رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم ريحانة الجنة
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الجزء العاشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني البارت العاشر
رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الحلقة العاشرة
فى صباح جديد مشرق ملئ بالبهجـه والفرح
على البعض من ابطال روايتنا فتحت عينيها
على زقزقت العصافير ونسمات الهواء البارد
والشافى لصدرونا واوجاعنا.
وضعت يدها على رأسها بأنين خافت ووضح
لها الرؤيـه بعد لحظات حاولت النهوض وفى
تلك اللحظه دلف الطبيب وهو يهتف: حمدلله
على سلامتگ يافندم، ابتسمت له بخفوت
بينما هو قام بفحصها ثم هتف: دلوقتي
هننقلگ على الاوضه العاديه والف سلامه
على صحتك مره تانيه.. كاد الطبيب ان
يخرج فهتفت بهدؤ: لو سمحت؟!
نظر لها ببتسامه وهو يقترب منها وهتف؛
– اتفضلى تحت امرك..
– فين اهلى، وهو ممكن اخرج انهارده؟!
ابتسم لها بعمليه وهتف: اهلك لسـه ماشين
بقالهم شويه وباذن الله هنعرفهم وخروجك
انهارده هنقرر نيابه لفحصك مرة تانيه باذن
الله تعالى، محتاجه حاجه تانيه؟!
– لا شكرا لحضرتك.
خرج الطبيب بينما جلست اسماء بعد وقت
ليس بكبير وهى تتذكر هذة الليـله المظلـمه
وتنهدت بهدؤ وهتفت: طيف وحشتيني اوى
مكنش بإيدى كان لازم ابعدك عنى انا وانت
مستحيل نكون لبعض اللى بينا دم اللى بينا
شخص غالى مش هينفع اسيب حقـه.
ابتسمت بحزن وهى تهتف: مكنش بإيدى انى
اكرهك مكنتش عايزه احبك ياطيف.
لم تلاحظ اسماء نظرات طيف العاشـقه لها
قرر طيف اتخاذ هذة الخطـوه وظهـر لـها
نظـرت له اسماء بصـدمه حاولت التظاهر
بالبرود بينما طيف ابتسم بخبث وهو يظهر
كانه لم يستمع لحديثـها، اقترب وجلس
امامها بينما هى نظرت بالاتجاه الاخر.
– انتى كويسـه؟! يا اسماء..
لم ترد عليه فقترب منها اكثر ووضع اصابعه
تحت ذقنها ثم جعلها تنظر له فنظرت له
بضعف فتحول طيف الى هيئته البشريه
– مبحبش اشوف فى عيونك الضعف يا ابنة
ميخائيل اتعودت عليكى قويه وشجاعه.
– بحاول اكون شجاعه بحاول اكون قويه
بس انا للاسف ضعيفه، اللى قتل والدى قدام
عيني ومش عارفه اخد حقـه، حق الوجـع
اللى عشتـه انا وماما.
طيف بنظرات عاشـقه لها: مكنش بإيدى يا
ابنة ميخائيل هو غلط وكان لازم بتعاقب
ضغطت على يدها بقوه ونظرت للاتجاه
الاخر فاكمل طيف: كان فى كذا طريقه يا
ابنة ميخائيل انه يبعـد سيسرا عنـه لكن هو
اختار الطريـقه الصعبـه.
نظرت له بعيون بريئه وهى تبكى: ارجوك
ابعد عنى انت اخدت حقك وانا مش هقدر
اخد حقـه، ارجوك سبنى اعيش فى هـدؤ
متاخدش منى كل حاجه على الاقل سبنى
اعيش فى سلام.
مد انامله وهو يمسح دموعها التى تشبـه
اللؤلؤ وعيونها البريئه التى سلبت انفاسـه
وضع يده على كتفيها ثم انزلها من اعلى
ظهرها الى خصرها الممشوق ببطء ثم
اخذها فى احضانه وهو يغمض عيناه بشجن
– مقدرش مقدرش يا اسماء انا، انا حبيتك
انتى السبب فى قربى منك مش هقدر ابعد
عنك ولو لحظه روحى بقت مرتبطه بروحك
ارجوكى سبينا ننسي خلافنا ونعيش
انتقامك مش هيرجع اللى راحوا.
أغمضت اسماء عينيها لتستمتع بتلك اللحظه
ولكن جاء في عقلها صورة والدتها وهى
تحملها وهى تبكى وطيف يقتل والدها
ميخائيل وجدها الزى يدعى “مره” يشاهد
كل شئ ببرود، صوت صرخات والدتها
يتعالى وصوت ضحكات طيف تتعالى ودماء
والدها ينزف بغزاره.
اسماء ببكاء: لااا لا لا مش هينفع ابعد عنى
ازاحته اسماء بشده وهى تصرخ بهستريا
وهى تضع يدها على اذنيها وهى تبكى
– انت اللى قتلته ودمرتنا مش هقدر اسامح
نفسي ولا هقدر اسامحك ابداً..
شئ بداخل طيف يأمره ان يعلمها بوالدها
وشئ اخر يرفض ذالگ لا لا ياطيف.
نظر لها بغموض وهتف: مش احنا اللى
بنختار طريقنا يااسماء، لو بإيدى كنت
اخترت اكون بشرى، يمكن كنتى قبلتى بيا
لو بإيدى كنت قابلتك فى ظروف احسن من
دى فى عالم تانى وفى حياه تانيه خالص.
كنت رسمت الابتسامه فى قلبك قبل
شفايفك بس مش بإيدى، الوحيده اللى
بحس معاها انى مش جنى وانها مش بشريه
نظرت له اسماء بهدؤ وهمست له: كان بإيدك
متقتلهوش كان بإيدك ترحم الكل، مسحت
دموعها وهتفت ببتسامه ساخره: كان نفسى
اكون بشريه عاديه جدا تحب وتتحب
وتخلف وتعيش حياه بسيطه اوى، كان
نفسى اللى احبه يكون ليا فعلا بس القدر
وزى ماقولت ان كل حاجه بتحصل مش
بإدينا وكل اللى هيحصل قدر مكتوب.
ابتسم لها بحزن داخلى حبيبته تتألم امام
عيناه ويستطيع اسعادها ولكن لا يقدر ان
يبوح بما فى قلبــــه…
اختفى الى مكان اخر بينما عم الصمت فى
غرفة اسماء التى ظلت تضرب السرير بيدها
وتبكى بشده حظ عاثر وايام داكنه وانفاس
مختنقه وقلب ينزف.
___________________
كانت تقف فى شرفة غرفتـها تتنفس الهواء
عسى يطفء لهيب قلبها ويوقف افـــكارها
وكانت تدون احدى مذكراتها بعنوان
“صــــدفـه”
” الحياه عبارة عن صدف متتاليـه واشخاص
عابرون منهم من يمر كما تمر الرياح ومنهـم
من يبقى عالقلا فى الذكريات لا ينسى مهما
مر الدهر، مررت من امامى فسلبت انفاسى
واخذت قلبى ثم طبعت عليه احرفگ وكان
من نصيبه حبك انت، فأصبح يعشقك ويهيم
بك، لكن الاسؤ كيف اصل اليك كيف اجعلك
تعشقنى، احببت الحب بك بعدما كنت اعش
الوحـده السهر بمفردى، اصبح يومى ملئ
بالانين والاشتياق لك وحدك ياروح الفؤاد
يا اجمل صدفه فى حياتى حبيبب السرى”
بقلمى ملكة الخيال ريحانة الجنه&
طرقات على الباب افاقتها من تأملها لبزوغ
الشمس الذهبيه فى مشهد خاطف للانفاس
هتفت وهى تغلق مذاكرتها: اتفضل!!
دلفت والدتها ببتسامه: صباح الخير حبيبتي
ابتسمت لوالدتها: صباح الخير والسعادة
ثم قبلت يدها بهدؤ وهى تنظر الى والدتها
غرام بتساؤل: ايي اخبار المذاكرة معاكى؟!
– الحمدلله ياماما ماشى الحال.
– واقفه فى البلكونه ليه؟! وهاديه ليه دنا
قولت شمس نايمه عشان الهدؤ دا؟!
– هههه لاء انا صاحيه من الفجر ماما هو انا
ممكن اسألك سؤال؟!
غرام وهى تقف بجانب ابنتها فى الشرفه
وتنظر الى الشمس وتتنفس بهدؤ وتهتف
– طبعاً اسالى اللى انتى عيزاه..
شمس بتردد: هو… ازاى.. انتى وبابا حبيتوا
بعض يعني محاولتيش تحكيلنا قبل كدا..
نظرت غرام الى ابنتها ببتسامه ثم نظرت
امامها مره اخرى وهتفت: عشان مكانش
فى فرصه مناسبه انى احكيلكم عن حياتنا
بس دلوقتي اقدر احكيلك مادام انتى طلبتى
انا ووالدك حبنا مختلف شويتين تلاته او انا
اللى مختلفه انتى عارفه انى من محافظة
الفيوم يعني الاغلبيه بيشوفوا حاجات كتير
صح او تقاليدهم وعادتهم مختلفه عن اهل
القاهرة عافرت كتير انى اتعلم ووالدى اللى
هو جدك كان صعب وعايز يجوزنى لابن
عمى انا مكنتش عايزة اتجوز اى حد
وخلاص زى اي بنت فى سنى حابه اتعلم
وانجح واثبت نفسي في المجتمع، كنت حابه
ان ميكونش اخرى البيت والاطفال وبس او
على الاقل اتجوز شخص متعلم وفاهم.
عافرت كتير لحد ما والدى قبل انى اكمل
تعليمى وفعلا شرط عليا انى لو حصل منى
اى شكوه او منجحتش هتجوز ابن عمى
ومش هتعلم تاني ومن هنا بدأت حكايتى
دخلت الكليه واتعرفت على طنط رهف
وبصراحه كنت شقيه وبشاكس اى حد
ووالدك جه فى طريقى وخبط فيا كنت
طايشه بصراحه ومكنتش اعرف انه الدكتور
بتاعى المهم خانقت معاه وبعدين قالى انه
هيربينى ويندمنى ضحكت ومهمنيش وبعدين
عرفت انه الدكتور بتاعى، وطبعا من غبائى
انى تهاونت وانه كدا غلط المفروض احترم
الدكاترة اللى عليا ومعملش اى حاجه
استفزهم بيها واخلينى فى حالى حصلت
مشاكل كتيره وبسببها والدك قرب منى
مش قرب منى اللى هو اتصاحبنا لاء هو بس
عرف اسلوبى واتقدملى على طول واظن
انتى عارفه الباقى، عارفه فى جمله والدك
قالهالى قالى ” انه مش عارف يشوفنى غير
زوجه وحبيبه وانه تفكيره فيا كدا حرام وانه
لازم يتجوزنى عشان علاقته تطور بيا افضل
من انه يفضل يفكر وتفكيره كدا حرام ”
احترمته وعلى فى نظرى اوى يا شمس ومن
هنا عرفت انه راجل مش عيل ولا بيتسلى.
شمس بعيون لامعه بأمل: طب ازاى تعرفى
الشخص اللى قدامك بيحبك ولا لاء؟!
نظرت لها غرام ببتسامه: مش هيقربلك غير
عن طريق اهلك وبس يا شمس هيحترمك
وهيصونك عن طريق انه يتقدملك وبس
غير كدا كداب وبيخدعك، انا بنصحك يابنتى
انتى عارفه انه منايا انه تحبى شخص
ويتقدملك مكرهش ليكى الخير اوعى
تسمحى لاى شاب انه يضحك عليكى انتى
كبيرة وواعيه بدرجه كافيه يابنتى.
نظرت شمس امامها: عارفه ياماما وكلامك
صح انا فعلاً مش هسمح لاى حد يقلل منى
غرام ببتسامه: وانتى بتحبى مين بقا؟!
شمس بتوتر: انا واحب، انا بس بسألك مش
اكتر ياماما..
ضحكت غرام: عموما انا جمبك وقت ما
تحبى تحكيلى وهسمعك.. هروح اجهزلكم
الفطار اجهزى وانزلى.
شمس بتفكير: حاضر ياماما.
__________________________
__________________________
ڪانت رهف تضع الطعام هى وماجده على
السفره وراشد يقرأ الجريده وهدى تتحدث
مع منار اما عن ساجد وسامر فڪانوا
ممسڪين بهواتفهم وهم يثرثرون على
الشات الواتساب، اما عن سيف فڪان يقلب
فى صفحات الفيس بوڪ يتطلع على احدى
البوستات ببتسامه ويقرأها بأعيونه
” النوم على الفطره =الجنه، هنسال نفسنا
سؤال ازاى النوم على الفطرة؟؟؟
النوم على الفطره، اى يقول الشخص قبل
نومه-اللهم انى اسلمت نفسى اليڪ وفوضت
امرى اليڪ والجأت ظهرى اليك لا ملجأ ولا
منجا منك الا اليڪ امنت بڪتابڪ الزى
انزلت وبنبيڪ الزى ارسلت فاللهم ان
امسكت نفسى فرحمها وان ردتتها الى
فحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين “
جعل مثوانا ومثواكم الجنه…
هتف سيف فى نفسـه: هيحصل اى بقا لو
كل واحد بينزل بوست فيه نصائح زى دى
نظر سامر الى ما يقرأه سيف فهتف
ببتسـامه مشاكسه: دنجوان الجامعه بيقرأ
بوستات دينيه ومبتسم كمان الله الله.
نظر له سيف بحاجب مرفوع: ليه يعني مش
مسلم ولا ايي؟! وبعدين جبت الكلمه دى
منين ياشيخ سامر.
ضحك سامر وهتف: عادى ياعم سيف بنعرف
نجيب كلام جديد اهو، المهم بقا مبتسم ليه؟
– سيف ببتسامه: بقول هيحصل اى لو كل
اللى بينزلوا بوستات تبقا زي البوستات دى
مفيده، بدل الجهل والتخلف اللى بيحصل
على الفيس بوڪ، يابنى والله دنا بشوف
العجب على الفيس.
ضحك سامر وهتف: اه والله العظيم الناس
بقوا فى منتهى التخلف كل اللى فاتح فيس
الاغلبيه منهم ياداخل يشقط ياداخل بيهبد
وخلاص يعني تلاقى مثلا الشاب منزل
بوست القمر اللى فاتح فيس مزه ولا
متجوزه ولا مطلقه ولا وحيده وواحده
تدخل تقوله بمحن: لاء موزه 😂😂😂
وهى استغفر الله لو العفريت شافها
هيتخض والله العظيم…
سيف بضحك شديد: لاء وكمان اخطر نوع
اللى يبقا حاطط البروڤايل بتاعه شاروخان
دا ههههه بيبقا فاڪر نفسـه سوما العاشق
وهو جعفر اقسم بالله المظاهر خداعه يابنى
انضم لهم ساجد وهو يهتف: بطلوا تنمر الله
يسامحكم، الحمدلله اننا مش فى غفلـه على
الاقل نتعامل منهم كمرضى.
سامر: ياريت يعملوا حملة تطهير والله لكل
البرامج من الاشكال دى .
سيف وهو ينظر فى ساعتـه ويهتف: انا
همشى الجامعه بقا عن اذنكم.
اتت فى تلك اللحظه رهف وهى تهتف: على
فين يا استاذ سيف لسه الفطار.
سيف وهو يقبل رأسها: حبيبة قلبى انا
هتأخر على الجامعه كدا والله هبقا اخد اى
حاجة من الكافتريا بقا.
امسكت رهف بيده وهى تهتف: تعالى هعملك
سندوتش بس كلوا وانت ماشى فى الطريق
ضحك سيف على حنية عمته رهف وهتف:
بسرعه طيب ياحبيبتي، ثم نظر الى والدته
التى تنظر له بغيظ فقترب منها وهتف: مالك
ياست الكل بس اى النظره دى؟!
– مالى ياخويا كل اللى قدى فرحوا بأولادهم
الا انت اللى ماهتفرحنى بيك ابداً قولى انت
ناقصك ايي ياسيف عشان تقعد لحد دلوقتي
ومتتجوزش شاور انت بس وانا هخطبهالڪ
سيف بملل: يا امى انا مش كبير لدرجادى
عشان تقولى كدا ثم ثانيا انا مش هتسرع
فى الموضوع ده ومش هختار اى واحده
والسلام انا عايزها تكون فيها مواصفات
محدده وهفضل ادور على المواصفات دى
لحد ما الاقيها….
تدخلت رهف فى الحديث: هى متقصدش
تدايقك يا سيف هى بس عايزه تفرح بيك
زى ما انا عايزة افرح بأسماء بنتى دا اجمل
يوم اى ام بتنتظره.
ابتسم سيف بهدؤ: وانا وضحتلكم وجهة
نظرى ياعمتو اظن كدا بقينا على وضوح.
امسكت رهف بيده ووضعت بها احدى
السندوتشات وهتفت ببتسامه: طب يلا خد
كل دا ويلا على جامعتڪ.
قبل سيف يدها ثم احتضن والدته التى تنظر
له بتكشيره ثم احتضن جدته التى هتفت:
ربنا يارب يرزقك بعروستك تخبط فيها كدا
ضحك سيف وهتف: يارب ياتيتا يارب.
اقترب من عمته منار ثم قبل وجينتها وهتف
– وانتى مفيش دعوه حلوه ليا ولا اي انتى
وجدو ياعمتو..
ضحكت منار: يارب تخبط فى عروستك
يارب انهارده.
راشد ببتسامه: ربنا يوفقك يارب ياحبيبي.
ابتسم سيف وهتف: حبايبي والله 😂باى
خرج مهرول الى سيارته بينما وقف سامر
ببتسامن وهو ينظر الى والدته وهتف: احم
ماما انتى مش ناويه تفرحى بيا… وعلى راى
المثل الواحد ملوش غير بيت مراته ولا اي
ضحك الجميع على مزاح سامر وهتفت منار
– ياخويا اتنيل بس وذاكر وانجح بدل
الواحد خايف لتسقط فى تالته ثانوي طب
وربى اعلقك ياسامر انت عارفنى.
جلس سامر مره اخرى بضحك: ياستى
خلاص قفلتى نفسي من الجواز.
ضحكت رهف وهتفت: خلاص ياسمورى
هجوزك بنتى اسماء اى رءيك؟!
سامر بضحك: اها موافق انا اطول اتجوز
ملكة جمال زى اسماء ياخالتوا.
منار بمشاكسه: ولا انت مش بتقول انك
بتحب واحده معاك فى تالته ثانوي يلا.
نظر سامر الى الجميع بحرج ثم نظر الى
والدته بغيظ اما تؤمه ساجد فكان يضحك
منار بمشاكسه: كان اسمها اى ياربى اسمها
اهاا افتكرت اسمها وتين. صح ياواد..؟!
سامر بغيظ: تصدقى صح المفروض الواحد
ميقولش لمامتك حاجه لانها اول واحده
بتفضحك ڪفوووو عليكي ياحجه.
ضحك الجميع وهتفت جدته هدى: ذاڪر
واجتهد وليڪ عليا اخطبهالك ياعم سامر.
منار بضحك: وبالمره نخطب اختها
لابنى ساجد هاا اي رأيكم.. هههههه
ساجد بحرج: اى ياماما الڪلام دا؟!
انا اتاخرت عن دروسى عن اذنڪم.
ثم خرج ساجد مع شقيقه سامر الى الخارج
بينما هتفت رهف ببتسامه: حبيبتي متبقيش
اولادڪ يقولولڪ سر وتخرجيه من بينكم
ڪدا هتخليهم ميوثقوش فيڪى يا منار.
منار بهدؤ: انا مقصدش والله حاجه انا بهزر
رهف: بردوا لازم السر اللى يقولوهولڪ
يفضل بينكم عارفه بعد اللى قولتيه يخبوا
عليڪى اى مشكله فى حياتهم وانتى تحمدى
ربنا ان اولادڪ حلوين ومش بيخبوا عليكى
حاجه متعمليش زى بعض الامهات ابنها او
بنتها تقولها حاجه سر مثلا تروح تحڪى
للكل عارفه هما بيحسوها خيانه وانه انتى
مش قد الامانه فنا بنصحك عشان انتى
اختى وسامر وساجد زى ولادى بالضبط
منار ببتسامه: ڪلامك صح ياسيادة
الصحافيه رهف، المهم قوليلى يابنتى انتى
مش بتخافى من الناس اللى بجيبيهم معاكى
فى البرنامج دول والله برنامجك مشوق
وفى نفس الوقت يخوف اوى.
ضحكت رهف: ياستى اخاف من اى بس
وبعدين برنامجى ممتع اوى الكل بيمدح فيه
انتظرى بس الحلقه الجايه هستضيف كاتبة
روايات رعب باذن الله هتعجبك يامنور.
منار بحماس: منتظرة ياقلبي.
هدى بهدؤ: مش يلا عشان الفطار برد اصلا
توجه الجميع الى السفره بهدؤ.
——————————-
ڪان يقود سيارتـه بسرعه وهو متوجه الى
جامعتـه ولم ينتبـه الى السياره امامـه حاول
ايقاف سيارته ولكن دون جدوى ضربت
سيارته فى السيارة امامه فوضع يده على
وجهه بستياء وبعدها سمع صوت غاضب
وهى تصرخ بغضب: ياحيووووان انت ازاى
تضرب عربيتى كدا اقسم بالله لاخرب ببتڪ
نزلت من سيارتها وهى تتوجه الى سيارته
وتضرب على زجاج شباڪ السيارة وتهتف
– انزل يلاااا ورينى نفسك..
نزل من سيارته بغضب وهو يهتف: ممكن
تهدى شويه انا مش فاهم ليه ڪل العصبيه
دى انا هدفعلڪ تمن اللى اتڪسر فى
عربيتك يا آنسـه اتفضلى قولى..
هتفت بسخط: الله الله ليه فاكرنى مستنيه
فلوسڪ دنا هوديڪ فى داهيه اصبر عليا.
ازالت نظارتها السوداء وهى تنظر له بعصبيه
فظهرت عيونها العسليه من اسفل النظاره
ببننا هو اخذ يتفحص ملابسها فڪانت
ترتدى فستان جيبه سوداء على تيشرت
زيتى اللون على خمار مليزى اسود اللون.
هتف ببتسامه: طب انا اساعدك ازاى دلوقتي
رفعت حاجبها بستياء: البس نظاره بدل ما
انت اعمى تمام هتساعدنى بڪدا سلام.
ڪادت تمشى لولا ان اوقفها بإمساڪه يدها
هاتفا: استنى بس ممكن دقيقة.
نظرت له ثم الى يده الممسڪه بيدها ثم
قامت بلوى ذراعه بحرڪه مباغته منـها له
وهتفت بشر: متقربش منى تانى والزم
حدودگ فاهم.
اقترب احدى الرجال منها وهتف: فى حاجه
يا آنسه حصل حاجه..؟!
– لاء شكرا
ابتسم بهدؤ وهو يبعدها عنه: انا اسمى
سيف جمال وانتى، نظرت له بسخريه ثم
توجهت الى سيارتها… بينما نظر فى اثرها
ببتسامه دعوة تيتا اتحققت ياجدعان ولا
ايي ههههه.
ثم استقل سيارته هو الاخر متوجه الى
الجامعه الخاصه به
———————
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني)