رواية فريدة الفصل الأول 1 بقلم دعاء أحمد
رواية فريدة الجزء الأول
رواية فريدة البارت الأول
رواية فريدة الحلقة الأولى
هو اللي ضربك كدا! انطقي بقا حشرة زي دا يمد ايده عليكب أنتى بنت فايز دويدار…
كان صوت والدتها و هي بتبص لبنتها بصدمة و هي شايفه وشها أحمر و وارم و بتبكي
فريدة بقهر: ايوه يا ماما هو اترحتي…
سهيلة والدتها
:ارتحت!… انتي فاكرة ان في أم بترتاح و هي شايفه ولادها ماذيين و من واجد و لا يسوا
أنا ياما حذرتك منه و قلتلك أن دا واحد حلانجي و ناقص طمعان فيكي… و أنتي ياماما عز بيحبني… دا بيموت فيا و لا يمكن ياذيني… عجبك اللي حصل دا
بس لا أنا المرة دي مش هسكت مش اول مرة يمد ايده عليكي بس خلاص كدا شكر.
=و الاستاذ مد ايده عليكي ليه المرة دي!
فريدة:عرفت أنه على علاقة بواحدة رقاصه و لما واجهته حاول ينكر لكن عرفت منه بعد كدا انه فعلا كان على علاقة بيها لما طلبت منه الطلاق ضربني و حبسني في الفيلا و قال اني مش هخرج تاني و أنه مش هيطلقني لكن أنا كنت عاملة حسابي و كلمت الجارد بتاعي و هو خرجني من البيت و جيت على هنا على طول …
سهيلة بحدة؛ الله الله البجح كمان كان حابسك لا دا عال اوي كدا… أنا هكلم باباكي و هو بقا يتصرف معه و لازم يجيب مناخيره الأرض النصاب دا كمان…
فريدة كانت ساكته و هي شايفه والدتها بتكلم باباها اللي رد بعد ثواني من مكتبه
فايز بجدية:الوا… في ايه يا سهيلة مش قلتلك اني مشغول دلوقتي.
سهيلة بجدية:فايز لو سمحت سيب اللي في ايدك و تعالي حالا انا مستنياك في البيت أنا و فريدة
فايز بقلق؛ فريدة! هي عندك
سهيلة:ايوة عندي و منهارة من ساعة ما جيت… لو سمحت متتاخرش… و لو يونس عندك ياريت تخليه يجي معاك.
فريدة بصت لوالدتها بخوف اول ما سمعت اسم يونس لكن سهيلة مهتمتش
فايز؛ يونس بس هو عنده اجتماع دلوقتي… في ايه يا سهيله فهميني.
سهيلة بتصميم:هستناك يا فايز ياريت متتاخرش عليا.
فايز؛ حاضر ….
عند فريدة
فريدة بحدة :ليه طلبتي منه انه يجيب يونس يا ماما…. لسه مصرة تدخليه في حياتنا.
سهيلة:يونس ابن عمك و هو أكتر واحد هيعرف يادب الزفت اللي اسمه عز دا… و بعدين انتي متضايقه اوي كدا ليه.
فريدة بغضب :متضايقه ليه؟ علشان مينفعش…علشان يونس في يوم من الايام طلب ايدي و انا رفضته و بعدها بكم يوم اتخطبت لعز تقومي دلوقتي تدخليه في حياتي و تعرفيه ان الشخص اللي انا فضلته عليه بيعمل فيا كدا أنا مش مصدقة اللي أنتي بتعمليه دا.
سهيله:فريدة من امتى و انتي بتعلي صوتك عليا…
فريدة:أنا اعصابي تعبت يا ماما… و تعبت من اللي بيحصل دا… كل شوية انتي السبب انتي السبب… أنا كنت بحبه كنت فكره كويس… حبيته
سهيلة:بس احنا كنا شايفين الموضوع بالشكل الصح… كنت شايفينه و هو عمال يبخ سمه في ودانك و انتي دايبه فيه و مصدقه اللاعيبه… كنا بنحاول نفوقك و انتي فاكرة اننا ينعاد معاكي و خلاص بس اظن انتي شفتي الحقيقة بعنيكي دلوقتي.
فريدة:خلاص ياماما انا حقيقي مش ناقصه..
سهيلة:طب اطلعي خدي شاور لحد ما باباكي يجي.
فريدة طلعت اوضتها اخدت شاور و طلعت قعدت على السرير، دموعها كانت بتنزل بقهر َو هي بتفكر كل يوم قضيته مع عز
و اد ايه كان ندل و خاين لكن اتوترت لما افتكرت يونس و علاقتها بيه
فاقت من افكارها على صوت خبط على الباب و كانت الشغالة اللي طلبت منها تنزل لأن والدها وصل البيت …
فريدة قامت بارهاق و نزلت من اوضتها لكن بلعت ريقها بتوتر لما شافت يونس قاعد جنب والدتها و هي بتحكي له عن اللي حصل، اتضايقت و هي بتبص لوالدتها لكن نزلت بتعب
يونس رفع راسه بأن عليه الغضب و هو شايف وشها متورم لكن حاول ميبينش و هو بيضغط على ايده بقوة و غضب
فريدة:بابا….
فايز قام بسرعة و هو مصدوم من شكلها
:الحيوان… ابن ال…
فريدة :اهدي يا بابا أنت تعبان…
فايز بعصبيه؛ عز هو اللي عمل كدا.
فريدة هزت رأسها بهدوء و هو حضنها لكنها اتالمت و يونس لاحظ دا
فايز :و الله لارجعلك حقك و اخليه يندم على اليوم اللي رفع فيه ايده عليكي…
فريدة قعدت جنبه و حاولت تتجاهل يونس او متبصش ناحيته
:مش هيوافق يطلق يا بابا… دا حيوان انت مش فاهم حاجة..
فايز :قلتلك الكلام دا الف مرة يا فريدة لكن انتي مسمعتش كلامي..
يونس بتدخل:مالوش لازمة الكلام دا يا عمي… بس ممكن تكلمه و تخليه يجي و انا هتصرف معه على الاقل نفهم البيه عايز ايه..
فايز بعصبية:أنت عايزني ادخله بيتي بعد اللي عمله و كمان اقعد اتفاهم معه
يونس:معليش خليها عليك المرة دي بس صدقني أنا مش هسيبه بس لازم نخلص منه و يطلقها الاول و لا انتي ليكي رأي تاني يا فريدة…
فريدة بصت له بهدوء رغم الارتباك الواضح عليها رمشت بعيونها و هي مش عارفه المفروض تقول إيه يمكن بسبب توترها
سهيلة :بعد اللي فريدة حكيته ليا يبقى خلاص كدا مالوش حاجة عندنا و لو مدفعش تمن اللي عمله انتم حرين لان دي مش اول مرة…
فريدة :ماما!
سهيلة:بلا ماما بلا زفت كفاية بقا…..
يونس:كلمه يا عمي و خليه يجي…
فايز اتنهد بعصبية و اخد موبايله كلم عز لكن…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة)
