رواية ملحد سرق قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي الجزء الثالث والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي البارت الثالث والعشرون
رواية ملحد سرق قلبي الحلقة الثالثة والعشرون
عبدالهادي / والله يابني الرأي رأيها
رسلان بتسرع / هي موافقه
عبدالهادي/ بما إنها موافقه يبقى على خيرة الله انهارده ايه في أيام ربنا
رسلان / الأحد
عبدالهادي/ الجمعه الجايه كتب الكتاب بإذن الله
رسلان بفرحه / بإذن الله
الكل بارك وهنا واتمنوله الخير وخالد هو كمان عاوز ياخد خطوه في حبه لقمر بس هو مش عارف هي بتحبه أو لأ هترفضه والا هتوافق بيه فقرر أنه يشوف رأيها الأول بعدين ياخد خطوه رسمي أما محمد فكر إنه مع تجمع العيله كلها كده وفرحتها يتقدم لفاطمه وأكيد عمه هيتحرج من باباه وهيوافق خاصة أنه ميعرفش طريقة تعامله مع حور وده شجعه أكتر
محمد/ بعد اذن حضرتك يا عمي جمال أنا طالب ايد فاطمه
جمال / بس انت لسه مطلقتش حور يابني
عبدالله بص على محمد وركز مع كلامه كويس جدا وافتكر كلامه مع حور
فلاش باك
عبدالله بصدمه / بجد
حور بحزن / أيوه عمي طلب من محمد أنه يتجوزني عشان كان نفسه يطمن عليا ويحس اني في أمان بس بعد كتب الكتاب محمد اتغير خالص بقى يهزر ويضحك ويقولي كلام حلو لكن سمعته وهو بيتكلم مع عمي وبيقوله إنه سمع كلامه واتجوزني وبيقولي كلام حلو زي ماهو عاوز عاوز ايه أكتر من كده سكتت شويه وهي مش عاوزه تحكيله حكاية باباها ومامتها على الأقل دلوقتي / بعدين طلبت منه الطلاق وهو رفض قالي كل حاجه عملها على مزاج عمي جه وقت أنه يعمل اللي على مزاجه وهو إنه يسيبني متعلقه كده لا طايله سما ولا طايله أرض
عبدالله/ حبتيه ؟
حور بصتله جامد / عمري ماحبيته
عبدالله/ ضربتيه ليه ؟
حور / عشان كان بيضربني
عبدالله فجأه عيونه اتحولت لجمرات من النار / ضربك
حور وهي بدأت تخاف منه ومن عيونه / أ أ أيوه
عبدالله لاحظ خوفها منه وملامحه لانت شويه / صدقيني هيجي اليوم اللي هيكون ليا فيه الحق إني أحاسب محمد على أنه مد ايده عليكي وسابها ومشي وهو بيحاول يسيطر على غضبه من محمد
باك
محمد / يعني حضرتك موقف موافقتك على جوازي من فاطمه بطلاقي من حور
جمال / أنا عارف انت وحور اتجوزتوا ازاي يا محمد عمك صابر حكالي بس حكالي برضه إنك كنت مفكر أن اللي عملته ده صح ولحد انهارده انت عمرك ما أذيتها ولا هتئذيها ومن كلامه شوفت انت قد ايه جدع وعشان كده يابني أنا مش هعز بنتي عليك بس بنتي مش هتتجوز على ضُره
رائد سامع الحوار اللي بيدور قدامه بكل برود بس هو متأكد إن كلام باباه هيخلي محمد يطلق حور وهو ده اللي هو عاوزه عشان كده مش هيتدخل غير في الوقت اللي هو شايف إنه ينفع يتدخل
محمد فكر يوجه إهانه لحور قدام الكل وخاصة عبدالله اللي هي بتحبه ورائد اللي بيدافع عنها وقرر إنه يكسر قلبها ويكسفها قدامهم كلهم ودلوقتي حالا مسك فونه بسرعه ورن على حور وفتح الإسبيكر وهو بيبص للفون بخبث
حور / يانعم عايز ايه
محمد / انتي طالق يا حور ومتلزمنيش بربع جنيه
حور / ……………؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)