روايات

رواية بنت الريف الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت الحادي عشر

رواية بنت الريف الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

دخلت روجيندا علي كل من اسوا و ليلي وهي تحمل في يدها بعض المثلجات ف قالت وهي تنظر الي صديقتها: ازيكم يا بنات
اسوا وهي تنظر اليه قالت: الله يسلمك يا اختي فينك
روجيندا وهي تخرج من جيبها اربع تذاكر لي السينما
وقالت: كنت بجيب دول
صرخت كل من اسوا و ليلي بسعاده علي خروجهم أخيراً من المنزل
روجيندا بسعاده قالت: قومو البس ُ يله فهد وقف بره
رقدت كل من اسوا و ليلي الي غرفتهم لي ان يجهز ُ
اما روجيندا فقد خرجت الي فهد وجلست بجواره
نظرت اليه بابتسامه جميله وقالت: انا مبسوطه اوي بجد شكرا ليك
مسك فهد يد روجيندا ثم قب”لها وقال: يا رب ديما السعاده يا حبيبتي
احمرت وجنة روجيندا بخجل ثم نظرت من الشباك
وكان فهد ينظر الي اصابع يدها الصغيره التي في راحت يده
روجيندا وهي تنظر اليه قالت بسعاده: هوا احنا هنروح السينما بعدها هنروح فين

 

فهد وهوا يريح ظهره علي الكرسي وكانت يد روجيندا لا يزال يمسكها قال: الفلم هيكون الساعه 4
ف فضل عليه 6 سعات لان الساعه دلوقتي احد شر
روجيندا: وبعد كدا
فهد وهوا ينظر اليه بنصف عينه قال: ولا حاجه مافيش غير اني هخدكم تزور ُ “القصر الملكي”
و حديقة “ساباتيني ” ودي بتكون جزء من الحديقه القصر الملكي بعد كدا ها نتمشي شويه في شارغ “غران فيا”
تحمست روجيندا كثير ثم صفقت بيدها بسعاده ف من شدة سعادتها قب”لت فهد من خده وقالت: احبك وانت ريق يا معلم
شعرت روجيندا بما فعلت ف فتحت عينها بتفاجا
ثم احمر خدها من شدت الخجل
ف نظرت الي الشباك وهي تغمض عينها وقالت بضيق من نفسها: غبيه
امسك فهد يدها ثم شدها اليه فجعلها تجل”س علي قدمه و بعد ذالك اغلق زجاج السياره المتفايم لا يقدر احد علي راية من بها لكن من في الداخل يرى من في الخارج
روجيندا وهي تنظر الي عين فهد وقالت بخجل: فهد عيب كدا نزلني
مشي فهد يده علي وجنتها وقال بهدوء: انتي ليه مش مستوعبه فكرت انك مراتي ، و ان اي تلامس ما بنا مش حرام يا روحي
روجيندا وهي تنظر اليه بخجل قالت: معلش علي ما استوعب الفكره
نظر فهد اليها ثم قال: انتي لسه ها تستوعب ِ الفكرة
هزت روجيندا راسها

 

فقال فهد: طيب عشان الفكره توصل بسرعه
لزم حاجه تحصل
روجيندا وهي تضم حجبها وقالت باستغراب: فكرت اي
نظر فهد الي شفاه روجيندا ف اقترب منها وجاء لي تقبي”لها وجد شباك السياره يدق
زفر فهد بضي”ق و روجيندا ذاد خجلها وجلست مكانها
ف فتح فهد باب السيار ودخلت كل من اسوا و ليلي
بعد ذالك انطلق ُ الي وجهتهم
اما عن بدر فقد سافرت هي وفهد العمري الي مصر
اما فهد فقد كان صامت طول الطريق يفكر فما حصل وكيف هم احياء لقد دفنهم بيده و اجرا تحليل
DNA
لي ان يتأكد منهم لا ينكر انه سعيد جدا انهم بخير
قلبه يدق بسعاده بالغه علي ذالك الخبر، فعندما كانت بدر تتحدث عنهم كان يشعر بالحزن الشديد
نزلت منه دمعه من عينه ف نظرت اليه بدر ثم ضمته الي حض”نها وقالت: فهد
فهد وهوا يبتسم بسعاده قال: دي دموع الفرح يا بدر
مش مصدق انهم بخير و اني ها اشفهم وضمهم لي حض”ني و هشم رحتهم الي اتحرمت منهم، انتي مش متخيله انا كنت زعلان عليهم قد اي كنت مشيل ذنب انهم ما’تو بسببي
نزلت دموع بدر التي قالت: ليه يا فهد تشيل ذنب موت”هم

 

فهد بحزن قال: بدر انا ماقدرتش احمي كم و بسبب كدا فقدت ولادي
بدر وهي تبتسم بسعاده قالت: بس هما ما مت’وش
وهما بخير و هيرجعو ان شاء الله
فهد وهوا يض”م بدر ثم نظر من شباك الطائره الخاصه به وقال: ان شاء الله
عند يزن الذي اخذ هيلانه عند احسن دكتور مخ و اعصاب كان يزن يقف مع الطبيب وهوا يفحص هيلانه بعد الانتهاء الطبيب قال الي يزن: ها تحتاج
اشاعه علي المخ لكن الرعشه دي اثر نفسي
ف اتمني تشف لها دكتور نفسي كويس
هز يزن راسه بهدوء و هوا يتذكر عندما كان يجلس في غرفته و يمسك احد الكتب ف جاءت هيلانه و اخبرت ُ عما يتحدث الكتاب ف استغرب كثيرا
لانه يعلم ان عقلها مثل الاطفال و كيف لها بمعرفة ما في الكتاب و كيف لها قراءة روايات فرنسا
ليس لها دبلجه لي الغه العربيه ف قرار ان يعلم ما حصل لها و جعلها تصبح ها كذا
خرج من شرود علي لمست يد ناعمه و برأيه
نظر يزن هيلانه وجدها تبتسم له ببراءة تجبر اي احد لي الابتسام
قالت هيلانه بابتسامه: اممم انننت كككويس
ابتسم يزن ثم قال: بخير بس جعان
هيلانه وهي تضحك قالت: هيييلانه جعاااانه
يزن وهوا يمسك يدها قال: تحبي تكلي اي

 

هيلانه وهي تضع يدها علي فمها قالت: ممممقرونه مممتل امممبارح
ضغط يزن علي يد هيلانه ثم قال: خلاص تعلي معيا
في المساء
عند كل من ليام و سليم كان ُ يجلسون في احد النوادي الليله فهم لي التو انته ُ من تسليم شحنه كبيره من الاس”لحه المختلفه في الاشكال و الانواع
ف تم دعوتهم من قبل احد زعماء لي عقد اجتماع مهم لي الشحنه القادمه
كانو يجلسون في جزء من البار المخصص لي رجال المهمين بحيث يرو كل شيء في المكان ولا يراهم احد غير من يقترب منهم
كان سليم يعرض بعض ا المتفجرات التي صنعهم حديثا هوا ليام
قال احد الرجال: ماذا يا سليم الن تخبرنا كيف يتم تفكيكها
قال سليم ببرود شديد: لا
قال رجل اخر بهدوء: حسنا س اخذ كميه كبيره منها
و شحنه من الاسل”حه
قال سليم ببرود: الموعد س يتم تبلغه به غدا
ابتسم الراجل بخبث وقال: نخب عزرائيل
ابتسم سليم بخبث وقال: نخب الصفقه

 

جاء بعض الفتيات الذين لا يرتدون شيء عليهم غير ملابس تشبه الملابس الدا**ليه، وهم يحملون المشروبات و يتم توزيعها علي كل الرجال وكانو تلك الفتيات او نقول العا*… رات يلت”زقون بالراجل وهم يقدمون المشروب
جائت واحده منهم الاقتراب من ليام الذي كان يجلس بصمت من اول الاجتماع، تلتزق به ف نظر اليها ليام قبل ان تقترب ببرود مرعب دب الرعب في قلبها وقال: ابتعدي ولا قت”لتك
ابتعدة الفتاة بخوف ف نظر سليم الي اخيه ببرود
فهم يشمئزو من اقتارب اي فتاة منهم لا يعلمون لماذا لكنهم لا يحبون ان تلمسهم تلك العا*…رات
خرج من تفكيره علي احد يقع عليه ثم شعر به يضمه او لي نقل انها تضمه
نظر الي من فعلت ذالك بغ”ضب وهوا يتوعد لها بالجح”يم
كان فهد الحديدي يقف في شارع غران فيا وهوا يمسك في يد روجيندا التي كانت تبكي بشد بسبب فقدنها لي صديقتها اسوا و ليلي التي كانو سويا في احد المطاعم الموجوده في الشارع و استأذنت كل من اسوا وليلي من فهد الي الذهاب الي المرحاض
بسبب ان كوب العصير وقع علي ملابسهم
بعد مده طويله قلق عليهم فهد كثيرا ف وقف وطلب من روجيندا ان يدخلو سويا و استعلام غيابهم و عندما دخلت كل روجيندا لم بعثر عليهم ف خرجت لي فهد تبكي وقالت له انهم ليس ُ في المطعم خرج
بحث فهد عنهم كثيرا وكان قلقه يزيد كلما مر عليهم الوقت طلب فهد من رجاله في البحث عنهم
فقد رجع الي المطعم وطلب منهم تسجيل الكاميرات
كان من الصعب ان يعطيه تلك التسجلات ف اعطي المدير مبلغ ضخم من المال لي فتح التسجلات
وتم ذالك وشاهد تلك المصيبين التي يقعنا نفسهم في المشاكل فقد صورت الكاميرا وهم يض”ربون بعض الرجال الذي كان ُ يردون خط”ف احد الفتيات لكن انتهي بهم ان يخط”ف ُ معها
وها قد حل المساء ولم يعثر عليهم

 

اخرج فهد هاتفه ثم رن علي فارس لي القدوم اليه لي اخذ روجيندا و اعادتها الي المنزل و يتم تأمين المنزل
في مصر كان كل من بدر وفهد يجلسون في غرفت الطعام ف قالت بدر الي بسام الذي يأكل وهوا ينظر الي الهاتف: بسام سيب التلفون دا من ايدك و احترام الاكل
بسام وهوا يلقي قب”له في الهواء وقال: حمد لله علي سلمتك يا مزتي
نظرات تولين الي فهد باستغراب عن عدم رده علي بسام ف فهد يغار علي بدر كثيرا و كان يتشاجر مع بسام كل مره يلقي بسام الي كلام يتغزل به بدر
تولين وهي تنظر الي فهد قالت بقلق: بابا انت كويس
نظر فهد الي ابنته التي تشعر به ف قال بهدوء: بخير يا حبيتي
تولين وهي تذهب اليه ثم جلست علي قدمه و قبل”ته من خده وقالت: مالك يا فهودي يا مز انت
نظرت بدر الي تولين بغ”ضب ثم قالت بغيره ظهره محببه الي فهد كثيرا: قومي يا بت من عندك
تولين وهي تق”بل خد فهد ثم اخرجت ليسانها الي بدر
ف حولت بدر ان تداري ابتسامتها وقالت بضي”ق مزيف: انتي بتغظني
ضحكت جودي كثيرا علي افعال بدر الطفوليه
وقالت: ماعلشي يا بدر تولين بتخد منك الجو
تولين وهي تغمز الي عمتها وقالت: عمتو ملقيش عنك نسخه م كراره من ابيه فهد اصله شبه الحاج جدا و انا اي حاجه من الحاج بم”وت فيها
ضحكت جودي كثرا علي كلام تولين ثم قالت: والله
دول عينه انقرضت من زمان

 

ضحكت تولين عندما تذكر ات شيء ثم قالت: اه دي عينه انقرضت من ايام الحاج
ضحك الكل عليها ثم قال بسام بهدوء: انت ُ بتتكلمو في اي
نظر الكل اليه ببرود ولم يتحدث احد اليه
نظرات بدر الي بسام الذي اصبح في الاونه الاخير يختلي بنفسه كثرا ويمسك ذالك الهاتف و يتحدث مع احد اخذت نفس كبير
في غرفت بسام الذي كان يجلس في غرفته وهوا يتحدث مع صديقته تلك فوجد بدر تدخل اليه ثم قالت بسام
جلس بسام بعتدال ثم قال: نعم يا ماما اتفضلي
جلست بدر امامه ثم قالت بهدوء: انت عامل اي
بسام بهدوء قال: بافضل حال
بدر وهي تنظر اليه قالت: بسام انا زي ما بنصح اختك انها تبعد عن صحبت الشباب و اكيد انت عارف انا ليه علي طول بقولها تبعد
بسام وهوا ينظر الي بدر قال: اكيد طبعا
بدر وهي تنظر الي الهاتف قالت: طيب ممكن اسالك عن حاجه
صمت بسام بعض الوقت فقد علم ماذا تريد منه بدر
ف قال بحترام لها: اكيد اتفضلي
بدر: هتعمل اي لو مسكت تلفون تولين ولقيتها بتكلم اي زميل لها او اي شاب كنت عملت اي
بسام بغض”ب قال: كنت قت”لتها فيها
ابتسمت بدر ثم قالت: ليه

 

بسام وهوا يقول: لان كدا غلط و في الاخر هي الي هتنضر مهما كانت علاقتها مع الشاب دا غلط
بدر بابتسامه قالت: صح البنت لزم تكون ملكه ما تسمحش بحد يرفع عينه عليها وهي بتمر غير الملك الخاص بها
بسام وهوا يضع رأسه علي قدم بدر قال: ايوا بتحسها حاجه كبيره كدا عظمه وفي نفس الوقت غامضه لاني لا هي لها تخلط مع شباب ولا خلت و حد فيهم يمسك ايدا حتي لمجرد السلام و محدش يعرف اي شيء
تعرفي انا بتمني ربنا يكتبلي وحده زي دي
بدر وهي تمشي يدها علي شعره الذي يشبه شعر ها في الون و النعوميه و الكثافه
قالت بهدوء: طيب يارب تكون الرساله وصلت
انا مش عوزه ادخل في خصوصيات لكن لزم تعرف ان انت عندك اخوات بنات و الي مش بتقبله علي اخوتك ما تقبله علي بنات الناس،
هكذا كان الحوار بين بدر وبسام الذي تفهم الوضع
فيجب علي كل ام ان تحدث اولادها ليست البنات فقط بال و الشباب يضن
ب ان تعلمهم انهم لا يتلاعبون بمشاعر افتيات و بالاخص في ذالك السن
سن المراهقه يجب عليها ان تحدثه و توصل له الفكره بسهوله ف بطبع الولاد انهم اذا قالت لا تفعل ذالك يفعله فهم اغلبهم يعشقون العناد و يحبون الانحدار علي المسار الذي يخططه الاهل لهم
وكذالك الفتيات فيجب علي كل ام ات تصادق ابنتها و تكون الثقه بينهم كبيرا حتي لا تلجأ الي احد من الخارج وبدل من حل مشكلتها تقع بزياده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف الجزء الثاني)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى