رواية غرام تركي الفصل العشرون 20 بقلم لؤلؤة محمد
رواية غرام تركي الجزء العشرون
رواية غرام تركي البارت العشرون
رواية غرام تركي الحلقة العشرون
ني يوم رسلان وعلي صحيوا من بدري عشان ينفذوا الخطه وخرجوا على طول وقابلوا يوسف في الطريق
رسلان / جاهزين يا شباب
علي ويوسف / جاهزين
كل واحد فيهم لبس قناع اسود وأخدوا چراكن من العربيه مليانه بنزين
رسلان / بصوا بقى كل واحد فينا هيدخل مكان هنملى المخزن ده بنزين تمام
علي ويوسف / تمام
كل واحد فيهم اتسلل لمكان في المخزن من غير صوت عشان حراس المخزن ميحسوش بحاجه فضوا بنزين في كل ركن في المخزن ورسلان ملى شحنة المخد’رات بنزين وبعدين طلعوا بس علي وهو طالع خبط في ترابيزه عليها ازازة مايه ازاز وقعت اتكسرت وعملت صوت كلهم خرجوا بسرعه والحراس خرجوا وراهم بعد ما شافوهم ولحقوا علي مسكوه ورسلان ويوسف كانوا راجعين عشان علي بس فجأه ظهر الوحش ومعاه سكين’ه طلعها ودب’ح اللي كان ماسك علي وطلع مسد’سه وبسرعه كان قت’ل الأربعه الباقيين
علي بابتسامه / كنت هروح فيها
الوحش / لا عاش ولا كان اللي يقربلك طول ما أنا موجود أخوك في ضهرك
علي وهو بيبص على رسلان ويوسف / تسلم يا عاكف تعالى أعرفك
الوحش / عارفهم كانوا معايا في الكليه
علي باستغراب / ازاي ورسلان تركي
رسلان / أنا درست جامعة هنا في مصر عشان أقدر أشتغل في المخابرات
علي / اه فهمت
رسلان / يعني انتوا تعرفوا بعض
الوحش / علي ده حبيبي وأي حاجه تيجي من ريحة الحبايب بتطمن قلبي المشغول عاللي غايب
رسلان اتنرفز جدا وحس إنه غضبه هيقتله عيونه اسودت وضر’ب الوحش بالبوكس بس الوحش مسك ايده قبل ماتوصله
الوحش / عيييييب فين التحضر
رسلان / غرام خطيبتي وهتكون مراتي قريب بإذن الله
الوحش / بس اللي أنا أعرفه أنها لسه موافقتش عليك
رسلان / ملكش دعوه بيها أحسنلك وإلا هتشوف مني وش مش هيعجبنا احنا الإتنين وسابهم وركب عربيته ويوسف راح وراه
علي / ليه عملت كده
الوحش / عادي كنت حابب أشوف حُبه
علي بغناء / حُبه جنه أنا عيشت فيها قربه فرحه حلمت بيها
الوحش / صوتك وحش على فكره
علي / طب يلا تعالى معانا
الوحش / مش لما تنهوا اللي جيتوا عشانه
وبص وراه على المخزن وطلع علبة كبريت ولع عود ورماه على المخزن وفي ثواني النار كانت منتشره في المخزن كله
الوحش / كده دي هديتك لمجدي لسه هديتي أنا بقى
علي / ناوي على ايه
الوحش حط ايده على كتفه وطبطب عليه / روح انت بس
وفي ثواني كان الوحش اختفى فجأه زي ماظهر فجأه
علي راح ركب معاهم
رسلان / هو راح فين
علي / قال حابب يسلم على مجدي بنفسه
يوسف / أوباااااا الوحش هيسىلم على مجدي ده هتبقى مدعكه يا شقيق
رسلان / هو ماله محموقلك أوي كده
علي بخبث / مش قالك من ريحة الحبايب
رسلان نفخ بغيظ وغضب وساق بسرعه ورجعوا البيت ويوسف معاهم كانوا الجماعه مجهزين الغدا قعدوا ياكلوا
رأفت / اه صح يا علي ابقى روح هات غرام أختك من عند روان صاحبتها
علي / حاضر يا ماما
رسلان سمع إنها عند روان والغضب ملاه أكتر / عمي على فكره انت لسه مقولتليش الفرح امتى
أحمد باستغراب / فرح ايه
رسلان/ فرحي أنا وغرام
أحمد / يابني لسه غرام مردتش
رسلان/ وهترد امتى يعني
أحمد / انت مستعجل على ايه بس
رسلان / لا مستعجل ولا حاجه بس لو سمحت ياعمي ابقى اسألها انهارده بإذن الله
أحمد / حاضر يابني
رسلان / هو انت مش هتروح تجيب غرام يا علي بقى
علي كان بياكل بصله / يابني اهدى بقى واتقل شويه هجيبها أخر النهار بإذن الله
رسلان/ لأ قوم هاتها دلوقتي
سيردار / لا حول ولا قوة الا بالله
إلهام / ربنا يهديك يابني
رسلان / يارب ممكن بقى تخلوه يروح يجيبها
علي / حاضر أخلص أكل وأشرب الشاي وأروح أجيبها
رسلان سكت بس وهو مش مرتاح بقاعدتها هناك كده وكل شويه يبص في الساعه / يابني انت هتقعد تاكل ساعه
علي / يوووووووه والله لو اتكلمت تاني أسيبها تبات هناك
رسلان بصله وسكت والكل بيضحك عليهم
رسلان / كلت أهو وشربت شايك روح هاتها بقى
علي وهو بياخد مفاتيحه / حاضر رايح أهو
خرج علي وراح بيت صاحبة غرام خبط وفتحتله جنات / ازيك يا علي
علي / ازيك يا جنات عامله ايه
جنات / الحمدلله
علي / هي غرام لسه مجتش والا ايه
جنات / لأ جيت وبتغير بس وطالعه أهي تعالى اتفضل
علي / لأ معلش أصلي مستعجل قوليلها بسرعه بس
غرام / أنا خلصت أصلا يلا عاوزين حاجه يا بنات
روان وجنات / سلامتك يا حبيبي
غرام وعلي مشيوا وصلوا البيت ورسلان أول ما شافها حس إن روحه اتردتله من تاني كان هيتكلم بس قاطعه رنة فونه وكان إبراهيم / السلام عليكم
رسلان / وعليكم السلام
إبراهيم / وصلنا معلومات إن الإرها’بيين ناويين يفج’روا أماكن عامه بس مقدرناش نحدد ايه الأماكن دي بس الراجل اللي زارعينه وسطيهم قال إنهم محتفظين بالمعلومات وأسماء الأماكن والمواعيد اللي هيتم التف’جير فيها على جهاز كمبيوتر موجود في أوضة رئيسهم ومبيفتحش غير ببصمة عينه ووشه عشان كده أنا معتمد على ربنا اولا ثم انت والوحش هتقوموا بالعملية دي بإذن الله انهارده الفجر هتخرجوا على هناك تمام
رسلان / تمام
قفل المكالمه وهو بيفكر ( هجتمع ازاي بالكائن ده في عمليه واحده ربنا يعيني ومقتلو’ش ) حب يغير تفكيره عن الكائن اللي بينرفزه ده / شغلنا التليفزيون يا علي
علي / حاضر وقام شغل التليفزيون واشتغل على قناة الأخبار ( خبرٌ عاجل _ حر’ق مخزن من ضمن مخازن شركة أبو العز واتضح من بيان التحقيقات أنه بفعل فاعل حيث أن في هذا الوقت تعرض رجل الأعمال المشهور مجدي أبو العز إلى هجو’م نار’ي أثناء عودته من عمله إلل منزله وأصي’ب بطلق’ه نار’يه في كتفه الأيسر ورجله اليمنى وهو الآن حالته مستقره )
رسلان / اتعرض لهجو’م وبص لعلي بمعنى هو الوحش ؟
وعلي فهم سؤاله وهو راسه بمعنى نعم
اليوم خلص والكل نام ورسلان ظبط المنبه يصحيه الفجر وعلى الفجر المنبه صحاه قام لبس تيشيرت بنص كم اسود وبنطلون اسود واتوضى وصلى الفجر وخرج ركب عربيته بس هو مش عارف هيقابل الوحش ازاي وزي مايكون الوحش عرف بيفكر في ايه فون رسلان رن وكان رقم غريب رد / السلام عليكم صباح الخير
رسلان عرف صوته / وعليكم السلام صباح النور هنتقابل فين
الوحش / أنا شايفك أصلاً
رسلان بص حواليه بس لقى باب العربيه بيتفتح وركب الوحش
رسلان / هو انت مش حران من البدله دي
الوحش / لأ يلا عشان منتأخرش
ساق رسلان وهو حاسس انه مش طايقه أصلاً وصلوا المكان وكان بيت كبير حواليه سور الوحش ورسلان نطوا من على السور واتسللوا بهدوء عشان محدش يحس بيهم طلعوا من على المواسير لحد ما وصلوا شباك الأوضه اللي عاوزينها بصوا من الشباك كويس يتأكدوا حد في الأوضه والا لأ وكانت فاضيه دخلوا الأوضه ورسلان بسرعه حاول يشغل الجهاز والوحش راح فتح الباب فتحه صغيره يراقب الطريق على أما رسلان يخلص بعد نص ساعه رسلان طلع فلاشه من جيبه ودخلها في الجهاز وبدأ ينسخ كل المعلومات على الفلاشه بعد مقدر يشغل الجهاز خلص النسخ وأخد الفلاشه
رسلان / يلا خلصت
الوحش / تمام
ولف الوحش أدى ضهره للباب عشان ينزلوا من الشباك زي مادخلوا بس فيه واحد دخل الأوضه فجأه ضر’ب الوحش بسكي’نه في ضهره وكان هيد’بحه رسلان طلع سكي’نه من رجله بسرعه وحدفها رشقت في رقا’بة الراجل موت’ته وجري على الوحش وبسبب صغر حجم الوحش رسلان شاله على ضهره ولف حواليهم حبل يمسكهم في بعض وحاول ينزل بيه على المواسير ونزل فعلاً بعد ماكان هيقع أكتر من مره ولحظهم الحلو كانت البوابة مفتوحه خرج منها رسلان بسرعه وحاول يبعد عن المبنى على قد ميقدر وكل اللي شاغل رسلان ليه حاسس إن هو اللي انض’رب بالسكي’نه مش الوحش ليه حاسس إن السكي’نه دي قط’عت قلبه رسلان نيم الوحش على الأرض وهو بيحاول يحدد عمق جرحه سمع صوت الوحش بيهمس / مش قادر أخد نفسي
رسلان مترددش لحظه في إنه يشيل الماسك عن وشه ووقتها مش بس عقله اللي وقف ده الكون كله من حواليه وقف حتى أنفاسه / مستحيل مستحيل وبدأت دموعه لأول مره تنزل من لما كان طفل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)