رواية الجامحه والبدوي الفصل الخامس 5 بقلم ميفو السلطان
رواية الجامحه والبدوي الجزء الخامس
رواية الجامحه والبدوي البارت الخامس
رواية الجامحه والبدوي الحلقة الخامسة
كانت رودينه تجهش بالبكاء وتنتحب بعد ان اعطت حمزه موشحا انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره.. بس مره بميت راجل ربنتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق.. المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك.. اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه واحد اعتدي علي اختي والتاني يقلها يا رخيصه يا تربيه المره.. ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري بشده وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تشدها ويضمها الي حضنه ويحاوطها بشده حتي احست انه سيخنقها..ليقول.بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه.. ابعد بقه انت عايز ايه مش انا رخيصه خلاص انا بقلك اني رخيصه ابعد يا غالي يا شريف ابعد بقه انت ايه ده.. ليقترب ويشدها لتصرخ ماتلمسنيش واخر مره توجه كلامك ليا اعتبرني ميته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماتو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل.. اه اخطأت وتستحق العقاب ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه. ايه يا زفت انت اللي قلته ده.. رخيصه وبتتشقطي وبتوري جسمك للرجاله ايه الزباله اللي طلعت من بقك دي والاخر تقلها تربيه المره. اخص عليك ماتربيتش.. ( حلوف نقول ايه)
ليهتف بغلب اعمل ايه ماحسيتش بنفسي كنت مقهور ومتغاظ..البت وقفت وسط الف راجل تهز في جسمها ونازله دلع قمر بنت الجزمه هموت جتتي فايره طب هفضل اطحن في نفسي كده..وهيا بتعيط مش قادر عايز اخدها في حضني اسكتها.. لا وتقلي خلاص شايفاك ميت.. هم عليك عيل بومه وطور انت ايه اللي جابك عشان تنيل الدنيا جتك الارف خش اتخمد في الليله الغابره هيا سهيله نامت بدري والا ايه.. ليتنهد ويذهب الي النوم.
كانت سهيله تري ذلك البدوي وهو يبتعد عنها وشعرت بالخوف والرهبه لتسرع اليه وتقول استني استني انت هتسيبني وتمشي.
ليستدير ويضحك لتنظر اليه غاضبه ليقول ايه قلبتي قطه في ثانيه لتكتم غيظها ليهتف طيب هنمشي بس بشرط.
لتهتف… شرط شرط ايه ده بقولك ايه لو فاكر اني لوحدي وهخاف منك ماتحلمش.
ليقترب منها ونظر اليها برغبه صارخه ويقول.. والله انا لو منك اخاف بس ماحلمش لا هحلم مفيش في ايدي حاليا الا كده لحد ماشوف الحلم جاي تحت ايديا.
لتصرخ…. انت بتقول ايه يا بتاع انت. اتفضل اتهبب سمعني.
ليهتف… لسانك المبرد ده هقطعهولك بس اصبري.. ليقول همشي معاكي بس تردي علي اسالتي مانا مش همشي المسافه دي كلها واتعب وانت قاطمه وبومه كده.
لتخبطه علي كتفه.. بومه في عينك عيل صقيل
ليضحك.. نهارك اسود انا عيل اللوح اللي قصادك ده عيل ليه هيا المزه كام سنه.
لتهتف مالكش فيه.. كبيره كفايه اني اقف لاشكالك .
ليرفع حاجبيه طيب يا كبيره كفايه اسم القمر ايه..
لتهتف استغفر الله.. بقه يا اخي
ليقف ويهتف… طيب اتكلي علي الله شوفي حالك انا واقف.
لتهتف بغيظ.. زفت اسمي زفت سهيله..
لينظر اليها وتتسع ابتسامته.. طب يا زفت يا سهيله نكمل بقه وتردي عالاسئله ظل يسال وهيا ترد علي مضض ويجمع المعلومات عنها ليقول طب وايه بقه اللي خلي المز القمر يخبي جماله كده وقالب علي… علي ربيع..
لتقطب حاجبيها لتصرخ… لا بقه انت قليل الادب يلا غور من هنا ومش عايزه منك مساعده.
ليبتسم ويقول طب سلام يا مزه اشوفك بعد عقود شمسيه متحنطه..
وتركها و َمشي حتي وصل مسافه كبيره لتلمحه يخرج تليفونا من جيبه لتنصعق لتذهب اليه جريا لتهتف… ايه ده معاك تليفون وماقلتش.. طب ادهوني والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط قطع لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض النار لتترك ذلك الحقير وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل قبله واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها نار وبعض الفواكه.. لتظل تنادي في الافق.. ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليهتف ربنا يستر ويكونو سلام اصل الديابه هنا كتير ولو لقو حد لحاله بيقطعوه لتشعر بالرعب ولكنها لا تظهر لتذهب وتجلس بجوار النار وتقول… طب ايه هنعمل ايه
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها.
لتنظر اليه بغضب ونازال هبد وقرفتني وعارف المكان.. دانت غتيت والله تعرف بقه تنقطني بسكاتك ما عتش مستحمله من صوتك ايه ده دا ذنب يا ربي.
ليظل يدندن لفتره وبدا بقول مموال كان صوته حانيا رائعا وكان يقول مواميل بدويه لتبتسم دون ارادتها فالجو يحتاج لتلك الكلمات لتقف وتاخذ تفاحه وتذهب الي طرف البحيره وهو يردد المواويل ويكمل واحدا تلو الاخر..
أم العيون السود والرمش فتان__ اللي رمتني بحبها يا حلاها غمازيتين _الخد والخد مليان وطول الشعر طاح كله وراها ولا الشفايف لونها لون رمان_ والعنق طوله زايدًا في حلاها أما طباعه يا عرب ما به إنسان مشابهًا للي أوصفها مفتون للي ترمي بسهام عينن سارح يا ناس في نظرت عينها قتلتني وخدت قلبي تعمل ما بدو فيها…(اموت واعرف ميفو بتجيب المواويل دى ازاى) 🤣🤣
كانت تقف هائمه يتخللها صوته الرائع كان صوته يدخل القلب َكلماته تنساب بداخلها لتقف مستنده الي الشجره ومغمضه العين.. ليقوم ويتجه اليها ويراها حالمه ليقترب ويمسك يدها.. ويهمس.. انت حلوه اوي يا سهيله..
لتقف قليلا ثم تنتفض وتنظر اليه وتنتش يدها لتقول…. ايه فيه ايه
ليقول مفيش لقيتك واقفه في الضلمه خفت حاجه تقرصك.
لتقفز من مكانها. ايه بجد طب اوعي اما ارجع للنار لتذهب مسرعه وتجلس بجوار النار وبدات هيا تشعر بالنعاس لتقول هما هيجو ياخدونا امتي ..
ليهتف الله اعلم يوم يومين تلاته..
لتصرخ… نهارك اسود بتقول ايه.. انت مش عارف مكانا
ليهتف تقريبا لا لتجلس مقهوره والناس اللي كانو هنا راحو فين طيب وسايبن اكل وشرب ايه ده انا خايفه يكون حاجه كلتهم لتسمع عواء الذئاب لتقفز من مكانها احنا هنام ازاي.
ليهتف… في الخيمه
لتقطب جبينها نعم يا اخويا دا فرد واحد.
ليضحك… خلاص خليكي بره اتلسعي بالليل العقارب هتحبك وقام وخلع عباءته ليظهر جسده وكان يلبس بنطال قصير تحته ليهتف تصبحي علي خير ولا اني اشك..
دخل الخيمه بمفرده وهيا تنظر اليه بغيظ.. عيل زباله عبوشكلك بقه ايه ده نايم وسايبني اتقرص عايز يموتني اكيد هيبعني اعضاء امال ماشي في الحتت المقطوعه دي ليه.. والا هيبعني في سوق النخاسه اه ستات بتتباع ا. قله ادب عايز قله ادب.
لتصدح ضحكته… ايه يا بنتي انت دخلتي فيلم اكشن نخاسه وعبيد وقله ادب بس عموما قله الادب بعدين اطمني حاليا هنلاقيكي في قلب بطن دب تعلب ديب.
لتخبطه… ماتحترم نفسك بقه مش كت اتخمدت ريحني بقه دا ايه الشبكه السوده دي..
ليهتف… اوك هقوم والله و بنام مابحسش هسيبك بره انت حره لتمر ساعه وبدات تشعر بالتعب والارتخاء لتحس بحركه قريبه لتجد عقرب لتصرخ وتهجم علي الخيمه افتح افتح.. ليفتح لها علي الفور لتسقط عليه من فزعها.. لتهتف فيه عقرب بره الحق هيموتنا..
ليضحك بشده لترفع نفسها وتبدا في ضربه بشده بتضحك علي ايه يا بارد.
ليقول.. عالقمر اللي لازق فيا دا هتبقي ليله.
لتخبطه وتبعده ولكن ليس هناك مساحه لتتذمر هنتهبب ننام ازاي هنام مقرفصين والا واقفين.
ليقول.. نامي وانا هتصرف لتقطب جبينها ليهتف اقلعي الجاكت هتتخقني والله.
لتذغده…. احترم نفسك
ليتنهد… والله هتتخنقي وهتعيي الجو هيقلب نار والفتحات في الخيمه عالاد..
لتقول… مش قالعه الزفت واوعي اما اتخمد لتنام وتعطيه ضهرها لينام وتحس ان الخيمه ستنفجر لتقول.. مش نافع زفت ننام طب انت ساعه وانا ساعه..
ليهتف…. لا انا عندي فكره ليشدها اليه لتصرخ ليهمس… اهدي خلاص هيا كده ساعتنا ونامي بقي عشان انا تعبان وشد عليها ونام..
كانت مشتعله عن اخرها.. الله يخرب بيتك سامحني يا رب اموته ده وماله لازق كده كتك مصيبه تشيلك اما اتخمد يا رب بقه لتستسلم اخيرا للنوم فقد استكفت من الرعب
ليجدها قد استغرقت في النوم ليديرها ببطئ ويفك ازرا جاكتها ويهمس والله ما عشان حاجه بس هتصحي عيانه ليبعده ويبعد وشاحها ليحس ان قلبه سيجن.. البت بتنور مخبيه ايه لا خبي خبي الجمال ده مش اي حد يشوفه انا بس.. بت قشطه وقمر ايه هنام كده ازاي دانا جنبي بركان ونار خلصت عليا.. نام عدي ليلتك واحترم نفسك ليظل ينظر اليها.. يا لهوي هيا بتنور كده ليه لا مالهاش حل لتاتي اليه فكره ليخرج تليفونه ويهتف معلش يا قمر نسجل اللحظه لحد ما نرجعلها تاني ليبعد التليفون يفر شعرها علي كتفه ويدل راسها علي صدره ويبتسم ويلتقط له عده صوره ليتنهد ويشدد عليها ويحتضنها وينام بصعوبه.
في الصباح تململت و استيقظ البدوي وظل ينظر لسهيله لفتره.. نايمه قمر في حضني يا لهوي ايه يا بت ده قلبي هيقف. كانت ملتصقه به تنام علي صدره وبدات تتحرك لتفيق لتتنهد وتحاول ان تستعيد وعيها لتجد نفسها علي صدره العاري يحتضنها وهيا بلا جاكتها ويتلمس جلدها لتهب مصروعه وتصرخ.. ليهب هو ايضا ويهتف ايه اسد..
لتنظر بغضب ايه اللي قلعني هدومي انت عيل سافل وقليل الادب
ليتربع ويتنهد.. طب اخرجي بر الخيمه عشان هتشوفي قله ادب في حياتك ماسمعتيش عنها وانا ماسك نفسي بالعافيه.. لترتعب لتخرج وهيا تشبعه شتائم.
لتنتظره بالخارج وتهز راسها.. ليلتقط تفاحه ويتجول هنا وهناك وهيا تجلس تغلي ليقول علي فكره ممكن بكره او بالليل نلاقيهم طبين علينا.
لتصرخ… لا كتير اختي هتموت كده ماتتحملش لتجلس حزينه طب اسمها ايه وتليفونها
لتهتف ببراءه هتكلمها والنبي
ليبتسم اه وحياتك وانت قمر كده
لتاخذ منه التليفون وتكلم رودينه فلم ترد ظلت تكلمها الي ان ردت.. لتقول بحب رودي يا قلبي انت كويسه.. مالك يا بت صوتك ماله.. مفيش ايه صوتك معيط مالك انطقي.. والله لو مانطقتي لاجي اطلع روحك.. بت انت مخبيه ايه يخربيتك انا مش جنبك.. يا نهارك اسود بتعيطي مين قربلك وانا اجي اخد روحه.. كل ذلك وهو ينظر اليها متمتعا بجمالها وقوتها.. ليسمعها تقف.. ايه اتخانقتي مع حمزه ليه انطقي.. ايه ايه ايه.. نهارك اسود ومهبب انا هاجي اقطع وشك كنت بترقصي في الحلقه يا زباله والله لاطين ايامك ان ماكسرتلك وسطك ومش عايزاه يزعل ويضربك دانا لو مكانه كنت حشيت وسطك.. متغاظه يا جزمه اطولك ازاي اجيبك من شعرك.. بتعيطي ليه اخرسي… ماله حمزه اه يزعقلك ويقطم رقبتك.. ايه بتقولي ايه.. يا نهار ابوه اسود قالك كده.. قالك كده يا بت والا بتكدبي وتهيجيني عالفاضي.. طب اقفلي يا زباله هموت منكو.. هموت يا لهوي.. بقي كده يا حمزه وانا اللي قلت انك مش زيه كده يا حمزه كانت تغلي ووجهها احمر والاخر يقف مبهوتا من تغيرها لتنظر اليه بغضب وتهتف ممكن مكالمه تانيه ليهز راسه من سكات فحالتها لا تستدعي النقاش لتصل ليرد حمزه.. لتهتف لا فوقلي يا حيلتها كده عشان اسمع امك الكلمتين.. اه سهيله يا راجل البنات ياللي سيباهم مع المفروض راجل.. لتكون فاكر يا حمزه انك انت وعيلتك حاجه اه لتكون فاكر اننا شيفينكو حاجه.. اسمعني وتخرس لحد ما اخلص. انا بقه تربيه المره يا سي حمزة مش عجباك في اي.. اه تربيه مره واتشرف اني تربيه مره وهفضل طول عمري تربيه مره.. بس انتو ماتربتوش لا من مره ولا من راجل.. بتبرر ايه رقصت كلمتك انك ضربتها جبت سيره القلم اللي نزل علي وش اختي.. حقك تقطم رقبتها انا كنت هعمل كده انما ولاد عاصم الورداني مش رخاص يا حمزه ولاد عاصم وامينه مش بيتشقطو ولا بيورو جسمهم للرجاله.. كنت شفت جسمنا فين يا حمزه بيه والا اخوك سرح بيك وقالك حاجه ماهو زباله وواطي.. تصدق بالله كنت فاكراك حاجه عدله طلعت زي بقيت الرجاله زباله وواطين اخص عليك.. اسمع مالكش دعوه بختي عندك اختك ابلعها انما اختي طرف صباعها ماتقربلوش لحد ما اجي ولسه يا حمزه.. تربيه المره هتعرفك شكلها ايه.. وقفلت الخط واعطته له وابتعدت عنه كانت تريد ان تصرخ ان تخرج ما في داخلها كانت تحس بالنار ليذهب اليها ويشدها اليه لتصرخ به ليشدد عليها ويهتف اهدي حالتك صعبه اهدي شويه.
لتصرخ ابعد بقه مش مستحمله يا اخي ودفعته بعيدا وظلت تجري الي ان وصلت للبحيره وجلست بجوارها وبدات تبلل وجهها بالماء ولكنها تعبت بشده فانفجرت بالبكاء كان قلبها يؤلمها ولم تحس بذلك الذي اقترب وشدها مره اخري واحتضنها وهيا تبكي بعنف فهي لم تبكي منذ الحادث كتمت كل شئ ولم تذرف دمعه واحده تحول قلبها الي حجر واستحال الدمع كانت تتعجب لماذا لا تبكي ولماذا قلبها نشف هكذا لتنهار بين يدي ذلك الغريب لم تعلم لماذا انهارت بين يديه هكذا كانت كلما هدات تنفجر مره ان اخري لياخذا في احضانه ويفك وشاحها وشعرها ويمسد عليها وهيا منساقه لاول مره من سنين كان يتلمسها بحنان لا يتجاوز ولكنه يحتضنها بقوه كانت بين يديه انثي فقدت قوتها المصطنعه فهي تحيط نفسها بهاله من الجمود والصلابه احس ان بها الكثير كانت تنتحب ولا تصمت ليحملها ويذهب بها الي الصخور ويجلس ويجلسها وياخذها في احضانه كان مراعيا حنونا وهيا تان من الوجع وتتذكر ذلك اليوم الاسود ببشاعته وتنتفض بشده بكت علي يومها بعده بسنين بكت علي حبها وحب طفولتها بعد سنين بكت علي فقدها شخصيتها القديمه بعد سنين.. انثي تحملت سنين وسنين دون دمعه واحده لتنفجر انهار الدموع في احضان البدوي الغريب.. ولكن الغريب تحول الي حضن وامان لتستكين لفتره تتلمس بعض الراحه من مطحنه الدنيا.. اما هو احس ان بها شئ جلل لتنهار هكذا كل ما اهمه ان تكون في احضانه بامان كان يشدد عليها ويقبل راسها كانها غاليته وكنزه الذي يراعيه ليمر فتره لتنفض نفسها وتقوم وتبتعد عنه ليحاول ان يقترب لترفع يدها بقوه وتهتف.. من فضلك خطوه تانيه ماتقربش.. انا اسفه انا ماكنتش في وعي متشكره علي دعمك وتركته وذهبت الي الخيمه وجلست بجوارها.. قرر ان يتركها لبعض الوقت وظل يراقبها وهيا شريده والحزن يصرخ من وجهها يمزق قلبه.. ليتنهد يا تري مخبيه ايه واجعك كده وكنت بتهبشي مين في التليفون ومين الواد التاني اللي مغلوله منه اوي كده ومكرهك في الرجاله.. ايه اللي يكره واحده اوي كده في الرجاله ويقلب حالها. ماشي يا سهيله هنشوف.. ليمر الوقت ليذهب اليها ومعه بعض الفواكه المجمده والتمر ووضعهم فيي يدها لتقطب حاجبيها ليهتف بمرح. الحقي حاجه قبل ما هخلصهم واحنا محبسوين ومش هنعرف هيجو امتي..
لتقطب… مش انت قلت انهارده.
ليقول… انا قلت هما بقه يجو دا راجع ليهم الصحرا غداره.
لتهتف بتوهان.. كل حاجه غداره..
ظل ينظر اليها ليتنهد ويقول طب ايه رايك نزل الميه..
لتقطب.. ميه ايه اللي انزلها انت اهبل.
ليقول عادي الجو شمس وانزلي بهدومك اقلعي بس الجاكت وانزل انا عن نفسي هنزل.
لتقول… لا يا عم انت اتفضل ال انزل ال.
ليهتف طب خلاص خليكي يا عدوه الفرحه وذهب هو لتجده يخلع ملابسه وينزل بالشورت وتظل تراقبه وهو يغطس ويضرب في الماء لتبتسم.. لم تتذكر اخر مره نزلت فيها الماء كان قبل تلك الحادثه المشؤمه خلعت حذائها وظلت تبلل قدميها في الماء ليرشها ببعض الماء يا بنتي هتندمي دانت جلدك لون اللبن ماشفتيش لا شمس ولا ميه من يوم ما اتولدتي..
لتقطب وتقول خليك في حالك..
لتظل فتره تحس انها تريد ان تدخل بشده ولكنها لا تجرو علي ذلك لتصرخ فجاه لتجد …😳😳
بقلمي ميفو السلطان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجامحه والبدوي)