رواية ملحد سرق قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي الجزء التاسع والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي البارت التاسع والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي الحلقة التاسعة والعشرون
الدكتور / عملنا كل اللي نقدر عليه بس ده أمر ربنا شدوا حيلكم
عبدالله بصدمه / في مين
الدكتور بصلهم بزعل وحزن عليهم وعلى حالتهم / للأسف كلهم البقاء لله وسابهم ومشي
عبدالله وقف مصدوم مش قادر يصدق ولا يتخيل حبيبته ونبض قلبه ماتت خلاص مبقاش ليها وجود في الحياه ملحقش يفرح بيها ولا يفرح بحياته معاها قعد مكانه على ركبته ودموعه نازله بصمت وصدمه ووجع
أما محمد فكان وجعه أصعب اخواته التلاته وحبيبته معقوله ده ذنب حور واللي عمله فيها سند على الحيطه وهو مش قادر يتكلم
رائد وعمران أختهم ولاد عمهم البنت اللي كان عمران بدأ يحبها كله راح في ثانيه فاقوا من صدمتهم على صوت حاجه وقعت بصوا كلهم على اللي وقع لقوا عبدالهادي مرمي في الأرض طلبوا دكتور بسرعه كشف عليه
الدكتور / الضغط علي شويه من الصدمه والحمدلله أن لحقناه قبل ما يدخل في جلطه اديته مهدأ لمدة 24ساعه ياريت تخلصوا إجراءات الدفن قبل مايقوم عشان هتكون شديده عليه
صابر بدموع / كلهم راحوا كده خلاص ؟
عامر / عيالنا راحوا خلاص بقينا لواحدنا كل حاجه راحت
جمال وهو حاسس إنه هيقع / أختك يا رائد أختك يا عمران اخواتكم كلهم راحوا راحوا خلاص
كلهم دموعهم نزلت بحزن وقهر على الفرحه اللي اتحولت لحزن والفرح اللي اتبدل ميتم جهزوا إجراءات الدفن وعبدالله طلب يشوف حور قبل التكفين ودخل تلاجة الميتين والممرض شاورله على جثة حور قرب عليها ببطئ وهو حاسس إن قلبه بيقف من الحزن والقهر قرب عليها ورفع الملايه من على وشها وقد ايه كان شكلها ملائكي وهي نايمه مش ميته لأ وشها عليه ابتسامه بسيطه ونور جميل بدأت دموع تنزل بقهر / أنا رجعت عشانك ياحور رجعت مخصوص عشان أكون جنبك وتبقي معايا كنت راجع وباني أحلام على حياتنا وازاي هخليها زي الأفلام والروايات تروحي انتي تسيبيني لما انتي هتسيبيني بتعلقيني فيكي ليه من الأول عملتلك ايه عشان تكسري قلبي كده لأ انتي مكسرتيهوش أنا قلبي هيدخل معاكي القبر ياحور مبقالوش وجود خلاص وبدأ يعيط وصوت عياطه يعلى بحزن وقهر على حب حياته اللي مش مكتوبله يفرح بيها
مسؤول التلاجه لما لقى حالة عبدالله كده منع دخول أي حد التلاجه وطلع عبدالله بره تمت إجراءات الدفن وصابر وجمال وعمران أصروا إن الدفنه تطلع من البيت وقبل ما الجثث تخرج من المستشفى راح رائد وعمران وعبدالله ومحمد يمهدوا في البيت اللي حصل عشان الصدمه
دخلوا الأربعه ورا بعض وهما باصين في الأرض كانت نوال وقمر وحنان ورحمه قاعدين قلقانين وأول ما شافوهم قاموا بسرعه وقمر ونوال اتحركوا براحة عشان الجبس
حنان / ولادي يابني عاملين ايه انتوا جايين تاخدونا نروحلهم المستشفى نطمن عليهم صح
رحمه / ماتنطقوا عاملين ايه فيه حد فيهم اتكسر والا حاجه
قمر ونوال باصين وساكتين مستنيين حد فيهم يتكلم
عبدالله ومحمد ورائد وعمران عيونهم بدأت تدمع أما الستات حسوا إن فيه مصيبه بس كانوا مكدبين إحساسهم
حنان / طمنوني على ولادي حد فيهم جرالهم حاجه
رائد / البقاء لله
كلهم سكتوا بصدمه وجع قلب خوف مشاعر متلغبطه محدش قادر يتكلم محدش عارف ينطق
قمر / ف ف في م مين
عبدالله بدموع / كلهم
صمت شديد هدوء عميق لكنهم اكتشفوا إنه الهدوء الذي يسبق العاصفه كما يقولون لما أصوات الصويت ارتفعت وأصبح البيت اللي كان مليان بالفرحه والزغاريط من ساعات بسيطه بقى مليان صويت ونواح على مفقودين هذا البيت الشباب الذين ضاعوا وهم مازالوا في ريعان شبابهم
محمد بدموع / اجهزوا الدفنه على وصول وخرج بسرعه والشباب كلهم خرجوا وراه مش قادرين يقفوا كلهم فقدوا أعزاء محدش طلع من الحادثه دي سليم منهم اللي مات وارتاح ومنهم اللي عايش جسم بس بدون روح
فتره بسيطه ووصلت عربيات الإسعاف وكان الشباب جهزوا النعش لكل جثه واتملى البيت بصوات النساء ودموع الرجال وبعد الإنتهاء بدأوا في الخروج للمسجد للصلاة عليهم وسط دفنه مهيبه للقلوب ٦ جثث لشباب في ريعان شبابهم وعلت أصوات الصويت والعياط ولكن الصويت ده مقدرش يبرد نار أم فقدت أبنائها وارتفع صوت حنان وهي تقول / جايينلك عرسان يارب جايينلك عرسان لولولولولولولولييييي وبدأ تزعرط وانخرطت ورائها النساء
وهذا هو البيت الذي كان مليئ بالفرح ويتجهز لخروج العرائس والعرسان وها هو الإن يخرجون منه جثث محملون على النعش ويعلوهم جريدة نخل كدليل على أن هؤلاء مفقودون الشباب والدنيا وذهبوا إلى لقاء ربهم ولم يبقى لهم لا مال ولا عمل ولا أب ولا أم ولا زواج ولا حبيب وكل ماتبقى لهم وسيكون معهم في قبرهم هو العمل الصالح إنهم ذاهبون إلى دار الحق إنهم ذاهبون إلى دار القرار إنهم ذاهبون إلى دار الخلود
دخلت الدفنه المسجد واتصلى عليهم صلاة الجنازه خلصوا وراحوا المقابر وبدأوا ينزلوهم قبورهم ويهيلوا عليهم التراب
وها هو يصدح صوت الشيخ وهو يقول
ليسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *** إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقُّ لِغُربَتـِهِ *** على المُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَن يُبَلِّغَنـي *** وَقُوَّتي ضَعُفَت والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ, لَستُ أَعلَمُها *** الله يَعلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحلَمَ اللهَ عَني حَيثُ أَمهَلَني *** وقَد تَمـادَيتُ في ذَنبي ويَستُرُنِي
تَمُرٌّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ, *** ولا بُكاءٍ, وَلا خَـوفٍ, ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغلِقُ الأَبوابَ مُجتَهِداً *** عَلى المعاصِي وَعَينُ اللهِ تَنظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَت في غَفلَةٍ, ذَهَبَت *** يَـا حَسرَةً بَقِيَت في القَلبِ تُحرِقُني
دَعني أَنُوحُ عَلى نَفسي وَأَندِبُـهـا *** وَأَقطَعُ الدَّهرَ بِالتَّذكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً *** عَلى الفِراشِ وَأَيديهِم تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوا بِطَبيبٍ, كَـي يُعالِجَنـي *** وَلَم أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنفَعُني
واشَتد نَزعِي وَصَار المَوتُ يَجذِبُـها *** مِن كُلِّ عِرقٍ, بِلا رِفقٍ, ولا هَوَنِ
واستَخرَجَ الرٌّوحَ مِني في تَغَرغُرِها *** وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلٌّ وانصَرَفوا *** بَعدَ الإِياسِ وَجَدٌّوا في شِرَا الكَفَنِ
وَقـامَ مَن كانَ أحِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ, ** * نَحوَ المُغَسِّلِ يَأتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَومِ نَبغِي غاسِلاً حَذِقاً *** حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنهُم فَجَرَّدَني *** مِنَ الثِّيــابِ وَأَعرَاني وأَفرَدَني
وَأَودَعوني عَلى الأَلواحِ مُنطَرِحـاً *** وَصـَارَ فَوقي خَرِيرُ الماءِ يَنظِفُني
وَأَسكَبَ الماءَ مِن فَوقي وَغَسَّلَني *** غُسلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَومَ بِالكَفَنِ
وَأَلبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا *** وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
وأَخرَجوني مِنَ الدٌّنيـا فَوا أَسَفاً *** عَلى رَحِيـلٍ, بِلا زادٍ, يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأكتـافِ أَربَعَةٌ *** مِنَ الرِّجـالِ وَخَلفِي مَن يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا *** خَلفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
صَلَّوا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا *** ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرحَمُني
وَأَنزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ, *** وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوبَ عَن وَجهي لِيَنظُرَني *** وَأَسكَبَ الدَّمعَ مِن عَينيهِ أَغرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشتَمِلاً *** وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِن فَوقِي وفـارَقَني
وقَالَ هُلٌّوا عليه التٌّربَ واغتَنِموا *** حُسنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلمَةِ القبرِ لا أُمُّ هنــاك ولا *** أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً *** عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ, يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذ نَظَرَت *** مِن هَولِ مَطلَعِ ما قَد كان أَدهَشَني
مِن مُنكَرٍ, ونكيرٍ, مـا أَقولُ لهم *** قَد هــَالَني أَمرُهُم جِداً فَأَفزَعَني
وَأَقعَدوني وَجَدٌّوا في سُؤالِهـِمُ *** مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَن يُخَلِّصُنِي
فَامنُن عَلَيَّ بِعَفوٍ, مِنك يــا أَمَلي *** فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنبِ مُرتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهلُ مالي بعدما انصَرَفُوا *** وَصَارَ وِزرِي عَلى ظَهرِي فَأَثقَلَني
واستَبدَلَت زَوجَتي بَعلاً لهـا بَدَلي *** وَحَكَّمَتهُ فِي الأَموَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَت وَلَدي عَبداً لِيَخدُمَهــا *** وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدٌّنيــا وَزِينَتُها *** وانظُر إلى فِعلِهــا في الأَهلِ والوَطَنِ
وانظُر إِلى مَن حَوَى الدٌّنيا بِأَجمَعِها *** هَل رَاحَ مِنها بِغَيرِ الحَنطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِن دُنيَاك وارضَ بِها *** لَو لم يَكُن لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيرِ تحصُد بَعدَهُ ثَمَراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفسُ كُفِّي عَنِ العِصيانِ واكتَسِبِي *** فِعلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفسُ وَيحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَينَ بَعدَ الموتِ بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على المُختـارِ سَيِّدِنـا *** مَا وَصَّـا البَرقَ في شَّامٍ, وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمسِينَـا وَمُصبِحِنَا *** بِالخَيرِ والعَفو والإِحســانِ وَالمِنَنِ
بقلم أمل محمد ( لؤلؤه )
راحوا حور وملاك وفاطمه وعشق ورسلان ومحمد يحجزوا الفساتين والكوافير ويجيبوا كل حاجه وسط فرحتهم وفرحة فاطمه الزايده عشان خلاص سامحت محمد وهيتجوزوا خلصوا على أخر النهار وروحوا
حور / شوفي يا قمر انتي ونوال جبنا ايه واتلموا كلهم يتفرجوا على الحاجه
شويه وخبط عبدالهادي ودخل / ربنا يتمم فرحتكم على خير يا بنات
حور / ربنا يخليك لينا ياعمي
ملاك / منتحرمش منك يا بابا
عبدالهادي/ فاطمه يابنتي محمد طالب ايدك للمره التانيه وعاوز فرحه وكتب كتابه مع اخواته رأيك ايه
فاطمه بخجل / موافقه
عبدالهادي/ يبقى على خيرة الله
حنان ورحمة زغرطوا بفرحه
عبدالهادي/وانتي يا عشق رائد طالب ايدك يابنتي
عشق استغربت جدا عشان مكنتش تعرف إن رائد بيحبها أو ممكن جواز صالونات بس هي مرتاحه وقررت توافق عشان هي كمان عاوزه تتجوز زيهم / موافقه ياعمي
عدى ال15 يوم والشقق كانت خلصت وقمر ونوال فكوا الجبس وخلاص مبقاش باقي على الفرح غير 15 يوم واللي عدوا بسرعه ومحدش حس بيهم مابين تجهيزات الفرح وجه اليوم الموعود اللي كل فرحان فيه ودخلوا القاعه ٦ شباب في ايدهم ٦ بنات خارجين من الحور العين كانوا كلهم ملكات في الفستان الأبيض وبالخمار الأبيض وكانوا أجمل مما يكون
بعد مرور سنه
حور وهي بتجري ورا بنوته جميله خالص / تعالي هنا يا رقيه لازم تتعاقبي على اللي انتي عملتيه ده
رقيه جريت على عبدالله اللي شالها بسرعه / مالك بس ياحور هي عملت ايه بس للعصبيه دي كلها
حور / لاقيتها ماسكه قلم بترسم على الحيطان وتشخبط وأنا مبقتش قادره أعمل حاجه
عبدالله وهو بيحط ايده على كتفها وبيضمها بهدوء / يا حبيبتي قولتلك أجيبلك واحده تساعدك انتي اللي مرضتيش
حور / عاوزه أنا اللي أعمل لجوزي وبنتي كل حاجه يا بودي
عبدالله/ طب يلا ناكل ياقلب بودي
____________________
عند عمران / يا ملاك تعالي شوفي عيالك الشياطين دول اتهد يالا انت وهو خيلتوني
ملاك / هما يعني دلوقتي عيالي ولما يعملوا حاجه تعجبك يبقوا عيالك انت اتصرف انت بقى مليش دعوه
عمران / ياختاااااااااااااااااي
_________________
عن خالد / قول يا حبيبي يلا أنا بذاكر معاك درس القسمه ده من الصبح واحنا دلوقتي المغرب أهو يارب تكون فهمت حاجه أدي ١٠٠ على ٢ فيها الكام ……. انت متنح كده ليه يالا فيها الكام ………. طب بص هبسطهالك معايا 100 ج عاوز اخد نصها وانت نصها
مسك عبده القلم وبص لرقم 100المكتوب في الورقه بتركيز / يبقى أنا هاخد صفر وانت تاخد صفر والواحد نقسمه بالنص
خالد / قماااااااااااااااار
قمر / ايه فيه ايه
خالد وهو بيمسك ابنه من قفاه / هاتي الحزام
__________________
عند محمد / فاطمه يا حبيبتي اصحي يلا ياروحي أنا جهزتلك الأكل
فاطمه وهي بتحاول تقوم / اااااه الحمل صعب أوي يا محمد مكنتش اعرف إنه صعب كده
محمد / معلش ياقلبي ربنا يعينك يا حبيبي
_______________
عند رسلان شايل ابنه رافعه لفوق وبيلاعبه
نوال / براحه عليه ياحبيبي لسه راضع
رسلان / ماشي ياعمري انتي تحبي أساعدك في حاجه
نوال / تسلملي يا حبيبي متحرمش منك خليك قاعد بزياد بس
______________
عند رائد / عشق يا حبيبي أنا رايح أشوف شوية شغل متأخر في الموقع
عشق / حاضر يا حبيبي
رائد / هبعتلك ماما رحمة تقعد معاكي
عشق / ماشي يا حبيبي
رائد باس جبهتها وخرج
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)