رواية ملحد سرق قلبي الفصل العشرون 20 بقلم لؤلؤة محمد
رواية ملحد سرق قلبي الجزء العشرون
رواية ملحد سرق قلبي البارت العشرون
رواية ملحد سرق قلبي الحلقة العشرون
عبدالله ( مايكل ) بص لحور / ازيك يا حور عامله ايه
حور بخجل وقلبها بينبض جامد / الحمدلله ازي حضرتك
عبدالله ( مايكل ) / بخير الحمدلله تقربي ايه لعم عبدالهادي
حور / عمي ووالدي اللي رباني
محمد بتسرع / وحماها
عبدالله/ مش فاهم حماها ازاي يعني
محمد وهو بيبص لحور بخبث بعد ما لاحظ ضيقها وعصبيتها / حور مراتي كاتبين كتابنا
عبدالله/ مبارك عليك يا محمد وبص لحور مبارك عليكي ياحور
حور ومحمد / بارك الله فيك
فاطمه حست انها زعلت أنه بيصرح بجوازه من حور وكلمت نفسها ( وأنا ايه اللي مزعلني دلوقتي ماهي مراته برضه )
عند رائد اللي قال في نفسه ( صدقني يا محمد مش هسيبهالك حور بقت بتاعتي خلاص )
عبدالله/ بس انا مكنتش أعرف ياحاج انكم اشتريتم هنا احنا كده بقينا جيران
عبدالهادي/ هو انت ساكن هنا كمان والا ايه
عبدالله/ ايوه قبل ما أسافر كنت بعت بيتي ولما قررت أرجع هنا وأرجع شغلي بعت مديرة أعمالي اشترتلي البيت اللي جنبكم على طول دع ورجعت الشركه كمان حتى كل الموظفين هيرجعوا زي الأول وطبعاً حور وقمر هترجعوا الشغل من أول بكره بإذن الله
حور وقمر / بإذن الله يا مستر
عبدالهادي/ ربنا يباركلك يابني
عبدالله راح بيته وغير هدومه ودخل ينام بس أول ماغمض عيونه شاف حور وافتكر زعله وحزنه لما عرف إنها اتجوزت محمد / يا خساره ياحور كان اللي مانعني أظهرلك حبي هو الأديان المختلفه اللي بينا ووقت ما الحاجز ده اتكسر وأرجع بسرعه ألاقيكي بنيتي بدل الحاجز مليون
افتكر حبه ليها اللي كان بيداريه بعصبيته عليها وقت الشغل وافتكر فرحته لما عرف إن دين الإسلام هو الدين الصحيح وافتكر الأحلام اللي كان بيبنيها مع نفسه بفرحتها لما تعرف إنه أسلم وإنه بيحبها ورجع مخصوص علشانها / طب ازاي ده كان حبها ليا واضح أوي في عيونها يارب على وجع القلب ده
فونه رن بص فيه لقاها مديرة أعماله رد عليها
/ هاي مستر مايكل
عبدالله/ چانيت قولتلك ١٠٠مره عبدالله متقوليش مايكل دي تاني
چانيت / أسفه مستر عبدالله بس حبيت أفكرك بالميتنج بتاع بكره الساعه 9
عبدالله/ بإذن الله تعالى هكون في الشركه على الميعاد
چانيت / أوك باي
عبدالله/ سلام
قفل وحاول ينام بس مش قادر ينكر شعور الخذلان اللي هو حاسس بيه وكسرة الخاطر والحزن اللي في قلبه ممكن لو مكنش حلم بفرحتها برجوعه مسلم مكنش هيحزن أوي كده ومن كتر حزنه ووجع قلبه معرفش
________________________
عند حور مكنتش عارفه تفرح والا تزعل تفرح إنه أسلم ورجع والا تزعل من وضعها مع محمد وافتكرت لما محمد قاله أنهم متجوزين دموعها نزلت / ليه كده يا محمد هو انا عملتلك ايه عشان تعمل معايا كده انت عارف كويس إني بحبه ليه تقوله أننا متجوزين بتقفلها في وشي ليه وقعدت تعيط
________________
خلص اليوم بكل مشاعره وحزنه وطلعت شمس يوم جديد بتدينا النور والأمل
قام عبدالله من نومه أخد شاور ولبس وراح الشركه كانت الساعه ٨
وقف في نص الشركه وأتكلم بصوت مسموع / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيكم يا جماعه عاملين ايه
الكل / بخير يا مستر الحمدلله
عبدالله/ حمدالله على سلامتكم في شركتنا من تاني أنا اتأكدت بنفسي إن كل الموظفين اللي كانوا في الفرع قبل مايتقفل كلهم رجعوا الحمدلله احنا هنا مش مدير وموظفين إحنا هنا إخوات رغم إختلاف الدين واللهجه والجنسيه هنفضل بشر وفي
النهايه حابب أقولكم أنا اسمي بقى عبدالله مسمعش حد بيقولي مايكل تاني باركوا لأخوكم أبو جبل أسلم
المسلمين فرحوله جدا والكل باركله وهناه وهو من أول مادخل وعيونه بتدور على حور لحد ما شافها وهي واقفه بتسمعله ومبتسمه بس لاحظه دي بتبص بحب واضح الحب جدا في عيونها وأنا مش عبيط ولا عيل ابن يومين أنا قادر كويس أفهم أن دي نظرات حب طب ليه ياحور ليه مع إن أنا وانتي في نفس المكان ولكن حاسس ان بينا دول وحدود بص في الساعه ولقاها ٩ الا ربع وقرر يروح يجهز للميتنح ويشغل نفسه في الشغل عن التفكير فيها
چانيت خبطت ودخلت بعد ماسمحلها تدخل / مستر عبدالله مدير شركة G.R.O وصل ودخلته غرفة الميتنج
عبدالله/ تمام أنا هروحلهم
قام عبدالله وراح خبط ودخل
عبدالله/ مش معقول انتوا بتعملوا ايه هنا…. !!؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)
