رواية الحارس الشخصي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى
رواية الحارس الشخصي البارت السابع عشر
رواية الحارس الشخصي البارت السابع عشر
رواية الحارس الشخصي الحلقة السابعة عشر
بيرى مين يا عم سعيد انت هتجننى؟
حملق عمى سعيد بوجهى بنظره مطوله كأنه يتعرف على، يرانى لأول مره!! انت فاكر انى بهزر صح؟
وفاكر ان وجودك هنا واستمرارك كان صدفه؟
بيرى متحكمه فى كل شىء، بيرى هى المخرج بتاع الفيلا إلى بتحرك الممثلين
عم سعيد الله يرضى عليك انا مش ناقص، أنا خلاص كتبت استقالتى وسلمتها لسيليا والموضوع انتهى
رمقنى العم سعيد بنظره مرعبه، تمتم واستعاذ، انت كمان كتبت استقالتك؟
قلت اجل يا رجل يا عجوز، أنا مش ممكن اسمح لحد يستكردنى كنت متوقع إلى هيحصل وسبقتها بخطوه
ضميرى مستريح انى انتقمت منها وضربتها على وشها بالقلم
ضربت مين؟
ضربت سيليا يا عم سعيد
مستحيل الكلام ده، مش ممكن اصدقه
طيب يا عم سعيد انا هرحل دلوقتى واتمنى مشوفش وشك تانى حتى فى كتب الرسم
صمت العم سعيد لم يرد، كان بيفكر وسرح منى
عم سعيد عايز حاجه؟
قال العم سعيد بلاش يا اسماعيل
بلاش ايه يا رجل يا خرف، انا خلصت كل حاجه ماشى
العم سعيد انت مخلصتش حاجه، القصه لسه هتبداء وانا بحذرك تسيب الفيلا
ارجع لبيرى، استسحمها، اترجاها تعفو عنك
كفايك تخريف يا سعيد بيرى بتاعتك دى هتعمل ايه يعنى؟
بيرى محدش يقدر يتوقع تصرفاتها يا ابنى، ممكن تقتلك، تخطفك وتحبسك، تجننك
والله العظيم انت خرفت يا عم سعيد انت فاكر نفسك فى بيت الرعب؟
انا قولت إلى عندى ونصحتك لكن قبل ما تمشى عايز اوريك حاجه
اتفضل ياعم سعيد!!؟
رفع العم سعيد طرف بنطاله وشفت جرح طويل من اول وركه لحد اصابع رجليه
ايه سبب الجرح ده يا عم سعيد؟
مش لازم تعرف سببه ايه لكن انا حذرتك، واسأل عبد المعين وهو يقولك
اقتنعت ان العم سعيد عنده زهايمر وبيتذكر قصص الطفوله إلى والدته الله يرحمها كانت بتحكيهاله قبل النوم عن الوحوش والعفاريت
خرجت من غرفة عم سعيد ومشيت ناحيت باب الفيلا، كلام العم يعيد بيرن فى ودانى
عارف انه بيخرف لكن الصراحه كنت قلقان، انا عرفت سبب العرجه إلى عند العم سعيد
عبد المعين كمان بيعرج على رجله زى كده
كفايك اوهام يا عم اسماعيل خد بعضك وامشى من الفيلا دى خلى قصتك تنتهى
انت زهقت والناس إلى بتابع القصه زهقت انا متأكد جدا من كده
وانا متفق تمامآ معاكم
انا خلاص قدمت استقالتى وانهيت كل حاجه بخصوص القصه وحان الوقت لاستأجار غرفه صغيره فوق سطح منزل أسكنها رفقة الجرذان والقطط
ومشيت فى الشارع شايل شنطنى وانا بحب جدا اشيل حقييتى فوق كتفى وامشى فى الشارع وانا بدخن سيجاره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي)