رواية الماضي الاسود الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان
رواية الماضي الاسود الجزء الثاني عشر
رواية الماضي الاسود البارت الثاني عشر
رواية الماضي الاسود الحلقة الثانية عشر
هبه : جلال انت خليت رجلتك تجبنى هنا ليه ومك تفنى كده ليه
جلال بهدوء بعد ان اخرج مسد سه ووضعه على الطاولة التى امامه : انا سالتك سؤال لما كنت عندك وانتى استه بلتى او جوبتى غلط ولا المكان ولا الوقت كان يسمح انى اعيد سؤالى واخليكى تجاوبى صح فقولت اجيبك هنا نتكلم على رواقة يا هبهوب يلا بقه جوبى يا روحى
اجاوب على ايه بس
جلال بنفس الهدوء : ضى فين ؟
والله ما اعرف انا اخر
قاطعها جلال بسرعة قبل ان تكمل : اياكى تكدبى انتى ما تعرفيش ان الكدب حرام يا حلوة وعندى بقه هو بوابة الخروج من الدنيا ووضع يده على مسد سه
انا مش بكدب خلينى اكملك اللى حصل
قولى
انا اخر مرة شوفت ضى كانت فى المستوصف لكن هى ماشفتنيش اقسملك على كده
كملى وبعد ما شوقتيها
انا الحقيقة كنت متبعاكم من بعد ما سبتكم فى الشقة لحد لما جبتها معاك البلد فكرت انها ممكن تكون عجبتك وبدلتنى بيها لكن عرفت انك بتذ لها انت وجدتك ومخلينها خدا مه عندكم برغم كده مكنتش مطمنه لقعدتها معاك المهم اليوم اللى جت فيه المستوصف انا داريت نفسى منها اول لما شوفتها دخله وبعدين شوفتها وهى بتتكلم مع الدكتورة وزملتى نهى كانت قريبة منهم شوية ولاقيت نهى جايه ناحيتى فسالتها هى البنت اللى وقفه هناك دى عوزة اي
قالتى دى جايه تعمل اختبار حمل لما سمعت كده اتجننت ازاى ده انا سبتك معاها قبل ما يوصل ابوها على طول يعنى اكيد محصلش حاجة بينكم طب ايه لما جبتها هنا معاك فضل عقلى يودى ويجيب لحد لما لاقيت الدكتورة جيه ناحيتى وفجاة تلفونها رن فناولتنى العينه بتاعت ضى وقالتلى خدى ياهبه اعملى اختبار الحمل ده على ما ارد على الموبايل اخدت العينه وطرت على المعمل وعملت الاختبار طلع سالب طبعا وبعدين قولت لنفسى طب ليه ماوقعش بينكم اخليك تشك فيها وهى تثور عليك بعد ما اطلعلها النتيجة ايجابى كانت لسه وحده قبلها عمله اختبار وطلع ايجابى ومكنتش اتخلصت من باقى العينه بتاعتها قومت حطه منه وبكده خلتها تفتكر انها حامل
جلال : يا بنت الك لب يعنى ضى لا حامل ولا حاجة وانتى بقه يا ست الطاف ايه حكايتك ومش عاوز اقولك انا حعمل ايه فيكى لو كدبتى فحرف واحد عليا تمام
انا مش حتكلم الا فوجود جدتك وعديلة
ضى بفزع : ماما وماما ايه دخلها هى كمان
جلال : صبرك بس انا خلاص قربت من نهايه الخدعة اللى عشت فيها عمرى كله واللى كانت ممكن تضي عك انتى كمان
خديجة : طب خلص بقه لحسن انا صبرى نفد
جلال مكملا حديثة : طبعا ما كنش عندى مانع اجيب الست عديلة وجدتى اهى موجوده وفعلا مفيش ساعتين وكنا كلنا موجودين وبنواجه بعض
الجدة : ايه يا جلال فى ايه عوزنى انزل تحت ليه دلوقتى انت مش عارف ان ده معاد نومى
لا معلش يا جدتى فى موضوع مهم اوى ما يتأجلش محتاج وجودك
موضوع ايه بس
تعالى معايا وانتى تعرفى
طيب
خرجت الجدة تتكأ على عكازها خلف جلال وما ان هبطت للطابق الاول حتى قالت بذهول من المفاجاة
مين عديلة والطاف ايه اللى جابكم هنا بعد السنين دى كلها
عاد بهم جلال للوقت الحاضر قائلا : احب اقول توضيح بسيط قبل ما اكمل نسيت اقوله فى الاول
ضى : توضيح ايه قول
جلال : أمى الله يرحمها
ثم سكت برهه ورغرغت عينيه بالدموع لكنه تماسك واكمل قائلا : كانت يتيمه رباها عمها الحاج عبد الرحيم النادى
وشدد على الاسم الاخير
ضى بدهشه : ايه يعنى والدتك تبقه بنت عم بابا
جلال : بالظبط واللى كان نفسه يتجوزها لكن هى حبت ابويا وفضلته عليه ولما ابويا اتقدم لعمها رفضه بحجة ان ابن عمها اولى بيها امى كانت ورثه عن ابوها حته ارض من اجود اراضى البلد وكان عمها حاطت ايده عليها وعشان كده رفض جوزها لكن بمجرد ما ابويا عرض عليه ان امى تتنازله عن الارض دى وافق من غير اى تردد وكسر قلب ابنه
نرجع بقه لجدتى وعديلة والطاف
هاا يا ست الطاف اللى طلبتيهم اهم موجودين ادامك اتكلمى بقه وقولى اللى عندك
الجدة وهى تنظر لالطاف نظرة تحذير : حتتكلم تقول ايه
جلال : الحقيقة انا مش عارف بس اكيد حعرف دلوقتى
واخرج مسد سه موجها اياه لالطاف قائلا : هااه حتتكلمى ولا ايه
الجدة بفزع : ايه اللى بتعمله ده يا جلال
جلال بصوت هز جدران الفيلا : انطقى قولى ايه حكايتك
الطاف برعب : حقول حقول
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماضي الاسود)