رواية مخادعة في قبضة النمر الفصل السادس عشر 16 بقلم أسيل باسم
رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء السادس عشر
رواية مخادعة في قبضة النمر البارت السادس عشر
رواية مخادعة في قبضة النمر الحلقة السادسة عشر
فااقت من نومها على رنين هاااتفهاا
ردت باانزعااج ثواني وشهقت بفزع عندماا عرفت هوية المتصل
ميرااا بغضب ” اانت جبت رقمي منين
قدراات ي قلبي المهم وحشتيني ااااااوي ونفسي اشوفك
ميراا بغضب ” جاءك وجع في قلب ي بعيد
ااانت شكلك اتجننت ولاازمك مصحة نفسية
تعرفي اانك في كل حالاتك فتنة بس واانتي متعصبة بتبقى حااجة تاانية وبتااسري قلبي
ميراا بخجل غاضب ” تعرف لو مقفلتش دلوقتي ه…
ااالو اايهاااب ااي الصووت ده
حاولت الاتصاال به وجدته مغلقاا والقلق ينهش في قلبهاا حاولت الاتصااال بياارا هي ايضااا كذا مرة لا تجيب
نزلت دموعهااا قلقاا عليه لمست دموعها بعدما تصديق هل ااحبته ي ترى
االلهم صلى وسلم على سيدناا محمد عليه افضل الصلاة والسلاام
كااان يتكلم معهاااا ولم ينتبه لذاالك الدخيل الذي اقتحم منزله بل ويطلق عليه النا.ااار تقدم حتى وقف امااامه تجمع رجاال ايهااب حوله يحااوطنه عندماا رفع هذا الغريب مسدسه ناحية سيدهم
تااااالا فين ي هواااري
تااالا ملهاش دخل في العدا.اوة ال بيني وبينك اذاا اانت خطفتهاا صدقني مش هيكفيني د.م عيلتلك كلهااا
اشاار ايهاااب لرجاله بالابتعاد عنه وهو يردف بغضب
اقتحمت بيتي وضربت علياا بالن.اار وبتهددني باااهل بيتي ده ااانت اليوم حفرت قبرك بااايدك ي صياااااد
اخرج مسد..سه وضعه في رااسه والغضب يعميه عن ااي تفكير
جااسر بغضب ” انت غلط لمااا دخلت تاالا في النص
شهااب ” مش اخويااا ال يتحاامى في حريم ااعداااءه ال قدامك راجل ي جاسر مش عيل ميقدرش يحل مشااكله روح ودور على ااختك في مكاان غير ده
ايهاااب بغضب ” مش هيروح االا على الق.بر ال يه.ددني بعيلتي بنس..فه وبدوس عليه من غير م يرفلي جفن
في هذه الاثنااء رن هااتف جاسر تجاهله المرة الأولى لكن
شهااب ” رد ليكون مهم
رد جااسر بغضب وم ان ااستمع للطرف الاخر حتى تحللت اسااريره فرحااا
جااسر ” طب ٥ دقاائق مساافة السكة واكون عندك
خلى باالك منهااا دي كل حيااتي
ااامسك شهااب ايهااب بقوة وركض جااسر كماا جااء
ايهااب بغضب ” كنت سبني ااقت…له ده جااء. يهدد.ني في نص بيتي
شهاب بغضب ” ومن بعدهاا تروح السجن وتضيع سنين عمرك عشاااان وااحد ميستاهلش ضفرك
ايهااب بغضب ” المهم ااطفى الناار القاايدة جو قلبي الوقح دخل بيتنااا فااهم دخل بيت الهواري وعمال يطاول بالكلام كاان لازم ااخرسه وللابد كمان
شهااب ” هو معذور دي ااخته واكيد كاان هيشك بيك ااول حد
ايهااب وهو بيهز رااسه بلااا ” مش هعديهااا ورب الكعبة مش هعدي الحصل على خير اابدااا
انطلق بسياارته بسرعة وغضب ولم يستطع شهااب ايقاافه دخل االي الداخل كي يااخذ حااجته من أجل الذهاب الي العمل
صاادف عشق وياراا ال قلقااانين
قبل جبين ااخته بحب ” متقلقيش عدى على خير
روحي البسي هروحك الجااامعة النهااارده
اوماءت بصمت وذهبت لكي تجهز اماا شهااب حاول أن يتفاادهااا لكنهاا ارتمت في حضنه تحضنه بشدة…
انتفض قلبه انتفاضة لذيذة سرت في كل جسده وهو يسمعهااا
يارااا ” متتخيلش خفت عليك ااداااي اناااا
انتبهت انهاا في احضاانه فاابتعدت عنه بتوتر وهي ترى نظراااته الماااكرة
يارااا ” اسفة مش قصدي اناا بس خفت من صووت النار
شهااب وهو يجذبهاا لعنده ” كذابة عيونك فضحتك و بتقول حااجاات غير كده
مثلااا انك كنتي مرعوبة ليحصلي حااجة لأنك مبتقدريش تعيشي من غيري
ياراا ” بلااش عقلك يصورلك حاجات مش هتحصل اابداا ال بيناا مالك وبس
شهااب ” غلط ال بينااا ااكبر بكتير مماا احناا متخلين ي ياراا فكري اااكتر وهتلاقي كلامي حقيقة
تركهاا حينماا أتت عشق ذهب نظرت لاثره ومشاعرهاا مبعثرة متنااقضة لاااتريد الرجوع االي نقطة الصفر فينفطر قلبهااا
سبحان الله العظيم واتوب اليه
يجلس وهو ينظر لهااا بحزن فكل م حدث كااان بسببه
فهو احزانهاا بشدة ممادى االي هروبهاا من المنزل في وقت متأخر في الليل
تذكر قول الطبيب ” حضرتك في شاااب جاابهاا المستشفى وهو الاتصل بيك
وقاالي ااقولك اانه حيااتك مهمة ااوي متفرطش فيها لأنك مش هتلااقي ذيهااا ااتنين
جاسر بحب ” قومي وانااا اجبلك السمااء ي تااالا
فتحت عينهااا ببطء تنظر حولهااا باااستغراااب الي ان وقعت عينهااا عليه نزلت دموعهااا بغزاارة ضمهاا الي قلبه بشدة
جاسر. ” حقك عليااا ي تاالا قلبي
اناا اسف مش هتتكرر وعد مش هزعلك عمرك كله
تااالا ” اناا مقدرش ازعل منك ي ااابيه اانت ال بقالي بالدنيا دي كلهاا
جاسر وهو يقبل جبينهاا ” اناا بجد مديون لشاب ال انقذك بحياتي لولا مكنتش عارف كان هيحصلك ااي هو
تاالااا ” مراااد … ااسم الشااب ال انقذني مراااد
انااا كل م االاقي نفسي حزينة والدنيا دااقت بياا ااو مبسوطة بروح الحديقة ابصله بالساااعاات بنسى كل همومي بس ولا مرة ااتجرااءت وروحت اتكلم معااه
طلعت من حضنه وهي بتقوله ” انا بحبه ي ااابيه
عااايزاااه يشوفني ويحس بال انااا حااسة تجااه عاايزااه وبس
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا المصطفى
جااالس فوووق سيااارته يشاااهد السماااء والنااس ويتاامل كي يخفف غضبه اغمض عينه سمع صوتهااا
فتح عينه ينظر من حوله ليجدهااا تقف على مقربة منه اقتربت منه وعينه تتاابعهااا ولم ترمش حتى وقفت امااامه
مبتردش على تلفونك ليه
ايهاااب ” ااانتي بتعملي هنااا ااي وازااي عرفتي اااني هكون بالمكان ده
ميرا وهي تهز كتفهاا ” قدراات ي حبيبي
جذبهااا لعنده وهو يبتسم غير مصدق م يحدث ” هو صحيح ال سمعته ي ميرااا
ميراا بدموع ” مو..ت من الخوف عليك معرفش ليه جيت عاايزة ااطمن عليك واشوفك بخير وكماان معرفش ليه
بس اااانت مهم اااوي ي ايهااااب ااوي
ايهاااب ” تعرفي ااانه ال بيضحي بحيااته عشااان حد ببقى قلب الشخص ده ملكه وحده
وااانتي قلبك بقى ملكي ي ميرااا لوحدي
ااانقض على شفتيهااا يذيقهااا لوعة الحب والعشق ويخبرهاا ان الحياااة من غيرهاااا ليس لهااا ااي طعم
انصدمت بل انصعقت لم تتوقع جرااءته هذه اابدااا لكن ااحبتهااا استسلمت له ورفعت الرااياا البيضاء ليوشم ااسمه على قلبهااا
ابتعد عنهااا وهو يتنفس بصعوبة ” تتجوزني
لمعت الدموع بعينهااا هزت رااسهاا بنعم وقلبها يرقص طربا لوصول هذاا الدخيل.
انتشلهاا بين ااحضاانه وهو يدور بهااا فرحااا لوجدهاا في حيااته
“فليسمع العااالم بااسره بحبي لكي وليعروف اان لقلبك ماالك”
اااابعد عني ااانت واااحد خااا..ين ي ااادم
اذااي طاوعك قلبك تخوني واحنااا لسااا متجوزين من يومين
االحق علياااا اني صدقتك ووثقت فيك ده اناا سلمتك قلبي
وفي ااخر تخ.وني مع دي اناا بكرهك بكرهك ي اااادم
اادم ببكاءا وهو يمسكها ” اسمعني الموضوع مش زي م انتي فاكرة محصلش حاااجة بيناا اناا لايمكن ااعمل كده مع اااي حد وانااا قلبي معك اانتي وبس
عشق حبيبتي متعمليش كده وحياتي عندك اسمعيني عشق……ي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مخادعة في قبضة النمر)