم هرب ومهما كنت ادور عليه ملقتهوش، لحد م القياده هنا بلغونى انى لازم اختفى عشان فيه خطر على حياتى، وانهم هيحطوا جث*ة مكانى على اعتبار انه انا واتصابت ومت فى العمليه اللى حصلت، وقد كان، والقياده بعد اللى حصلك بلغونى اتارى الاستاذ خالد كان بيساعد العصابه انهم ياخدوا حقهم منى فيكى وف أذاكى.
موج: طيب وخالد هيستفاد ايه من كل ده
ادهم: هيكسب ثقة الريس هناك ومش بعيد خالد يكون متعشم انه هيبقى دراعه اليمين.
موج: عشان كده قدر يهرب من السجن؟
ادهم: اه، قدر يهرب وقدر يعمل كل االى بيعمله ده، بس الحاجه اللى وجعانى بجد يا موج ان فيه حد من جوه البيت عندنا بينقله كل اخبار البيت اول بأول
موج بخوف: حد مين
ادهم وهو بيمسك ايدها: مش عارف يا حبيبتى، المهم انك تاخدى بالك واى حد يسألك انتى كنتى فين قوليله انك تعبتى ورجعتى على الشقه هنا ومتجيبيش سيره لاى حد انى عايش، ياسين ويامن بس اللى يعرفوا
هزت موج دماغها بشرود وادهم لاحظ ده ولاحظ حزنها اللى زاد بعد م حكالها كل حاجه
ادهم مسك ايدها وشدها لحضنه: كل حاجه هتعدى يا حبيبتى، ده اختبار لينا من ربنا، ايوه صعب بس احنا قده وهنعديه زى ما عدينا غيره.
موج: يا رب يا ادهم يا رب.
ادهم: انتى وحشتينى اووى يا موجة قلبى
موج بخجل: وانت كمان يا ادهم، ووحشتنى موجة قلبى دى
ضمها ادهم زياده وقال: ربنا م يحرمنى منك لاخر العمر يا يا رب.
…………….
فى المستشفى
الدكتوره خرجت من عند سها: مبارك المدام حامل
الكل فرح ويامن حضن ياسين وباركله، وياسين دخل للاوضة وهما سابوه احتراما لخصوصيتهم.
ياسين وهو بيبوس ايد سها: مبارك يا حبيبى، مبارك
سها: انا مش قادره اصدق يا ياسين، اخيرا هبقى ام
ياسين: الحمد لله، الحمد لله يا حبيبتى، ربنا جبر بخاطرنا وخلانا اسعد اتنين.
سها: الحمد لله، ياسين انا عايزه اطلع صدقه كتير وكمان عايزه انزل اشترى حاجات للنونو، واجهزله الاوضه، بس انا مش عارفه اعملها bink ولا blue.
ياسين بضحك: يا قمر انتى لسه حامل مكملتيش شهرين، نستنى شهرين زيهم ونشوف النونو نوعه ايه ونجهز احلى اوضة لاحلى بيبى فى الدنيا
حضنته سها: انا بحبك اوى يا ياسين
ياسين شدد على حضنها: وانا كمان يا عيونى.، يامن ومريم ورحمة بره هناديهم
كلهم دخلوا وباركوا لياسين وسها، والدكتوره كتبت على خروج لسها وروحوا.
………………
بعد وقت طويل موج كانت فى حضن ادهم نايمه، فونها رن وكان رحمة صحاها عشان ترد عليها
موج: احم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ايوه يا رحمه
رحمة بهجوم: انتى فين يا ست موج، ولا استحليتى القعده عندك وناسيه الترتيبات اللى بتحصل هنا
موج: الله يهديكى يا رحمه، مش ناسيه حاجه انا جايه اهو مسافه الطريق
قفلت معاها وبصت لادهم: مينفعش تيجى معايا؟
ادهم بابتسامه: معلش يا حبيبى نستحمل كام يوم بس وهظهر للكل.
موج: المهم انك معايا، هقوم دلوقتى واروح لهم على الفيلا، وكل يوم هاجى هنا لحد م تظهر.
ادهم: طيب يلا وانا هوصلك
موج اخدت شاور وغيرت لبسها وادهم كذلك ولبس كاب عشان الميكب كان باظ ونزل
وصل موج بعيد عن الفيلا وراقبها لحد م دخلت وهو رجع تانى على البيت.
…………….
دخلت موج لقيتهم كلهم متجمعين وبيضحكوا ، راحت عليهم بفرحة
متضحكونى معاكم
سها: الله الله، مش واخده بالك من حاجه يا مريم
مريم: يا سلام وانا اتوه عنها يا سها
موج: انتو بتغنوا وتردوا على بعض م حد يفهمنى يا جدعان
سها وهى بتلف حوالين موج: امممم، الناس اللى خلعت وسابتنا عشان تروح قعد مع حبيب القلب شويه.
اتوترت موج وكانت فاكره ان ياسين بلغهم ان ادهم عايش بصت على ياسين طمنها بعينه انه مقالش حاجه
موج: يا سلام مانتو كل واحده كان معاها حبيب القلب جات عليا انا يعنى
الكل ضحك وقعدت موج بينهم وبلغوها بحمل سها
موج: بتهزروا، مبارح يا روحى، ربنا يجعله ذريه صالحه يا رب
كلهم امنوا على دعائها.
سها: يارب ويعوضك كل خير
موج بشرود: عوضنى، والحمد لله يا سها.
…………….
بعد ساعه يامن استأذن واخد مريم معاه، ياسين اخد سها وطلعوا ينامو، ورحمة دخلت اوضتها.
دخلت موج اوضتها وغيرت هدومها واتوضت وصلت قيام الليل وركعتين شكر لربنا انه رجعلها ادهم بالسلامه، ونامت عشان تستعد لبكره.
…………….
على التليفون
ادهم: احنا معندناش وقت، لازم نبدأ ف تنفيذ الخطه انهارده
ياسين: انهارده ازاى، كله نام
ادهم: رحمة اكيد سهرانه بتذاكر، روح قولها ونبقى بدأنا بيها.
ياسين: ادهم، احنا هنخيب ولا ايه، اختك مستحيل تعمل حاجه زى كده.
ادهم: محدش فوق مستوى الشبهات يا ياسين، كله هيتحط فى الاختبار حتى بابا.
ياسين: تمام يا ادهم، اقفل وانا هروح اقولها.
…………..
راح ياسين اوضه رحمه وكان رايح يخبط سمع صوتها بتضحك وبتقول: لا بس جدع خوفتها وكانت مرعوبه لدرجه انها روحت من المول لشقتها مجتش منها غير اخر النهار……… خلاص انا بكره هزوغ من الدرس واجيلك يا حبيبى.
ياسين بصدمه: انتى يا رحمة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حي بداخلي)