رواية عشقت ملاك الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر جمال
 |
| رواية عشقت ملاك الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر جمال |
رواية عشقت ملاك الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر جمال
ملاك بضعف:”م مالك.”
“رفع راسه ليتأكد من انها استيقظت ثم ابتسم باتساع واحتضنها بحب ثم وامسك يديها وقبلها بحنان”
مالك بسعاده:”يااااه اخيرا فوقتى يا ملاكى وحشتينى اوى.”
ملاك بحزن وهى تتفحص شكله:”شكلك اتغير اوى يا مالك ودا بسببى مش كده.”
مالك بحنان:”لا يا حبيبتى مش بسببك ولا حاجه، كنت بقعد هنا جنبك كل يوم مش بقوم ابدا وافضل اكلمك على امل انك تفوقى،بس الحمدلله فوقتى اخيرا.”
“ابتسمت له بتعب وبادلها الابتسامه ثم توجه نحو الخارج وقال لهم انها فاقت فالكل ركض نحو داخل الغرفه”
دلال بدموع:”ملاك حبييتى،واحتضنتها.”
ملاك بتعب:”وحشتينى يا خالتو.”
دلال:”وانتى كمان وحشتينى اوى يا بنتى.”
سمير بمرح:”طب وانا بقى مليش نصيب فى الاحضان ديه ولا اى.”
ملاك بابتسامه تعب:”عامل اى يا خالو.”
سمير بابتسامه:”الحمدلله يا حبيبه خالو.”
على بابتسامه:”الف حمدلله على السلامه.”
ملاك:”الله يسلمك.”
دخل الدكتور وتحدث:”ممكن بس هكشف عليها.”
الجميع:”اتفضل.”
الدكتور بعدما كشف عليها:”الحمدلله بقيتى كويسه.”
مالك:”يعنى تقدر تخرج يا دكتور.”
الدكتور:”اه تقدر تخرج انا هكتبلها على خروج، عن اذنكم.”
دلال بسعاده:”الحمدلله.”
ملاك:”هو انا طولت اوى كده.”
سمير بحزن:”اه قعدتى شهور فى الغيبوبه.”
“صدمت من هذا ثم نظرت لمالك الذى كان ينظر لها بحب واشتياق فابتسمت له بحب،بعد قليل خرجت ملاك من المستشفى وكان مالك حملها بين ذراعيه ثم وضعها فى السياره وجلس بجانبها وهى وضعت راسها على الزجاج وشردت فيما يحدث”
“عادوا الى المنزل وعندما كانت تدخل لاحظت اجواء البيت مختلفه فكان المنزل مزين بطريقه جميله وبعض الاشخاص موجودين ووجدت صديقتها ترنيم تركض اليها”
ترنيم وهى تحضنها:”وحشتينى يا ملاك وحشتينى اوى.”
ملاك بابتسامه:”وانتى كمان يا ترنيم.”
ترنيم بدموع:”كنت كل يوم بجيلك واقعد معاكى بس مكنتيش حاسه بيا خالص،بس خلاص بقيتى كويسه.”
ملاك:”الحمدلله،اكملت باستغراب،اى الناس ديه كلها وليه الحفله ديه.”
ترنيم بابتسامه:”لا دى مهمه مالك بقى فانا انسحب.”
“ابتعدت عنها وهى تضحك فتعجبت ملاك ونظر لمالك لعله يقول لها شيئا”
مالك بابتسامه:”اطلعى يا ملاك مع خالتك .”
ملاك:”مالك ممكن تفهمنى فى اى.”
مالك بحب:”فى ان انا ببقى مجهز الحاجات ديه كل يوم على امل انك تفوقى يوم من الايام وعشان نعمل خطوبتنا مش كنت قولتلك قبل كده قريب هتكونى خطيبتى.”
ملاك بذهول:”دا بجد يعنى بتجهز كل الحاجات كل يوم وانت مش عارف انا هفوق امتى.”
مالك:”اه عشان كنت كل ما بقعد معاكى كنت بحس انك هتفوقى فمتفوقيش اليوم اللى بعده بعمل نفس الحاجات على امل انك تفوقى وهكذا.”
ملاك بابتسامه:”ياااه يا مالك انا تعبك معايا اوى.”
مالك بحب:”كله يهون عشانك يا ملاكى،يلا عشان تجهزى يا عروسه.”
“وغمز لها فضحكت بخجل وصعدت مع خالتها وترنيم حتى تتجهز لحفله الخطوبه،وبعد فتره نزلت ملاك بفستانها الجميل وبجانبها خالتها وصديقتها،وعندما رائها مالك شرد فى جمالها وابتسمت له و وقفت امامه”
مالك بهيام:”انتى قمر كده ليه.”
ملاك بخجل:”وانت شكلك حلو عشان حلقت دقنك.”
مالك بابتسامه:”دا انا هحلقها على طول بقى عشان اسمع الكلمتين دول.”
“ضحكت برقه ثم وضع يديها فى ذراعيه وتوجهه نحو ساحه الرقص ليرقصوا على موسيقى رومانسيه”
دلال بسعاده:”تعرف انى فرحانه اوى عشانهم يا سمير.”
سمير بابتسامه:”وانا كمان فرحان خصوصا لملاك،كنت حاسس اصلا انو بيحبها من اول ما شافها بس كنت محتاج اتأكد.”
دلال:”احلى حاجه اننا اطمنا عليهم هما الاتنين.”
سمير:”الحمدلله.”
“كان على مسلط نظره على ترنيم وهى كانت ملاحظه نظراته فكانت تحاول عدم النظر اليه، دقيقه وتوجهه نحوها”
على بابتسامه:”ممكن الجميل يرقص معايا.”
انفضت واستدارت نحوه:”بسم الله الرحمن الرحيم انت بتيجى امتى.”
على بضحك:”الحقيقه لسه جاى دلوقتى،بس انتى طلعتى قلبك خفيف اوى وكده مينفعش.”
ترنيم بابتسامه:”هههه دمك خفيف اوى.”
على بغرور:”عارف عارف،ثم اكمل بابتسامه،ها بقى مش هترقصى معايا.”
ترنيم بتوتر:”ايوه بس.”
على:”بس اى انتى لسه هتفكرى تعالى.”
“اخذها من يديها الى ساحه الرقص وجاء بجانب مالك وملاك”
على بغمز لمالك:”الله يسهلو يا عم.”
“ضحكوا الاثنين ومعهم ترنيم ايضا،ثم سلط نظره على ترنيم تلك الفتاه التى سحرته منذ اللقاء الاول بينما هى كانت تذوب من كثره الخجل”
مالك برجاء:”امتى اسمعها منك بقى.”
ملاك بتساؤل:”هى اى يا مالك.”
مالك بابتسامه:”بحبك.”
ملاك بخجل:”اصل يا م مالك اا انا بس.”
مالك بضحك:”خلاص خلاص عشان انتى قلبتى طماطم خالص.”
ملاك:”مش تكسفنى بقى.”
مالك بابتسامه:”حاضر.”
“بعد انتهاء هذا اليوم الجميل نام كل ابطالنا وكل منهم له سعادته الخاصه”
“فى اليوم التالى استيقظ كل منهم،وتجمعوا على مائده الطعام وكانت ملاك شارده امامها ومالك كان متفهم جيدا لما هى شارده وتحدث حتى يقطع شرودها
مالك :”ملاك هنبتدى نذاكر بقى عشان امتحانتك قربت.”
ملاك بتنهيده:”حاضر.”
“ثم شردت مره اخرى فالجميع نظروا لبعض بحيره وكل منهم حزين عليها،كانت تحاول منع نفسها من البكاء”
ملاك بتماسك:”عن اذنكم هطلع اوضتى.”
“ثم صعدت الى غرفتها دون ان تسمع ردهم تنهد الجميع بحزن”
دلال بحزن:”هنعمل اى يا مالك.”
مالك بحزن:”مش عارف يا امى،اول مره فى حياتى احس بالعجز واحس انى متكتف ومش عارف اعمل حاجه.”
سمير بهدوء:”اهم ان احنا نكون جنبها ونحاول نطلعها من اللى هى فيه.”
“فى غرفه ملاك كانت ضامه قدميها لصدرها وتبكى بشده على فراق والديها الذى كانوا هم حياتها وظلت تتذكر بعض الذكريات معهم،دخل مالك غرفتها وجدها مظلمه تماما وبحث بعينه عنها وجدها جالسه على الارض فى ركن من اركان الغرفه وتبكى فاقترب منها ووضع يده على كتفها”
مالك:”ملاك.”
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن
