رواية الحارس الشخصي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى
رواية الحارس الشخصي البارت التاسع عشر
رواية الحارس الشخصي البارت التاسع عشر
رواية الحارس الشخصي الحلقة التاسعة عشر
عاينت سانتا، لأول مره اشوفها بنت ثلاثينيه جميله المعالم وجذابه، قبل كده كنت ببصلها كا كائن غامض، حاقد، عنيف، تافه
مقدرش انكر انها لذيذه ولديها إمكانيات خيرازنه ولابد انها لاحظت نظرتى ولمعت عينى
شاورت بايدها اركب!
شيلى النضاره قلت
ابتسمت سانتا، انت بتأمر كمان؟
انا مبقتش حارس عندك فى الفيلا يا سانتا، اخلعى القناع إلى انتى لابساه ده
ليه متأكد انى سانتا؟ مش يمكن سيليا؟
سيليا، سانتا، مش هركب غير لما تشيلى النضاره
رفعت نضارتها، شفت عنيها وتموجات جسدها المتكيء على السياره
لا بأس
هغير هدومى وارجعلك
اركب :: طلعت دماغ من جوه العربيه بعد ما الباب انفتح، مكنتش لاحظت ان فيه شخص مستنى جوه العربيه
لحظه وقفت مشدوه، مش قادر افرق بينهم، وحسيت انى متلخبط وان الموضوع أعمق مما أتصور
كانت نظرتها حاده كالسكين تجبرك على طاعتها، انتى مين قلت؟
همست سانتا، دى بيرى
قلت فى نفسى بيرى الشريره ظهرت وافتكرت رجل عم سعيد والسكرتير عبد المعين
طيب هغير هدومى وارجع
هشتريلك هدوم جديده بس اركب
ضحكت، الموضوع كله غريب، انتى هتشترينى يا بيرى هانم؟
بيرى ايوه هشتريك وطلعت من جنبها رزمة دولارات لوحت بيها اركب
انتى بتتكلمى بجد يا بيرى هانم؟
بيرى بصرامه ايوه بتكلم بجد انا هشتريك حدد السعر
ضحكت مره تانيه
انتم بتعملو فيا مقلب صح؟
بيرى على ما اعرف انك راجل، انت ضربت سيليا بالقلم وقد كلامك
وانا بطلب منك تحدد تمنك وانا هدفعه
طلعت سيجاره وولعتها وانا بعاين بيرى، مش فاهم يا هانم
هتشترينى ازاى؟
هتاخد الفلوس إلى هتطلبها وهتوقع على عقد
عقد ايه يا بيرى هانم؟
مش هينفع نتكلم فى الشارع اركب نروح على الفيلا ونتفق متخفش مش هنخطفك
انت راجل كبير مش طفل صغير
كلامها استفزني، ركبت العربيه والسيجاره فى بقى وكنت قاعد جنب بيرى
وسانتا سايقه العربيه
محصلش بينا كلام خلال الطريق لحد ما وصلنا الفيلا
بيرى طلعت على المكتب وقالت تعالى ورايا
قلتلها بشكلى دا مستحيل لازم اغير هدومى
قالت ماشى لكن متحلقش دقنك ولا شعرك، غير هدومك بس
طالما شكلى عاجبك معنديش مانع قلت بمكر
فعلا كانت فيه هدوم جديده فى غرفتى لبستها وطلعت على المكتب
داخل المكتب التلاته كانو موجودين، قعدت وحطيت رجل على رجل
بيرى ضحكت، قالت ومالو وقتك جاي
بص يا سيدى انت هترجع تشتغل عندنا بالراتب إلى تحدده ورزمة الدولارات دى حقك
قلتلها المبلغ إلى انا احدده قالت ايوه
قلت عشرين ألف جينه، ضربت اول مبلغ جه فى دماغى
بيرى قالت موافقه
اسمع بقا، انت هتشتغل عندنا ومش من حقك تعترض على اى حاجه
وهتمضى على عقد فيه شرط جزائى
مش من حقك تعترض على اى حاجه تطلب منك
عشرين ألف جنيه مبلغ محترم كل شهر
رزمة الدولارات تقريبا ١٠٠٠٠دولار يعنى ٣٠٠٠٠٠ الف جنيه
قلت موافق
طلعت ورقه وقالت امضى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي)