روايات

رواية وجع لا ينسى الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة العواني

رواية وجع لا ينسى الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة العواني

رواية وجع لا ينسى الجزء السابع عشر

رواية وجع لا ينسى البارت السابع عشر

رواية وجع لا ينسى
رواية وجع لا ينسى

رواية وجع لا ينسى الحلقة السابعة عشر

نام فهد جنبها بهدوء لما اتإكد انها راحت ف النوم وحسس ع شعرها بهدوء
فهد: صدقيني هندمهم كلهم علشان ازوكي
ركز فهد في ملمحها اكتر وكمل
منكرش ان فعلا ف الاول شوفتك نور ومنكرش ان كنت عايز انتقم منك بس كان اسر فعلا عنده حق لما قالي ان انا اكتر واحد هندم من كل اللي بعمله صدقيني بكون حاسس بكميه وجع لما بشوف نظرات كرهك ليا بص انا هحاول اصلح كل ده صدقيني اسيل انا مبقتش اشوفك نور انا بقيت اشوفك اسيل وبس البنت المرحه اللي انا طفتها ب افعالي ومحستش بكل ده الا لما لقيتك هتروحي مني سعتها حسيت ان خسرتك مكنتش مكسب زي ما كنت متوقع انا بس عايزك تسمحينى لان بلاسف عرفت كل الحقيقه متإخر وفعلا نور هي وابني قتلهم حد تاني غير ابوكي
اعتراف مفاجاء جعلها تفتح عيونها بزعر وخضه اتصدم فهد لما لقها فتحت عنيها
اسيل بصدمه: يعني انت كنت عارف ان بابا مقتلهاش ومع ذلك عملت فيا كل ده
فهد: انتي كنتي صحيه
اسيل قامت من جنبه وبصراخ: رد عليا
فهد: اهدي يا اسيل
اسيل بدموع وصراخ: يعني كنت عارف كنت عارف انه ملهوش ذنب ورغم كده زلتني وختني بذنبه
فهد بيحاول يقرب منها
اسيل بصريخ: بقولك ابعد عني انت ايه معندكش دم مش مكفيك اللي عملته فيا يا اخي
فهد: اسيل اهدي لو سمحت
اسيل بضحكه ساخره: والله انت لسه فاكر اسمي ده انا كنت افتكرت ان اسمي نور من كتر ما بتندهلي بي
فهد: كنت غبي وشيفك حد تاني بس حاليا انا مبقتش شايفك غير اسيل
اسيل بصريخ: وده من امتي ان شآء الله
فهد بحسره: من يوم ما حسيت انك هضيعي مني
اسيل بصريخ: انت لسه بتقول هضيع لا انا خلاص ضعت منك فعلا انا كرهتك وكرهت كل ايامي معاك يا اخي
وسبته وجريت ع تحت
قعد فهد ع السرير بندم وحزن
فهد لنفسه: مش كفايه يا نور انك كنتي كده وكمان سيبالي حته منك لا مش في الشبه بس وكمان في الطبع
فهد: هتقولها ولا لا
اكيد لا
بس لازم تعرف
ولو عرفت هتتصدم في كل اللي حوليها اكتر ما هي مصدومه مش كفايه صدمه واحده هيبقه اتنين
انا مش هخسرها كفيا خسرت كتير ف حياتي
ونزل لتحت علشان يشوفها
________________________
عند اسيل طلعت بره الفيلا وقعده ع الرمل قدام البحر وضمت ايديها لجسمها وبداءت تعيط بهستريا
اسيل: ليه كده ياربي انا تعبت والله تعبت جدا ف حياتي كفيا بقي كفيا تعب خلاص بقي انا تعبت واتكستر كتير من الكل واولهم اهلي وطليقي ليه ده كمان انا…………
وابتدت تعيط تاني
كنت حبيته رغم كل اللي عمله
وسكتت شويه علشان تهدي لثواني
وفجأه لقت حركه جنبها بتبص لقته قاعد جنبها قامت من جنبه مسك ايديها
فهد: ممكن تقعدي تسمعيني
اسيل وهي بتحاول تكون قويه: مش عايزه اسمع حاجه وطلقني
فهد برفع حاجب: وتطلقي ليه
اسيل بعصبيه هو بعد ده كله لسه بتسال انت مجنون
فهد بهدوء: لو كلفتي ع خاطرك وسمعتيني مكنش هيكون في العصبيه دي كلها
اسيل هو سوال واحد مفيش غيره انت كنت عارف من الاول ان بابا ملهوش ذنب في كل ده
فهد: ممكن نتكلم ف الموضوع ده بعدين لما تكوني كويسه
اسيل: انا كويسه انطق بقي
فهد: اسيل اسمعي الكلام
اسيل: هو انت جايب البرود ده منين فهمني
فهد: اسيل انا عارف…………
قطعت كلامه بحده انت عارف عارف ايه بقي عارف حسيت ب ايه طول الفتره اللي فاتت عارف عنيت من ايه عارف الوجع اللي كان جويا لما كنت بتزلني
سبقتها دموعها وهي تشرح كل ما تعرضت له في الماضي وبداءت تسرد بوجع
ولا يكونش عارف احساسي يوم ما اعت’ديت عليا
اسيل بصريخ: فاكر ولا افكرك فاكر قد ايه كنت……….
وجلست ع الارض بتعب كي تلتقت انفسها بعد تزكر تلك الزكريات المؤلمه
وفجأه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة العواني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى