روايات

رواية وعد سليم الحلقة الثامنة 8 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة الثامنة 8 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة الثامنة 8 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة الثامنة 8 بقلم تيسير محمد

-انت بتعمل ايه هنا؟

قالها سليم ليوسف.

يوسف بعد ماوقف اول ما سليم ونور دخلوا :

انتو بتعملوا مع بعض ايه ؟

-رد علي سؤالي الاول.

-لما ترد انت الاول.

بصوت عالي :

يوووووسف اتعدل وانت بتتكلم.

يوسف كان هيرد قاطعه صوتها بتعب :

كان بيتكلم معايا.

بصلها ورد سليم بهدوء :

بيكلمك في ايه ؟

وعد وهي بتبص ليوسف :

حاجه بيني وبينه.

سليم وهو حاطت ايده في جيبه :

بأماره ايه؟

وعد ببرود :

اتصاحبنا،فيها حاجه دي؟

رد بنرفزه :

علي فكره انتي مراتي.

ردت بنفس البرود :

مؤقتا علي فكره.

بحده وصوت عالي رد عليها :

طول مانتي علي اسمي تبقي مراتي،حتي لو لفتره محدده.

وعد نرفزتها الكلمه فردت بنفاذ صبر :

انت عايز ايه بالظبط؟

-ردي عليا ،كان عايز ايه؟

وهي بتربع ايديها وتبص اودامها :

اعمل الي تعمله انا مش هتكلم.

يوسف سحب نور من ايديها بسكات وخرج بره الاوضه

نور وهي مربعه ايديها وبجمود :

في ايه؟

يوسف:

انا اسف.

بسخريه ردت :

الله ؟بسهوله كده؟

-مانتي لو عرفتي السبب هتعزريني.

بصتله باهتمام :

وايه هو السبب ياتري؟

يوسف :

هقولك بس مش دلوقتي.

-اومال امتي؟

-بعد النتيجه.

نور وهي بتلف عشان تمشي :

تمام وساعتها مالناش كلام مع بعض.

وقفها صوته:

ولحد ماتخلص الامتحانات في مذاكره واظن المذاكره مالهاش علاقه بالخصام،معادنا بكره علي ٨.

وسابها ومش.

نور لنفسها وهي بابتسامه :

اما وريتك يابن عم عصام مابقاش انا نور.

————————–

-ليه؟

قالتها شروق للي واقف اودامها الي اتفجأ من نفسه من الطلب ده.

يحيي خد نفس عميق وبعدين بص لمنال وكلمها بكل احترام :

هو بعد اذن حضرتك ممكن اقعد مع شروق شويه؟

منال وهي بتقوم :

طبعا ياحبيبي انا هروح اعمل حاجه نشربها.

وسابتهم ومشيت.

يحيي بهدوء :

ممكن تقعدي ونتكلم بهدوء.

شروق بانفعال :

نتكلم في ايه اصلا انت مش ملاحظ انك غريب؟

-لا مش غريب وهنتكلم في سبب طلبي ده ممكن .

فكرت شويه وبعدين راحت اتحركت بهدوء وقعدت فقعد هو كمان.

بدأ هو الكلام :

الاول انتي ايه رأيك؟

بصتله في غضب :

مش لما اعرف سبب طلبك.

هقولك بس انتي قوليلي الاول رأيك فيه بكل صراحه.

انت شاب كويس مسئول ملتزم ومحترم والف بنت تتمناك.

ابتسم ببساطه :

حلو طب لو واحد زي اتقدملك وموافق علي كل شروطك هتوافقي؟

-الصراحه هوافق.

الابتسامه زادت :

حلو اوووي انا طالب ايدك وموافق علي كل شروطك ومامتك علي راسي دي امي والسبب بقي اني شايفنا مناسبين لبعض.

-طب وحبك الي مستنيه انا بقي اتجوزك واول ماحبك يجيي تسبني وتروحله؟

يحيي اتكلم بتلقائيه  ، من غير مايزوق الكلام :

لا طبعا انتي نصيبي وبعدين مين عالم مش يمكن انتي الحب الي هيجيلي.

قلبها دق مره واحده جامد من مجرد التفكير.

شروق بهدوء :

انا محتاجه وقت افكر.

-براحتك علي اقل من مهلك،انا همشي ومستني ردك في اي وقت وطبعا مش محتاج اقولك الشغل مالوش علاقه بحاجه ها.

وقام وسبها ومشي وهي بتفكر بقلبها وعقلها مع بعض.

—————————-

تاني يوم

-ها عرفت عنه حاجه؟

كان صوت سمير لمحمد اول ماشافه :

-ايوه ياسمير ،هو بقاله يومين رايح جاي ع مستشفيات.

سميرباستغراب :

مستشفيات؟!ليه وعشان ايه؟

-مش عارف بس الي اعرفه ان في بت كل اما اشوفه القيه معاها.

سمير باستغراب اكبر :

مين دي يامحمد عرفت عنها اي معلومات؟

محمد بابتسامه فخر :

عيب عليك دي تفوتني،اسمها نور ١٨ سنه ،بنت واحد اسمه حمدي بيشتغل سواق وهو دلوقتي محبوس في سرقه فيلا عليان،واختها متجوزه سليم اخو يوسف.

سمير وهو بيخبط علي كتفه :

جدع ي واد كل ده معاك ومكمر من الصبح.

-المهم دلوقتي هنعمل ايه؟

سمير بتفكير :

يجي احمد بس ونفكر كويس ،لان انا في حاجه في دماغي كده….

—————————

-ها فهمتي كده؟!

يوسف سألها لنور

-تمام انا كده فهمت.

يوسف وهو بيفتح الكتاب :

تمام نسأل بقي.

نور لفت بجسمها فهما كانوا قاعدين علي نفس المقعد جمب بعض :

نعممممم؟احنا ماتفقناش ع كده.

وهو لسه بيقلب في الكتاب :

احنا اتفقنا نذاكر وده من المذاكره غير ان مانقصش غير شهرين لازم نلم المواد واه اعملي حسابك دروسك هتقف بعد شهر.

نور رجعت بضهرها وهي بتربع ايدها وبتنفخ :

اووووف بقي اولا ماتوترنيش لاني خايفه جدا ثانيا كنت هعمل كده من غير ماتقول محتاجه شهر اقعد مع نفسي قبل الامتحان ثالثا بقي وده الاهم براحه عليا في المذاكره مش كده يااخي.

يوسف وهو لسه بيقلب ف الكتاب بردو :

تمام هعمل كل الي انتي عيزاه  بس تذاكري وتسمعي الكلام.

نور حطت ايديها ع الكتاب وهو بصلها :

انت مهتم بنجاحي اوي كده ليه؟

يوسف بحب :

عشان عايزك احسن واحده في الكون.

-واشمعنا انا احنا بقالنا صحاب من كام شهر بس.

بنفس حالته :

انا الي بحبهم احب يطلعوا احسن مني كمان.

نور كأنها مسحوره فضلت بصاله وهو بصصلها بس بصته تختلف بصته كانت بصه حب اما هي فكانت بتدور في عيونه علي سبب اهتمامه.

فاق اخيرا واتنحنح :

احم ا ا يلا للاسئله بقي.

فاقت هي كمان :

يلا.

يوسف وحط رجل ع رجل :

معاهده لندن كانت سنه كام؟

نور وهي اتصدمت من السؤال وفتحت بقها :

ها؟احنا فيها من تواريخ.

-قووووولي.

وهي بتهرش في شعرها بتفكير :

ااا ١٩٠٥؟؟!

يوسف :

ياراجل؟!١٩٠٥؟ده الراجل كان مات وبيتحاسب وهيقوم تاني.

-يووووه بقي التواريخ دخلت في بعض اعمل ايه؟

يوسف بلا مبالاه بيحاول يشجعها :

انتي حره ،احنا اتفقنا في عقاب .

نور بتتحايل عليه :

والنبي ي يوسف عشان خاطري بلاش الحوار ده ،طب طب اسأل سؤال تاني.

-لا وهتتعقبي ناو.

نور بدلع تحاول تستعطفه :

ييييوسف اهيء اهيء.

-مش هتفرق معايا الدلع ده يلا جاهزه للعقاب؟

وهي تربع ايدها اودامها بضيق :

اوووووف قول.

ابتسم بفرحه واستمتاع…………

——————————

-قوليلي عامله ايه دلوقتي؟

قالتها شروق وهي مع وعد في اوضتها.

وعد بهدوء :

الحمد لله احسن.

-يارب دايما.

سكتت شويه.

وعد فاهمه صاحبتها :

قولي الي عندك شكل وراكي مصيبه..

شروق بعد تنهيده :

الصراحه اه ،هو الموضوع……..

في مكتب سليم كان يحيي قاعد معاه.

سليم بصدمه :

نعم؟!

وعد مع شروق بنفس الصدمه :

يتجوزك؟

سليم :

فجأه كده؟

وعد :

ده انتوا مابقلكوش كتير عارفين بعض.

سليم :

واد انت فيك ايه ع الصبح؟

وعد :

فوقي ياشروق.

سليم :

فين كويس ده طب هي قالتلك ايه؟

وعد :

وفكرتي بقي ياختي؟هتردي تقولي ايه؟

سليم :

لسه ماردتش عليك،طب هو انت حاسس تجاها بحاجه؟

وعد :

هو ايه الي مش عارفه انتي لازم تحددي ميلاله ولا لاء.

سليم :

مش قادر تحدد مشاعرك لحد دلوقتي،هو اعجاب ولا حب،اتسرعت ليه؟

وعد :

هو ايه الي معرفش،بصي ياشروق لازم تفكري بعقل.

سليم :

في العواقب هتبقي مرتاح لا دي البنت المناسبه ولا لاء.

وعد حطت ايدها علي ايد صاحبتها :

والي انتي تقرريه انا معاكي فيه.

سليم وهو بيحط ايده علي كتفه :

انا عمري ماتخلي عنك ابد،انت اخويا.

وعد بابتسامه :

ربنا يكتبلك الخير.

سليم بابتسامه هاديه :

وافرح بيك قريب.

وعد :

يلا بينا بقي.

سليم:

عايز اتمشي شويه .

وعد وشروق نزلوا وسليم ويحيي خرجوا من اوضه المكتب.

واتقبلوا في مفترق طرق والاربعه بصوا لبعض.

———————————

-انت مش حاسس انك مفتري عليا اوووي؟

قالتها نور بتعب ليوسف.

يوسف بابتسامه وهو قاعد وحاطت رجل علي رجل وبيقلب في الكتاب بارتياح :

شيلي وانتي ساكته.

-يايوسف انا بنوته ازاي اشيل حديد يعني؟

-ايوه انشفي كده وبعدين هو ده عقابي.

-اووووووف بقي لا خلاص تعبت و…….ااااااه.

بصله بسرعه لقي وزن الحديد وقعته علي رجليها.

جري عليها:

اده في حد يعمل كده؟

نور بعياط :

مهي تقيله عليا بقي وانت السبب.

اضايق من نفسه جدا :

انا اسف،استني خليكي هنا.

وراح بسرعه وجه تاني جبلها تلج وهو منحني علي ركبته عند رجليها من غير ما يلمس رجليها وقعد يحطلها تلج عليها.

يوسف انا هحطه.

وكانت هتمسك التلج بعده عنها  :

مالكيش دعوه وسبيني احاول اعلجهالك.

———————————

فضلوا بيبصوا لبعض.

سليم غمز لوعد من غير مايخدوا بالهم انها تمشي وهي فهمته ومشوا هما الاتنين وسابوهم لوحدهم.

فضلوا يبصوا لبعض كتير كانهم في عالم غير الي هما عيشسنا ،هو بيبصلها بحب وهي بتحاول تلاقي سبب يخليها توافق.

فضلوا كده كتير لحد ماهما الاتنين خدوا بالهم وفاقوا كل واحد بص حواليه مالقاش صاحبه.

شروق بخجل :

اده هي وعد فين؟

-مش عارف وسليم بردو كان معايا.

-ط طب انا كنت همشي اصلا.

ولفت عشان تمشي لقت صوته وقفها :

انتي خايفه مش كده؟!

وقفت بدهشه ولفتله :

من ايه؟

قرب منها :

انتي عارفه انا قصدي علي ايه.

شروق بارتباك:

لا عادي هخا…….(باستسلام)الصراحه اه.

يحيي :

عندي حل.

الي هو ايه؟

خطوبه وتبقي فتره تعارف قولتي ايه؟

……….

—————————–

-هو قالك صح؟

قالتها وعد وهي بتتمشي مع سليم بس بتعب.

سليم وهو ماشي جمبها وبعد مابصلها بيناقشها في الموضوع :

اها قالي انتي ايه رأيك؟

-والله انا……..اده.

بص سليم علي الي وعد بتبصله باستغراب.

سليم :

انتو بتعملوا ايه؟

كان اودامهم مشهد يوسف تحت رجل نور وفي ايده التلج بيعالج رجلها.

يوسف بارتباك :

اصل يعني…….

قاطعته نور :

وقعت الوزن ع رجلي قولتله هات التلج مارضاش.

سليم ووعد بصوا لبعض ببسمه بسيطه .

يوسف :

بتضحكوا علي ايه؟

سليم :

احم … لا ابدا.

راح لنور وخد ايديها يسندها :

قومي معايا تطلعي اوضتك حاجه بسيطه.

يوسف قام بسرعه :

انا هسندها سند وعد انت باينها تعبانه.

سليم وهو فاهم اخوه:

لا مش تعبانه وهسندها كتر خيرك انت بقي ،يلا نور.

نور بفرحه خفياها وبتحاول تغيط يوسف :

هتعبك معايا يا سولي.

سليم بضحكه مكبوته :

تعبك راحه ي قلب سولي علي مهلك.

وسندها عشان يطلعها  واتبقي يوسف ووعد

يوسف :

هوفي ايه بالظبط؟

وعد فهمت هما بيعملوا ايه قربت منه وضربته بخفه علي كتفه :

مالك ياض ماتنشف كده في ايه بيسندها ايه المشكله؟

يوسف برجاء :

وعد انشالله يخليكي شوفيلي حل مع اختك دي انا خلاص وقعت اتصرفيلي.

-ههههههههه،مش احنا قولنا لو هي كمان اما اشوفها حاسه تجاهك بحاجه ولا لاء.

-ماشي هصبر بس ابعدي جوزك عنها.

ضربته ضربه خفيفه ع راسه :

اتلم ياد احسن والله ماعملك حاجه انت عارف لولا اني اتاكدت انك اتغيرت كنت زماني ولا كنت خليتك تلمح ضفرها بس اتاكدت انك بتحبها وهخلصلك الموضوع ده.

——————————

-جدعه ي نور ايه الحركه الجامده دي !!

نور وهي بتتوجع وسانده علي دراعه بايديها :

سليم رجلي بتوجعني فعلا مش تمثيل.

سليم وهو بيبص علي رجليها :

واخد بالي مش تخلي بالك؟

-بص هو انا حاولت اوقعها براحه علي رجلي بس للاسف وقعت جامد.

وصلها اوضتها وقعدها ع السرير وقعد اودمها

رد عليها وهو مبتسم وبيغمزلها :

بس خدتي بالك؟

نور بهيام وبعد نفس عميق بسعاده :

امممممممم بيخاف عليه.

ضربها ع كتفها براحه :

فوقي ياست سندريلا احنا نخلص الي اتفقنا عليه بسرعه مش فاضلكوا انا.

نور بصتله بغضب :

طب خلاص ماتزقش الله.

سليم وهو قايم :

ماشي انا قايم.

نور بمشاكسه :

تك كير ياسووولي.

بصلها وهو رافع حاجب واحد :

ايه سولي دي يابت انتي؟

-بدلع اخويا الله مادلعوش.

قبل مايمشي :

دلعيني وربنا يستر سلام يا مصيبه سلام.

ضحكت بعد مامشي.

———————————–

عدي تلت شهور وشروق ويحيي اتفقوا ع خطوبتهم بعد ماوعد تتحسن ونور تخلص والوضع يبقي تمام ونور خلصت امتحانات هي ويوسف الي طلع عينها في المذاكره وهو كل يوم يوديها الامتحان ويستناها لحد ماتخلص ويروحها كان متكفل بيها بالكامل ونور وسليم لسه علي خطتهم ووعد ويوسف لسه بيشوفوا نور شعورها ايه ناحيته وحمدي لسه محبوس وشله الجامعه عند يوسف بيدبروا حاجه وفتحي مختفي اما بقي سليم ووعد فسليم حس انه بيقرب من وعد جامد وهي ابتدت تحبه وهو اتولد عنده نفس الشعور بس بيحاول يوهم نفسه انه مش صح .

—————————–

يوم الخطوبه

كانت في فيلا يحيي عليان زي ماتفقوا

كان يحيي وسليم واقفين مع بعض بيستقبلوا المعازيم وعصام معاهم.

ويوسف مش باين لسه.

اما فوق التلت بنات بيظبطوا نفسهم والعروسه طبعا.

نور :

لوووووووووووولي،عشت وحضرت فرح ياربي الحمد لله.

شروق بضحك :

عقبال فرحك .

نور وهي بتقعد جمبها :

والنبي شكلي مابينليش جواز ولا نيله.

شروق وهي بتطبطب عليها :

ليه كده بس هو الكراش مش معبرك ولا ايه(وغمزتلها)؟

نور بتفاخر :

لا طبعا انا محدش يقدر مايبصليش ويموت عليا غير ان انا الي يكراشوا عليا وانا ارفض لكن انا اكراش هئه لا طبعا.

وعد وهي بتضربها ضربه خفيف علي راسها :

ياشيخه اتنيلي علي عينك وده وقت بتعرضلنا في بطولاتك ،خلينا نظبط نفسنا عشان نتزل.

نور بمشاكسه :

طبعا ياختي بعد مالبستلنا كشميري لازم تتأمري علينا.

شروق بتحاول تحفل عليها :

اها وكمان مرات سليم عليان لازم يابنتي.

وعد بتبصلها بغضب مصطنع :

اسكتي انتي ،ده انتي حرم يحيي عليان المستقبليه يعني كلنا في الهوا سوا.

نور وهي بترفع ايديها وبتدعي :

اوووعدنا ياااارب.

وعد:

ياختي مش لما نعرف مستقبلك هيبقي ايه .

نور بخوف :

ماتفكرنيش كل ماافتكر النتيجه جدتتي تتلبش.

شروق وكأنها افتكرت :

صحيح هتطلع امتي؟

نور بقلق :

بيقولوا بعد اسبوعين.

شروق وهي مبتسمه وبتطبطب علي كتف نور :

ناجحه باذن الله.

وعد بتحفل علي نور وبخبث اتكلمت :

دي مش هتفلح طول ماهي مع سي يوسف مش هتفلح.

نور بطريقه كوميديا :

مانا قولتلكوا ورد مالهاااااش في العلام ،انتو مش مصدقين وبعدين يوسف كان بيذاكرلي وبصراحه خد باله مني جامد.

شروق وهي بتغمز لوعد  :

اها والله كتر خيره يوسف ده مهتم بنور اوووووي

وعد بتسايرها :

اه يابنتي مهتم بمذاكرتها واكلها وشربها وكان بيسهر معاها في الامتحانات ابن حلال والله.

نور وقفت وحطت ايديها في وسطها :

الله الله،انا شامه ريحته تحفيل لا بقولكوا ايه اهدوا كده وقولوا هديت.

وعد تتمثل البرائه :

والله مش قصدنا حاجه ،احنا كنا بنشكر في مش اكتررر.

نور:

ط……..

قاطعهم دخول عصام :

ازيكوا يابناااات

وعد:

الحمد لله ياعمي اتفضل.

عصام بص لشروق :

ها العروسه جاهزه يحيي مستني علي نار.

اتكسفت شروق،اتكلمت وعد بفرحه :

جاهزين ياعمي.

بسم الله ماشاء الله عليكوا ربنا يحميكوا ويحفظكوا.

وعد :

ويخليك لينا يارب.

وهو بيمد لشروق ايده :

يلا عشان ننزل.

شروق وعنيها دمعت مع ابتسامه :

انت الي هتنزلني؟

اها طبعا انتي مش بنتي ولا ايه يلا.

منال ام شروق :

ربنا يخليك ي عصام ب…..

قاطعها :

اولا عصام بس ثانيا دي بنتي ومش عايز اي كلمه شكر ويلا بينا لحسن الواد تحت هيطلع يرتكب جريمه.

ضحكوا كلهم وهما خارجين من الاوضه.

نزلت شروق بفستانها النبيزي الي كانت فيه قمه في الجمال،كان طويل وواسع من تحت وكان اكمامه ٣/٤ شيفون من نفس اللون وشعرها مرفوع فرمه زودتها جمال مع ميكب مناسب لها كعروسه،يحيي كان واقف واول ماشفها عقله طار فضل مبحلق جامد اوي لدرجه ان عصام اول مانزل ووقف اودامه فضل كتير ينادي عليه لحد مافاق علي هزت عصام ليه :

ايه يابني مش كده ركز.

يحيي :

ها اسف ياعمي.

-عمي ايه بس ده انت الي عمي،خد عروستك.

فضل باصصلها بدهشه، ولما سبهم عصام :

انتي احلويتي اكتر كده ليه؟

ضحكت وبصت في الارض :

طب ممكن نمشي عشان شكلنا وحش.

لا بس اللهم بارك ماشوفتش كده .

ههههه شكرا ،يحيي،مم….

قاطعها فجأه وهو رافع كفه اودام وشها :

بس بس باااااس،اسمي ده الي انتي نطقتيه؟

-اها ليه؟

-مالوش يلا .

-في ايه بجد؟

وهو بياخد ايديها يأنجچها :

مالوش ي ستي بس ماتناديش اسمي تاني تمام؟

-ليه؟

اسمعي الكلام  .

وهي مستغربه :

ماشي.

ومشيوا

——————————

اما بقي سليم لقي ملاك نازل اودامه ع السلم،هما مش الملايكه بردو بيلبسوا ابيض،لا دي كانت لابسه لون هو استنتج انه موف،فضل باصصلها جامد ومش مصدق ان القمر دي مراته (اعمي البصر والبصير????)

هي نزلت وخدت بالها انه مراقبها بعيونه بس هي عدت من جمبه واتجهلته فاق بعد الحركه دي.

سليم لنفسه :

الله ايه الهبل ده بقيييي،هي اتجهلتني ولا ده هلاوس من جمالها؟

استغرب من كلمته الاخيره :

ايه ده انا قولت جمالها من امتي اصلا وانا بهتم بجمال حد،مش وقته المهم دي اتجهلتني انا مش هسكتلها.

وكان هيروحلها بس وقفه حاجه :

اده انت هتستعبط ولا ايه انت قلبك لوعد بس.

سكت شويه وبعدين اتكلم تاني :

بس انا قلبي بيقولي انها وعد حبيبتي،يااارب تطلع هي لان لو ماطلعتش هي ،انا كده مش عارف اعمل ايه هفضل مخلص لوعد ولا همشي ورا قلبي وافضل مع وعد دي.

——————————–

نزلت نور وبعنيها بتدور علي يوسف ، كانت لابسه فستان لبني ضيق من فوق ونازل بوسع ، وبيفرش الارض بوسعانه ، كانت سايبه شعرها وعملاه كيرلي  كانت غايه في الجماب :

ياتري راح فين ده ؟

-انا اهوه.

لفت بفزع للصوت الي جه من وراها وحاطه ايديها صدرها بخضه :

يالهوي يا يوسف خضتني.

-سلامتك من الخضه ياقلب يوسف.

-ها؟انت بتقول ايه؟

يوسف بابتسامه غريبه :

هتعرفي بس اصبري.

وسابها ومشي.

وهي مش فاهمه حاجه خالص.

——————————–

مش هتقولي بقي،مش عايزني انديلك باسمك ليه؟

قالتها شروق ليحيي

-هقولهالك بعدين وبصراحه بعد كتب الكتاب.

-طب اناديلك بعد كده بايه؟

-اي حاجه الا يحيي.

-ليه ي يحيي؟

بصلها بغضب :

الله بردو يحيي وكمان بالطريقه دي،يابنت الحلال اتقي الله وماتندهنيش.

ربعت ايديها وبصت اودامها بغضب.

اتنهد وباستسلام :

طب بصي هلمحلك بس والله انا بخاف الشيطان يخليني اقول كلام مايصحش.

-ها؟

-طيب بصراحه يعني بحس اسمي له حلاوه غريبه لما بتنطقيه وبالذات وانتي مكسوفه او بالطريقه الي انتي لسه قيلاها بيها دي فلو قولتي اسمي تاني اصلا مش هيحصل كويس.

فهمت واتكسفت وبصت في الارض :

علي فكره ي يحيي انت قليل الادب.

-يحيي تاني بصي انتي الوحيده الي مسمحلك تقوليلي ياد

ضحكت اووووي.

طب يلا نلبس الدبل عشان ليلتك تعدي يلا.

ولبسوا الدبل لبعض.

عصام راح لمنال :

انتي بتعيطي ليه بس؟

-البت هتتجوز كبرت خلاص.

-مهو لازم تنجوز طب مانا عارف ان عيالي ف يوم هيسبوني ويتجوزوا بس مش ببينلهم ،حتي لو هيبقوا في نفس البيت هحس بردو بوحده.

-ربنا يديك الصحه ويخليلك اولادك وتفرح بخلفهم.

-ويخليلك شروق وتشوفي ولادها.

-ربنا يخليك نفسي اشوف احفادي عندي استعداد يفضلوا معايا طووووول الوقت مش هزهق ولا همل،لو الحاج كان عايش كان زمانه ملي الدنيا فرحه.

هو ميت بقاله كام سنه؟

بحزن ردت :

عشر سنين.

بنفس حزنها اتكلم :

زي مراتي الله يرحمها ماتت بردو من عشر سنين،كانت صغيره منهم لله الي كانو السبب.

منال باهتمام :

ليه هي ماتت ازاي؟

في يوم عربيتها اتعطلت وخدت تاكس ،بليل وهي راجعه طلعوا عليها ناس ناحيه المقطم كده قتلوها منهم لله.

منال بصدمه :

اييييه؟!…….

قاطعهم يوسف وهو بيتكلم في المايك :

مساء الخير عليكم ،يوسف عليان في بعض منكم عارفني ،انا حبيت ابارك ليحيي اخويا وابن عمي واقوله ربنا يتمملك علي خير وادعيلي اتجوز انا كمان،بصراحه انا اتغيرت واتغيرت جدا كمان والسبب في ده البنوته الي لابسه ازرق هناك دي(وشاور عليها والكل بصيلها)دي اسمها نور وفعلا اسم علي مسمي هي نورت حياتي،احنا صحاب جامدين جدا ،بس ليه مش عارف كده حصل تغير غريب في الحته دي(وشاور ناحيه قلبه)بقيت ماحسهاش مجرد صديقه لا اعلي،بقيت بخاف عليها من الهواء وماحبش حد يقربلها اخاف علي نجاحها قبل نجاحي اهتم بيها وبكل حاجه ليها علاقه بيها افرح لقربها وقلبي يفضل مش علي بعضه طول ماهي مش اودام عيني،بقيت احب اشوفها كل يوم كل ساعه كل ثانيه بقيت ماحبش ازعلها ابدا بس احب اشاكسها بقيت اغير عليها جامد اوووي حتي من نفسي،لدرجه اني همووووت وهي واقفه كده زي القمر عايز اخطفها وماخليش حد يشوفها ولا حتي انا ….انا سألت ايه الاعراض الي بتحصلي دي قالولي حاجه صدمتني وماكنتش متخيلها قالوا عشق ماصدقتش مش حب بس حتي ؟! طب والحل ايه؟قالولي اعترفلها بحبك فانا قلت دي انسب طريقه واودام الجميع علشان تكونوا شاهدين ع عشقي ،انا وقعت وحبيتها خلاص،ومستني حكمك لتقبلي وترحمي قلبي المسكين لاترفضي وتحكمي عليا بالاعدام.

كل ده ونور والكل متفجأ ،نور مش مستوعبه الي بيحصل حقيقه مش عارفه تعمل ايه غير انها تهرب من كتر الكسوف وتخرج بره المكان ويوسف رمي المايك وجري وراها قعد ينادي وهي اصلا مش اودامه ،فضل يدور لحد مالمح عربيه بتخودها بالعافيه وبتجري فجري وراها :

نووووووووور……

—————————

يحيي :

ايه الي اخوك عامله ده؟

بابتسامه فرحه لاخوه :

مجنون.

بانشكاح اتكلم :

بس جدع عجبني.

ياشيخ اتنيل……..قاطعه صوت التليفون.

بعد عن يحيي ورد :

الو.:…………

بخوف :

ايوه،ايه الاخبار؟

………..

بجددد ؟

يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى