رواية حلم الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة
رواية حلم الجزء الرابع
رواية حلم البارت الرابع
رواية حلم الحلقة الرابعة
:تفتكرى عزيز سلطان وراه ايه
_افتكر أنه بيحبك
:اممممم ، وانا افتكر وراه بلاوى
ليل بسخرية: التراست ايشوز عندك عالى اوى
رؤيا : بصى عليه كدا وهو بيتكلم فى الفون ، تؤ دا مش رجل أعمال عادى مقبل على الزواج لا
ليل : والله؟ اومال مقبل على ايه
“ضيقت عيونى وهزيت راسى بشك وقولت : وهما رجال الأعمال وراهم ايه مثلا غير…
ليل بترقب: غير ايه بقى
“شربت بق من العصير وبصيت ليه تانى وقولت : عزيز سلطان مش سهل وناويلى على نية مش تمام
ليل بغلب: يااااختى هتجلطنى ، بالله هتجلطنى
رؤيا : طب بس بس عشان جاى علينا
عزيز بابتسامة : اسف اتاخرت عليكم
ليل : لا ولا يهمك
رؤيا : لا يهمنى ، يتأخر علينا ليه يعنى ولا هو عشان رجل اعمال وراه شركة واجتماعات احنا فاضيين بقى ونستناه
“عزيز ضحك بيأس عليها وقال : خلصتى؟ اساسا انا مكنتش بكلم الشركة ولا اجتماعات ولا اى حاجة ليها علاقة بشغلى
رؤيا ببرود : ميهمنيش اعرف
عزيز بقلة حيلة: خلينا نكمل لف يلا
رؤيا : لا بص انا رجلى وجعتنى ومفيش حاجة عجبانى هنا ، اقولك يلا نروح السوق هناك الفساتين تحفة والله
“ليل وعزيز فضلوا متنحين ليها بصدمة ودا لأن رؤيا مبتحبش تروح المكان دا اصلا ..
ليل : دا بجد اللى بسمعه
رؤيا : اه يلا يلا بلاش غلبة
عزيز بجدية : انا عارف انك مش عايزة تجيبى حاجة ومتأكد أن كذا فستان عجبك ، عايزة تطفشينى وحقيقى انا مش عارف ايه السبب اللى مخليكى كارهانى ومش قابلة ارتباطنا
ليل : لا لا هى متقصدش كدا ، هى دايما رؤيا مترددة والله ، صح يا رؤيا
“لأول مرة ابصله بتركيز زى اللحظة دى ، كان باين عليه اوى أنه زعل من تصرفاتى ، قلبى وجعنى لمجرد أنه ممكن يزعل منى اوى ، فعشان كدا سمحت لنفسى انى ابتسمله واديله امل انى راضية
رؤيا بهدوء : انا مقولتش كدا ولو مكنتش موافقة كنت مستحيل هتلاقينى معاك هنا
ليل : شوفت اهى قالتها بنفسها اهى
“اتنهد عزيز وقال : تمام ، تعالوا هنروح نشوف المحل دا..
