رواية احببت طفولته الفصل العشرون 20 بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الجزء العشرون
رواية احببت طفولته البارت العشرون
رواية احببت طفولته الحلقة العشرون
خالد راح الفيلا إللى فيها ريم و كان سكران على الاخر
شاف ريم واقعه على الأرض لكن اتخيلها مريم
قال بصوت مغيب:انتى هنا يا مريم و انا بدور عليكى ..انتى تعبتينى اوى
راح ناحيه ريم و باس رأسها على انها مريم و نام جنبها على الأرض ذي المغمى عليه من كتر الشرب
ريم فتحت عينيها بتعب و شافت خالد نايم جنبها و زراير قميصه مفتوحه
ريم صرخت و صوت صرختها فوق خالد
ريم بعياط و صريخ بانهيار:انت عملت اييييي!!!!!!!!!.
خالد كان بيحاول يفتكر و مش فاهم اى جابه عندها
خالد كان بيهديها:والله ما عملت حاجه والله اهدى
ريم فضلت تصرخ وتضربه فى صدره جامد بانهيار
خالد بزعيق وبص لعنيها:اسكتى بقاااااا و ريم سكتت وبصتله بخوف و كمل كلامه بهدوء انا اضمنلك ان محصلش اى حاجه لانى حتى وانا سكران بكون واعي ياللى بيحصل حواليا و انا افتكرت اهو انا فعلا جيت هنا و نمت جنبك بس من التعب روحت فى النوم علطول
ريم اطمنت بس قالتله بعياط:انت طيب عاوز منى اى ؟! انا معملتش حاجه فيك تخليك تعذبنى بالشكل ده انا اغمى عليا امبارح ! انا مكنتش نايمه و كملت بعياط و قالت انا ليه بيحصل معايا كده لا اهل كويسين ولا حتى لقيت حد يهون عليا عيشتى كله بيجى عليا حراااااام بجد
خالد مكانش عارف ينطق بس كان شايف فى ريم وجعه
خالد :جو انك تصعبي عليا و الكلام ده مش هيحصل انتى اساسا متعرفيش لسه مين هو خالد الزينى
ريم بانهيار:حرام عليك سيبنى امشي من هنا
خالد ببرود:انا هروح اجيب اكل تاكليه بدل ما تموتى و تجبيلي مصيبه
ريم استغربته كان نفسها تصرخ بعلو صوتها بحد يجى ينجدها و يساعدها
خالد راح يجيب اكل ورجع
خالد حط الاكياس إللى فيها الاكل على السفره و قال بأسلوب الامر :الاكل اهو عندك يكفيكى اسبوع
ريم بخوف :هو انت هتمشي تانى؟
خالد باستغراب من سؤالها:اه همشي
ريم بخوف ودموع:انا بخاف اقعد لوحدى
خالد بجمود:بطلي بقي تمثلي انك بنى ادمه كويسه انتوا البنات كلكم ذي بعض خاينين و انتى تستاهلي إللى بعمله فيكى دلوقتى و لسوء حظك انتى وقعتى تحت ايدى انا
ريم بدموع :انت اكيد مش طبيعي !!! خطفتنى فجأه بطريقه غريبه وجرجرتنى فى القسم وركبتنى العربيه ذي المجرمين من غير ما افهم حاجه هو فيه انسان طبيعي يعمل كده ؟؟انت معندكش رحمه ولا قلب
خالد قرب عليها و قال بقسوة:ودينى و ما اعبد ان ما لميتى لسانك وحطتيه جوا بوقك هتشوفي منى وش تانى مش هيعجبك
ريم بدموع:طب فهمنى انا هنا ليه ؟!انت عاوز توصل ل ايه من وجودى هنا
خالد ببرود:اولا ذنبك انك بنت و ثانيا بقي ذنبك انك دافعتى عن يوسف
ريم بعدم فهم:انت خاطفنى بجد علشان كده!!! انت اى حكايتك بالظبط مع يوسف و بعدين انت مش خايف ان حد يعرف انك خاطفنى و يبلغ عنك؟
خالد بضحك و قال بتريقه:حد يبلغ!!! انتى ناسيه انك ملكيش حد اصلا ! و اهلك انتى بايدك عملتيلهم محضر عدم تعرض يعنى مش هيسالوا فيكى لو اختفيتى ١٠٠ سنه
ريم حاولت تستجمع قوتها :انت مفكر نفسك اى بغرورك و قسوتك دى !!! بتستقوى عليا علشان مليش حد !! انت غلطان انا ليا ربنا و انت طول ما انت شايف نفسك كده الناس هتبعد عنك اكتر و اكتر
خالد اتدايق من كلامها و اتعصب و شدها من شعرها و جرها على سلالم الفيلا و ريم كانت بتصرخ لحد ما رماها على الأرض بقوه و دماغها اتخبطت فى الحيطة جامد و دماغها جابت دم و فقدت الوعي
خالد لما شاف الدم اتوتر ومبقاش عارف يعمل اى
خالد بتوتر قرب عليها :ريم ! فوقي بطلي تمثيل
…مكانش فيه اى رد منها وده زود خوفه ورعبه اكتر من ان يكون حصلها حاجه ..
……………
يوسف كان مع مريم فى الشركه
يوسف :مريومه كنت عاوز اقولك حاجه
مريم بانتباه:قول
يوسف :النهارده فرح واحد صاحبي و عاوزك تكونى معايا
مريم بعتاب:ازاى تقولي النهارده يا يوسف بقي ده ينفع؟ كنت احضر نفسي قبلها بدل شكلي المتبهدل ده
يوسف بنظرات عاشقه:والله انا شايفك اجمل بنوته فى العالم حتى لو كنتى متبهدله وبعدين انتى فكرك يعنى انى هسيبك تروحى حلوه ! والرجاله يعاكسوكى لا ياما فوقي
مريم بضحك:انت عاوزنى اكون وحشه يعنى !
يوسف بابتسامه :يستى انتى قمر والله جتك القرف فى حلاوتك و علشان كده نفسي اخبيكى من عيون الناس انتى ملكى انا وبس انا إللى ليا الحق اشوفك فى اجمل حالاتك
مريم بضحك:امممم بتثبتنى علشان مقولكش اشتريلي فستان!
يوسف بمرح :يشيخه حسبي الله كفايه ظلم
……..
بالليل لما مريم روحت تجهز نفسها للفرح شافت فستان على السرير بتاعها بمعنى الكلمه تحفه و رساله مكتوبه
فتحت الرساله و كانت من يوسف
ميهونش عليا مريومتى تزعل يلا بقي البسيه الفستان ده و انزلي متاكد ان الفستان هيعجبك
مريم ابتسمت لرسالته و فرحت باهتمامه و بشكل الفستان ولونه كان لونه أسود و عليه رسم نجوم كان خيالي و منفوش
مريم لبسته و حطت ميكاب خفيف ورقيق و كانت ذي الملاك وبيت لنفسها فى المرايا برضا عن شكلها
نزلت و كان يوسف ماسك موبايله بيتكلم فيه ومستنيها قدام العربيه و اول ما رفع عينه وشافها فتح فمه بذهول من جمالها
مريم كانت بصه فى الارض بخجل من نظرات يوسف ليها
يوسف بعشق :هو انتى بجد ملكى؟! الجمال ده كله ليا والله انا حاسس انك كتيره عليا
مريم بصتله بخجل:انا إللى بحس انك انت إللى كتير عليا مكنتش اتخيل ان ربنا هيعوضنى بواحد ذيك يا يوسف
يوسف بحب:طب انا هداريكى ازاى من عيون الناس فى الفرح دلوقتى؟! انتى هتغطى على العروسه وكل إللى موجودين فى الفرح
مريم بضحك :تسمح نركب طيب اتاخرنا والله وكملت بخجل و بعدين انا بتحرج من كلامك ده
يوسف:مش مراتى! اقول إللى انا عاوزه بس عارفه انا حابب فيكى كسوفك ده دى اكتر حاجه بتميزك و ماشي يستى يلا علشان منتاخرش
راحوا الفرح و كان فى قاعه فخمه و اول ما دخلوا الكل كان بيبصلهم و البنات كانت بتبص على يوسف بإعجاب و الشباب كانوا بيبصوا ل مريم بإعجاب برضو
دخلوا و سلموا على العريس و العروسه و قعدوا على تربيزه لوحدهم
مريم :حبيبي انا هدخل الحمام و جايه مش هتاخر
يوسف هز رأسه بحبه انها تروح :مستنيكى
مريم دخلت الحمام
كان فيه مجموعه شباب شافوها ماشيه فى القاعه ورايحه جهه الحمام
واحد من الشباب بإعجاب :شايفين إللى انا شايفه!!!!
واحد تانى:ده يالهوى على الجمال و الحلاوه البت قمر
-تعالى نشوفها رايحه فين
واحده تانى:يجدعان احنا مالنا احنا انضجوا بقي
دخلوا وراها ومريم كانت لوحدها و بتبص فى المرايا قدامها شافت شابين واقفين
مريم بصدمه وخوف بس حاولت تتماسك ومتبينش خوفها :اى ده انتوا مين و ازاى تدخلوا الحمام ده ده للبنات بس ولا انتوا بنات ولا اى
-الله ده انتى دمك خفيف كمان يا مزه انتى دخلتى دماغي بصراحه
مريم كانت هتصوت بس واحد من الشباب حط ايده على فمها
يوسف كان مستنى ولاحظ ان مريم اتأخرت..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)