رواية عشقت طفله مجنونه الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي أحمد
رواية عشقت طفله مجنونه الجزء الثامن عشر
رواية عشقت طفله مجنونه البارت الثامن عشر
رواية عشقت طفله مجنونه الحلقة الثامنة عشر
ماسه باعلى صوت عندها فريد
ميرا بعدت عن فريد “وهو قام ‘مخضوض وبص لقي ماسه واقفه وشكلها منهار من العياط” كان لسه هيتكلم ويبرر موقفه بس هي جرت على تحت وهو جري وراها في نفس الوقت كان العيله داخلين عشان الماسه اتاخرت بس استغربوا لما شافوها بالحاله دي
الام قربت على فريد وكانت لسه هنتكلم وتاخده في حضنها بس فريد بيمسك ماسه من ايديها وبيفضل يبص لها ويتراجها ان هي تسامحه وبيتكلم بكل ضعف
فريد بضعف وحزن : ماسه ارجوك اسمعيني انا ما اعرفش ازاي عملت كده أعتبره لحظه ضعف يا ماسه انت دايما قلبك ابيض وبتسامحي ارجوك يا ماسه ما تحكميش عليا من اول غلطه
ماسه رحت عندي وبصت في عينيه بتحدي وقالت بصوت موجوع انت ليه دايما شايفني ضعيفه انا المفروض اتحمل عشان بحبك وهين كرامتي اكتر من كده انا شفتها قبل عن كده وهي بتبوسك وعملت نفسي كاني مش شايفه حاجه ودايما كنت بادادي واخدك في حضني وبقول يمكن يحبك في يوم وفي الايام الاخيره بقيت تتعامل معايا كويس وقلت اكيد نسي اميره ويمكن اخذت جزء بسيط في قلبك بس انت اللي زيك ما يعرفش يحب يا فريد انا بقولها لك كل اللي الحب اللي في قلبي اتحول لكره انا ما اقدرش اشوف جوزي مع واحده وفي سريري وعايزني اسامحك انا دايما بسامحك على كل اغلاطك اللي انت عملتها لي من ساعه ما عرفتك وانت بتغلط في حقي بس المره دي نهايه علاقتنا يا فريد وتقدر تكمل حياتك مع اللي بتحبها مش مع طفله زيي مجنونه وما بتفهمش حاجه
فريد مسك ايديها بحب “ماسه ارجوكي اهدي وبعدين نتكلم” انا هقول لك حاجه يمكن اتاخرت عشان اقولها لك ايه ماسه بحبك ايوه بحبك وبعشقك وبتمنى ان” اكمل عمري كله معاكي هتقدري تسيبي فريد حبيبك انت مش بس حبيبتي انت بنتي طفلتي المشاغبه اللي منوره حياتي انت ليه عايزه حياتي تظلم تاني يا ماسه ايوه انا ما انكرش انك دايما بتسامحيني على كل غلط غلطت في حقك من اول ما عرفتك وانا بغلط بس ما سالتيش نفسك انا ليه كنت ببعد عنك وبغلط غصب عني بس اوعدك انك لو سامحتيني هنبدا حياة جميله مع بعض من غير اي مشاكل بس انت سامحيني انا النهارده بعترف لك بحبي ده ما يشفعليش عندك
ماسه بضحكه سخريه ههه هههههه انت فاكرني هبله عشان اول ما تقول انك بتحبني انسى اللي انا شفته بعيني انا ممكن اكون صغيره في نظرك بس القلب ما يعرفش صغير ولا كبير يا فريد ماسه بنت الهبله اللي كان نفسها تسمع كلمه بحبك منك خلاص ماتت وانت موتتها بايديك فارجوك انا عايزه اطلع من حياتك
