رواية وكانت البداية الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية وكانت البداية الجزء الرابع
رواية وكانت البداية البارت الرابع
رواية وكانت البداية الحلقة الرابعة
والفرح بعد امتحاناتها اللي لسه عليها شهرين
وأهي فرضة يفهوا بعض ويعرفوا بيفكروا إزاي ولو حصل خلاص هيتصالحوا على طول ولا الموضوع هيطول
جه معاد الخطوبة وكل حاجة جاهزة، ولبسوا الدبل
الناس بتبارك، وبعدها قعدوا لوحدهم يتكلموا
وبتعدي الأيام وجت الإمتحانات، كان هو بيتصل بيها يعرف عملت إيه وحلت كويس ولا الإمتحان كان صعب
وكانت بتقوله كويس، لغاية ما جه امتحان كان صعب، واتصل عليها ماردتش عليه
فضل يتصل مابتردش، بعدها اتصل على باباها يشوف مالها
ولما عرف راح اشترى ليها حاجات من السوبر ماركت، وراح لهم
قعد في الصالة مستنيها تطلع بعد لما مامتها راحت تناديها
طلعت له وكانت معيطة فقال: يعني مش امتحان اللي يعمل في عروستي كدا
دعاء بحزن: هو أنت جاي تستفزني ولا إيه؟
هشام ببرائة: لأ جايبلك حاجات تروقي بيهم، وكترت من الشيكولاته عشان بتعدل المزاج كما قالت الدراسات العلمية
دعاء بضيق: دراسات علمية، بس وريني يا بني الكيس دا فيه كدا، وقوم شوف دروسك عشان العيال مش تطفش منك بسبب الاهمال وترجع تقولي أنا السبب
هشام: قولي إنك بتطرديني، وبعدين يا ستي أصلا قولت مفيش النهاردة لسنة تانية ثانوي، لكن عندي مجموعة بعد نص ساعة، هقعد شوية وأمشي
معلش يا طنط كوباية قهوة
نهى: عيوني حاضر يا بني
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت تعمل قهوة فقال هشام: ماتزعليش يا دعاء طالما ذاكرتي وعملتي اللي عليكي يبقى ما تقلقيش، ربنا بيقول إيه في كتابه وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.. وأن سعيه سوف يُرى..ثم يجزاه الجزاء الأوفى
النتيجة دي بتاعت ربنا، احنا مش بننجح بشطارتنا ولا بمجهودنا إنما بكرم ربنا، بس لازم ننسعى والتوفيق من عند ربنا، وربنا مش بضيع تعب حد
يعني حتى لو الامتحان صعب بس كنتي مذاكرة ماتقلقيش هتعدي بإذن الله
دعاء براحة: تسلم يا هشام عالدعم المادي والمعنوي دا
هشام: مفيش شكر ما بينا يا دعاء
جت والدتها وقالت بابتسامة: اتفضل يا بني
هشام بابتسامة: تسلم إيدك
بتفوت الأيام ودعاء خلصت امتحانات، وكانوا بعدها بيجهزوا للفرح
فكانت دعاء بتكلم هشام وقالت: هو ماينفعش نخلي الفرح بعد النتيجة
هشام: لأ، اعرفي النتيجة وأنتِ في بيتي، يلا سلام عشان أجي أعدي عليكي تروحي البيوتي سنتر
دعاء بضيق: ماشي سلام
وقفلت معه فقالت في نفسها: لو ماكناش كتبنا الكتاب كان زماني فشكلت معاك
والدتها: من ورا قلبك الكلام دا، اطلعي ياختي يلا بنت خالتك جت برا عشان تروح معك
دعاء: ماشي
بالليل كانوا في القاعة والكل بيبارك ليهم
فيه اللي بيجي يشدها عشان ترقص فقالت: لا مابعرفش ومش هينفع أرقص، لأن الفرح كان مختلط، بسبب أهلهم مارضيوش يعملوه زي ما هما عايزه
جه واحد قريبها عشان يسلم عليها فقالت لهشام: على فكرة الراجل اللي جاي دا هيسلم عليا كمان
بصله هشام فقام وسلم عليه ومد إيده لدعاء اللي بصتله بتوتر فقال هشام: معلش مراتي مابتسلمش على رجالة مش من محارمها
اتكسف الشخص دا، واتنفست دعاء براحة إنها ماسملتش عليه
فقال هشام: كنتي أعظم انتصارتي
دعاء برفعة حاجب: أنت محسسني كنت إنك كنت بتحارب عشاني
بصلها بضيق وقال: هى دي الرومانسية بتاعتك
ضحكت على عصبيته وبصت قدامها
“وكانت بداية حياتنا”
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت البداية)