رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الجزء السادس عشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني البارت السادس عشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر
وبعد سڪون دام فى المڪان لبضع دقائق وجدوا انفسـهم فى مڪان مميز للجميع فى
حديقة جميلـه مليئه بالزهور والعشب الاخضر وبها بحيرة تحمل من الجاذبيه والنقاء
نظرت رهف امامها وهى تبتعد عن ميخائيل، ابتعدت قليلاً وهى تتوجه الى البحيرة
بدموع تترقرق بداخل حدقتيها بشتياق وحنين وضعت قدميها داخل المياه وهى تغمض
عنيها فوجدت من يحتضنها من الخلف ويستند بذقنه على ڪتفيها..
التفتت له وهى تنظر له بعدم تصديق هى تخشي ان تقترب منه فيصبح حلماً وينتهى
بستيقاظها، واخيراً رفعت اصابعها وهى تمررها على وجهه وعيناه ببطئ وتهتف بهمس:
– مـ.. خائيل!! انت انت موجود فعلاً وانا مش بحلم، حتى حتى لو بحلم عايزة اقولك انه
انت واحشنى اوى، انا بموت من غيرك ياحبيبي، حياتى وحشه وصعبه اوى والامان
والدفا هجرو حياتى من بعدك… الايام جايه عليا اوى يامخائيل..
ادمعت عيناى ميخائيل لاول مرة وهو يرى حالة حب عمره الصعبه ڪم عانت وحيدة
قلبـه وڪل هذا بسببه هو ووالدة بسبب عالمه وعشقه المحرم فى عالمه…!!
احتضن ميخائيل وجه زوجته رهف بحنان وهو ينظر الى داخل عنيها بدموع، ڪان طيف
واسماء يشاهدون ما يحدث بينهم متأثرين من الموقف وبالطبع لا يخلو من بڪاء اسماء
المتأثر بالزى يحدث بين والدتها ووالدها.. امسك طيف بيد اسماء وضغط عليها برفق
فنظرت له بدموع فأطال النظر الى داخل عنيها بحب شديد.
اقترب ميخائيل من زوجته وهو يأخذها داخل احضانه يعتصرها بشوق شديد وحنين دام
لعشرون سنه وامل دام لعشرون سنه. لحب متيم وخالد مهما مر الدهر.
بادلته رهف الاحتضان ببڪاء شديد وهى تهتف: گنت فييين كل دا لييييه بعدت عنى
ليه سبتنى!؟ ليه من الاول وعدتنى انك هتفضل جمبى!؟ لييييه، حرام عليك وانا فاگرة
انه انت ميت عشرين سنـه مفگرتش تظهرلى مفگرتش تحس بيا مفكرتش تمسح دموعى
رد يا ميخائيل ررررررد، اخذت تضربه بشدة وهو مستسلم لها ڪل مايفعله هو احتضانها
استسلمت لمشاعرها وهى تتوقف عن المقاومه فبتعد عنها ميخائيل قليلاً وهو يقبلها
بشوق ڪل مايراه هو زوجته فقط بين يديه وبعد عشرون عام، فهل يعطى اهتمام
لشخص اخر، بالطبع لاء..
نظرت اسماء ارضاً بخجل بينما ابتسم طيف على خجلها المحبب الى قلبه وهتف:
ميخائيل احنا هنا على فكره عيب يا استاذ..؟!
ابتعدت عنه رهف بخجل وهى تختبأ خلف ظهره فحتضنها ميخائيل وهتف: مراتى الله.
ثم نظر ميخائيل الى اسماء التى تنظر له بخجل فهتف: قربى يا أميرتى مگسوفه ليه!؟
نظرت أسماء لطيف ثم اقتربت من والدها بحب واشتياق: بااباا ميخائيل..!؟
ابتسم لها ميخائيل وهو يحتضنها بحب ويضمها بجانب زوجته رهف وهو يتنهد ويدعوا
بداخله ان يديم الله سعادته، نظر ميخائيل الى طيف الزى يقف يراقب من بعيد ففتح
ذراعه له بجانب ابنته اسماء وهتف: اهلا بيك فى عيلتى المتواضعه..
ابتسم طيف بهدؤ واقترب واخذ مڪانه بجانب اسماء ووضع يده على ظهرها يضمها هى
ووالدها ميخائيل له وهتف: يعنى خلاص بقيت فرد من العيله ولا مدام رهف هترفض
هى والأميرة أسماء!؟
ابتعد ميخائيل وطيف وهتفت رهف بقلقى من طيف: ازاى مش المفروض انه انتم اعداء
قهقه ميخائيل وهو يضع يده على كتف طيف: بالعڪس طيف دا اڪتر شخص مخلص
وهو سبب فى انى موجود وعايش لحد دلوقتى، نظر ميخائيل الى اسماء وهتف: وطبعاً
اسماء مكنتش سيباه فى حالو ودايماً بتحاول تقتله.
نظرت اسماء بخجل وهتفت: مكنتش اعرف انكم اصدقاء وانه مش السبب فى قتلك..
ضحك ميخائيل وهتف: على قد ما ڪنت ببقا مبسوط انك شجاعه وقويه على قد ما كنت
ببقا فرحان وانت قرفه طيف فى حياتوا
ضحك الجميع وهتف طيف: والله أڪبر مكنتش بتمل ولا تڪل من انها تبعد عنى طول
ماهيا شيفانى تتوعدلى بالقتل والانتقام، بجد انا مبسوط انه المعارك اللى بينا دى انتهت
رهف: ڪنت دايماً بنصحها تبعد عن طيف يا ميخائيل لڪن بنتك عنيدة زيڪ..!؟
ابتسم لها ميخائيل وهتف: حبيبة قلب ميخائيل انا فخور بيڪى جدا اهنيڪى يا أميرتى
على شجعتك وقوتك وذكائك..
رهف بدلع طفولى: الله هى هتاخد مڪانى ولا ايييي!؟ وانا ابقا اي ان شاء الله..
ضحك ميخائيل واخذها داخل احضانه وهتف: وانتى قلبى من جوة محدش يقدر ياخد
مڪان رهفى طبعا وبحبكم ڪلكم قد الدنيا ومافيها..
ابتسم طيف وهتف: استأذنگم بقا ونتقابل وقت تانى… نظرت له اسماء ببتسامه واومأ له
ميخائيل برأسه فثوانى واختفى وعم السڪون، اما ميخائيل فحتضن زوجته وابنته اليه
**************
اما فى المنزل فڪان يجلس راشد وبجانبة زوجته هدى التى ضع امامه ڪوب القهوة
وماجده تمسڪ بهاتفها وهى تراسل احدهم، اما عن جمال فڪان يسمڪ بالجريدة ويقرأ
ما بها وبجانبه ابنه الوحيد سيف الزى ينظر فى الهاتف ويبتسم بشرود امسگ بهاتفه
وضغط على لوحة المفاتيح وهو يڪتب: مش مهم انا مين المهم انى معجب بيكى اى
مش هترتبطى ولا هتعملى نفسك ملتزمه!؟
ڪانت تجلس وهى تريد ان تتجاهل هذا الغبى الزى لا تعلم من هو ولڪن استفزها بقوله
انها تدعى الالتزام فأمسكت بالهاتف بعنف وڪتبت: وانت مالك ملتزمه مش ملتزمه دى
حاجه ترجعلى انا، تصدق بالله انكم شباب تافهين اووى وفاكرين بتصرفكم دا انكم
هتعجبونا بالعكس والله انا شخصياً بتقرف منكم لدرجة الغثيان..
ابتسم على استفزازة لها وڪتب: والله يعني طلعتى طبيعيه وبتقرفى اهو طب امال اى
مهنتك المقرفه دى “دكتورة مسالك بوليه” ..
نظرت للرساله بشڪ وهتفت: انت مين!؟ وعرفت منين انى دگتورة مسالك بوليه؟!
توترت من ان يڪشف امره ماذا سيقول لها عندما تسأله عن سبب مراسلته لها وهو حقاً
لا يعلم ما السبب هتف فى عقله بتوتر: ياررربى اقولها اى دلوقتي هتڪشف؟!
جاءت منها رساله اخرى تهتف بها: ما ترد ياحيـ*ـوان رد انت بتراقبنى والله ادى الفون
لاخويا نادر هخليه يعرفك قيمتك ومڪانك..
بعث لها ايموشن يضحك واغلق هاتفه سريعاً بينما هى ظلت تنظر الى الرساله بشگ وهى
تهتف: ياربى هو ممكن يطلع البأف دا!؟ هزت رأسها بنفى: اكيد مش هو اكيد..!؟
ثوانى واتى لها اتصال فبتسمت بفرحه: هالووو يابنت الهوارى اخبارك ايه؟!
اتى الرد من الجهه الاخرى هاتفه: الحمدلله ياقلبي وانتى عامله ايه؟!
نامت على السرير بهدؤ وهتفت: والله الحمدلله وازى طنط روان وعمو صوهيب؟!
ابتسمت بهدؤ وهتفت: بخير الحمدلله وطنط غرام وعمو مراد عاملين اى؟!
ضحكت شمس وهتفت: والله تمام على فكرة بابا وماما زعلانين منك اووى..
ابتسمت بهدؤ: ليه بس ياقلبي انا مقدرش على زعلهم..
اعتدلت وهى تلعب فى خصلات شعرها هاتفه: عشان موافقتيش تاجى تتغدى معانا
ابتسمت بهدؤ وهتفت بتبرير: والله العظيم اليوم دا مكنش ينفع خالص لانى مستأذنتش
من ماما وانتى عارفه ان لو مقولتلهاش هتعملى موشح طويل عريض، واخويا يزيد دا
كوم والباقى كوم تانى هيعلقنى على باب الڤيلا ههههه.
وفى تلك اللحظه دلف نادر وهو يهتف: يابت ياشمس فين ام الشرابات بتاعتى انطقى!؟
انتفضت شمس بخضه هاتفه بتوتر: وانا هعرف منين ان شاء الله؟!
ڪشر نادر بشڪ وهو ينظر لقدميها: امال اى اللى فى رجلك دا ياهاااانم؟! اقترب منها
وهو يمسكها من ملابسها مثل اللصوص: يابت حرام عليكي انتى جبله مش بتحسى انا
تعبت منك اى الحلاوة فى شرباتى منتى عندك بالكووم..!؟
حاولت الافلات منه وهى تهتفّطب سبنى طيب البت معايا على الخط تقول عنى ايي!؟
نظر لها نادر بغيظ وهو يهتف متوعداً والله ياشمس ان لقيتك قربتى لحجاتى تانى مش
هتلومى غير نفسك فاااهمه…!؟
شمس بتذمر: فاهمه فاهمه يادكتور نادر امتا نجوزك ونرتاح منك ياشيخ..
ضحك نادر وهتف: ياشيخه يسمع من بؤك ربنا امتا عشان اتفك منك انا بقا دوريلى على
عروسه انتى بس وملكيش دعوه؟!
هتفت شمس بخبث: نجوزك بنت اونگل مراد اى رأيك!؟
مراد وهو لا يعلم انها تسمعه: لا ياست ڪلو الا البنت دى دى قفل اوى وعايشه دور
الملتزمه اووى وانا عايز واحده تدلعنى وتفرفشنى مش تنكد عليا..!؟
نظرت له شمس بتوتر وهتفت: دى بنت فرفوشه اوى يانادر بس اسسكت..
نظر لها نادر وضحك هاتفا: ياستى والله انا بقول الحقيقيه ومش وراها غير الخمار اللى
مكبرها دا انا اه احب زوجتى محجبه بس مش بالطريقه اللى تبينها تقلديه وبشعه..
شمس بهدؤ وتوتر: خلاص يانادر بس ياعم دى صحبتى اسكت..
ضحك نادر وخرج بينما اغلقت الهاتف فى وجه شمس وهى تضع يدها على فهما وتبكى
بشدة وتهتف: قذر ووقح والله العظيم لاربيك على ڪلامك الرخيص اللى زيك يانادر..
وقفت وهى تنظر الى ملامحها فى المرآه ببڪاء: انا غلطانه انى كنت فڪراك شب محترم
لكن للاسف طلعت زيك زي شباب اليومين دول اللى بيحبوا اللى تعرى من نفسها
وترخص نفسها اما البنت اللى بتحاول تڪون محترمه وتمشى بيما يرضى ربنا لاء تبقا
قفل ونكديه وتقلديه، مسحت دموعها وهتفت: بس انا اقبل اڪون تقلديه اهون بكتير
من انى اڪون رخيصه وهحب نفسي زى ما أنا أغلقت عيونها وهى تهتف: أنا قويه
وهفضل قويه وڪلامه مش هيزدنى الا اصرار انى اڪون افضل منه وارقى منه..
فتحت دموعها بعد ما سمعت طرقات على الباب فمسحت دموعها وهتفت: اتفضل!؟
دلف فى ذالك الوقت شقيقها الاڪبر والزى يدعى يزيد صوهيب الهوارى، هل تعلمون من
هم هم ابطال روايتى الاولى وتعففت لاجله هنا اليوم ليسطروا قصه مع ابطال رواية
انتقام ابنة ميخائيل، دلف شقيقها وهو يحمل بيده بوكس خاص بالهدايا اقترب منها
وهو يضعهه بين يديها هاتفاً افتحى دا ياقلبي!؟ وشوفى انا جبتلك اى!؟
ابتسمت لها بحب وهتفت: اى دا ياحبيبي، امسكت بالبوكس واخذت تفتحه فوجدت
بداخله فستان من اللون الابيض ملئ بالنقط السوداء سمبل وبسيط وعليه خمار من
اللون الاسود وتاج من اللؤلؤ البسيط، حملتهم بين يديها بفرحه شديدة وهى تحتضن
اخيها هاتفه بدموع: اجمل يزيد دا ولا اى!؟ ربنا يباركلى فيك ياحبيبي وميحرمنيش منك
ابدا يارب، غلبت نفسك ليه يايزيد!؟
احتضن وجهها وهتف ببتسامه: اغلب نفسي طب بس بدل ما ازعل منك ان مجبتش ليكى
اجيب لمين ممكن تقوليلى!؟ وبعدين ياستى تعبك راحه انا مبسوط..
ابتسمت له وهى تنظر اليه بشرود فهتف يزيد وهو يمسك يدها: مالك ياقلبي فى حاجه
مدايقاكى ولا اي!؟ نظرت له بحنان وهى تحتضن وجهه بيدها: لا ياروحي مفيش حاجه
بجد يايزيد انت احسن شاب اقابله من بعد بابا، بتمنى من ربنا يرزقنى بزوج زيك كدا فى
اخلاقك زوج يحب حجابى ويشيلنى فى عيونه زيك مش يقلل منى ويستهزء بحجابى..؟
ابتسم لها وهتف: انتى تستاهلى ڪل خير ياقلبي وبعدين مين بس اللى يقدر يستهزء
بحبيبة قلبي وانا اشيله من على وش الارض قسماً بالله ما اعرف ان حد هينزل دمعه من
عيونك مهخليه يتهنى يوم تانى فى حياته انتى اميرتنا محدش يقدر يلمسك ولا يزعلك
انا اخوكى وهفضل دايما فى ضهرك وهسندك فى ڪل الاوقات متقلقيش..
احضنته براحه وطمئنينه وراحه وعدم خوف من المستقبل…
*بصراحه مفيش اجمل من حنان الاخ وانك فعلاً تڪونى مسنوده على اخ راجل وواعى
وشهم ويعرف ربنا هى دى اكبر نعمه من ربنا ربنا يحفظ جميع اخواتنا🥺♥****
سمع سيف صوت عمته رهف فبتسم والتفت لها واذا بيه يرها تقف بجانب رجل يحتضنها
ويحتضن اسماء من الجهه الاخرى والجميع ينظر اليهم بصدمه بالغه ڪأن دلو من الماء
البارد سكب عليهم هول وصدمه ورهبه كيف ايعقل ان عمار زوج رهف حى يرزق..!؟
واين كان هو طوال عشرون سنه، وڪيف يقف الآن امامهم.. قطع تلك اللحظه هدى وهى
تصرخ بفرحه وصدمه: عمااااااار ابنااااااى، رقدت اتجاهه وهى ترتمى فى احضانه وهى
تبكى وتقبل يده وهو يقبل يدها بدموع فرحه: ماما هدى، وحشتيني والله العظيم.
اخذت تقبل يده ورأسه بدموع: كنت فين ياحبيبى ازاى انت عايش انا مكنتش مصدقه
انك ممكن تموت كنت عارفه انك عايش الف سلامه عليك ياحبيبي الحمدلله يارب..
ابتعد ميخائيل عن هدى وهو ينظر الى راشد ذاك الرجل الزى احبه واخذ مكانه داخل
قلبه اقترب منه وهو يميل على يده يقبلها ويحتضنه راشد بشده وهو يبكى: الف سلامه
على رجوعك لينا انت عايش يابنى الحمدلله الحمدلله يارب كما ينبغى لجلال وجهك
وعظيم سلطانك الحمدلله، اخذ الجميع ينظرون اليهم بصدمه فهتف سيف بعدم فهم:
انا مش فاهم حاجه خالص ممكن تفهمونى من عمار وليه انتم بتعيطوا ياريت افهم!؟
اقترب منه والده الزى يدعى جمال:دا جوز عمتك رهف ياسيف يابنى اللى عمل حادثه
واتوفى من عشرين سنه!؟
نظر سيف بزهول: ازاى عايش بعد عشرين سنه حضرتك مظهرتش ليه من عشرين سنه؟
ابتسم ميخائيل وهتفّ.: هعرفكم كل حاجه بس ممكن تسبونى اشبع منك الاول!؟
امسكت هدى بيده وهى تجلسه بجانبها وهتف: اقعد ياحبيبي ارتاح شويه..
جلس ميخائيل والجميع حوله وبدأ فى سرد قصه وهيمه من خياله واخبرهم بفقدانه
للذاكرة وانه تعافى من فقدان الذاكرة من حوالى شهرين واخذ يبحث عنهم حتى
استطاع ان يتوصل الى مكان شغل زوجته وذهب اليها… حمد الجميع الله على رجوعهه
ووقفت هدى هاتفه: هروح اعملك اكله ترم عضمك انت وشك باين عليه التعب وانت قوم
ارتاح شوية خديه يارهف يابنتى شويه يرتاح لحد ما احضر الاكل قومى ياماجده
ساعدينى شويه انتى واسماء…
وقفت ماجده واسماء مع السيدة الحنونه التى تدعى هدى ووقف ميخائيل مع رهف
وصعد معاها الى غرفتهم الى الاعلى، بينما جلس يتحدث الجميع بتعجب لرجوع ميخائيل
مرة اخرى، احتضن ميخائيل رهف بشوق واغلق الباب الخاص بغرفته فشهقت رهف
بخوف وتوتر من ميخائيل وهتفت: م.. ميخائيل لو سمحت ارتاح شويه ينفع!؟
ابتسم ميخائيل بمشاغبه وهتف: آه منا بقول ڪدا بردوا انا عايز ارتاح فعلا تعالى..
اغلق الاضواء الخاصه بالغرفه فصرخت رهف بخوف شديد فستغرب ميخائيل من
صرختها وهتف وهو يضئ الغرفه مرة اخرى: فى اى يارهف!؟
*************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني)