روايات

رواية وعد سليم الحلقة السابعة 7 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السابعة 7 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة السابعة 7 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة السابعة 7 بقلم تيسير محمد

يوسف؟! ……. بتعمل ايه هنا ؟

قالها سليم اول مالف وشافه وراه .

يوسف وبنظره لنور مش فهماها :

انا عايز افهم في ايه بالظبط ، ليه مش عايزين تعرفوا حد ؟

نور بصت لسليم وهي خايفه وسليم بعيون مابتعرفش تخاف :

انت عرفت مش كده ؟

-ايوه عرفت طبعا.

سليم وهو بيربع :

-وارتحت لما عرفت ؟

يوسف اتكلم بنرفزه يداري بيها ظنه السيء :

وانا مالي اصلا ارتاح ولا مارتحش موضوع ماليش فيه.

سليم بنظره فهمها يوسف :

انت عارف انا قصدي ارتحت علي ايه ….. يعني ماطلعش الي في دماغك ها ؟!

كان بيقولها بثبات ونظره عتاب وهو لسه واقف زي ماهو .

وسابه ومشي.

فهم انه كان فاكر ان في حاجه بين نور وسليم.

لعن غباؤه بس هو مش عارف بيغير عليها ليه ومن اخوه كمان لا ده غباء فعلا.

نور بصتله بحده :

يوسف.

خلاها ماتكملش كلامها لما رفع كفه اودام وشها  وبصلها بصه عتاب وسابها ومشي.

ونور اضايقت جدا وراحت وراه ع اوضه وعد.

——————————

-كان بيهددك بايه؟

قالها يحيي وهو قاعد جمب شروق بعد مارفعت وشها واتفجأت بيه

شروق بارتباك :

ها لا مابيهددنيش وهو مين ده اصلا؟

كانت هتقوم علشان تهرب منه راح مسك دراعها  وخلاها تفضل في مكانها :

ماتكدبيش عليا انا سمعت كل حاجه بس للاسف ماكنتش موجود من الاول.

شروق عيطت جاااامد ، خلاص مش قادره تمسك نفسها :

الواطي ده معاه فيديو مش عارفه ركبه ازاي ده  وقالي لو معملتش الي قولت عليه هينشر الفيديو ده وهيوريه لامي كمان.

يحيي برق بعينه جامد علي وقاحته وكور ايده جامد وخبطها ع الارض جمبه وبعدين خد نفس وحاول يبقي في هدوء :

عايز منك ايه؟

شروق بصوت متقطع من كتر شهقاتها :

اا ت ناززل ع قضيه مراته و وكمان اسيب الشغل عندك.

يحيي بصدمه من الطلب التاني :

تسيبي الشغل ؟!

—————————

قولتلك مش هيقدر يقربلك،ممكن تثقي فيه؟

قالها عصام لوعد

وعد بصوت كله هموم :

اومال جتلك ليه عشان واثقه فيك …….. بس هتعمل ايه؟

عصام بصلها وقعد يفكر وفجأه سليم دخل وبصلهم بصه تسأؤل :

هو في ايه بالظبط ؟؟!

عصام شاف سليم وابتسم كأنه لقي الحل.

——————————-

-لسه الكل موجود عندها ؟! طب افضل رقبهالي كويس وابقي بلغني ها سلام.

دي كانت مكالمه تليفون بين فتحي وراجل من رجالته .

ها يا معلمي لسه بردو عندها.

فتحي بنفاذ صبر :

مش عارف ياواد هيمشوا امتي انا عايز انفرد بيها عشان اتكلم معاها.

طب خلي بالك بقي ي معلم لان البت وعد دي مش سهله والي يقرب منها بتديله علي دماغه.

فتحي بقلق :

مانا عارف وعشان كده انا حبتها ي واد.

الواد بضحك علي الراجل الي ماهموش هيبته وقالها :

للدرجه دي ي معلم؟

بيتكلم وهو بيفتكرها :

واكتر اي نعم صغيره بس شدتني اوووي ي واد وحلفت انها هتبقي مراتي ومش بعد مااعمل كل ده في ابوها نشاني يخيب.

-طب انت ناوي علي ايه؟!

وهو بيلعب في شنبه وبابتسامه عريضه :

هقنعها بالذوق بالعافيه هقنعها.

———————————-

استني يايوسف انت ايه مركب عجل في رجليك؟

قالتها وهي بتنهج من كتر الجري وراه.

مسكت دراعه ولفته :

في ايه عايزه افهم بقي؟

يوسف بزعيق :

مش شايفه ان في حاجه خالص؟؟!

-انا عملت ايه عشان تتجاهلني وماتردش عليه؟

-شوفي انتي عملتي ايه؟

بتحاول تبررله :

كل ده عشان سليم أمني علي سر ومش عايز حد يعرفه؟

-فيها ايه لو كنتي قولتي ده سر وماكنتيش تعملي كل ده وتخبي عليا وتخليني افكر في حاجات غلط.

نور بملامح استغراب من كلمته :

حاجات غلط ايه؟

يوسف ودا وشه الناحيه التانيه :

خلاص.

نور بزعيق وهي ماسكه وشه تخليه يبصلها :

حاجات غلط ايه قول ،بيني وبين سليم مش كده ؟انت اكيد في ف دماغك حاجه انت مش طبيعي ده طول الوقت بيقولي انتي اختي الصغيره ولو في حاجه ليه في السر وليه مش في النور ها انا ماليش في جو السر والهبل ده ولو سليم في دماغه حاجه ليه هيقولي علني وانا هوافق بردو علني.

فجأه لقت نفسها ممسوكه من دراعتها الاتنين وظهرها في الحيطه وهو مقرب جامد وبيقول بحده ونبره تهديد :

اياكي شوفي اياكي اسمعك تقولي الكلام ده تاني،اما ماسك نفسي عنك بالعافيه ومش عايز اضايقك.

نور بخوف :

ممكن تبعد.

فضل يبصلها بعيونه الي بتطلع نار دي والي بدأت تهدي شويه شويه لما شافت العيون الي اودمها ابتدت تدمع ،ساب دراعتها ببطي وبعد عنها.

نور والدموع لسه في عينها بس بحده :

انت بتعمل معايا كده ليه ها ؟! …… احنا يادوب صحاب من شهرين ولا اتاريك صاحبتني بس عشان اخرجك من السجن وماتقضيش شبابك فيه …… ممكن مافيش حاجه بعيده ده يادوب معرفه شهرين ماكنتش اعرف انك واطي كده تصاحبني وتعملي فيها طيب ومظلوم والي حصل غصب عنك عشان تضمن الحريه لا برافوا…..

قاطعها وهو بيبرق ورفع صباعه اودام وشها في حركه تحذير :

اياكي تنطقي تاني،كفايه الي انتي قولتيه لو انا فعلا مش صادق وصدقتي ليكي صادقه ،ماكنتش حكتلك علي كل بلاويه بس ياخساره شكلي اخترت لتاني مره الصداقه الغلط.

وسابها وخرج وهو في قمه غضبه وهي فضلت واقفه مش قادره تستوعب الي حصل.

————————–

-جابه لقضاه.

قالها يحيي وهو بيقف بسرعه.

وقفت وراه بلهفه ومسكت ايده :

رايح فين؟

وهو بيلف علشان يمشي :

انا هربيه الكلب ده.

جريت بسرعه وقفت اودامه :

يا يحيي استني بالله عليك انا مش عايزه فضايح.

وابتدت تعيط.

بصلها وبصوت حنين :

بصيلي.

فضلت تعيط ومابصتلوش .

-قولت بصيلي.

رفعت عنيها .

يحيي بصوت حنين وهو مضايق من عياطها وخوفها ده :

انا اموت ولا افضحك خلي عنك ثقه فيا.

شروق بعياط :

بعد الشر عليك وبعدين انا واثقه فيك بس مش واثقه فيه هو.

يحيي بثقه :

وهو مش هيعمل حاجه وده وعد مني.

شروق هزت رأسها كدليل علي انها موافقه.

يحيي بابتسامه هاديه :

يلا بقي امسحي دموعك .

كمل بمرح :

غرقتينا ياشيخه ايه حنفيه في عينك.

شروق :

ههههههه .

اتكلمت وانفها مسدوده (خنفان يعني ) :

مانا كنت زعلانه.

قلدها بطريقه كوميديه :

انا كنت زعلانه يالهووووي علي جماله ياناس وهو مخنف.

شروق بضحكه وهي تضربه ضربه خفيفه علي كتفه :

انت جايب معاك بنت اختك.

مسك الحته الي ضربته فيها واتأوه خافت وحطت ايدها بلهفه :

يحيي اده مالك انا اسفه مش قصدي لو جت جامد.

يحيي بص في عنيها :

خايفه عليه؟ (اه ي خبييييث????????)

شروق بتوتر وهي بتسحب ايدها :

ا اه مش احنا صحاب لازم اخاف عليك.

فاضل سرحان في عنيها وهي سرحانه في سحر عيونه الي يقدر يخدر بيها كل الي يبص فيها.

فاق اخيرا من المغناطيس الي كان فيه ده :

احم طب كده ماينفعش يلا بقي تعالي اغسلي وشك.

هزت راسها في توتر من الي حصل ده ومشيت اودامه بسرعه.

وهو وراه سأل بحيره :

هو انا الي في دماغي صح ولا ايه ؟(اه ياخويا من بدري كمان????????)

——————————

-ها ادينا طلعنا بره عايزني في ايه بقي؟

قالها سليم لعصام بعد ماخرجوا من عند وعد

عصام بصوت واطي :

لو طلبت منك حاجه هتوافق؟

-من غير ماتطلب انت تؤمر علي طول يابابا بس افهم في ايه؟

عصام بدون مقدمات اتكلم :

عايزك تتجوز.

-نعم ؟ومين دي بقي انشاء الله؟

-وعد.

بضحكه عدم تصديق رد عليه :

بتهزر صح؟وعد ايه انت عارف اني مش هتجوز حد غيرها .

رد بزعيق بيحاول يفوق ابنه :

وهي فين دي بقي مهي ضاعت.

سليم بزعيق واصرار جامد في نبره صوته :

هلاقيها وهستناها وهتجوزها.

-مهي ممكن تكون اتجوزت او حتي مات….

قاطعه وهو رافع كفه اودام وش ابوه :

بابا من فضلك ماتكملش احساسي بيها قوووي انها عايشه.

رد عليه بمنطقيه وبصوت عالي شويه :

طب تقدر تفهمني هي ماجتش ليه لو لسه عايشه وايه مانعها دلوقتي عندها ٢٠ سنه واكيد فكرانا وعرفانا.

رد بصوت واطي وهادي تحسه تايه :

سألت نفسي السؤال ده كتير بس مش لقيله اجابه بس هعرف اجابته لما القيها.

سكت شويه وبعدين كمل :

بس سامحني انا مش هتجوزها.

بيحاول يقنعه تاني :

يابني اسمعني الموضوع مهم جدا لازم تحميها .

سليم ماخلاش ابوه يكمل :

انا هحميها من غير جواز وانا هدخل اقولها دلوقتي.

دخل بسرعه المستشفي وابوه وراه بيحاول يوقفه مش راضي يقف.

فتح باب اوضه وعد فجأه ليتفجأه بصوت وعد وهي بتصرخ :

مش هتجوزك اطلع بره.

مش عارف ليه الدم غلي في عروقه ولقي نفسه ماسكه من جلبيته وجره وراه بره الاوضه وفضل جاره كده لحد ماخرج من المستشفي وهو بيقول :

انا هوريك ازاي تقرب منها.

وطبعا يحيي وشروق ويوسف ونور وعصام جريوا وراه ووعد اتحملت علي نفسها وخرجت وراهم بتحاول توقف الي بيحصل .

سليم سابه وهما اودام المستشفي لقي رجالته هاجمين علي سليم.

سليم ضربهم بمساعده حرسه لحد مابقوا جثث هامده علي الارض.

وفضل واقف زي الاسد في وسط الغابه وبينهج وقميصه بدايته مفتوح وظاهر عضلاته وهما حواليه والكل متفاجأ من تحوله الغريب ده.

وفتحي واقف وخايف.

وسليم بعلو صوته :

اياك اشوفك مقربلها تاني هنسفك من علي وش الدنيا.

كان هيمشي صوت فتحي وقفه :

بأماره ايه تمنعني؟

سليم بصله وبنظره فتاكه :

بأماره انها هتبقي مراتي.

الكل اتصدم وعصام ابتسم بارتياح.

سليم بصله بصه اخيره ولف وطلع اول السلالم للمستشفي وبص لوعد ومسك ايدها واخدها ولفوا عشان يدخلوا  لكن لف ناحيته  بص لفتحي بصه اخيره ودخل ،اما هي فمشيت معاه وهي مش فاهمه حاجه خالص.

شروق وبقها هيوصل للارض خلاص :

هو ابن عمك ماله لامؤخذه؟

يحيي وهو قالب شفايفه كدليل علي انه مش فاهم حاجه :

لامؤخذه انا زيي زيك.

طب ماتطلع تقرره كده.

رد بسخريه :

هههه والنعمه انتي غلبانه سليم عليان مابتقررش،تعالي بس ونبقي نحاول .

وهي بتطلع معاه :

تعالي ي اخويا اما نشوف اخرتها معاكوا ايه ي ولاد عائله عم عليان.

وهما بيطلعوا اتفجأ من كلمتها ضحك جامد :

ههههههههههه اطلعي ي مصيبه اطلعي

—————————-

-ياتري سليم خد وعد وعايزها في ايه؟

شروق قالتها وهما واقفين اودام اوضه وعد

عصام وهو قاعد مرتاح :

سبيهم يابنتي اكيد لازم يتكلموا بعد الي حصل.

شروق قربت منه :

عمي هو ايه الي حصل ها؟

يحيي وهو بيهز رأسه بحيره :

مافيش فايده فضوليه وهتفضلي كده.

شروق بتشاورله بايديها :

استني انت بس ها احكيلنا.

-لما يخلصوا وعد تحكيلكوا.

نور قربت من الناحيه التانيه:

يعني انت عايز تفهمني ان حضرتك مش عارف؟

عصام بصلها بابتسامه علي فضولها فحب يغيظها :

لا عارف بس مش هقول دي حاجه تخص وعد ماليش فيها.

شروق قربت اكتر :

انا عايزه اعرف والنبي.

نور عملت زيها :

وانا كمان حيات عيالك ا شيخ.

برغم انه مضايق منها بس ضحك عليها من غير ماتاخد بالها.

عصام فرد درعاته كده يبعدهم :

اووووعوا بقي خنقتوني .

بص لشروق وقرب براسه وبمحاوله اغاظه ليها وهو بيطول في الكلمه :

مشش قايل

قالها بطريقه كوميديه

بص لنور وبنفس الطريقه :

مششش قااااااايل .

شروق ونور رجعوا ضهرهم وربعوا ايديهم بضيق ومن الاعماق اتاففوا :

اوووووف

وعصام في النص ابتسم عليهم.

مر وقت طويل والكل منتظر.

نور راحت ليوسف :

يوسف !

يوسف من غير نفس :

نعم.

انا اسفه.

بسخريه :

علي ايه؟

انت صح ايه هيخليك تحكيلي بلاويك غير انت مأمني ومش غرضك حاجه،بس انا كنت متعصبه وانت طريقتك غريبه.

بصلها واتكلم باهتمام :

الكلام ماعدش هيفيد خلاص،انتي قولتي كل الي في قلبك وانا تقبلته وانتي مش عايزه الصداقه دي خلاص.

-بس انا ماقلتش كده.

-كلامك قال كده.

-طب مش انت قولتلي انك هتفضل معايا في المذاكره وكده عشان ادخل الامتحان؟

بتحاول تربطه بيها باي حاجه عشان تعرف تصالحه

-ايوه ولسه عند كلمتي.

بتحاول تخليه يلين :

مش انت قولت اني مش هبقي صاحبتك؟.

-اي علاقه ده بده المذاكره مالهاش دعوه باي حاجه .

وسابها ومشي.

نور لنفسها بعزيمه :

انا هخليك ترجع تكلمني تاني ها.

وابتسمت بعدها.

————————–

اخيرا سليم طلع والي كان قاعد وقف والي بعيد قرب.

سليم بنبره لاتحتمل النقاش:

يحيي اتصل بالماذون فورا.

وسابهم ومشي.

الكل مش فاهم وشروق ونور جريوا علي اوضه وعد.

في اوضه وعد

دخلوا عليها :

نفهم بقي في ايه؟

نور:

بالتفصيل تحكيلي ،انتي صحيح هتتجوزيه؟

وعد بتوهان  :

اه.

شروق:

فجاه كده؟

اه

نور:

من غير اي مقدمات.

-اه.

شروق مسكت وشها بعد ماكانت باصه اودام بصت لشروق :

لا ركزي كده ايه اه اه اه دي تعبانه سلامتك ،بس فهمينا.

وعد:

هفهمكوا……….

—————————-

يحيي صرخ بصدمه :

صوري؟!

يوسف بنفس صدمته :

طب ليه؟

سليم وهو واقف مابينهم بثبات وهو باصص اودامه :

عشان احميها.

يحيي باستفسار :

من مين؟

سليم بنفس ثباته :

الي انا ضربت رجالته.

يوسف :

كان عايز ايه منها؟

يتجوزها.

يحيي وهو بيبصله :

بمزاجك؟

سليم بصله بصه حاده :

من امتي بعمل حاجه مش بمزاجي؟

يوسف :

طب والوضع ده هيفضل لحد امتي؟

سليم وسرح شويه :

مش عارف……

———————–

نور باعتراض :

لا طبعا مافيش حاجه اسمها مش عارفه.

شروق بتأييد :

ايوه لازم تعرفي.

نور:

لازم تتفقي معاه عشان الي اوله شرط اخره نور.

وعد بتحاول تغير الموضوع :

النقطه دي نتكلم فيها بعدين.

شروق وهي بتحط ايديها علي كتفها :

انتي مبسوطه طيب؟

وعد بمراره :

هههه عادي بقي ماقداميش حل تاني ،فتحي انا مش قده واحنا ناس ع قد حالنا.

نور :

طب وبابا هنعمل معاه ايه؟

وعد بصت اودامها واتكلمت بجمود :

مش عارفه بس هو غلطان.

نور:

بس ده بابا.

بصتلها :

كان هيموتني.

بتحاول تستعطفها :

ربانا.

-كان بيهنا.

-ربنا وصانا بيه.

وعد وهي بتبص اودامها تاني ومافيهاش نقاش :

 انا مستحيل افاتح سليم في حاجه زي كده.

نور وهي بتقف :

هفتحه انا.

مسكت ايديها قعدها:

اقعدي رايحه فين انتي فاكره اني مش عايزه اخرجه ده ابويا زي ماهو ابوكي بس عيزاه يتصلح حاله وده الحل الوحيد لصلاحه.

نور باستعطاف :

وعدد!

وعد بتنهيده :

ماتقلقيش اخلص من الي انا فيه وهتصرف.

—————————–

-ابن ال……….. انا مش سايبه ،انا يقولي انه هيتجوزها وبيتحداني وبيضرب رجالتي.

-اهدي ي معلمي كل حاجه واحده واحده لازم يتخططلها.

فتحي وهو بيخبط علي رجله بقهر :

نااااار في قلبي من ابن ال…….  ده ياخد البت مني لا مش انا الي يتاخد حاجه مني غصب عني.

قرب منه بخبث :

الحاجه هترجعلك ي اسطي فتحي وصبرك عليا اما لعبتهولك ع الشناكل مابقاش انا.

ببيبصله وهو فاهمه :

بتفكر فيه ياض ؟؟؟؟؟

———————-

-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خييير.

قالها المأذون بعد ماسحب المنديل  فتم كتب الكتاب والمأذون مشي.

عصام بفرحه :

مبروك ياولاد مبروك يابنتي.

بابتسامه بسيطه ردت :

الله يبارك فيكي ياعمي.

شروق :

اول عروسه يتكتب كتابها في المستشفي.

وعد :

انا عايزه اخرج من هنا اصلا.

شروق:

لا ازاي انتي بقالك يوم.

وعد بخنقه :

هموت لو فضلت هنا اكتر من كده كل ده حصل في يوم واحد ،انا عايزه اخرج.

سليم حس انها خايفه تفضل هنا لايجلها تاني،سليم وهو قايم :

انا هقوم اشوف الموضوع ده.

وسابهم وخرج.

وبعدها بدقايق دخل :

تمام اجهزي عشان تخرجي.

وعد بفرحه بسيطه :

تمام .

فضل واقف والكل ساكت.

سليم بيبصلها وهي عايزه تقولهم اخرجوا عشان تغير مش عارفه.

سليم فهم :

احم مش نخلي عندنا دم ونخرج ولا ايه؟

يوسف بغشوميه :

ليه عايزنا نخرج احنا مش هنخدها ونمشي؟

سليم بغضب وهو بيجز علي سنانه :

يووووووسف مش وقت غبائك.

يوسف اخيرا فهم :

اااااه ههههههههه اسف ،يلا نخرج(غبي????????)

خرجوا والبنات غيروا لوعد

اتفتح الباب،خرجت نور بس :

سليم هي مش قادره تمشي الجرح ابتدي يوجعها باين البينج مفعوله راح.

سليم وهو بينزل رجله الي كان ساند بيها ع الحيطه وهو واقف ساند بضهره عليها ومربع :

تمام انا هتصرف.

راح ورجع معاه كرسي متحرك،قعدوها عليه وشروق جايه عشان تزق الكرسي سليم مسكوا مكانها وابتدي هو يزقوا.

وصلت لحد العربيه جايه تقوم فجأه لقت نفسها متشاله وبتتحطت في العربيه،طبعا مافيش غيره الي شالها.(????)

هي ركبت معاه وفي سواق اودام وهما ورا.

يحيي وشروق طبعا مع بعض ويوسف ونور وعصام مع بعض ونور قاعده ورا انطلقوا عشان يوصلوا للفيلا.

في عربية يحيي

خلاص ياماما ،لاما اجي هفهمك كل حاجه ،طب اهدي عشان صحتك،انا اسفه والله ايه رايك نخرج انهارده؟هناكل ايس كريم ونرجع،ماشي ي ست الكل اخلص مع وعد واجيلك بحبك،باي.

كانت مكالمه شروق بمامتها وكان يحيي سامع كل حاجه.

يحيي :

هي كانت مضايقه ليه؟!

شروق:

عشان ماكلمتهاش ومش برد كمان من الصبح،لاني كلمتهاوقت ماوعد كانت في اوضه العمليات حكتلها لاني اتأخرت عليها يعتبر انا كده بايته بره البيت.

يحيي:

ايوه صح ده انا ماحستش بالوقت خالص.

شروق:

ولا انا والله.

يحيي افتكر :

انتي لسه تعبانه؟

شوفت الي وعد فيه نسيت تعبي.

يحيي ببسمه بسيطه :

انتي بتحبيها للدرجه دي؟

شروق وهي بتبتسم بفرحه وبتفتكر وعد وجدعنتها :

دي امي التانيه اصلا مش بحكي غير معاها وهي بتنصحني وبتنقذني ،وعد انسانه جميله بالرغم مابقالناش غير كام سنه بس بقت كل حياتي.

-ربنا يخليكوا لبعض

-ربنا يخليك.

سكتوا شويه وبعدين باصتله واتكلمت:

هو مش هيستخدم الفيديو ده صح؟

-شكلك لسه مش واثق.

شروق بسرعه:

لا والله ابدا انا بس…….

قاطعها:

عارف قلقانه ممكن ماتقلقيش؟

شروق هزت رإسها:

حاضر.

يحيي عايز يغير الجو:

ها بقي بتحبي تسمعي مين؟

في القديم ولا الجديد؟

نمشيها جديد؟

امممممممم العشق وائل جسار.

بصلها فجأه بعد بعدم تصديق :

احلفي.

باستغراف ردت :

احلف ايه؟

انك بتحبي وائل جسار.

دي حاله عشق يا بني.

رفع كفه وهو بيسوق:

ممكن كفك تاني.

وهي بتضحك ضربت كفها بكفه:

بردو انت لا مش طبيعي.

ههههههههه مستغرب بس حاجه حلوه.

امممممممم تمام شغل يلا بقي بتوحشيني .

بس كده تؤمري ي برنسيسه احلي اغنيه ليه

وشغل الاغنيه ونسيبهم بقي يعيشوا مع الاغنيه.

في عربيه يوسف.

في صمت رهيب نور عايزه تتكلم عايزه تفتح كلام مع يوسف باي طريقه قعدت تفكر تفكر لحد مابتسمت جامد وكأنها عرفت تتكلم في ايه :

عمو  !هو انا ينفع افتح اغاني؟

طبعا ي نور براحتك العربيه عربيتك.

يوسف وهو بيسوق:

علي فكره دي عربيتي.

نورعملت نفسها اضايقت :

قصدك انها مش بتاعتي ،متشكره جدا مش عايزه حاجه .

عصام وهو بيبص ليوسف بغضب :

يوسف مايقصدش ي نور ،هو رخم كده انتي ماتعرفهوش.

نور بتكمل تمثيل لسه ماوصلتش للي هي عيزاه :

لا قصده وانا مش هتكلم تاني وكمان مش عايزه اذاكر معاه انا هوصل وعد واروح مع شروق.

فجأه العربيه فرملت جاااامد وكلهم اندفعوا لاودام بسبب انه فرمل بسرعه.

عصام بخضه :

ايه يابني في ايه؟

يوسف لفلها بغضب :

الكلام ده تنسيه ،اختك بقت مرات اخويا وانتي اختها يعني هتفضلي قاعده في نفس مكان اختك.

نور باستغراب :

نعم؟!

زي ماسمعتي وانتهي النقاش.

ولف ورجع ساق تاني وعصام مش فاهم تصرف ابنه.

في عربيه سليم

كان في صمت رهيب جدا في اسئله كتيره بدور في دماغهم هما الاتنين كل واحد في دماغه اسئله من نوع مختلف.

قطع الصمت ده وعد:

هو انا ممكن اسئل سؤال؟

سليم بثبات :

اتفضلي.

هو دلوقتي الوضع ده هيفضل لحد امتي؟!

لحد مانخلص منه خالص ونعرف انه مش هيتعرضلك تاني.

هو انت ليه عملت كده؟

 السؤال كان متوقعه بس رده كان ثابت:

بصراحه بابا هو صاحب الفكره.

-وايه الي يخليك تقبل؟

-مش عارف بس عادي.

-هتخرج بابا؟

سؤالها كان مفجأ ليه بردو بس كان متوقعه وهو بيبص اودامه تاني رد :

لا.

مش عارفه تتكلم وتدافع بس هي هتحاول تقنعه.

وصلت العربيات لفيلا سليم عليان

نزل الكل من العربيات ووعد جات تنزل شالها لتاني مره.

شهقت وقالت :

بعد اذنك نزلني مافيش داعي.

ماردش وفضل ماشي بيها.

والكل وراهم.

حاولت معاه ينزلها مارداش.

وعد بخوف :

بجد انا بخاف من حوار الشيل ده سلييييم!

هنا وقف وقلبه وقف معاه بصلها:

انتي قولتي ايه؟

خافت :

ماقولتش.

-انتي ناديتيلي؟

هزت راسها بتأييد.

سليم بصلها مده وبعدين هو مش فاهم بيبصلها ليه كده

سألت بخوف اكبر :

هو انت بتبصلي كده ليه في حاجه؟

زي مايكون فاق:

لا مافيش.

وراح كمل طريقه وطلع بيها للاوضه.

شروق ليوسف:

هو اخوك ماله؟

يوسف رفع كتفه :

مش عارف بس هو كده غامض علي طول.

نور قربت من يحيي وقالتلوا في ودنه:

بقولك ايه ياكابتن ممكن تدلني ع الحمام انشالله يخليك؟

يحيي كبت ضحكته:

حاضر بصي امشي كده  وادخلي يمين هتلاقيه (كان بيشاورلها)

نور بابتسامه عريضه :

نشالله يخليلك عيالك.

وسابته وراحت للحمام.

يوسف خد باله من الي حصل في سره:

طب هي ماسألتنيش انا ليه؟!

اضايق الصراحه وغار(غيوووور اووووي)

راح وراها.

في اوضه جنب اوضه سليم(اوضه وعد من دلوقتي).

حطاها برفق.

سليم بعد ماوقف:

دي اوضتك وانا في الاوضه الي جمبك عوزتي حاجه تعاليلي او ابعتيلي حد او حتي كلميني.

وعد:

ماشي شكرا اوي.

سليم:

انا ماشي عايزه حاجه؟

-هو ممكن تبعتلي نور وشروق؟

-تمام .

وسابها ونزل.

وعد لنفسها:

هو ماله رخم كده ليه؟بس حنين اووووي.

وابتسمت لتفسها

تحت

شروق قامت وقفت :

انا همشي بقي ياجماعه حد ينادي نور بقي.

يحيي وقف :

ماتخليكي قاعده شويه.

شروق :

لا عشان ماما بقي انت عارف.

يحيي:

طب استني بقي لما نور تيجي.

-هي فين صحيح؟

-راحت الحمام ،كمان عمي عايز يتكلم معاها هو مستنيها.

-تمام.

سكتت وبعدين اتكلمت تاني :

يحيي!

مش عارف ليه حس بفرحه لما ندهتله بصلها بابتسامه:

نعم.

عرف هي هتقول ايه من تعبيراته وشها،قرب منها بقوا جمب بعض.

مش انا قولتلك ماتخافيش؟

-غصب عني والله وبعد……….،ثانيه واحده انت عرفت ازاي؟

-هههههههه حسيت.

-ماشي ي عم الحسيس.

-هههههههه بعيدا عن عم الحسيس دي،انا عايزك ماتخافيش.

-يحيي انا واثقه فيك ،م……

رفع كفه كدليل انها توقف كلام:

ماتكمليش وحياه اختي وعد انا مش هضيع ثقتك دي خليكي متأكده من كده.

هزت راسها باقتناع وابتسامه مزينه وشها.

كمل بمزح:

الا قوليلي بقي انتي عندك ٢٣ سنه مش كده،ليه ماتجوزتيش لحد دلوقتي يامعنسه؟

شروق بشهقه:

انا معنسه؟اسم الله عليك يابو ٣٠ سنه ولسه مش لاقي اي قرده ترضي بيك.

يحيي وهو بيرفع حاجب واحد:

قرده؟تصدقي انا استاهل ضرب الشبشب اني بسألك انشالله عنك ماتجوزتي.

-هههههههههه خلاص بهزر ايه مابتهزرش.

بصلها كده بالجمب  :

اممممممم بهزر ياختي.

-بصراحه مش عايزه اتجوز.

بصلها باهتمام:

ايه السبب،متعقده ولا ايه؟

-بعيدا عن متعقده دي عشان لو رديت عليك هتزعل بس لا انا عشان ماما.

-مالها؟

-لما انا اتجوز هي هتبقي لوحدها.

-طب ماتخديها معاكي لما تتجوزي.

ضحكت بسخريه:

والله انت طيب هي في رجاله تقبل عروسه بامها اليومين دول والنبي تسكت.

-انا شايفها عادي.

-انت تقبل بكده؟

-اه وهعتبرها امي كمان مش ام مراتي،انتي فكرك الرجاله كلهم زي بعض؟

-مش قصدي كده عارفه ان كلهم مش زي بعض،بس لو انت قبلت غيرك مش هيقبل وكتير ،يعني بنسبه واحد وسط مية واحد بس هما الي كويسين وبعدين بقولك ايه مابلاش السيره النحس دي يافندم(مع السلامه ي عفيفي????????)سكتت شويه وبعدين اتكلمت:

ها قولي انت ماتجوزتش ليه؟

بصراحه مافكرتش في الموضوع مع ان عمي بيزن عليا كتير انا وسليم بس مش عايز.

سألت باهتمام :

ليه؟

-انا مقتنع جدا ان النصيب هيجي مش لازم ندور والتصيبب ده هيبقي جميل اوي وهيبقي في حب غير طبيعي بين الطرفين وحب ابدي مش مؤقت.

-انت بتؤمن بالحب؟

-في الاول لا بس كل اما ابص علي سليم آمن بيه،انتي شكلك مابتأمنيش بيه

-مش حكايه كده انا عمري مافكرت اصلا في موضوع زي ده.

التفت بجسمه كله ليها وباهتمام سألها:

طب تعملي ايه لو لقيتي واحد بيحبك اوي لا بيعشقك وعايز يتجوزك وانتي مش حاسه ناحيته بحاجه وهيخلي مامتك معاكي،هتوافقي؟!

-مممممممم مش عارفه الحقيقه ماتحتطش في الموقف عشان اقرر بس شيفاها فرصه فممكن ليه لا.

شروق كملت :

بقولك ايه ،انت شكلك مهتم بجوازي اوي من رأيي تدورلي علي الراجل ده ولو لقيت قولي وانا موافقه اتجوزه ياسيدي.

-هههههههههههه ماشي ياستي هدورلك من عنيا،انا عندي كام شروق يعني.

-انشالله يخليك،

قاطعهم صوت تليفون شروق

يالهوووووووي هتشلووووح هتشلوح.

انتفض مخضوض:

يخربيتك قطعتيلي الخلف.

وقفت فجأه بعد ماكانو قعدوا :

انا لازم امشي يلا .

فجري وراها:

استني ي مجنونه هوصلك.

وخرجوا بره (ونسبهم مجانين ونروح للاجن منهم????)

——————————–

خرجت من الحمام لقته اودامها شهقت:

يالهوي خضتني.

يوسف بتعابير واقفه :

سلامتك من الخضه.

نور:

انا همشي بقي زمان شروق مستنياني.

وهي بتمشي اودامه وقفت بسبب كلامه:

انا قلت مش هتمشي.

لفت له بصدمه:

يوسف وحد الله في قلبك بلاش خناقات تاني وسبني اتكل علي الله.

وجت تمشي لقت فجأه نفسها بتتسحب ،وخلي ضهرها في الحيطه وقابض جامد علي ايديها وواقف اودامها ومقرب اوي وبنبره تحذيريه:

مش هتمشي يعني مش هتمشي واسمعي الكلام لحسن اسلوبي مش هيعجبك.

نور وهي بتتوجع:

سيب ايدي وابعد كده،مالك ي يوسف في ايه بالظبط عايزني اقعد ليه؟

-وانتي عايزه تمشي ليه ماختك هنا.

-ماينفعش اقعد عيب.

-فين العيب ياستي هو انتي هتقعدي من نفسك،انا الي بقولك

بتحدي:

وانا عايزه امشي.

بتحدي اكبر:

مش هتمشي.

وفضلوا يبصوا لبعض كتير بتحدي وفجأه بصت يوسف اتحولت لنظره حب فضل سرحان في عنيها وبهيام وكأنه مش في واعيه:

انتي عملتي فيه ايه؟

نور مش فاهمه:

نعم عملت ايه؟

-شقلبتيلي حالي.

نور حست قلبها بيدق جامد والكلام هياخذ منحني تاني :

يوسف انت بتقول ايه مش فاهمه؟

بنفس الهيام:

مستغرب من تصرفاتي معاكي.

لسه نور هتتكلم لقت حد بنادي علي يوسف بصوت عالي:

يوسف.

يوسف فاق وبص وراه هو ونور، وفجأه بعد عنها.

سليم قرب منهم وسحب نور عنده وبص ليوسف بصه خاف منها.

وجهه كلامه لنور:

اطلعي لاختك عشان عيزاكي.

وكأنه منقذها جه راحت طلعت جري لوعد.

سليم قرب من يوسف:

بحذرك الموضوع ده يحصل تاني،ساعتها انا الي هقفلك.

يوسف بارتباك:

موضوع ايه انت فاهم غلط احنا كنا بنتخانق.

-عايز تفهمني ان الواقفه دي وهي كانت خايفه منك عشان مناقره بينكوا؟

يوسف :

هي كانت خايفه؟

سليم فهم اخوه ماله:

اها كانت خايفه.

-هي ممكن تكون كرهتني؟

بيقولها بحزن شديد.

سليم بمكر :

مش بعيد.

يوسف بلهفه:

سليم انا انا مش قصدي طب انا مش هعمل كده تاني بس هي ماتكرهنيش.

سليم:

انت مالك متمسك بيها اوي كده ليه؟

يوسف:

مش عارف بس انا بحب تفضل معايا اوووي احساس التمسك بحد ده اول مره احسه.

سليم:

انت حبتها؟

يوسف بصله بصدمه وبعدها باستسلام:

بايني كده.

———————-

وعد بتحاول مع نور :

مش هتقوليلي بردو مالك؟

نوربتحاول تداري :

ياستي مافيش حاجه مانا كويسه اهوه خليكي في نفسك والخرم الي في بطنك ده.

-الخرم الي في بطني ماشي بس حاسه بردو الي في حاجه ،نور انا اختك واعرفك اكتر من نفسي احكيلي في ايه.

فجأه نور عيطت راحت وعد خدتها في حضنها وقلقت اكتر:

لا يبقي كلامي صح في ايه بس؟

حد عملك حاجه تحت؟

الباب خبط ودخل سليم وشاف نور وهي بتخرج من حضن وعد وبتمسح دموعها.

احم معلش ياوعد هاخد منك نور.

وعد بقلق:

ليه مين زعلها تحت؟

سليم ببرود:

انا

وراح مسك ايد نور وسحبها بكل هدوء بره الاوضه وقفل الباب.

وعد بصدمه:

هو ايه الي بيحصل ده ،انا لازم اعرف.

————————-

سليم وهو حاطت ايده علي كتف نور بطريقه اخويه:

بصي ياستي انتي هتمسحي دموعك دي وهتيجي معايا نعمل خطه ع الواد الي تحت ده يخليه يتظبط ،موافقه.

هزت راسها بموافقه.

سليم:

لا تقولي بصوت عالي كده موافقه ،لاما والله انزل اغزهولك.

ضحكت نور :

لالا خلاص سيبلي انا المهمه دي.

سليم بابتسامه:

هي دي نور يلا بينا ع الشر.

وضحكوا وهما ماشين.

———————-

في اوضه وعد

انا هنزل اشوف في ايه بالظبط بيحصل من ورايا. لقت الباب بيتفتح وبيدخل منه يوسف وباين علي وشه انه مضايق دخل بكل هدوء وقعد علي طرف سرير وعد.

يوسف بهدوء:

هو انا يعني ينفع اتكلم معاكي شويه؟

نبره صوته زعلتها جدا:

ايوه طبعا اتكلم.

مش هتنزعلي مني او مش هتبعديني عن نور.

وعد باستغراب:

انا مش فاهمه حاجه خالص هو ايه الي حصل بالظبط؟

يوسف بنفس النبره:

هحكيلك………

————————–

-خلي بالك من نفسك وماتقلقيش.

قالها يحيي لشروق بعد ماوصلها تحت البيت.

شروق:

حاضر وانت كمان.

حاضر باي.

-باي.

خرجت من العربيه وطلعت.

اتنهد وجاي يتحرك لفت انتباهه محفظتها في ارضيه العربيه.

مسكها واتردد يعمل ايه يطلع ولا يستني لبكره ،بعد تفكير عزم امره انه يطلع.

قفل العربيه وطلع ،بس مش عارف انهي دور.

لقي واحد نازل علي السلم وقفه :

لو سمحت شقه الاستاذ صالح عابدين في انهي دور؟

الراجل باستغراب:

في الدور التاني بس لامؤخذه مين حضرتك؟

يحيي بارتباك:

انا قريبهم من بعيد وجايبلهم امانه.

-مممم ماشي انا بطمن بس لان لامؤخذه دول ستات قاعدين لوحدهم واحنا ولاد حته واحده

-تسلم لاهتمامك ،عن اذنك.

وطلع لشروق.

خبط علي الباب وبعد شويه فتحتله ست كبيره.

-افندم؟

-احم مش ده منزل صالح عابدين؟

-ايوه يابني انت مين؟

-حضرتك مامة شروق مش كده؟

-ايوه مين حضرتك؟

-انا يحيي مديدرها في الشغل.

قاطعهم صوت شروق وهي من ورا مامتها وخارجه من اوضتها ببجامه بيتي وكانت مكشوفه شويه .

ماما انت……..

ولسه هتكمل الجمله وقفت وتنحت واتصدمت،وهو نفس الكلام.

وفجأه بصت علي نفسها كأنها استوعبت هي واقفه بايه صرخت صرخه بسيطه ودخلت الاوضه بتاعتها بتجري وهو حط عينه في الارض وهو مش مصدق الي شافه كانت ملاك بمعني الكلمه.

فاق علي صوت مامتها:

اتفضل يابني اتفضل.

يحيي:

لا شكرا ربنا يخليكي انا بس لقيت محفظتها قولت ادهلها وامشي.

-مش هينفع لازم تدخل.

-ماينفعش ادخل مايصحش .

-انا عارفه قصدك ايه تعالي هسيب الباب مفتوح.

معرفش يقولها ايه ودخل معاها.

———————–

-خلاص ياستي فهمتي هتعملي ايه؟

قالها سليم لنور بعد ماتفق معاها علي الي هيعملوه في يوسف.

نور بابتسامه فرحه :

قشطه وهاخد حقي كمان.

سليم:

تمام يلا نطلع لاختك اكيد هتموت وتعرف في ايه؟

-اه يلا اصلها فضوليه اوووي.

سليم بتريقه:

انتي هتقوليلي ،ماشاء الله عليكوا ملوك الفضول.

نور:

انت بتتريق؟

-انتي بتسألي يلا يابت لارجع في كلامي.

ومشيوا وهي بتضحك.

دخلوا علي وعد ،لقوا يوسف.

كلهم بصوا لبعض من غير كلام .

————————-

منال مامة شروق:

قولي بقي يابني انت بقي متجوز؟

يحيي اتكسف ورد بخجل :

احم لا مش مرتبط اصلا.

منال بفضول هو عجبها اساسا :

انت عندك كام سنه اصلا؟

-٣٠.

-بسم الله ماشاء الله طب ليه يابني ماتجوزتش؟

-عادي نصيب.

-ومش ناوي بقي تتجوز ولا ايه؟(بترسم ع الواد ????)

بكسوف:

لا ناوي انشاء الله ،بس مش دلوقتي.

منال:

انت عامل زي شروق بنتي البت ياعيني موقفه حالها عشاني لدرجه اني بدعي ربنا انه يشيل همي من عليها باي طريقه من كتر حرقه قلبي عليها.

يحيي وفجأه وبدون اي مقدمات :

انا طالب ايد شروق .

شروق بعد ماسمعت:

اييييييه؟!

بصلها بصدمه ووقف………….

يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى