رواية عنيده ولكن الفصل الثلاثون 30 قلم اسو أحمد
رواية عنيده ولكن الجزء الثلاثون
رواية عنيده ولكن البارت الثلاثون
رواية عنيده ولكن الحلقة الثلاثون
شمس و قمر ….. حب و كره ….. ابيض واسود
يا الله على هذا القدر الظالم لنا … يا الله على هذه الدنيا التى تأتى بالقمر لنسعد به ثم تضربنا بالشمس الحارقه … لماذا هذا الماضي لا يتركنا وشئننا … لماذا دائما هذا القدر العين يلعب بنا لينزلنا من سابع سما الى سابع أرض… صدق من قال بأن الدنيا يوم لنا ويوم علينا … وهاقد اتا يومنا هذا الذي كنا نخشاه … لنرا ماذا سوف يفعل القدر معنا هذه المره💔💨
فى منتصف الليل
على الشط
يجلس مازن وهو يبكى بشده من الذي عرفه للتو لينظر للورقه التى تركها لهو والده بغضب وحزن شديد
مازن
ليه عملت فيا كده هااا ؟ ليه ؟ ده انا رغم كل إللى عملته معايا سمحتك وقولت معزور بس توصل ليك الجرئه انك تعمل كل ده وفى الآخر تقولى سامحنى ينعل *** ياشيخ ” ويضرب بيده على الحجر الذي يجلس عليه بقوه ” روح ياشيخ ربنا ينتقم منك على إللى عملته فيا انا واخواتى حتى وانت ميت مش عاتقنا *** يا *** ” لينظر للورقه مره اخره ويدعس بيده عليها لتصبح كتله صغيره جدا ليقف ويذم يده عليها أكثر ويقول بغضب ” عمري ما هسامحك على ظلمك ليا انا واخواتى و مابقاش مازن لو ماجبتش حقهم يا ** ” ويرمى الورقه بقوه فى البحر لتسبح بعيدا جدا من شدت قوت التيار المائي لينظر لها قليلا ثم يذهب الى سيارته ويركبها ويسير بها بقوه كبيره ليسمع صوت صريخ احداً ما يطلب النجده ليهدء من سرعه ويتبع الصوت حتى وصل إلى نصيت احد الشوارع ليرا الصوت يقترب ليوقف السياره وينزل ويغلق الباب جيدا ويخرج سلاحه ويعمره ويقترب من الصوت ليرا احد الشباب يمسك بفتاه ويسحبها من يدها بقوه والفتاه تطلب النجده ليقترب بحذر منها لتره الفتاه لياشر لها باصبعه لكى لا تلفت انتبه الشخص ليقترب مازن ببطء ليراه الشاب من مرئات إحدى السيارات ليخرج مطوه من جيبه ويلفها حول رقبت الفتاه ويعتدل بها لهو لتصرخ الفتاه بقوه
الشخص وهو يضع المطوه على رقبة الفتاه
اقف عندك ماتتحركش بدل ما اقتلها فاهم ” ليقف مكانه ويرفع يده ” ارمى المسدس إللى فى ايدك ” ويضغط بالمطوه اكثر ” بسرعه بدل ما اقتلها ” لينظر لهو مازن بغضب ليستشيط الشخص من الغضب ليضغط بالمطوه على رقبتها أكثر لتنجرح وتنزل الدماء لتصرخ الفتاه بالم ”
الفتاه بالم ورجاء
اااه هيقتلنى ارمى السلاح بترجاك ” لتمسك يد الشخص وتحاول أن تبعدها قليلا ” بترجاك نزله ، بترجاك
لينظر لهو الشخص بغضب
هعد لحد تلته لو مانزلتش هقتلها
مازن بصراخ
مش هنزله يلا اقتلها ” لينظر لهو الشخص بغيظ ” مستنى ايه اقتلها يلا مش انت عايز تقتلها ما تقتلها مستنى ايه ” ليصوب السلاح اتجهما ليصرخ بقوه ” اقتلها ، ولا اقولك اقتلهالك انا ” ويصوب السلاح باتجهها ”
لتنظر لهو الفتاه بصدمه وصراخ
ايه إللى بتقوله ده ؟؟ ” لترا السلاح مصوب اتجهها ومازن تعبير وجهه جديه جدا لتصرخ برجاء ” بترجاكم سبونى حرام عليكم انتو ماعندكمش اخوات ، بترجاكم سبونى فى حالى ، بترجاكم ” وتبكى بشده ”
عندما سمع مازن كلمت ” ماعندكمش اخوات ” فره الدم من وجهه من شده الغضب لينظر لها بقوه ويقول
غمضي عنيكى
الفتاه بعناد وصراخ
لااا مش هغمض
مازن بصراخ
بقولك غمضي عنيكى
الفتاه بصراخ
مش هغمض علشان لما تموتنى تفضل فاكرانى وتعيش باقى حياتك فى تأنيب الضمير ” وتنظر إلي عينيه مباشراً ”
لينظر لها مازن بغيظ وغضب وينظر الى عينيها مبشرتا ويصرخ بقوه
غمضي عينك ” لتبكى الفتاه بالم وتغمض عينيها لينظر لها مازن ويصوب السلاح فى اتجاهها لينظر لهو الشخص بخوف خشيه من ان تخطا الرصاصه وتاتى فيه هو الآخر ولكنهو اظهر تماسكه أمام مازن لينظر لهم مازن ويطلق الرصاصه لتصرخ الفتاه بقوه ويرمى الشخص السكين لينظر لهم مازن ليعرف اين منهم قد أصابته الرصاصه لتنظر لهو الفتاه وتغمض عيونها
_______________________
فى مكان مهجور
يقف آدم وهو يحمل حقيبه فى يده ويبحث بنظره فى كل مكان عن اخته ولكنهو لا يجد أثر لها بتاتن ليرن هاتفه برقم غريب ليجيب بسرعه
آدم بصراخ
الفلوس معايا اهى فين اختى
الشخص
حط الفلوس فى مكب الزباله إللى على ايدك اليمين ده ” لينظر آدم جانبه ليجده وينظر حوله ليعرف أين هو هذا الشخص لكنهو لا يجده ” ماتدورش عليا كتير علشان مش هتلقينى هههههههههه ، ويلا نفذ الكلام الوقت كل ما يعدى اختك بتروح فيها ” ليذهب آدم ويرمى الفلوس فى مكب النفيات ”
آدم بغضب
الفلوس فى مكانها اهى ، اختى فين هيا ؟؟ تعرف يا ** لو اختى حصلها حاجه هشرب من دمك ” ليقول بصراخ ” فاهم يا **
الشخص
لا لا لا انا ماحبش الأسلوب ده خالص وعلشان كده انا هديلك قرصة ودن يا حيلتها ، روح وراء القصر إللى قدامك ده هتلقى اختك مرميه هناك ، سلام يا **
ليرمى آدم الهاتف بقوه على الأرض ويجري بسرعه الى وراء القصر ليرا شيئ ما وعليه بطنيه وحوله الكثير من الدماء لينظر لها بصدمه كبيره ليصرخ
آدم بصراخ
سسسسسسسهى ” ويرقض اتجاهها حتى وصل لها ليجلس على الأرض بخوف شديد على اخته ويمد يده ليرفع البطانيه لينظر بصدمه
____________________
عند قدر
فى قاعة الجامعه
قدر بملل
بت يا ندى هو الدكتور ده مش هيخلص فى ام اليوم ده ، انا خلاص دماغى هتتفجر من كتر الصداع ” لتضع يدها على راسها ”
ندى
والنبي ياقدر نقطينى بسكاتك احسن انا على اخري منه وكمان شويه لو ماخلصش هنط فى كرشه ، انا بقول اهو
نهى بهمس
وطو صوتكم الدكتور هيسمعكم وهنطرد من المحاضرة يا شويه عرر
لترفع قدر راسها بفرح
تعرفى يا بت يا نهى اول مره فى حياتك تقول حاجه صح
نهى
قلبي مش مطمنلك
ندى
بصي يا قدر انا معاكى فى اي حاجه المهم نخلص من ام المحاضرة دى والنبي
قدر بخبث
اممممم استعينا على الشقه بالله ” وترفع كمها قليلا وتنهض من مكانها ” ايه إللى بتقوليه ده يا ندى ، ازاى ده حصل “وتمثل البكاء ”
الدكتور
انتى يا انسه فى ايه ؟؟
لتاشر قدر بعينيها ل ندى لكى تجريها لتنهض ندى من مكانها وتحضنها
اهدى يا حبيبتى مش كده احسن يجرالك حاجه يا بنتى ” وتنظر للدكتور ” معلش يا دكتور اصل صحبتى جالها خبر دلوقتى أن … ان
لتنهض نهى وتقول بسرعه
خطيبها عمل حادث وفى المستشفى دلوقتى بيصارع الموت يا حبت عينى ، لو تسمحلنا يعنى بعد إذن حضرتك نروح نشوفه وكمان البت تتطمن عليه
الدكتور
تمام بس الانسه بس إللى مسمحلها تخرج وانتو هتكملو المحاضرة معايا ” وينظر الى قدر ” اتفضلى يا انسه وان شاء الله ربنا يقومه بالسلامه يارب
ندى
ازاى يا دكتور هنسيب صحبتنا فى الحاله دى طب افرض ضخطها وطى ووقعت فى الطريق ساعتها هنعمل ايه ؟
نهى
تسمحلنا بليز يا دكتور نروح معاها الله يكرمك يارب وما يوريك عدو ولا حبيب يارب ويسترك دنيا واخره و..
الدكتور مقاطعاً
اسكتى خلاص انتى هتشحتى ، اتفضلو كلكم بره بسرعه بدل ما اغير رايي
ليمسكو حقائبهم ويسرعو ناحيت الباب ويخرجو لتعاود نهى وتقول
الهى ربنا يخليك لعيالك يا دكتور يارب ويباركلك فيهم قادر يا كريم ” وترحل ليضحك كل الطلاب على جملتها حتى الدكتور ضحك هو الآخر ”
____________________
فى السجن
لتفتح الظابطه الباب على روتيلا وتقول
روتيلا الاحمدى عندك زياره ، اتفضلى قدامى
لتنهض روتيلا وتقترب منها
مين إللى جييلى يا سعادة الظابطه
الظابطه
معرفش لما تروحى هتعرفى ، اتفضلى قدامى
” لتسير روتيلا وتذهب مع الظابطه حتى الباب لياخذها الظابط ويضع فى يدها الكلبشات ويذهب بها عند غرفة الزيارات ليفك الظابط الكلبشات ويقول
شويش اسمعيل قول للواء حسام المتهمه روتيلا بره
الشويش اسمعيل
علم ” ويضرق الباب ويدخل ويضرب التحيه ” المتهمه روتيلا بره يا باشا
الواء حسام
دخلها واهات اتنين قهوه ” ليذهب الشويش ويأمر روتيلا بالدخول لتدخل روتيلا لترا أن هناك شخص غرب فى الغرفه مع الواء حسام لياشر لها حسام بأن تجلس لتجلس فى مقابله الشخص
الرجل للواء حسام
ممكن تسمحلنا خمس دقايق يا باشا
الواء حسام
اكيد طبعا ” ليأخذ السلاح وخوذته ويخرج ويتركهم لوحدهم تماما لتنظر روتيلا الى الشخص بتعجب واستفهام ”
الشخص
احب اعرفك بنفسي الأول ، انا محمد محامى آدم بيه وهو وكلنى ادافع عن حضرتك ، وعلشان دماغك ماتجبش وتودى انا هقولك انا طلبت اشوفك ليه ” لتنظر لهو روتيلا بأن يكمل حديثه ليكمل ” انا وآدم بيه فى اليله إللى اتقتل فيها المدعو حازم المهدى عنا بنوثق عقد جوزكم ” لتفتح روتيلا فمها فى صدمه ليرفع يده ويمنعها من ان تتحدث ” ايوه جوازكم والدك احمد بيه كان كاتب كتابكم لما اتفصلتى عن حازم بس كان لفتره مؤقت وقبل ما احمد بيه يدخل المستشفى باسبوع بلغ آدم بيه والمحامى بتاعه انهم يكملو ويبقي جوزكم رسمى ، غير كده معرفش ، المهم كل إللى مطلوب منك دلوقتى انك لو سالوكى روحتى فين بعد ما مشيتى من عند حازم هتقوليلهم انك جتيلى انتى وآدم بيه علشان عقد جوازكم واحنا رتبنا كل حاجه علشان يبان حقيقي
روتيلا بتفكير
الجوزه دى من غير موفقتى يعنى باطله صح
المحامى محمد
شرعا ايوه قانونا لا ، ليه ؟؟
لتنهض روتيلا
يبقي مش موافقه ، انا لا يمكن أوافق على الجوازه دى حتى لو هعفن بالسجن فاهم ، وياريت تمشي فى إجراءات الطلاق لو سمحت بدل ما هرفع قضيت طلاق منه فاهم
وتمشي ليقول المحامى بسرعه
بس جوزكم ده هيبقي لفتره مؤقته لحد بس ما يلقو إللى قتل حازم وساعتها آدم بيه هو إللى هيطلقك بنفسه ، مش هتخصري حاجه يعنى
لتنظر لهو روتيلا قليلا وتقول
ادينى وقت أفكر ده جواز مش سلق بيض
المحامى محمد
معاكى النهارده تفكري فيه براحتك وبكره هاخد منك قرارك الأخير واتمنا تفكري كويس علشان الحق اشتغل على القضيه ونخرجك من هنا
_______________________
فى المستشفى
عند الكافيه يقف معتز وبجانبه كريمه ليمسك معتز بعلبت ببسكويت
معتز
هو ده يا كوكى ؟
لتنظر لهو كريمه
لا مش هو يا عمو معتز
معتز بغيظ
يا بنتى ده عاشر نوع اورهولك ومش عاجبك ،طب بصي اجبلك شوكولاته ، هاا ايه رايك ؟؟
كريمه بابتسامه
اوك ، بس هاتلى إللى هى بتطرقع وورقتها لونها موف ” تبتسم لهو وتغمض عينيها وتفتحها ”
ليلطم معتز على وجهه
لا لا ده كتير بجد ، عملت ايه انا فى حياتى بس علشان ربنا يرزقنى بالمقروده دى إللى خلاص جننتنى معها ” ليجلس معتز ليبقي فى مستوى كريمه ” تعرفى يا كوكى يا حبيبتى أن بسببي هعيد تفكيري فى الجواز تانى
كريمه ببرود
ماتتجوزش خالص يا عمو معتز ، يعنى هتاخد ايه من الجواز غير هات فراوله فى الشتا علشان الوحم ولا يا عينى مرتبك إللى هيتسحب منك كل اول شهر ده غير. الهدايا وفسحنى وخرجنى وعيد حب وعيد ام وعيد جواز وعيد خطبتكم واول يوم شوفتو بعض فيه ده غير هات حافضات و..
ليضع معتز يده على فمها
وحيات ابوكى اسكتى ياشيخه ده انا هترهبن بسببك ، منك لله انتى واللى كان السبب
لتزيح كريمه يده عن فمها
ده انا كمان كده مختصره عليك يا عمو ، وبعدين انا الحق عليا انى بفطمك ” وتذهب إلى باب الكانتين وتدخل وتبحث عن شيئ لتاخذه لينظر لها معتز بغيظ حتى ذهبت لينهض من مكانه ويهندم نفسه وهو يسب ويلعن بها ليقع نظره على طفل جالس لوحده تماماً ليسأل صاحب الكانتين ”
معتز
قولى يا …. ” وينظر للاسم المعلق على قميصه ” يا رامى هو الطفل إللى قاعد هناك ده فين اهله سيبينه لوحده ليه ؟؟
رامى
مش عارف والله يا باشا ، الواد اديله على 6ساعات قاعد فى مكانه وماتحرقش يمكن حد من اهله تعبان هنا ولا حاجه
معتز
امممم طب شكرا جدا
رامى
العفو على ايه
ليذهب معتز الى كريمه ليرها انتهت من الذي تشتريه ام لا
____________________
فى منزل قدر
كانت تجلس أمل تحيك جاكت ل روتيلا الصغيره وروتيلا تجلس فى الوجه الاخيره تلعب على الاب توب لتنظر روتيلا الى أمل
روتيلا
اموله هى قدر هاتتاخر كتير انا ميته من الجوع
لتخلع أمل نظرتها وتبتسم لها
يا حبيبتى طب قوليلى وانا اجبلك سندوتشات تكليها لحد ما تيجى ، هروح اعملك اجمل سندوتشات واجى تمام
لتحرك روتيلا راسها بفرحه
تمام يا اجمل اموله فى الدنيا
أمل بضحكه
يابكاشه ” وتدخل المطبخ ليرن جرس الباب لتقول أمل من المطبخ ” روتى افتحى الباب دى اكيد قدر جات اخيرا
لتترك روتيلا الاب توب من يدها وتذهب وتفتح الباب لتجده رجل كبير فى السن لتقول
انت مين يا عمو ، وعايز مين هنا يا عمو هاا ؟؟
ليبتسم لها الرجل
مش ده بيت قدر يابنتى
روتيلا
اممممم بس هى مش هنا يا عمو
لتقول أمل من المطبخ
مين إللى على الباب يا روتى
روتيلا بصوت عالى
ده عمو يا طنط
لتخرج أمل من المطبخ وهى تقول
عمو مين ده يا رو…. ” لتقف مكانها بصدمه لتنطق أخيرا ” انت ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)