رواية ورقتي الرابحة الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل
رواية ورقتي الرابحة الجزء الثالث
رواية ورقتي الرابحة البارت الثالث
رواية ورقتي الرابحة الحلقة الثالثة
-وبعد مرور شهر وفى اليوم المحدد اخيرا دخلت صفا ع مملكة الصقر لكنها اتفاجئت لانها كانت اوضة عادية جدا عبارة عن مكتبة كتب ومكتب عادى وترابيزة ب ٤ كراسى وومكنش فيه اى اوراق او دوسيهات مهمة فقط صور لواحدة ست كبيرة ومتعلقات ليها وهى بتمسح المكتبه اتفجأت ان موجود من الجنب فيها لوحة الكترونية بحروف ابجدية انجليزية والانوار كانت ع حروف a-h-i-m-t-h-a حاولت تفتح الحروف مرتين وخافت من المرة التالتة لانه هيصدر صوت انذار
صفا روحت وقالت لحسام ع الحروف وكملت: انا بصراحة مش فاهمة الحروف دى ممكن تجمع كلمة ايه وحاولت مرتين وخوفت فى التالتة بصراحة
حسام: وانتى ايه خلاكى اصلا تجربى فى المرتين انا مش منبه عليكى متتصرفيش من دماغك
صفا: يا حسام بيه اللوحة دى تقريبا كلمة سر لمكان سرى مع انه جنب المكتبه ع الحيطة بس انا حاسة بحاجة غلط
حسام باستغراب: اللى يشوفك اول يوم وانتى مرعوبة من فكرة دخول قصر الصقر ميشوفكيش دلوقتى وانتى بتحاولى تساعدينى
صفا: بصراحة لسببين الاول انى نفسى اغمض وافتح الاقينى خلصت من المهمة دى والتانى انى حاسة ان حضرتك غلطان العيلة دى طيبة اوى وفى حالهم
حسام بغضب: انتى هتحللى الشخصيات بروح امك انتى تعملى اللى انا بقوله وبس انتى فاهمة
صفا بخوف : حاضر
حسام: المفروض هتدخلى الاوضة دى تانى امتى ؟
صفا : يوم الجمعة الجاية
حسام: على يوم الخميس اكون كونت كذا كلمة من الحروف دى وتجربيهم
غادر حسام ونامت صفا وتانى يوم دخلت القصر وفتح ليها الباب الحفيد الاوسط لعيلة الضو وهو ضياء بص فى ساعته وقال: فى تأخير نصف ساعة مخصوم من يوميتك
صفا: نعم وانت مالك انت اصلا بصفتك ايه هتعمل كده
قالت فاتن مسرعة: معليش يا ضياء بيه اصلها جديدة ومش شافت حضرتك قبل كده ثم نظرت لصفا: ده استاذ ضياء اخو استاذ خالد
صفا: يااااانى انا انا اسفة
ضياء بضحك: عادى ولا يهمك انا كنت بنكشك
صفا: احم هو انت بجد اخو خالد بيه
ضياء: ايوة ليه؟!
صفا: اصلك طيب وبتضحك انما خالد بيه ٢٤ ساعة مكشر وحاجة استغفر الله العظيم
ضياء انفجر من الضحك: عارفة لو خالد سمعك هيعلقك
صفا: لا هو كفاية لسانه حقنة لوحده
فاتن: صفا اتفضلى ع المطبخ يالا
ضياء فى نفسه: عسولة ودمها خفيف …حك راسه بايده ومشى ..فى الليل خلصت صفا شغلها وخرجت متجهة لبيتها لكن ملقتش اى عربيات ولقت حد نور الكشاف العالى وتعب عيونها فبسرعة غمضت عيونها
صفا: ايه الغباء ده فيه حد عاقل يعمل كده؟!
عمر: انا اسف بس الدنيا ضلمة زى ما انتى شايفة وبعدين انتى واقفة كده ليه؟!
صفا: استاذ عمر انا مستنية الميكروباص ومجاش معرفش ليه؟
عمر: ميكروباص ايه بس اللى هيعدى الساعة ١٢ بليل من المكان ده تعالى اوصلك
صفا فى نفسها : تبقى مصيبة لو وصلنى ممكن يشوف حسام بيه عندى اعمل ايه؟!
افاقت من سرحانها ع صوت طرقعة اصابعه: يا بنتى بكلمك
صفا: ها طب حضرتك مفيش داعى تتعب نفسك انا هتصرف وهتصل باوبر
عمر: وهتفضلى واقفة فى الشارع لحد الاوبر ما يوصل طب ما انا بعرض عليكى توصيلة ببلاش
صفا: صدقنى حضرتك مش عاوزة اتعبك معايا.. لكن عمر اصر ع توصيلها فاستسلمت وسمحت له بتوصيلها
صفا: بس هنا شكرا لحضرتك
عمر: العفو باى
اطمن عمر انها طلعت ع غرفتها ومشى فتحت الباب والنور ولقت حسام مستنيها فمتخضتش
حسام: ايه متخضتيش ليه؟!
صفا: جتتى نحست بعيد عنك وبعدين ما انت ع طول هنا كل يوم ايه الجديد بس مينفعش تيجى تانى
حسام: اشمعنا؟!
صفا: لان عمر الضو هو اللى موصلنى لحد هنا ولو شافك يبقى اقرأ الفاتحة ع روحى
حسام: انتى هبلة يا بت انتى طب ما هما فعلا بيراقبوكى وعارفين بيتك ومكالماتك وكل حاجة خاصة بيكى المهم مفيش جديد
صفا: العضو التالت ظهر النهاردة ضياء بس بسكوتاية اوى ودمه خفيف
حسام: يا حنينة ناقص تقوليلي قلبه قلب خساية
صفا: عمرك اطول من عمرى يا باشا
حسام: يا صفا اقسم بالله لو ما تظبطى لغربلك
صفا: خلاص يا حسام بيه اسفة هو الواحد ميهزرش معاك ابدا
بعد مرور بعد مرور خمس ايام وبالتحديد يوم الخميس جاء حسام بورقة لصفا واعطاها لها
حسام: دى الكلمات اللى قدرنا نجمعها من الحروف جربيها وشوفى اى هيكون صح
فى اليوم التالى دخلت صفا الى الغرفة وحاولت الكتابة كذا مرة دون اى جدوى الى ان جاءت لها فكرة وكتبت الكلمة الصحيحة وفتح باب الكترونى سرى بيؤدى لنفق ولما نزلت صفا وجدت فيه …………………..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورقتي الرابحة)