رواية طبيب القرية الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني
رواية طبيب القرية الجزء العاشر
رواية طبيب القرية البارت العاشر
رواية طبيب القرية الحلقة العاشرة
صقر : جواب إيه اللي بتحدتوا عنيه حد يفهمني
وردة : أني هجولك على كل حاجة وجت إنت ماسافرت عشان تشوف شغل في كفر تاني أو في البندر في الوجت ديه أني كان لازمن أجيلك على الجطر وأسلمك الجواب ديه عشان تتصرف بس أني كنت أنانية و خبيته
صابحه : مش جلتلك بلاش منه الحديت ديه ياختي واللي فات مات
صقر : ممكن ماسمعش حسك لحد ما ستك تتكلم
وردة خرجت دجايج ورجعت بالجواب : هو ديه الجواب اللي كان لازمن يوصل ليك وكنت فعلاً جايه أوصله لكن وأني رايحة البوسطه جابلت عثمان جوزك ياصابحه
فلاشششششش باك
عثمان :رايحه فين ياوردة
وردة : على البوسطه ليه
عثمان : هتبعتي جواب لصقر
وردة : ماإنت عارف أهه بتسأل ليه بجى
عثمان : بسأل عشان في فكره في عجلي وأني وإنتي هنفوزوا بحبنا وجتها
وردة : حب إيه اللي بتجول عليه ديه مش فاهمة تجصد إيه
عثمان : إنتي بتحبي صقر أني عارف وإني بحب صابحه وأبوصقر مش موافج على جوازهم وهددها يسجن أبوكي صوح
وردة : صوح بس أني هبعت الجواب ديه عشان أبوي مايتسجنش
عثمان : ما هو مش هيسجنوا هو بيجول كلام وبس ودلوكيت أني عندي الحل
وردة : إزاي بجى أختي بتحبه وهو كمان إنت بتخرف صوح
عثمان : مش تخاريف دي الحجيجة وديه اللي هيوحصول بس المرة دي إنتي هتستفيدي
أولاً أني عارف دماغ صقر أول ما أبوه يجوزني من صابحه في الوجت ديه هيتجوزك إنتي عشان يكسر أبوه شوفتي لما رفض إنه يتزوج صابحه ساب البلد وجال إنه هيشتغل ويتجوز طب لو عرف إن هي اتجوزت يعمل ايه
.
وردة : يتجنن أكيد وعجله يون
عثمان : وفي الوجت ديه إنتي اصطادي في الميه العكره واتجربي منيه وبكده هو هيتجوزك
وردة : وأني استفدت إيه ما بردوا أبوه هيكون غضبان عليه وإنت الوحيد اللي هتستفاد
عثمان : الحاجة الوحيدة اللي هستفاد منها هي راحة جلبي صابحه هتكون معاي ومع الوجت هتنسى
وإنتي تجدري تخلي صقر يتجوزك وصدجيني أبوه عمروا مايحرم إبنه من الورث لأنه إبنه الوحيد فهمتي .
وردة : و إيه ضمنك إن أختي هتوافج عليك
عثمان : لأنها بتحب أبوها ومش هتجدر تشوفوا مكسور أو مسجون
وردة : يعني أعمل إيه جولي
عثمان : ماتوصليش الجواب وسيبي كل حاجة تمشي لوحدها …
وردة : وفعلاً وجتها إنت رجعت وصدجت إنها اتجوزت بجد رغم إن صابحه مجبلتش واصل واتفجت مع عثمان إن جوازهم يكون على الورج بس
و اللي جالوا عثمان حوصول وإنت مع أول مرة كلمتك فيها جربتني منك وافتكرت إنك بتضحك علي .
صقر سحب الجواب من وردة وهو مش مستوعب الملعوب اللي إتلعب عليه وبدأ يجرى الجواب
صابحه : الحجني يا صقر أبوك بيتهم أبوي إنه سرج من المحصول وإنت خابر أبوي مليح عمروا مايعمل اكده أرجع أرجوك بلاش تعند مع أبوك وصدجني جلبي هيفضل يحبك طول العمر ومش هيجفل منك واصل بس لو مارجعتش هتخسرني لأني مستعدة أضحي بروحي عشان أبوي فاهمني لو متمسك بحبي أرجع أوعى تغيب عني حتى لو مبجتش مرتك إنت مش هكون لغيرك أبداً تعالى ياحب عمرى أوعى تغيب تعالى خدني أني وأبوي وأختي واحميني من أبوك وظلمه
أبوك مصمم إني اتجوز عثمان إبن خالي وهو وافج رغم إنه عارف إني بحبك واتحدت معاه وجلتله مش هكون ليك أبداً وإني بحب صقر لكن ببجاحة جال إنه بيحبني ومش هيسيب الفرصة تضيع من يده
أني في متاهة ودوامة ياصقر إرجعلي بسرعة لو مارجعتش ماتلومنيش وجتها .
إمضاء بنت جلبك زي ما بتجول
***********
باك
نهر : يابوي إيه إلى حوصول ديه في حد يجبل يتجوز واحده غصب عنها وهو عارف إنها بتحب غيره وإزاي جدتي سمحت لنفسها تحرم جلبين من بعض و رد فعل خالي صقر كان إيه وجتها ؟
مالك : كان منهار وجتها ندم إنه مارحش سألها جبل ما يعمل أي حاجه .
فلاششششس باك
صقر جفل الجواب وافتكر وجت ماوصل له جواب إن صابحه اتجوزت بعد ما سافر بشهرين
كان محتوى الجواب البنيه اللي إنت سبتني وسافرت عشانها واللي كنت هتموت عليها اتجوزت إبن خالها وما استنتكش
صقر وجتها كان زي المجنون رجع وهو كاره نفسه وكاره كل حاجة وصدج إن مفيش حب وإن كل البنات خونه
صقر جفل الجواب وبعصبيه رفع يده يضرب وردة بالجلم وهو بيصرخ : إنتي يطلع منك كل ديه إنتي
صابحه وجفت جدامه وجالت
عندك أوعى تنطجها أو ترفع يدك عليها هي ماغلطتش هي وجتها كانت عيلة عمرها 18 سنه أما إنت كنت 27 سنة كان فين عجلك وجتها ليه مجتش تسألني إيه اللي حوصول فضلت شهرين مسألتش عني
صقر : كنت بشتغل ماكنتش بنام الليل ولا النهار علشان أرجع واخطبك ونتجوز رجعت لاجيتك اتجوزتي وصدجت وردة لما جابلتها
وجتها جالت إنك بتحبي عثمان وكنتي عايزه ترفعي نفسك من الفجر بجوازك مني لكن مادام أني اتحرمت من الورث تتجوزيني ليه كل دا كان مكتوب في رسالة بعتيها معاها
صابحه : فين الرسالة ديه
صقر : جطعتها وجتها
صابحه : سيبك من الكلام وفكر بعجلك إنت مش عارف خطي وكذا مرة شوفتوا ماتشيلنيش أخطائك وإني كنت السبب
أني وجتها خوفت وعجلي وجف عن التفكير و بدل ما أخذ أبوي وأختي ونهرب من بطش أبوك سلمت ليه وفي الآخر خسرت أبوي
وإنت صدجت ولعبت على أختي وحطيت أبوك جدام الأمر الواجع بجوازك منها
يبجى الكل خسران في اللعبة ديه وبنتي عندها حج لما جالت لإبنك إن النصيب هو اللي بيتحكم في البشر
ووجهت صابحه كلامها لزبيدة : أني موافجة تبجي هنه مع نعمة ومالك عشان ما تحسيش بالندم إنك اتخليتي عن حد وصدجيني إنك مش هتاخذي غير نصيبك
زبيدة : شكراً ياما وأني مش هخيب ظنك فيا واصل
صابحه : وإنت ياحضرة النايب إرضى بنصيبك وربي بتك الصغيرة هي ذنبها إيه تتحرم من أبوها وأمها بسبب تهور ثاني منك
أما إنتي ياوردة دلوكيت بس كفرتي عن ذنبك وارتحتي عيشي مع جوزك وخليه يسامحك أشوف وشكم بخير
صقر : وإنتي هتجدري تسامحي عثمان
صابحه : أني سامحته من زمان من يوم ما جالي كل اللي حوصول ولوكنت ماسامحتهوش ما كنتش بتي جت على وش الدنيه
صقر : طيب أني سامحتيني أكيد لا
صابحه : إنت أول حب عيشته وليا فيه ذكريات كتير محفورة في جلبي عمري مانساها وعشان اكده كنت بغفرلك معاملتك امعاي
*************
نهر : وسابتكم ومشيت
مالك : إيوه في الوجت ديه أبوي سمح لي أتجوز نعمة وحضني وجال لي
صقر : كان عندك حج ياولدي أوعى تتخلى عن نعمة وأني موافج أني عارف إني كنت السبب في تفكيرك الغلط وزرعت جواك الكره للبنته من صغرك كنت بحسب إني بكده بنتجم من صابحه في كل بت تجع في حبك لأني كنت شايف إنهم بيجروا وراك عشان فلوسك
أني ماببررش أفعالي لكن كان نفسي ما تكونش زيي ومفيش أي بت تكسرك اتسرعت بحكمي لحد ما زبيدة غيرتك اطمنت إن حياتك هتكون أحسن من حياتي ياولدي
مالك : بجد يابوي يعني وافجت على جوازي
صقر : إيوه ياولدي وأني هاجي معاك كمان عشان أشوف نعمة وهساعدك لحد ما تجوم بالسلامة وممكن كمان تنجلها هنه
مالك : حضن أبوه مش عارف أشكرك إزاي يابوي
****************
نهر : رضي عنك لما عرف حجيجة إن صابحه مخنتهوش طيب إيه هو السبب في موت نعمة وزبيدة وإبنك وكان إسمه إيه ؟؟
مالك : كان إسمه سليم على إسم جدي وماتوا بسبب السلطة والنفوذ
*******************
عند زبيدة
أمك كان لازمها راحه وأبوك بعد ماكتب كتابه عليها جهز المستوصف وكنت لازمن أكون معاها وأتابع حالتها وأني في الكفر بدل السفر من كفر لكفر وفعلاً ديه اللي حوصول لحد ما أمك وصلت للشهر السابع فضلت تصرخ كتير وجتها اتصلت بالدكتورة شمس تيجي وجت فعلاً وإنت جيت وجتها للدنيه كنت مستعجل جدك وجتها كان فرحان بيك وأمي كمان جت عشان تاخذني وشافتك وجتها جدك صقر كان مشتاجلها وحب يلفت نظرها فاختار يسميك على إسم جدي
صقر شال الولد : بسم الله ماشاءالله شكلك زي الجمر ياسليم هتطلع جوي زي عمي سليم
صابحه : ما عيلتك مليانه أسامي اشمعنا إسم أبوي
صقر : علشان أبو حبيبتي وروح جلبي
صابحه : عشان مات بسببك إحساسك بالذنب صوح
صقر : ماشي ياستي صوح
صابحه : فين وردة ماجاتش ليه
صقر كشر وماردش
صابحه : إنت لسه مش بتحدت معاها
صقر : ومش هحدتها هي اختارت تكسر جلبك وجلبي وعشنا العمر ديه كلياته بعاد بعض يبجى هي تتحمل الباجي من عمرها وأني سبتها معاي عشان صفية مش أكتر
صابحه : إنت حر أني جيت عشان أخذ بتي وأرجع لجوزي
صقر : ليه عايزه تحرميني منك باجي العمر
صابحه : دا حرام حتى التفكير فيه . بسم الله الرحمن الرحيم
النساء: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا” [٣]، وهذا دليل التحريم، فالجمع بين الأختين من محرمات الزواج التي بيَّنها الله
صقر : صدج الله العظيم وأني ماطلبتش تطلجي و اتجوزك
وصابر على اللي ربنا أمرني بيه لكن الحب ماطلعش من جلبي
وفجأة جه راجل من الرجاله :
الحج ياحضرة النايب الحج
صقر : في إيه يامحمود أنطج
محمود : في رجاله حوالين المستوصف وعايزين يجتلوا إبن حضرتك
صقر : إيه الهبل ديه مين يتجرأ إنه يجتل إبني
محمود :ماخبرش في خلج كتير متجمعين جدام المستوصف ياحضرة النايب وبيجولوا إنهم خطفوا بت حضرتك ومرتك
صابحه : بتجول إيه أختي أني اتخطفت هروح عند أختي
صقر : مين اللي اتجرأ وعمل اكده ديه هيوبجي آخر يوم في عمروا
صابحه خرجت جري من المستوصف ونست زبيدة اللي كانت اتسحبت بالولد جبل ماياجي محمود بثواني
محمود بابتسامة شر خلاص أيامكم خلصت ياعيله صقر ومش هتلاجوا أي إيد تتمدلكم إنت ياصقر كملت مسيرة أبوك في البطش والظلم وسبت إبنك يتسلى ببنات الكفر جه اليوم اللي يموت فيه جدام عينيك
******************
سليم : ليه كانوا عايزين يقتلوه
زبيدة : مش خابره وجتها ايه إللي حوصول أني وجتها كنت خايفة عليك لأنك ضعيف أخذتك على أوضه الحضانة اللي عملتها الدكتورة شمس ليك وسبتها تجهز لك الحضانة وخرجت أشوف نعمة لجيت أخوها عندها ورافع مسدس عليها
فلاشششش باك
زبيدة : إنت اتخبلت في حد يجتل أخته إنت اتجنيت عن جد
عدنان :لازمن أجتلها واغسل شرفي وعرضي من الواطيه ديه
زبيدة : بتتكلم جد وفين الرجوله ديه لما كانت بتديك الفلوس وتروح تشرب بيها الهباب اللي بتشربه
عدنان : إنتي كمان فاجره زيها وبتحمي الخسيس إبن النايب
نعمة بخوف وتعب : إحنا اتجوزنا ياخوي على سنة الله ورسوله
عدنان : بعد ماحبلتي منيه يافاجره هجتلك
زبيدة : مش هتجرب منيها إنت فاهم ورجالة النايب هيجوا يمسكوك
عدنان : ههههه رجالة مين ياختي مرات النايب وبته مخطوفين والكفر كلايته مجلوب عليهم ومحدش فاضي لي
زبيدة : هو ملعوب صوح مين اللي لعب في نافوخك فوج لعجلك أختك وابنها تعبانين
عدنان : هجتله وهجتلها أما الفاجر أبوه كل أب و أخ ضحك على بناتهم هما هياخذوا التار منيه
زبيدة :اعجل وأرمي السلاح
عدنان : لاه
زبيدة : بجى اكده ماشي ورينا جراءتك اكده ويكون في معلومك لو أختك ماتت إنت هتتسجن وأني هتجوز من إبن النايب وإنت وهي هتتحرموا من كل العز
عدنان فكر شوية وفي نفس اللحظة جت زبيدة بحجنة فيها منوم وجربت منيه بتهوشه
عدنان فاج من حلمه بالفلوس : لاه مش عايز فلوس أني هخلص عليها الفاجره ديه اللي وطت راسي
زبيدة : يبجى إنت اللي جنيت على عمرك وجربت منه عشان تغرس الحجنة فهو زقها وطلعت الرصاصة من مسدسه جت في نعمة
زبيدة جامت وجفت واخدت الحجنة وغرستها في رقبته وكانت فيها هواء والمحلول المخدر وجع منها و عدنان وجع ومات
نعمة بتطلع أنفسها الأخيرة : خدي إبني وأهربي يازبيدة أني عارفة أهلي مش هيرحموكي وممكن يتهموكي بجتلي أني و أخوي اهربي وبعدها يلحجك مالك وربوا إبني بعيد عن الجهل والطمع اللي هنه ديه وصيتي ليكي يازبيدة إبني يبجى إبنك واوعي تسيبيه يتربى يتيم أو يتربى على يد جده ويعلمه الجسوة زي أبوه
زبيدة : حبيبتي هتجومي بالسلامة صدجيني أني هتصل بالمستشفى يجيبوا دكتور جراحه
نعمة وهي بتاخذ أنفاسها والدم في كل مكان في جسمها مفيش وجت الحجي إبني اهربي بيه الكفر كله جام على صقر ومش هيسيبوا حد من سلسالهم صدجيني واتشهدت وماتت
دخلت شمس : إيه اللي حصل مين اللي قتلها
زبيدة : أخوها وأني جتلته فين سليم
شمس: في الحضانة لكن الوضع في البلد دي مريب لازم نخرج من المستوصف دا بأي طريقة
زبيدة : تعالي معاي وجريت على سليم وشالته بالاسلاك وجهاز الحضانة خديه يادكتورة معاكي في باب من هنا خذيه وأني هرجع أشوف اللي بيحصل بره واجيب أمي وأجي معاكي
شمس : يا زبيدة أنا حاسة إن الوضع مش مظبوط وفي ضرب نار بره بلاش تروحي كفاية البنت اللي ماتت وولد من ولادها مات حافظي علي الواد التاني
زبيدة بدموع : مسكينة خبينا عليها إنها كانت حامل في توأم عشان جلبها ميتوجعش على موته تجوم تروح معاه عند ربنا
شمس : ومالك ميعرفش هو كمان
زبيدة : كنت هجوله وجت الدفن بس إنتي شايفه الدنيه اتجلبت مرة واحده إزاي
وسمعوا صوت ضرب نار تانى وناس بتصرخ إبن النايب اتجتل ياخلج
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)