رواية المنتقمة الفصل السادس 6 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء السادس
رواية المنتقمة البارت السادس
رواية المنتقمة الحلقة السادسة
نظرت منى للغاسلة و بتسمت، و بعدها قالت لمجدي
_أعجبتنى هذه الغسالة، أريد أن أخدها الى المنزل
مجدي: بكل سرور، فأجهزها لك
منى: ليس لدي أحد هل لك ان تأخدها الى منزلى، رجاء.
فوافق مجدي على ذلك، لما وصل المنزل أذخل الغساله للمزل و بعدها قالت له:
_ مهلا، أريد أن أجربها و انت هنا.
فادي: و لما. هل تظنين أنها لا تشتغل
منى: حدث معى من قبل.
فأشعها و كانت تعمل، نظر لها و قال:
_ ها هي انها تعمل.
منى: حسنا لكن هل تعرف منى.
توقف فادى في مكانه نظر لها و قال
_لا لا أعرفها أبدا
منى: حقا، لا تعرفها
بدا عليه التوتر و لما كان سيغادر أمسكته من يده و قالت
_ أسمع صوت ذاخل الغسالة هلا نظرت.
نزل فادى على رقبه و فتح خطاء الغساله و فجأة أمسكت به منى من عنقه و قالت:
_ إن لم تعرف منى، فهي أنا..
و ألقت به في الغسالة و اغلقت الباب و شغلتها، و أحكمت أغلاقها، كان يصرخ من الداخل و يدور الى أن توقف صوته و كان فادي قد مات بطريقة فظيعة.
لما تخلصت منى من جثته حان الاوان لمقابلت عادل، حبيبها ابذي غدر بها، لكنها علمت أنه أكبر تاجر مخدرات في المدينة، توجهت لبيته، و كان أمام الباب حارسان مسلحان.
تنفست منى، و تجهت نحو الحارسان و قالت
_ هل عادل هنا.
نظر الحارسان لبعضهما و قال أحدهما لمنى:
_ و انت من تكونين.
منى و هي قلقت:
_ أنا في الحقيقة أريد التقدم لعمل هنا.
اتصل الحارس بأحد و فتح لها باب القصر أخيرا.
لكن كانت المصيبة، هناك أكثر من 20 حارسا منتشرا في كل البيت. فرأت عادل جالسا في الحديقة، لما وصلت له قال لها
_ إذن تريدين العمل هنا صحيح
منى: نعم.
عادل: هل تعرفين من أنا
منى ب
تحادث نفسها: أعرف و أكثر أيها السافل.
ثم قالت له: نعم أعرف من أنت
عادل: حسنا إذن مرحبا بك هنا يا…. ما سمك يا أنسة.
منى: هناء، أسمى هناء يا سيد عادل
ابتسم عادل و بعدها أمر حارسه بأن يأخدها الى مكان العمل.
ألقت منى نظرت من النافدة كان كل البيت محاطا بحارس مسلح فحراسه لا يتركونه لوحده بالطبع فهو أكبر تاجر فخدرات.
إقتربت منها إحدى الخادمات و قالت:
_ مرحبا بك أنت جديدة هنا
منى: نعم جديدة
إسمى “سام”
منى: هناء، سررت بمعرفتك.
بدأت منى بالعمل و الطهي، وفي أول ليلة لها، كانت عازمت على قتله بأي طريقة كانت، لكن كيف لها ان تبعد الحراس عنه..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)