رواية عنيده ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسو أحمد
رواية عنيده ولكن الجزء الأول
رواية عنيده ولكن البارت الأول
رواية عنيده ولكن الحلقة الأولى
الفصل الأول
كادت أن ترحل لكن هناك جسم صلب اوقفها لتصتدم به وتقع أرضا قامت ، نهضت وهى تعدل من هيئتها وبداء لسانها فى السب
روتيلا بكل غضب
مش تفتح ياحيوان ، انت ايه اعمه مابتشوفش قدامك ول.. انقطع صوتها عندنا رأته أمامها واقف لتنظر إليه فى صدمه كبيره ثم قالت
روتيلا بصدمه
حازم !؟
ابتسم حازم لها وهو يقول
لسه زى ماانتي دبش ، مش هتتغيرى ابدا بس اى ده احلوينا عن الأول وبقين..
قطعه روتيلا بحزم
ايه إللى جابك هنا يا حازم ؟ وايه إللى فكرك بيا دلوقتى ؟ قالت هكذا وهى تضربه بيديها الصغيره بالنسبه حجمه ضربته على صدره ليرجع إلى الوراء بعض مم الخطوات لتكمل بكل ما أوتيت من وجع مش انت برضه ال قولت عنى زمان انى وحشه وخطبتنى علشان والدك ومابتحبنيش لتبتسم بسخريه وهى تقول بألم نجحت فى اخفتئه ، وخدتنى شفقه مش اكتر ، ولا رجعت لما عرفة انى بقيت غنيه ، عارف انا مابكرهش حد ف حياتى قدك يا اخى
ألقت كلمتها ثم ذهبت ولكنها وقفت فى مكانها ورجعت إليه لتقف امامه مباشرة ، ابتسم حازم عندنا وجدها تعود إليه نره اخره ظناً منه أن قلبها حن إليه مره آخره ، عندما وجدته كان ان ينطق بحرف واحد قطعته هى قائله إليه
روتيلا
مش شكلى بس إللى اتغير ياجزم بيه ، انا فيا حاجات كتير غيرتها ومابقتش روتيلا بتاعت زمان الضعيفه إللى تعرفها
ألقت جملتها وذهبت سريعا قبل أن تنتظر الرد منه
استوووب
حازم شاب طويل ذو بشره قمحويه ، شعر كيرلي عنين سوده مثل الصقر ، بتاع بنات ” نسونجى لابعد حد ” كان خطيب روتيلا السابق ، ابوه هو إللى اجبره يخطبها ووافق عليها علشان ابوه هدده هيحرمه من ميراثه ، سابها بسبب صحبتها منه وهنعرف مين منه دى وليه عملت كده وابو حازم اجبره على روتيلا ليه مع الأحداث
نعود مره اخره إلى الواقع
بعد ان ذهبت روتيلا حاول حازم كثيرا ان يلحق بها لكنه فشل فى أن يلحقها ليقف وهو ينظر إلى سياتها التى ابتعدت عنه كثيرا ليقول لنفسه
حازم
هسيبك تهدى دلوقتى بس مش هضيعك من ايدى تانى ، لتظهر على شفاهه ابتسامه خبيسه وهو ينطق
يااا ، يا روتى
ليقطعه رنين الهاتف تررن تررن تررن
اجاب حازم بحزم
الووو
مجهول
هااا عملت إللى اتفقنه عليه ولا لسه ؟
حازم
لا لسه بس قريب اوى هيحصل ماتقلقش
المجهول
افتكر ان دى اخر فرصه ليك ياحازم ولو ضيعتها من ايدك المره دى كمان مترجعتش تعيط على إللى هيحصلك
حازم بقليل من الغموض
ماتخافش ده انا حازم برضه ، والمره دى غير كل مره ، اعتبرني نفذت المطلوب
المجهول
لما نشوف
أغلق معه ليعاود حازم وهو ينظر إلى البحر والابتسامة الخبيثه لا تفارق وجهه
________________
فى قصر الهواري
كان القصر باطمله مفعم بالون الأسود من الداخل لا يوجد به اى ضوء الا غرف واحده فقد بها ضوء خفيف جدا، كان يجلس بها بطلنا آدم ينجز بعض الأعمال التى لديه ويبحث عن ورق المشروع الجديد لشركه الاحمدى للمنشائات ، ظل يرفع الأوراق التى أمامه ويبحث تحتها ولكن لم يجدها فى اي مكان ، رجع الكرسي إلى الذي يجلس عليه الى الوراء قليلا ، وبدا فى فتح احد الإدراج يعبث بها لعلهو يجدها هنا لكنه توقف فجأه يعن البحث وهو ينظر بوجع شديد إلى صورت وامه المتوفيه وهو يتذكر ..
فلاش بك
صوت صراخ أيقظ آدم الصغير مفزوعاً من نومه لينهض من سريره بسرعه يرقض إلى الأسفل تجاه الصوت الذي يسمعه ظل يقترب بخوف شديد إلى الغرفه الذي ينبعث منها صوت الصراخ ليفتح الباب ببطء ينظر منه ليرا ما يحدث ليقف فى دهشه وخوف من الذي يراه امامه ، فكانت أمه مرميه على الارض تصرخ بصوت عالى
ليصرخ بها عمران والد آدم بكل غضب
بقي انا تستغفلينى ومفكرانى نايم ع ودانى و مش عارف باللي بيحصل حوليا يا هانم
نطقت زهره بصوت مبحوح من شدت الالم الذي تشعر به فى جميع جسدها
زهره
انت فاهم غلط يا عمران ابوس ايدك اسمعن.. قطع كلمتها يده وهى تنزل ع وجهها ليرتضم وجهها بالأرض لينزف فمها من شدت الضربه فمها
عمران بغضب
اخرسي مش عايز اسمع صوتك ياخاينه ، واخوكى ده هوديه ف ستين داهيه بقي انا تضحكو عليا وتسرقونى يا شويت حرميه ، انا هوريكم عمران ازاى تعرفو تسرقوه كويس
رفعه يده التي تمسك بالكرباج عاليا لينزله عليها بكل ما اوته من قوه لتصرخ هى بصوت عالي من شدت الضربه
لينطقعمران بحده وغضب فادح
انا هعرفكم مين عمران الهوارى وازاى يضحك عليه كويس،
خرج عمران من الغرفه مسرعاً غير مبالى لزوجته الم ميه على لأرض ، وتخرج الدم من جميع جسدها تصارع الموت ، خرج من القصر وكب سيارته ذاهباً باقصي سرعته من هذا المكان الذي كل ما راه يشعر بالغضب
عندما شاهد آدم والده وهو يخرج من الغرفه اختبء سريعاً من امامه لكي لا يلاحظ وجوده ، ظله ينظر إليه حتى تاكد من انهو رحل وذخب إلى أمه المرميه على الارض تسارع المو**ت
جلس آدم على قدمه يملس بيده الصغيره علي وجه أمه والدموع تنهمر من عينه مثل الشلال ، عندما شاهدته والدته بهذه الحاله تبسمه إليه ابتسامه صغيره رغم كل الوجع الذي تشعر به الا انها لم تفرض به ، وهى تشاهده بهذه الحاله أمامها لترسم ، لتنطق بصوت يخرج منها بصعوبه تطمئن صغيرها عليها، وانها بخير ولا يوجد بها اى شئ
زهره بصوت متعبت جدا
ماتخفش يا آدم يا حبيبي، انا كويسه اهو ومافييش اي حاجه، لتجد ان الرئيه أمامها لفات تتلاشه تدريجياً لتنطق وهى تسارع آخر ثوانى فى عمرها وهى تقول لابنها
اوعدنى يا آدم ، اوعدني انك تجبلى حقى منهم كلهم ، وإياك فى يوم من الأيام تبقي شبهه ، عايزك تكون طيب وحنين على كل إللى حوليك وتثق فى اللى بيحبوك ، وعيزاك تعرف انى بحبك جدا وعمري ماكنت خاينه والليى سمعته ده كله غلط ، بكره لما تكبر هتعرف الحقيقه كلها نزلت دموعها مثل الشلال وهى تقول ، امك مش وحشه يا آدم
مد آدم يديه الصغيره وهو يمسح دموع أمه التى تنزل من عيونها وهو يقول لها يمد يده يمسح
آدم
وعد يا مامى هعمل كل إللى قولتى عليه مع انى مش فاهم معناه ابه بس هعمل كل حاجه انتى عايزها، انا بحبك اوووى يا مامى وعمرى ما هكرهك ، عمري
تنظر زهره إليه قائله
اوعى يا آدم تنسانى بح.. وقبل ان تكمل الكلمه وقعت رأسها ع الأرض وكانت عيونها مصوبه نحيه آدم الذي لا يعى مابها ،
صرخ آدم بامه عندما شاهدها وقع راسها أرضا وهو يقول
مامي ردى عليا مالك عامله كده ليه ظل يمسح على وجهها وهو يقول بهستيرا ، انا اسف مش هسهر تانى وهنام بدري ، وكل يوم هغسل سنانى كويس ، وهسمع كلامك بس ماتسبينيش
مامي انا بحبك ماتسبينيش لوحدى انا خايف اوى ، انتى مش بتردي عليا ليه ، مامى ماتسبينيش نهض من مكانه وهو يصرخ بها، لو ماقومتيش دلوقتى هخصمك ومش هكلمك تانى لم تجب عليه ولم تتحرك ايضن اسرع وجلس بجوارها مره اخره وامسك بوجهها وهو يبكى لا يامامي ماتسبينيش خلاص مش هخصمك طب انا هعمل إللى انتى عايزاه بس ردى عليا
بلاك
اطلق آدم تنهه طويله ليقول
الله يرحمك يا امى ثم قال بحزن ، هوفي بوعدى قريب اوى وهجبلك حقق منهم وهثبت براتك من.. ليقاطعه كلامه صوت طرقات ع باب الغرفه
أغلق أدام الدرج بسرعه ثم عدل مكان جلسته ليقول بصوت اجهر
آدم
أدخل
لتفتح اختهو سهى وهى تنظر بوجهها إليه حتى يأذن إليها بالدخول ، لياشر لها بيده ان تدخل ، دخلت سهي وهى متوتره جدا وخائفه من ردت فعله ، ليلاحظ آدم لبكتها
سهي
ابيه كنت عايزه موفقتك على حاجه
آدم
لا مش موافق ياسهى
لتقول سهي بسرعه
طب اعرف الأول عايزه ايه وبعدين اعترض
لم ينظر إليها آدم وكان ينظر إلى الأوراق التى تمامه وهو يقول إليها
آدم
رحله ل الغردقه تبع الكليه ومش موافق ياسهى ليكمل عمله غير مبالى لها
سهى بحزن
دول هما يومين بس مش اكتر يا ابيه
آدم بصرامه
قولت لا ياسهى مفيش مرواح
ذهبت سهى وهى تبرطم عليه وهى تقول بصوت خافت سمعه هو
سهي
اوووف ، اشمعنى مى بترضالها وانا لا
رفع آدم بصره إليها ولكن اوقفه عن الكلام رنين هاتفه ، تررن تررن تررن
اجاب آدم
الووو
الشخص
مصيبه يا آدم تعالى دلوقتى بسرعه علي الشركه
آدم بحيره وتوتر
مصيبه ؟ مصيبه ايه دى ؟ انطق يامراد ايه و ايهإللى حصل ؟
مراد
انتها الفصل ، إذا اتممت القراءه صلي على النبي
روتيلا هتعمل ايه مع الماضي إللى كل شويه يلاحقها؟
حازم ناوى على ايه يا ترا ؟
آدم هيجيب حق أمه؟
حصل ايه فى الشركه ؟
آدم ليه مش رضي يخلي سهي تروح الرحله ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)