رواية غرام تركي الفصل الثامن عشر 18 بقلم لؤلؤة محمد
رواية غرام تركي الجزء الثامن عشر
رواية غرام تركي البارت الثامن عشر
رواية غرام تركي الحلقة الثامنة عشر
رسلان بصدمه / دي حاجه متدخلش عقل
يوسف / أنا كمان اتصدمت زيك مش ده عاكف اللي كان سقط في أول سنه كليه وخرج منها
رسلان / أيوه هو بس ازاي قام بسرعه أخد مفاتيحه
يوسف / انت رايحله
رسلان / أيوه
يوسف / طب خدني معاك
رسلان ويوسف خرجوا وصلوا للعنوان طلعوا العماره وخبطوا على باب الشقه بس مفيش حد بيرد باب الشقه التانيه فتح وطلع منه واحده لابسه إسدال / فيه حاجه حضرتك عاوزين حاجه
رسلان / مش دي شقة الأستاذ عاكف زناتي
البنت / أيوه حضرتك بس هو مش موجود
رسلان / أومال فين
البنت / ده هو راح يحلق ويجيب شوية طلبات لما يجي أقوله حاجه
يوسف / هو حضرتك مراته
البنت / لأ أنا أخته عاكف مش متجوز
رسلان / طب لو سمحتي لما يجي ابقي خليه يرن عليا واداها الكارت بتاعه وماشي بس ملقاش يوسف وراه فبص عليه لقاه واقف مسبل للبنت شده من هدومه ومشي
البنت ضحكت بخفوت ودخلت وقفلت الباب وبصت في الكارت وانصدمت وجريت بسرعه على أوضتها ومسكت فونها ورنت بحد / غرام بت يا غرام قولتيلي الهكر ده اسمه رسلان سيردار قدسي ؟
غرام / ايوه ليه
روان / أصله جه لعاكف هنا واداني الكارت بتاعه عشان أخلي عاكف يبقى يكلمه
غرام / ايه ده وهو يعرف عاكف منين
روان / علمي علمك ياختي
غرام / طب طيري سلام
روان / سلام
_________________________
عند رسلان ويوسف كان رسلان شادد يوسف من هدومه / يابني انت مش خاطب
يوسف / لأ
رسلان / هو ايه اللي لأ
يوسف / مش عارف شايفه نفسها على ايه نازله طلبات طلبات ولو قولت لأ مره ترمي الدبله في وشي
عاوزه عربيه يا يوسف ويجيب يوسف
عاوزه ڤيلا في كمبوند يا يوسف يجيب يوسف
عارف يا رسلان أنا مش مستوعب ازاي كنت معمي عن كمية الأستغلال دي كانت بعداني عن أمي وأبويا وعن الكل وبتكرهني فيهم كلهم لما اديتني الدبله أول امبارح عشان أنا مرضتش أجيبلها أيفون بدل اللي اتسرق منها لأنه أصلاً متسرقش هي اديته لاخوها وعاوزاني أجيبلها غيره رفضت رمتلي الدبله مفكراني هجري وراها كالعاده بس أنا فوقت وحاسس اني فوقت متأخر
رسلان / مفيش حاجه اسمها فوقت متأخر بما إنك فوقت قبل ماتتجوزها ويكون بينكم عيال تتبهدل يبقى انت فوقت في معادك يا يوسف
يوسف / ربنا ييسر الحال يارب بس المزه اللي فوق دي عجبتني
رسلان / ربنا يهديك يلا عشان نروح
ركبوا العربيه ورسلان وصل يوسف عند عربيته وروح هو لقى علي وغرام قاعدين في البوابه وفاتحينها
رسلان / ايه ده أومال الجماعه فين
علي / راحوا يقعدوا على البحر شويه
غرام / معلش يا رسلان ممكن سؤال رزل سيكا
رسلان باستغراب / اسألي
غرام / هو انت تعرف عاكف منين
رسلان / انتي اللي تعرفيه منين
غرام / عاكف يبقى أخو روان صاحبتي اللي كانت عامله حادثه وكنت عاوزه أروح أشوفها
رسلان بغضب وتسرع / عاكف اللي كان متقدملك
علي بصله بصدمه / أيوه هو فيه حاجه مزعلاك يا رسلان
رسلان بغضب بيحاول يداريه وعيونه بدأت تسود / لأ ولا زعل ولا حاجه عن اذنكم عاوز أنام
علي باستغراب / بس احنا المغرب لسه
رسلان / معلش عندي شغل بدري عن اذنكم
وطلع رسلان قعد في أوضته شويه والجماعه جم والكل دخل نام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)