____________________&
: عجباكى؟
“كنت واقفة قصاد محل هدايا وكان فى بلورة ثلج معروضة عجبتنى وشدتنى من اول ما شوفتها : اوى عجبانى اوى
: فعلا شكلها جميل ورقيق…زيك كدا
“بلعت ريقى وبصتله وهو ابتسم ابتسامة خطفت قلبى للمرة المليون ، اتنحنحت وقولت : احم ، طيب يلا خلينا نمشى
عزيز بعبث: اتفضلى
ليل : رؤيا انا لازم امشى دلوقتى
رؤيا : نعم؟ تمشى ليه
ليل بأسف : حقك عليا ، بس كلمونى من الشغل وفى مشكلة كبيرة حصلت ولازم اكون موجودة
رؤيا : وهتسبينى معاه لوحدى
ليل بهمس: ميتخافش عليكى يا رؤيا وبعدين يا حبيبتى حاولى تلطفى الجو معاه يا ستى افتكرى جملة “عزيز قلبى” اللى مصدعانى بيها دى ، يلا سلام بقى
رؤيا : بت بت خدى هنا بقولك …اوف
“لفيت ولقيت عزيز واقف على الحيطة ومربع أيديه على صدره وبيضحك بهدوء ، فرجعت لطبيعتى تانى وقولت بتحذير وانا رفعاله صباعى فى وشه : ولا ، وربنا اى حركة كدا ولا كدا هخليك حديث الشعب لمدة سنتين تلاتة
عزيز بابتسامة خبيثة: عزيز سلطان طول عمره حديث الشعب يا روحى
رؤيا : نينينينينينينيى
“ضحك عزيز بعلو صوته وانا دوبت فى ضحكته والله ، جدعان انا حاسة قلبى هيقع والله ، طب أقوله انى بحبه طيب ، يووووه بقى
: ضحكتك اوى دى يعنى
عزيز بضحك : الصراحة اه
رؤيا بحنق: طيب
عزيز : طيب خلاص متدايقيش ، بصى انتى شكلك بجد مفيش حاجة عجبتك ، وعشان الوقت خلاص اليوم بيخلص تعالى اوصلك وسيبى الفستان عليا
رؤيا : توصلني فين
عزيز : البيت
رؤيا بصرامة : لا طبعا أنا مش همشى معاك لوحدنا ، انت اتفضل امشى بعربيتك وانا هرجع مواصلات
عزيز بابتسامة : معنديش مانع ، هسيب عربيتى هنا والسواق يجى ياخدها وانا همشى معاكى مواصلات
رؤيا بصدمة : دا بجد
عزيز : اه فيها يعنى
رؤيا : لا مفهاش ، بس مش خايف حد يصورك وينزلها ويكتب عليها شاهد رجل الأعمال الشهير عزيز سلطان فى المواصلات العامة
عزيز بضحك : يا بنتى بقى ، وبعدين ايه فيها يعنى هو عشان رجل اعمال مركبش مواصلات مثلا
رؤيا: لا عادى يعنى بس..
عزيز : عشانك يا رؤيا
: ها
عزيز بابتسامة : عشان رؤيا جلال مستعد اعمل اى حاجة
رؤيا : ليه ؟ ليه بجد عشانى ارجوك قولى
عزيز بعبث : قولت يوم كتب كتابنا هتعرفى
رؤيا بتذمر: اوف منك اوووف
عزيز : يلا بلاش غلبة معاكى
” مشى قدامى وانا وراه ، حقيقى هاين عليا امسكه من شعره اللى احلى من شعرى دا واعض.ه ، لا لا عايزة احضنه واقوله انت ازاى جميل كدا ، بالله انت حقيقى يعنى ، الشخص اللى بدأت قصتى معاه من صورة ليه على الفيس لمتابعة ليه فى كل المواقع واسمع لقاءاته على التلفزيون ، الشخص اللى بدعى بيه وحلمت بيه كذا مرة ، بقى حقيقى لا وكمان هنتجوز زى ما بيقول …جماعة دا اكيد حلم أيوة انا عارفة حظى اكيد بحلم والله”
______________________&
“عدت الايام بسرعة رهيبة وجيه آخر الأسبوع ، يوم كتب كتابى على “عزيز قلبى ” ، كنت فى اوضتى قاعدة على السرير وانا ببص للفستان الابيض البسيط اللى جبهولى ومعاه بلورة الثلج وبقرا فى الكارت اللى معاهم للمرة الألف ” شوفت الفستان دا على الانستا اتخيلته فيكى بالظبط حسيت ساعتها انك انتى اللى هتكملى جمال الفستان ، مع إن اى حاجة رؤيا جلال بتلمسها بتحليها اكتر ، عزيز”
“دخلت ليل ولقتنى بعيط جامد وحضنتنى بخضة : رؤيا حبيبتى مالك بتعيطى ليه بس حصل ايه
رؤيا ببكاء : ارجوكى يا ليل خليه يمشى قوليله انى مش موافقة
ليل بصدمة : ايه ؟ ليه يا رؤيا
“مسحت دموعى بعنف وقولت : عشان خايفة يا ليل ، أيوة خايفة هو دا سبب رفضى ، متملكنى شعور بالخوف ، خوف أن دا كله يطلع حلم ، اطلع لسة واقفة فى نفس المكان متحركتش ، يطلع حلم ومفيش عزيز سلطان ، انا بحبه لا بعشقه يا ليل صدقينى ، الفترة دى طول ما هو حواليا بكون عايزة ارقص من الفرحة بس بخاف ، اخاف اقع على جدور رقبتى واطلع بحلم ، هرجع لنفس النقطة تانى هفضل أتأمل صوره واسمع صوته من التلفزيون ، قوليلى ساعتها اعمل ايه بقى …
“مسحتلى دموعى ومسكت ايديا وقالت بحنية : انتى مبتحلميش يا رؤيا ، انتى فى الواقع ، واقع جميل ، ربنا استجابلك دعواتك اخيرا ، امسحى كل الخوف اللى جواكى وعيشى اللحظة ، بصى كدا للفستان..
بصيت بتوهان وهى كملت : شايفة رقته وحلاوته زى ما كنتى بتحلمى بيه ، فستان رقيق وهادى وحجابه طويل ، كأن عزيز هو كمان حاسس بيكى أو عايش جواكى وجبهولك زى ما نفسك فيه ، فلما ربنا حققلنا حلمنا نخاف ونقول لا
رؤيا بخفوت : ي.يعنى انا مش بحلم
“قرصتها ليل بخفة وضحكت وكمان رؤيا ضحكت وحضنوا بعض : حسيتى بالقرصة يبقى مبتحلميش
رؤيا بحب : شكرا يا ليل على وجودك جنبى
ليل بابتسامة : متقوليش كدا انتى اختى يابت ، يلا أجهزى وانا هخرج اقولهم اى حاجة لسبب تاخيرك
: تمام
“خرجت ليل وانا بصيت للفستان بحب ، ليل عندها حق دا مش حلم “عزيز قلبى ” هو اللى كان حلم واتحقق..
___________________&
“عند عزيز كان قاعد باين عليه التوتر والخوف انها تكون لسة رافضة ومتخرجش ، كان بيدعى من كل قلبه انها تخرج وهى لابسة الفستان وبتبتسم بفرحة …وقد كان ، اتعدل عزيز فى قعدته اول ما سمع صوت الزغاريد وليل بتقول “العروسة جات ” اول ما طلت عليه وقف وهو مش مصدق نفسه حاسس أنه بيحلم ، كل تفصيلة فيها سحرته ، منطقش غير بجملة واحدة قالها فى نفسه “الحلم بيتحقق”
“وقفت رؤيا قصاده وهى بتبتسم …قعدها والدها جنبه وعزيز قصاده وبدأت إجراءات كتب الكتاب …واخيرا نطق المأذون جملته الشهيرة
“بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير”
“مسك أيدها وباسها بكل رقة وعيونه بتلمع وقال : مبارك عليا انتى يا رؤيا
رؤيا بخجل : الله يبارك فيك
عزيز بحب: الفستان فيكى جميل اوى ، وانتى اجمل
رؤيا : شكرا
عزيز بضحكة خفيفة: شكرا يا رؤيا ؟ طيب يا ستى العفو
“حاولت ادارى كسوفى منه وقولت بحدة خفيفة: ايه بقى ها
“عزيز فهمها بس حب يلعب بأعصابها وقال بعبث: ايه
رؤيا : كتبنا الكتاب اهو وبقيت حرم عزيز سلطان ، مش ناوى تقولى كل حاجة
عزيز : امممممم ، هى الساعة كم دلوقتى كدا
: نعم؟
عزيز بخبث : الساعة دلوقتى ١٠ الصبح صح
رؤيا بحنق : مش عارفه أنا كتب كتاب ايه دا اللى بيكون الصبح
عزيز بضحك: دا عشان حابب نبدا اليوم بدرى
رؤيا باستغراب : يوم ايه
“عزيز مسك أيدها وطلع بيها من البلكونة وقال لوالد رؤيا : عمى جلال ، انا هاخد رؤيا دلوقتى زى ما اتفقت معاك
جلال : طبعا يا بنى اتفضل ، بس اوعى تأخرها
عزيز : متقلقش خالص هجيبها بدرى ….يلا بينا
_______________________&
:هو احنا رايحين على فين
عزيز بابتسامة : هنعيش يوم جميل فى قنا
: عشان كدا خليت كتب الكتاب فى الصبح
_ اه ، هنلف قنا كلها
“ودا فعلا عشت يوم من اجمل ايام حياتى اول ما وصلنا قنا ركن عربيته فى مكان والسواق كان مستنيه واداله المفاتيح … فضلنا نتمشى وهو ماسك ايديا وبيضحك ، حقيقى ضحكته جميلة حاسة أنه فرحان اوى اوى وانا…وانا مبسوطة اوى قلبى طاير ، حاسة جناحاتى مش سيعانى من الفرحة والله ، اتصورنا فى أماكن كتير كان كل شوية يوقف حد ويخليه يصورنا ، خلانى اشرب عصير قصب بالعافية وانا مبحبهوش..
: يا عزيز مبحبهوش والله صدقنى ، طب هاتلى فراولة
_اشربى بس هيعجبك اوى صدقينى
“وخدنا صورة واحنا بنشرب …كملنا مشى لغاية ما وصلنا عند مطعم “ابو رفيق للشاورما السورى ”
رؤيا بعدم تصديق: دا بجد؟ هناكل شاورما يا عزيز
عزيز بحماس: اه عادى فيها ايه يعنى ، يلا كلى ليبرد…لا استنى ناخد صورة الاول
رؤيا بضحك : يا الله ، طب يلا
“عمرى ما اتخيلت أن دى شخصية عزيز ، عزيز سلطان اللى معروف عنه أنه بارد ومبيتكلمش ولا مرة شوفت ليه ابتسامة فى لقاءاته ، انا بشوف ضحكته النهاردة…وصلنا عند عربة ايس كريم وجابلى النكهة اللى بحبها
عزيز بحب : مبسوطة يا رؤيا
“بصتله بكل حب العالم اللى جوايا ليه وقولت : مبسوطة اوى اوى يا عزيز
عزيز بابتسامة حنونة: طب يلا عشان لسة مشوارنا طويل
رؤيا : لسة فى تانى انا تعبت من المشى ، داحنا مشينا قنا كلها
عزيز : فاضل تلات اماكن ونخلص
رؤيا بحماس : فين بقى
“مسك أيدها وشاور لحد من بعيد ، جات عربية سودا وكانت عربيته فتحلها الباب وركبت وركب جنبها وقال للسواق اتحرك
رؤيا باستغراب : هنروح فين بالعربية
عزيز بحماس : هنروح مكتبة قنا الجديدة
رؤيا بفرحة : دا بجد
عزيز بحب : اه
“وفعلا روحنا المكتبة ودخلنا واتصورنا هناك صور عميقة اوى يا جدعان وكنت طايرة طير بالمكان والله …خلصنا فيه وبعدين خرجنا واتمشينا شوية لغاية ما وصلنا الكورنيش وطبعا مقولكمش الشعب المصرى لما شافنا عمل ايه ، لقينا ستات بتزغرد وبتبارك وكان فى شباب هناك معاهم طبل غنولنا وهيصولنا واتصورنا كتير اوى ، لو دا كان حلم فهو حلم جميل اوى اوى ومش عايزة افوق منه..
: انت ازاى كدا
عزيز باستغراب : كدا ازاى يعنى
رؤيا : غريب ، رجل اعمال مبنشفهوش غير على السوشيال ولا التلفزيون ، كنت فاكرة انك زى بتوع الروايات ولا المسلسلات هتطلع عصبى ومغرور ومش طايق حد ، بس اللى شوفته منك عكس كدا خالص
“ابتسم عزيز وقال بهدوء : لأن انا انسان ومن حقى اضحك وافرح ، اينعم انا بارد شوية وهادى ، بس طبعا فى مواقف بتستدعى انى اتعصب واثور
رؤيا : طيب هستنى بقى شخصية عزيز المتعصب
عزيز بضحك: معاكى انتى مظنش
:ليه
عزيز بحب : عشان عزيز سلطان يتنازل عن اى طبع سىء فيه طول ما هو مع رؤيا جلال …رؤيتى الحلوة
“اتكسفت ، وعهد الله اتكسفت واتثبت ، ثبتنى يا جماعة ابن الأكابر دا ،…..مشينا من الكورنيش وروحنا اخر مكان كان الملاهى ، لعبنا العاب كتير اوى واشترينا غزل البنات وطبعا مكانش يرتاح الا لما يوثق اللحظات دى بصورة..
رؤيا بتعب : اه تعبت خالص اوى بجد
عزيز : انا بحبك يا رؤيا
“كنت بشرب واول ما سمعت الكلمة شرقت فى وشه المية وهو ضحك وكمل : اول مرة شوفتك كان من سنة بالظبط زى تاريخ النهاردة كدا ، كنت ماشى بعربيتى مخنوق من ضغط الشغل وفجأة لقيت زحمة كتير عند “السيد”نزلت اشوف فى ايه لقيت خناقة وكنتى انتى بتتخانقى ، كل حاجة فيكى جذبتنى عصبيتك وجدعنتك مع البنت ومرتاحتيش الا لما جبتى حق البنت ، الخناقة فضيت ومشيتو وانا فضلت واقف مكانى ولسة همشى لقيت كارنيه واقع على الأرض وكان بتاعك ، اخدته واحتفظت بيه وناويت انى ادور عليكى بس حصلتلى ظروف نستنى كل حاجة ، وشاء القدر انى بدور على حاجة فى الدورج لقيت الكارنيه بتاعك واديته للحارس بتاعى وخليته يدور عليكى عليكى ويراقبك ، فى الفترة دى حلمت بيكى كتير اوى ، لما كنت اكون زعلان فجأة بتيجى على بالى ، بقيتى دعوة ثابتة فى كل صلاة لغاية ما اهو حلمى اتحقق وبقيتى مراتى رسمى…
“قلبى كان بيدق بدرجة رهيبة ، مقدرتش اتنفس كويس ، دموعى نزلت تلقائى ، معقول اللى كنت بحبه فى السر هو كمان بيحبنى …مسحلى دموعى وحضنى من غير اى كلمة ..بعدها بشوية اشتغلت اغنية مروان خوري وهو باصصلى بكل حب العالم
اهين على قلب هواه محكم
فاض الجوى منه فظلما يكتم
ويحي انا . بوحت لها بسره
اشكو لها . قلبا بنارها مغرم
ولمحت من . عينيها ناري وحرقتي
قالت على . قلبي هواها محرم
كانت حياتي . فلما بانت بنأيها
صار الردى . اهين عليا ارحم
“كان اجمل واروع يوم تعيش فيه رؤيا جلال مع “عزيز قلبى”
: ساكتة ليه
رؤيا بهدوء : اقول ايه بعد كلامك
عزيز بابتسامة: ولا اى حاجة ، انا مبسوط انى اخيرا حققت الحلم دا يا رؤيا
“بلعت ريقى وحاولت ادارى كسوفى وتوترى وقولت : اليوم خلص مش هنروح
“ضحك عزيز بخفة ومسك أيدها وقال : يلا بينا يا ….يا رؤيتى
_________________________&
“طلع الحلم مش حلمى بس ….اتارى القدر كان كاتبنا لبعض من الاول….اااااه يا عزيز سلطان …دانت مبقتش “عزيز قلبى” بس …..دانت بقيت كل كيانى وعمرى…
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم)