فريد بهدوء عكس ما بداخله: تمام يا ماسه انا مش هقول لك ترجعي على البلد عشان اهلك وعشان لسه صغيره انا وعدت اهلك اني اخليك تكمل تعليمك يمكن يكون صعب عليا فراقك بس انت اللي اخترتي وانا ما اتعودتش اني افرض نفسي على واحده بكره الصبح هيبقى التذكره بتاعه الطيران بتاعتك عندك عشان هتسافري امريكا تكملي تعليمك ومروان هيسافر معاكي انا عارف انك ممكن ما تقبليش بس ده واجب تجاهك فارجو منك ما تحرمنيش من الواجب ده
ما سه بدموع والم :كنت عارفه انك هتعمل كده يا فريد عشان انت عمرك ما حبتني كلمه بحبك دي كلمه كبيره عليك انت مش قدها وانا مش هكسر كلامك يا نجم انا هسافر بس عايزه اقول لك من اللحظه دي انت مش جوزي وبكره تشوف الطفله دي هتبقى ايه وسابته وجريت على اوضتها
فريد كان بيبص على اثرها بحزن حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه ليه كل ده بيحصل معاه؟ليه مش عارف يعيش مع البنت اللي بيحبه؟ليه الظروف كلها بتعانده ليه ميرا تبقى قريبه منه؟ ليه ماسه تيجي تشوفه؟الف ليه وليه كانت بتدور في دماغه كان حاسس نفسه عاجز مش قادر يتكلم مش قادر يمنعها
كان نفسه يخدها في حضنه ويقول لها ما فيش غيرك في قلبي انت الوحيده اللي قدرتي تعملي لنفسك مكان في قلبي والله ان كلمه بحبك ليها هي بس
بس هي ما كانتش هتسمعه عندي النقطه دي فريده اعرف نفسه ان هو اخذ القرار الصح اللي ما يقدرش يكمل مع بنت بالبراءه دي هو اصلا دم فاسد بيمشي في عروقه فاكيد الدم بيحن قطع صوت أفكاره ميرا وهي بتقرب عليه وبتبص له بصه كلها حب
اميره بحب انا اسفه يا وفريد انت شدتني وانا ما اقدرش امنعك عشان انا بحبك انت زعلان مني يا فريد وفعلا الكلام اللي قلته ماسه انك بتحبها لو انت عايز تفضل معاها انا ما عنديش مانع يا فريد المهم عندي سعادتك
فريد بص لها بصه كلها حزن والم واتكلم بصوت موجوع: لا يا ميرا ايه اللي حصل ده كان لازم يحصل من زمان انا اصلا كان لازم اسيب ماسه اللي زي ما يعرفش يعيش مع ملك زيها انا هطلع اوضتي عشان انا فعلا تعبانه سيبها من غير حتى ما يسمع ردها
الام شافت حاله ابنها طلعت جري وراه عشان تواسيه
ميرا بصيت بخث وراحت عند خالد “شكرا يا خالد انت عملت كل اللي انا قلت لك عليه كده ضمانه ان ماسه مستحيل ترجع لفريد ونهايه قصتهم قبل ما تبدا حتى مبسوطه قوي انا اني خلاص قدرت ارجع حبيبي واملاك حبيبي وفلوس حبيبي
خالد بشر وجشع: ما تقلقيش عن قريب كل حاجه هتبقى ملكنا بس اللي ما يرجعش في وعده
ميرا /ما تخافش احنا مش بنرجع في اوعدنا ابدا واعتبر زي ما لينا في املاكه فريد انت كمان ليك وده وعد نهائي مني
خالد لما نشوف
ميرا وخالد كانوا بيضحكوا بشر ان خطتهم نجحت وان خلاص قدروا يفرقوا فريد عن ماسه
😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈
في نفس الوقت في غرفه ماسه
كانت ماسه منهاره من العياط تتذكر كل لحظه حلوه قضيتها مع فريد كل كلمه قالها كل حرف عبر فيها عن مشاعره اتذكرت لما قال لها بحبك بس قالها بعد فوات الاوان هي مش هتقدر ان هي تسامحه او تغفر له حاجه زي اللي هو عملها بس هي اللي قلبها الغبي بيحبه ايوه بيحبه وبيدق عشان هو بس بس ما تقدرش تروح وتنسى كل اللي عمله فيها هي برده عندها كرامه وكرامتها بتنقح عليها ان هي لازم تاخد موقف مش دايما هي البنت ضعيفه بس هي برده مش البنت القويه اللي تقدر تواجه حبه كانت حاسه نفسهابين نارين نار الحب ونهار الكرامه ما تعرفش مين فيهم اللي هينتصر بس ذكرت لما هو اتخلى عنها حتى ما قالهاش ان هي تفضل او حاول يعتذر او اتمسك فيها هو قال لها بسهوله ان هو عايز يسفرها بره عشان تكمل تعليم يعني هو اصلا ما كانش عايز وما كانش ندمان على اللي حصل بيني وبين ميره كان بيحول يراضيها بكلمه بحبك عقلها لما وصل للنقطه دي خدت قرارها ان هي لازم تبقى قويه وتنسى الحب والضربه اللي ما تموتش بتقوي مسحت دموعها بعنف وماسك التليفونها ورنت على صاحبتها بهيه وقالت لها ان هي مسافره امريكا عشان تكمل تعليمها وتاخد السنتين والكليه بره وهي عايزه هتسافر معاها
بهيه هي قالت لها بكل حب ان هي مش هتقدر تسافر غير لما تخلص الثانويه ولو جابت مجموع كليه الطب ممكن تسافر تدرس هناك بس هي دايما هتفضل تكلمها وهي استغربت من نبره صوت ماسه اللي كان باين عليها ان هي موجوعه او معيطه اتكلمت بكل حزن قولي لي مالك صوتك في حاجه مش كويسه فريد زعلك ولا ايه يا بنتي انت لسه بتعملي مقالب فيه اكيد عملت مقلب خليتيه يطلع من هدومه
ماسه غمضت عينيها والدموع نزلت غصب عنها لما سمعت اسم فريد اتكلمت بصوت مهزوز فريد هو فاضي لي عشان اضايقه المهم انا حبيت ابلغك اني هسافر عشان نفضل نتكلم مع بعض
ما هي”” ما رضيتش تقول لي ماسه على اي حاجه حصلت في البلد عشان حست من صوتها ان هي مهمومه مش ناقصه فوعدتها ان هي هتكلمها وتيجي لها بعد ما تخلص الثانوي وقفلت التليفون
ماسه انهارت في الارض وهي اصلا مش قادره تتخطى حبها ليه ليه بيحصل معاها كده؟ ليه كل حياتها تدمر قدام عينيها ؟ليه مش قادره تعيش مع الشخص اللي بتحبه؟ ليه اختارها هي؟ ليه فضلها عليها هل هي فيها حاجه مميزه الف ليه وليه بيدوروا في قلب ماذا وصوت شهاقاتها وعياطها بيزيد
وانكمشت على نفسها وفضلت تعيط 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
في نفس الوقت في اوضه فريد حاله ما كانش افضل من حالها كان حابس نفسه بيتذكر كل حاجه عملوها سوا بيتذكر لما خدت الضربه مكانه بيتذكر شقاوتها بيتذكر تغزلها بيه بيتذكر كل بوسه بتذكر كل حضن وفضل يكلم نفسه معقول هيتحرم من حضنها معقول هيحرم من حنتها معقول هيتحرم شقوتها هو عارف ان هو غلط بس هو ده يستحق ان هو يتحرم منها للابد كل دي اسئله كان بيدور على اجابتها وعقله لو جهل نقطه ان هي هتبعد عنه انهار وفضل يكسر في كل حاجه في الاوضه هو اصلا مش متقبل ان هي مش هتبقى معاه طفلته المشاغبه المجنونه هتبعد عنه بس هو مش هيقدر يمنعه هي تحملت كتير منه شافت ازاي كان بيعامل ميرا بس ابدا ما تخيلش ان هو ممكن يكون خاين ويكون زاني هو عمل علاقات كتير مع بنات بس عمره ما اتخيل ان هو يكون خاين زي ابوه معقول يسبب لها جرح كبير زي كده معقول يجرح كرامتها بس هو بيحبها وعايزه تفضل جنبه مش هيقدر يمنعها لان لو منعها يبقى اناني وهو دلوقتي بعد اللي حصل بينه وبين ميرا ما يقدرش يسيب ميرا كده عشان لو سابها يبقى بيدمر حياه الاثنين وهو عمره ما كان اناني ولا بيفكر في نفسه يمكن لما تبعد عنه حبه ليها يخف وهينساها اكيد هينساها هو ياما تعرف على بنات ايه المميز فيها اللي يخليه يعشقها للدرجه دي كل ده كانت اسئله بتدور في دماغ فريد فضل يضرب في الحيطه بايده لحد ما دخلت عليه مامته وحاولت تاخده في حضنها عشان تطبطب عليا بس هو زقها بعيد عنه وقال صوت مليان بالكره والحقد والحزن
فريد بوجع :انت ليه خلفتيني عشان ادمر البنت اللي بحبها عشان ابقى نسخه تاني من جوزك ليه خليتيني ابني هو ليه خليتي دم ويمشي في عروقي انا بكرهك فاهمه بكرهك بكرهه وبكره نفسي عشان اذيت البنت اللي بحبها وجايه دلوقتي تعمل نفسك الام الحنونه اتفضلي اطلعي بره مش عايزه اشوفك
ولا اشوف حد اتفضلي اطلعي بره سيبوني في حالي بقى
الام حطت ايديها على بقها من كتر العياط وطلعت من غير اي نقاش وهي بتبكي ومنهار على الحاله اللي وصلت ابنها ليها معقول تكون ام الظالمه للدرجه دي ما معقول يكون ظلمت ابنها عشان قلبها كل دي كانت اسئله بتدور في دماغها كانت عايزه حد يطمنها ويقول لها ان هي ما غلطتش بس هترمي املاها على مين فريد وخساره ومروان ومسافر من ساعه ما اتجوزت حتى خالد جوزها بيعملها بطريقه غريبه معقول تكون اتسرعت وهي اللي وصلت لابنها للحاله دي لما عقلها وصل للنقطه دي انهارت وطلعت تجري على اوضتها حياه ابنها اتدمرت وحياتها هي كمان
فريد اول ما خرجت امه انهار وطلع صور ماسه من جيبه وفضل يعتذر لها كثير ويقول لها سامحيني يا حبيبتي ما قدرتش احافظ على الحب اللي بينا
كان قلبه بيصرخ وعقله كمان كان رافض فكره اني ماسه تبعد عنه
فضل الليل كله زعلانين وبيبكوا وبيندبوا حظهم ان خلاص قصه حبهم انتهت من قبل حتى ما تبدأ
//////////////★**★★★★★★★★★★*★★★
فات اسبوع على الحادثه اللي حصلت بين ماسه وفريد او فريد كان بيحجز وبيجهز كل حاجه عشان ماسه تسافر ما تكلموش ما تواجهوش كانوا بيحاولوا يتجاهلوا بعض عشان ما يوجعوش بعض حياه فريد عاديه وميرا دايما معاه بتحاول ترجعه ليها بتحاول تخلق لنفسها مكان في قلبه بس دايما فريد بيتجاهلها يمكن مش قادر يحط حد في علاقتهم بس مش مسموح لاي حد يدخل مكان ماسه وعلاقه فريد ومامته كانت بتدهور وبيعتبرها كانها مش موجوده لحد ما اجي اليوم اللي ماسه خلاص هتسافر فيه
في غرفه ماسه كانت الجهاز ت كل حاجتها لا هتلزمها للسفر وطبعا خدت صوره فريد وجاكيت بتاعه كان في ريحته هي ما تقدرش تطلعه من قلبها مهما عملت هو حب طفولتها ومراهقتها وحلم عمرها مهما يعمل فيها هي ممكن ما تقدرش تسامحه بس ما تقدرش تطلعه من قلبها لمت حاجتها واخذ الشنطتها ونزلت عشان تودعها علشان تودعهم اول ما نزلت لقيت لكل متجمعين في الصالون راحت عند مامه فريد
ماما فريد بحزن وزعل ،،،،معقول يا ماسه هتقدري تسيبينا هتوحشيني يا بنتي انا فعلا اعتبرتك زي بنتي وربنا عالم اني بحبك اوعي تنسيني يا ماسه و حذتهافي حضنها وماسك كمان قاعده تعيط في حضنها
وراحت ودعت خالد وودعت نرمين بس ما لقيتش فريد موجود كان نفسها تشوفه قبل ما تسافر بس فجاه لقيته نازل عليها كانت بتبص له عشان تحفظ ملامحه في قلبها قبل عينيها رفعت عينيها ليه وهنا التقت عينيهم في نظره كلها حب وعتاب وشوق وحزن بس فريده نزل عينيه بسرعه واتكلم من غير ما يبص في عينيها: يلا بينا انا هوصلك المطار
ماسها كان نفسها تصرخ فيه وتقول له انت ليه قاسي كده معقول وهنت عليك معقول ما كنتش تحبني ليه ما حولتش توقفني زي ما قلتليش خليك جنبي لو قلت لي مره هتلاقيني جنبك فعلا بس هي استغبت نفسها معقول فريده يتغاض على الكبرياءه عشانها مستحيل اتكلمت كان الكلام مش عايز يخرج منها
خلاص يلا بينا باي يا ماما مشيت هي وهو من غير ما تكلموا ركبوا العربيه في صمت رهيب كل واحد في دماغه 100 سؤال كل واحد في دماغه 100 حاجه عايز يقولها للتاني فريد كان نفسه يقول لها ما تمشيش انت حبيبتي مستحيل اسيبك وتبعدي عني انت الهوا اللي بتنفسه بس تراجع وفكر ان اللي بيعمله هو الصح لازم تبعد عنه هو ما يستاهلاش هو خاين جبان ما يستاهلش واحده زيها في نقائها وبراءتها اما ماسه فكان نفسها تصرخ فيه وتقول له انت ايه معقول بطلت تحبني ولا انت ما حبتنيش بالاساس معقول قدرت تخني حتى ما حاولتش تمنعني للدرجه دي انا رخيصه عندك بس اتراجعت لاخر لحظه حاسس ان كرامتها فوق كل حاجه فوق الحب فوق فريد نفسه لازم تعمل نفسها كرامه وشخصيه عشان يعرف ان اللي قدامه مش مش طفله بيضحك عليها بكلمه بحبك لازم يعرف معنى الكلمه دي كويس قبل ما يقولها
قطع تفكيرها لما فريد قال لها ان هم خلاص وصلوا نزلوا هم الاثنين مشيوا في صمت رهيب لحد ما وصل وهنا عارف الاثنين ان خلاص علاقتهم انتهت من قبل ما تبدا فريد كان نفسه يشدها وياخدها في حضنه ويقول لها ان انت ملكي مستحيل اسيبك تبعدي عني بس هو بيعمل الصح وهي كانت نفسها ترمي بنفسها في حضنه وتقول لي ان هي بتحبه وبتعشقه تعيش حياتها كلها معاه وهنا سمعوا صوت النداء للطياره
فريد قرب عليها ومسك ايديها وهنا التقت عينيها في نظري طويله نظره بتقول له ما تسيبنيش وهو بيقول لها ما تبعديش بس مش كل حاجه احنا عايزينها بتحصل
فريد قال صوت مليان حب و ودفا ،،هتوحشيني يا ماسه انا عارف اني جرحتك بس انت اكيد هتلاقي حد احسن مني حد يحبك بجد حد ما يجرحكيش اتمنى انك تحققي حلمك وتبقى دكتوره اطفال وانا متاكد منه هتبقى دكتوره مجنونه بتعالج اطفال وهتعامليهم زي اولادك بالظبط عيشي حياتك يا ماسه ونسي حب المراهقه اللي انت عشته
ماس صوت مهزوز ،،،،ما تقلقش انا هقدر اكمل من غيرك وشكرا على وقوفك جنبي جميلك ده مش هنساه ما تنساش تعزمني على فرحك يا نجم سبته ومشيت من غير ما يقول اي كلمه تانيه وهي دماغها نازله على خدها بقت تلوم نفسها للدرجه دي شايفه رخيصه للدرجه دي بيستهتر بمشاعرها ليه بيعملها كده كان نفسها يقول لها انه بيحبها كان نفسها ترمي نفسها في حضنه وتقول له ما تسيبنيش مش يقول لها حب ومراهقه بس هي هتقوى وهتحول على قد ما تقدر ان هي تنساه وتعيش من غيره ما فيش حد بيموت من الحب لازم تنجح لازم تثبت نفسها للكل وتثبت للكل ان الطفله اللي جابها من الصعيد ماتت واتولدت
سيده شرسه سيده ما تعرفش الحب هتنهي كل اللي بينها وبينه راحت ركبه الطياره ورمت كل حاجه ورا ظهرها ووعد نفسها ان هي ترجع اقوى من الاول
فريد بعد ما طرد الطياره حاسه ان قلبه خرج منه حس ان النفس بيضيق حواليه مش مصدق ان حب حياته خلاص راح مش يصدق ان هو مش هيشوفها ثاني ليه محولش يمنعها
معقول كبرياء ومنعه للدرجه دي يا ترى هو هيقدر يكمل حياته من غيرها ولا لا
مشى وهو مكسور كانه جسد بدون روح عايش بس عشان الشغل وبس حتى والدته ما بلاش مكان في حياته
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
عدى سنه على سفر ماسه
في مصر عند فريد كان دايما متابعها اخبارها من مروان اللي بيحكي له ان هي بتذاكر وان هي متفوقه فعلا وان شاء الله هتحقق حلمها كل يوم كان يروح على اوضتها ويطلع الجاكيت بتاعها وصورهم سوا وياخدهم في حضن وينام كل يوم بتوحشني كل يوم بيشتاق لها اكثر كل يوم بيزيد الحب في قلبيه ميرا بتحاول تقرب منه بس هو قفل قلبه على حبيبته وبس اكتفى بيها من العالم كله بقى كئيب ما بقاش فريد الجبالي اللي كل الناس وفعلا كان عايش جسد بدون قلب كان قلبه معاها هي وبس بيدق عشانها وكل يوم بيرنن من رقم مجهول عشان يسمع صوتها هو تعدى مرحله الادمان في حبها في حب طفله ساعات بيقعد مع نفسه ويتذكر شهوتها وجنونها ولطفتها وحبها وكسوفها كل حاجه فيها وحشه ما بيعرفش ينام غير لما ياخد جاكت بتاعها عشان يشم ريحتها هو بجد بقى مدمن بيها
اما عندي ماسه في الحال ما اختلفش كتير كل يوم بتحضر افلامه بتحضر اعلاناته بتشوف صوره بالمجلات بتشوف صور لقاءات التلفزيونيه هي بجد بتعترف لنفسها انه وحشها لدرجه الجنون ايوه وحشه وحشه حضنه وحش وقحته كل يوم بيجي بفكرها معقول يكون نساها معقول يكمل حياتي مع اميره معمول مش يفكر فيها طيب هو بيعمل ايه دلوقتي طب هو مشتاق لها زي ما هي مشتاقه له بتفكر ترن عليه وتكلمه بس بترجع اخر لحظه وتقول زي ما هو باع هي لازم تبيعه هو ما فكرش يكلمها يبقى هي تكلمه كانت بتشغل نفسها بالمذاكره عشان ما تفكرش فيها
عدى سنه ثالثه ثانوي على خير والحمد لله جابت مجموع كليه الطب كان نفسها يبقى موجود عشان يشاركها فرحتها كان نفسها يبقى موجود عشان ترمي نفسها في حضنه بس هو حتى ما فكرش يرن عليها عشان يطمن هي عملت ايه معقول يكون مش عايز يسمع صوتها معقول يكون مش عايز يشوفه اصلا ويكون ما صدق ان هو خلص منها ده كان تفكير ماسه
في نفس الوقت في بيت فريد كان هيموت من القلق لما عرف ان نتيجه الثانويه العامه ظهرت واتصل بمروان عشان يبلغه ماسه عملت ايه ما كانش مصدق فرحته لما لما عرف ان هي جابت مجموعه الطب اللي كانت نفسها تخشه كان نفسي تبقى في حضنه عشان يحتفل بنجاحها كان نفسه يشاركها حلمها اللي تحقق اخيرا وفي نفس الوقت برده بهيه صاحبت ماذا جابت مجموع كليه الطب واثارت على اهلها ان هي تسافر بره عشان تبقى مع ماسه واهلها عشان ما عندهمش غيرها وكان نفسهم تحقق احلامهاوفعلا بهيه هي سافرت وقعدت مع ماسه الاستقبلتها بلهفه شديده عشان كانت متوحشاها بجد وهنا ماسه بتهتم بدراستها اكثر ما كانتش بتنام الليل عشان تثبت نفسها وبهيه ومروان كل يوم بيقربوا من بعض مروان اكتشف ان بهيه دي بنت جميله فعلا غير مراته الشريره واتمنى فعلا ان هي تبقى هي مراته
وسنه ورا سنه والسنين بتعدي وفريد كل يوم شوقه بيزيد لماسه ذلك الامر العند والكبر هو اللي مناعهم ان هم يقربوا من بعض اميره بتحول ان هي تخلي فريد الجوزها بس هو بياخر وبيقول لها مش وقته بس هي بترضى عشان مش عايزه تضايق وتخليه يسيبها
فات سبع سنين كانهم القرون وماسه اخيرا قررت ان هي ترجع تمارس مهنه الطب في بلدها ولكل ايدها
وفعلا حجز الطياره وبهيه ومروان قال لها تنزل وهم هينزل وراها ومروان رن على فريد وقال له ان ماسه هترجع عشان يروح يستقبلها في المطار ما كانش مصدق نفسه اخيرا يشوفها بعد سبع سنين من الفراق هو هيموت عليها هيموت ويشوفها شوقه وحب ولهفته كل حاجه فيه مشتاقه لها كان بيقول لنفسه يا ترى شكلها باقي عامل ازاي بعد ما باقي الدكتوره زي قد الدنيا الطفله كبرت وبقت انسه جهز نفسه بسرعه
وراح علي المطار كان منتظرها على احر من الجمر
لحد ما سمع صوت انوثي بيقول فريد الجبالي لغايه عندي عشان يستقبلني
فريد بصدمه ماسه انت ماسه
ستوب تفتكروا ايه اللي هيحصل عايزه كل واحد يقول توقعاته ايه اللي هيحصل بالفريد وماسه وهل الحب هينتصر ولا واسيل حصل لها ايه كل ده هنشوفه الفصل الجاي انا عايزه تفاعل حلو لو ما لقيتش 200 لايك مش هنزل انا تعبانه واحتمال اخش المستشفى وجيت على نفسي وكتبت لكم الفصل عشان ما تزعلوش ويا ريت كل واحد يقول لي رايه بالفصل وبلاش كلمه تم دمتم في امان الله مي احمد
وخلاص
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله مجنونه)