رواية حب بلا قيود الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله
رواية حب بلا قيود الجزء الرابع
رواية حب بلا قيود البارت الرابع
رواية حب بلا قيود الحلقة الرابعة
كان الجميع في الاسفل يجلسوا سويا
حميده… بت يافاطمه انتي هتاخدي هبه لدكتوره الوحده علشان نتطمن علي العيل
فاطمه.. حاضر ياما
بالفعل اخذت فاطمه هبه للدكتوره وهي تخطط لشئ ما
في الطريق فاطمه… هبه كنت عاوزه اسألك سؤال اكده محيرني
هبه ببتسامه.. قولي ياختي
فاطمه.. هو انتي وقفتي الحبوب اللي الدكتوره عطهالك
هبه… الصراحه اكده انا وقفتها من زمان اكمن يعني مش عاوزه احمل قبليكي
فاطمه… فيكي الخير والله
نظرت لها بغيظ لتقول في سرها… واحده غبيه
وصلتا للطبيبه ليدخلا ويتم فحصل هبه
فاطمه.. هبه انتي استنيني بره هتكلم انا والدكتوره شويه
خرجت هبه لتقول فاطمه بسرعه… عاوزه حاجه تسق*ط الزفته دي
الدكتوره… فاطمه انا سعدتك المره اللي فاتت انك تسقطيها وكتبتلها علي حبوب منع حمل انما المره دي انا مليش دعوه
فاطمه… انا اللي هاخد منك الحبوب وانتي هتأخدي الفلوس يبقي بلاش رغي كتير
انهت حديثها وهي تعطيها بعض المال لتكتب لها الاخري علي الحبوب
الدكتوره.. حبايه واحده هتجيب من الاخر خاصه ان الحمل لسه في اوله
فاطمه بخبث… ان شاءلله تجيب من الاخر ونرتاح منها هي كمان
خرجت لتأخذ هبه ويحضرا الادويه وضعت الحبوب بين الادويه دون انتباه هبه
في المساء كانت تجلس في غرفتها بضيق ليفتح الباب ويدخل ببرود
دخل الحمام وخرج بعد مده يرتدي بنطال فقط تسطح علي السرير وهو يضع يده علي عينه
غرام بسخريه… اظن ده مش عدل
نظر لها بإستغراب لتكمل… انت عندك اتنين غيري روح عند واحده منهم ولا انت مش هتعدل بينا
حمزه… نامي ومتدخليش في اللي ميخصكيش
غرام… انا غلطانه كنت بفكرك بس
نظر لها مجددا ليسحبها لتقع علي السرير بجانبه
حمزه بهمس.. هتبقي مبسوطه وانا مع واحده تانيه هتبقي مبسوطه وانا في حضني واحده غيرك هتبق…
غرام بمقاطعه… اه هبقي مبسوطه لانك هتكون بعيد عني روح شوف واحده تبقي فحصنك ما هو ده اللي انتي عاوزه اصلا
كور يده بغضب يمنع نفسه عن ضربها لاستفزازها له
غرام بسخريه… ها متروح
وقف بغضب ليقول.. هروح
تحرك للخارج وهو يرتدي تشيرته ليقف بين غرفه هبه وفاطمه نظر للغرفتان بحيره وارجع بصره لغرفتها مجددا
حمزه.. انا عملت في نفسي اي
تنهد قليلا ليدخل غرفه فاطمه
صدمت فاطمه من وجوده امامها
حمزه.. مالك مصدومه كده
فاطمه.. استغربت انك هنا
حمزه.. فاطمه انا مش فايق والله وعاوز انام
فاطمه بسرعه… تنام اي دا انا مصدقت
وقف هو يلعن نفسه علي دخوله غرفتها
دخلت هي الحمام ليستغل هو ذالك ويخرج بسرعه من الغرفه ونزل لاسف توجه لغرفه والدته ودق الباب
حميده… مين
حمزه.. انا حمزه ياما
حميده.. ادخل ياولدي
دخل لينام بجانبها علي السرير
حميده بضحك.. طردتك ولا ايه
حمزه بغضظ.. لا طبعا انا اللي طلعت بمزاجي
حميده بضحك… هقول اني مصدقه
سكتت قليلا لتقول… غرام مش هتتقبل الوضع بسرعه اصبر عليها ياولدي
حمزه… عارفه ياماما بس هي دماغها كيف الجذ*مه القديمه
علي هذه اللحظه فتح الباب بقوه
غرام بغضب.. انا دماغي مش جذ*مه قديمه
حمزه بضحك.. شفتي
غرام.. بصي ياعمتي ابنك بيشتمني في غيبتي
حميده… ابدا دا بقاله ساعه بيشكر فيكي
غرام بسخريه.. واضح
حمزه… بتعملي ايه هنا
غرام بخجل.. نزلت انام هنا اصل بصراحه بخاف انام لوحدي
ضحك حمزه بقوه ليقول.. مش انتي اللي طرتيني ودلوقتي خايفه تنامي لوحدك
حميده بضحك.. يعني طلعت طرداك
نظر لها ليستوعب ما قاله للتو
اتجهت لهم غرام وهي تزيحه
غرام.. ابعد شويه عاوزه انام
حمزه.. دي امي انا مش امك
نظرت له بحزن وهي تتذكر والدتها فكم اشتاقت لها
لاحظ حزنها ليحضنها بقوه
حمزه.. انا اسف
غرام بحزن.. عادي
حمزه ببسمه… اي رايك نروح نزرهم بكره
انتفضت غرام بسعاده.. بجد
حمزه ببتسامه.. بجد
احتضنته بقوه لتقول شكرا
حميده بحمحمه.. انتو نستوني ولا ايه
ابتعدت غرام بخجل
حمزه.. انا في رأي نروح اوضتنا احسن
غرام.. لا انا عاوزه انام هنا
حميده.. تعالي اهنيه جمبي
انتقلت لجانبها من الجهه الاخري لتتوسطهم حميده وهم بجانبها
نظر لها ببتسامه لتبادله النظرات الفرحه
في غرفه هبه دخلت فاطمه وهي تنظر في جميع ارجاء الغرفه بحثا عن حمزه
هبه بإستغراب.. في حاجه يافاطمه
فاطمه بتوتر.. ها لا انا جيت بس اشوف ختي الدواء ولا لا
هبه.. كنت هاخده اهوه
ابتسمت بخبث وهي تدخل معها وتعطيه لها بنفسها
هبه.. الله يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا
ابتسمت لها هبه وهي تراها تتناول تلك الحبوب
فاطمه.. هروح انام انا وانتي ارتاحي
خرجت لتستلقي الاخري علي السرير بتعب
في غرفه حميده كان الجميع في ثبات عميق
ولكن فجاه صدر صوت صراخ هز ارجاء المنزل بأكمله
انتفض الجميع ليذهبوا سريعا لمصدر الصوت والتي لم تكن سوا هبه
صدم حمزه من وضعها ليسرع في حملها والتوجهه للطبيبه
كان الجميع خلفه قلقين علي حالها حتي وصلو واخذوها غرفه العمليات
بعد مده خرج الطبيب ليسرعه الجميع اليه بخوف
الدكتور…. المدام كانت لسه فأول الحمل والحبوب اللي خدتها كانت غلط علي الجنين بس الحمدلله قدرنا ننقذه فأخر لحظه
كان الجميع ينظر له بصدمه وفاطمه تلعن حظ تلك الفتاه
حمزه.. حبوب اي
الدكتور.. المدام اخدت حبوب اجها*ض
نظر له بصدمه ليقوم.. بس هبه اميه يعني مش هتعرف الحبوب دي يبقي اخدتها ازاي
صمت قليلا قبل ان يذهب بغضب لمكان ما
فتح الباب بقوه علي تلك الطبيبة الجالسه في مكتبها لتنتفض هي بخوف
حمزه بغضب… انتي اللي عطتيها الحبوب دي
الدكتوره بخوف.. حبوب اي
حمزه… انتي اللي عطيتي هبه حبوب الاجها*ض
الدكتوره بتوتر.. انا معطتهاش حاجه
في ثانيه كان يخرج سلا*حه ويضعه علي رأسها
حمزه.. اظن انتي عارفه انا مين واقدر اعمل اي فالاحسن انك تتكلمي
الدكتوره بخوف… انا معملتش حاجه
حمزه… تمام اقري الفاتحه بقا
استعد لي اطلا*ق الن*ار
ولكنها تحدثت بخوف
الدكتوره ببكاء… مراتك هي اللي قالتلي اعمل كده عطتني فلوس علشان اقولها اسم الدوا مقابل فلوس
كان يستمع لحديثها بصدمه ليقوم… مراتي مين
نظرت له بخوف لتقول…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بلا قيود)