روايات

رواية وعد سليم الحلقة العاشرة 10 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة العاشرة 10 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة العاشرة 10 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة العاشرة 10 بقلم تيسير محمد

في المستشفي

نايمه ع السرير لسه مافاقتش

والكل قاعد في الاوضه مستني ……. شروق ونور جمبها سليم قاعد بعيد ويحيي في اخر الاوضه في صدمه من الي حصل ويوسف قاعد جمب نور .

فجأه سمعوا صوت بسيط بينادي لسليم.

سليم قام فجأه ،بص عليها لقاها بتفوق …… فتحت عنيها بصت حوليها ،مسكت دماغها وعايزه تقوم،سليم ساعدها تقعد ،فضلت شويه ساكته .

شروق قربت منها :

وعد سمعاني؟

هزت رأسها بمعني نعم.

نور بعد ماقربت زي شروق :

حاسه بايه؟

-دماغي وجعاني.

يحيي بسرعه بعد مافاق من شروده :

هروح انادي للدكتور.

لسه هيقوم عصام دخل من الباب وبدون اي مقدمات وعد جرت عليه حضنته :

عمى وحشتني اوووي.

استغرب منها بس طبطب عليها :

اهدي يابنتي انتي في وسطنا هنا خلاص.

وعد خرجت من حضنه وراحت حضنت يحيي الي حضنها جامد اووووي وفضلوا فتره في حضن بعض ويحيي نزلت دموعه.

شروق كانت في صدمه بجد صدمه ليها ….هو فعلا بيحضن واحده غريبه وكمان صاحبه عمرها واودمها ،لا اكيد بتحلم…. طب وسليم ايه مافيش اي رده فعل .

وبكل هدوء خرجت من الاوضه من غير ماحد يشوفها.

خرجت وعد من حضن يحيي وبعدين بصلها باستغراب :

يعني انتي كنتي عارفه ولا مش عارفه ولا ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه.

-انا هحكيلكوا انا بردو اتلغبطت جامد بس استوعبت،انا لما اتخطفت خدني وخلاني في اوضه ضلمه وهو بيحطني في الاوضه دماغي اتخبطت واغم عليا صحيت مش فاكره ايييي حاجه وبعدها حمدي دخلني وقالي ان هو ابويا ومن ساعتها وانا كده كنت فاقده الذاكره ولما فتحي خبطني من شويه الذاكره رجعتلي تاني،هتقولولي ازاي فاقده الذاكره بقالك ١٥ سنه هقولكوا وربنا مااعرف ازاي اصلا،انا اتفجأت ومش مصدقه وانا بحكي دلوقتي.

سكتت شويه وبعدين بصت علي الي واقف في ركن لوحده في الاوضه ومربع ايده وبيتابع في سكوت وراحتله بابتسامه جميله :

طب انت مصدق؟

هز رأسه بنفي.

هزت راسها زيه بنفس ابتسامتها وردت :

ولا انا.

فضلوا يبصوا لبعض كتير اووووي مش مصدقين.

وعد السؤال خطر علي بالها سألته :

هو انت كنت ناسيني؟

ضحك ضحكه سخريه جامده جدا ، وبعدين اتنهد بتعب ورد عليها :

انا نسيت نفسي،لكن انتي ماكنتش فاكر غيرك.

-سمعت انك دورت عليا كتير.

وهو سرحان فيها :

اممممم ولو ماكنتيش انتي بنت عمي كنت دورت تاني لاخر عمري.

وعد بصاله ببسمه جميله كأنها بتحفظ ملامحه.

سليم كأنه فاق من الصدمه حضنها جاااااامد اووووي.

هي غمضت عيونها كأنها رجعت لوطنها وحست براحه كبيره واطمئنان.

في اللحظه دي نور عيطت بسكوت وكانت هتخرج من الاوضه لقت قبضه علي ايديها فكانت قبضه وعد الي كانت لسه في حضن سليم.

خرجت من حضنه وبصت لنور:

رايحه فين؟

نور ببكاء :

كده انا ماليش قاعده هنا انتو عيله في بعض انا بس الي بره(بصت لسليم وكملت)انا كده عملت الي عليا.

وعد بصت لسليم بتسأل فرد تسألها :

لما اضربتي بالرصاص ولما نور دخلتلك جابتاي شعرايه من شعرك،وعملت تحليلDNA واطابق بنسبه٩٩.٩٪،مهو ده الي كنت عايز اقولهولك في خطوبه يحيي.

يحيي :

ههههههههه ولاول مره احس احساس ويطلع صح لاني خدت منها شعرايه بردو وانا بنقلها دم بس انت سبقتني في النتيجه ومن ضمن كل وعد الي شفناهم عمري ماقتنعت بوحده فيهم وبرغم ان سليم ماكنش حاسس باي واحده فيهم انها انتي بردو عاملهم كلهم تحاليل بس انتي كان الاحساس مختلف عنهم.

نور جت تفك ايديها من قبضه وعد شدت قبضتها وبصتلها :

مين قالك انك بره ومالكيش مكان انتي مش اختي؟

بصتلها وعيطت جامد :

كنت بموت وخايفه اصحي يوم يطلع التحاليل صح،بس انتي طلعتي اخته لكن انا بنت حمدي الي خطفك.

حضنت وشها بايديها واتكلمت بحنان :

هي الاخوه بالدم بس لا بالعشره والحب وانتي كنتي ومازلتي محور حياتي كنت عايشه ليكي بس،عايزه تسبيني.

-ماينفعش اقعد معاكي.

وعد بابتسامه :

ومين قالك مش هينفع حد يطول يقعد وسط ناس بيحبوه كده(بصت ليوسف وكملت)مش انا لوحدي الي بحبك في ناس هنا بتعشقك …مش كده يايوسف.

يوسف قرب منها :

طب يرضيكي انتي لسه ماردتش عليا .

نور بعدم فهم :

ارد عليك في ايه؟

يوسف قرب منها وبحب :

اني بعشقك.

نور بخجل :

طب ده يترد عليه بايه؟

يوسف بنفس النبره والهيام :

اننا نتجوز.

قلبها وقف بجد هو قال نتجوز … لالا مستحيل هي مكسوفه جامد خبت وشها في وعد.

يحيي بصوت عالي :

لا ماينفعش كده ياجدعان الحفله باظت وقولنه ماشي  لكن الكل هنا عمال يحب في بعض وانا ماليش نفس يعني  ،انا لازم اقول كلمتين محشورين في زوري،شروق……..

دور عليها بنظره مالقهاش :

اده هي فين؟

سكت وبعدين ضرب كفه علي جبينه :

اووووووبس ،اكيد شافت مشهد الحضن ده وفهمت غلط عارفها كويس دي مجنونه انا لازم الحقها.

وراح جري لبره يشوفها .

وعد بضحك :

طب حيث كده بقي يلا بينا نشوف المجنونه دي راحت فين.

———————–

بعد مرور ساعتين.

وعد ويحيي علي التليفون

يحي :

وعد صاحبتك دي مجنونه مش بترد عليه وبعدين قفلت التليفون وقلبت عليها الدنيا مش لقيها اعمل ايه انا دلوقتي الله يخربيتك ياشيخه ع بيت صاحبتك.

وعد بابتسامه خبث :

انا لو منك واحده مش واثقه فيا اسيبها(كانت قصدها حاجه بالكلام ده)

يحيي بعصبيه :

وعد انتي الخبطه هبلتك ولا ايه دي خطبتي.

وعد وهي بترفع كتفها بتمثل الامبالاه :

طظظ في غيرها ي حبيبي.

-انتي عبيطه ياوعد ؟! .

-ماتقولش ع مراتي عبيطه ياد.

كان صوت سليم الي قاعد جمب وعد ووعد فاتحه مكبر الصوت.

-اهلا ي عم روميو مانت معاك مراتك ومبسوط وانا الي متشحطت عليها.

وعد :

قصره انت متمسك بيها ليه اصلا(استفزته)

يحيي بنرفزه وجاب اهره من استفزازها :

بحبها ي وعد بلاش استفزاز.

وقفل السكه في وشها.

بصت للتليفون وهي رافعه حاجب واحد :

اه ياجزززمه يقفل السكه في وشي .(لفت وشها لسليم واتكلمت ) سليم جبلي حقي.

فضل باصلها ومبتسم.

بصتله باستغراب :

مالك؟

بهدوء ونفس الابتسامه :

مش مصدق.

وعد :

ههههه صدق انا وانت حقيقه مش خيال ولا حلم،انا لاول مره احس براحه.

خد نفس واتكلم :

تعرفي اني كنت حاطت ايدي علي قلبي.

-ليه؟

-لان بصراحه كنت خايف ماتصدقيش بس شوفي ربنا خلاكي تعرفي لوحدك.

-ربنا ليه حكم كتير من الي حصل ده واولهم الي قاعدين هناك دول(وشاورت علي نور ويوسف)لو ماحصلش الي حصل ماكنش حاله انصلح وماكنش ربنا عوضها باحسن من ابوها ده وماكنوش حبوا بعض.

-طب والحكمه التانيه؟

اتكلمت بضحكه بسيطه :

الي انت سمعته من شويه يحيي وشروق حبها وحبها هي بالذات ،وهي ربنا عوضها كتير وعلي فكره شروق بتحبه.

-هي قالتلك؟

هزت راسها بنفي :

تؤ اولا حسيت ثانيا البت لما بتغير بتغير ع الي بتحبه وبس.

-طيب وايه التالته؟

وهي بتقوم من جمبه :

لا التالته والاخيره بقي هقولهالك لما نروح نجمع القط والفار الي بيجروا ورا بعض دول.

مشيت وهو مشي وراها بحيره .

——————————

-طب علي فكره كده مش صح ولو دخلتي اوضتك هتهربي مني يعني ،تبقي ماتعرفيش مين هو يوسف عليا،ماشي يانور …طب انا معتصم اودام اوضتك شوفي هتخرجي ازاي بقي.

نور واقفه وسانده ع الباب وعماله تضحك بصوت مكتوم ومبسوطه وبهمس لنفسها :

انا ايه الي خلاني اقوله ع الي بيني وبين سليم ياربي.

نور بصوت عالي :

والله يايوسف هو الي قالي ع الفكره دي،انا ماليش دعوه.

رد وهو بيحط ايده علي الباب :

ياسلام ياختي مهو بمزاجك.

بانبساط ردت :

الصراحه اه وانت السبب كنت لازم اعمل كده عشان تعترف.

بنرفزه :

يعني انتي كنتي عارفه اني بحبك وفضلتي مغلباني طول الشهور دي وانا ماسك نفسي بالعافيه اقول لما تخلص امتحانات ماشي يانوووور ماشي.

بتستعطفه :

قلبك ابيض ي جووووو.

وهو حاطت ايده ف جيبه وبرفض :

ابدا.

-عايزه افتح والله وخايفه.

-علشان هتضربي.

-طيب برحتك انا هنام اصلا خليك واقف بقي وابقي شوف ازاي هوافق ع الجواز.

اتكلم بلهفه :

يعني انتي موافقه؟

نور بتمثيل :

كنت.

بوعيد رد عليها :

كنت؟طب والله لاموريكي.

———————-

-اهيه هناك اهيه روحلها صالحها بقي وابقي افتكرها ها؟

قالتها وعد ليحيي لما ودته لمكان شروق  واخر كلمه ضربته كذا ضربه بكفها علي ضهره … كانت هي واقفه في النص بين يحيي وسليم .

يحيي وهو بفرحه :

حبيبتي والله بحبك.

سليم وهو حاطت ايده في جيبه :

احمممم نلم نفسنا.

يحيي قرب براسه جامد :

اختي.

سليم عمل زيه :

مراتي.

وعد وهي بتزق الاتنين بضهر ايديها :

يالهوووي.

يحيي رجع  واتكلم بحماسه :

دعوتكوا عن اذنكوا.

راح وقعد جمبها كانت قاعده علي صخره علي ضف النيل في منطقه من مناطق القاهره كانت منطقه منتهي الخطوره وهو عافر لحد ماوصل لصخره جانبها.

بصت جمبها لقيته اتخضت :

اده انت بتعمل ايه هنا؟

كانت بتعيط.

يحيي مسحلها دموعها بطرف ايده :

ممكن افهم بتعيطي ليه؟

اتكلمت وسط دموعها :

والله يعني انت مش عارف ليه؟

لا مش عارف.

بعياط اكتر :

عشان انت حضنت وعد لا وكمان جامد اوي كده وهي صاحبتي وكمان اودامي وماخدتش بالك مني خالص و..

بحبك.

قاطعها بكلمته دي.

كملت وهي مش في وعيها :

كداب انت حضنتها اودامي في حد بيحب حد يخونه كد…..

طلعت اختي.

بصتله بقي عند الكلمه دي :

اختك؟اختك بجد الي هو اختك يعني لحم ودم وكده؟

-ايوه لحم ودم كده.

-ازاي؟

-هقولك كل حاجه بس ممكن نخرج من الكلكيعه دي؟

-انت عرفت مكاني ازاي؟

-عليا النيعمه هقولك بس اطلع من هنا.

وهي بتقوم :

ماشي يلا.

وقاموا وساعدها تطلع وبعد ماخرجوا.

هتموت وتعرف :

قولتلي بقي ايه الي حصل؟

بحبك.

ماخدتش بالها بردو (شاربه ايه دي????) :

ايوه فهمني هي دلو…… (هنا بقي بصتلوا جامد )ايييه ؟!

قرب شويه وبعمق اكبر :

بحببك.

وهي لسه ايديها في ايده :

طب سمعليكوا.

جايه تمشي فضل ماسك ايديها وشدها فرجعت بوشها تاني وكأنها كانت هتتكعبل تقع .

بصتله بكسوف وخجل ،رفع ايديها وباسها.

جت وعد وسليم فجأه :

اثببببت عندك لسه مابقتش مراتك ي خفيف،سيب ايدها.

اتمسك بايديها اكتر :

ابدا علي جثتي دي حبيبتي وهتفضل حبيبتي خليكي في جوزك يااوزعه.

وعد عامله نفسها زعلانه :

سليم بيقول عليا اوزعه انا اوزعه ياسليم؟

سليم بيطبطب علي ظهرها :

لا ي حبيبتي سيبك منه.

يحيي بص لشروق باهتمام :

شروق سيبك منهم وقوليلي انتي بتحسي ناحيتي بحاجه؟

وعد ضربته ضربه خفيفه علي كتفه :

يالطخ انت في حد يسال سؤال زي ده كده واودامنا.

-ماليش دعوه انا عايز اعرف الاجابه،بجد هتفرق معايا جامد.

بصلها بصه رجاء :

ردي عليه .

ساكته وباصه في الارض مش عارفه تقول ايه يأس وساب ايدها عشان يمشي،لكن هي مسكت ايده قبل مايبعدها بصلها بتسأؤل فهزت راسها بنعم وبصوت بسيط:

في حاجه هنا(وشاورت علي قلبها)ليك.

برق عينه وسألت بلهفه :

افهم من كده انك بتحبيني زي مابحبك ؟!

هزت راسها بنعم وهي مكسوفه وبصه في الارض .

وطي راسه ليها:

لا سمعيني .

شروق بنفس مستوي الصوت:

ايوه .

وهو مش مصدق :

علي صوتك مش مصدق وداني.

بصتله وبنبره صدق :

بحبك.

لسه هيحضنها بس وعد زقته :

بس ي بابا كفايا عليك كده.

يحيي :

وحياه امك ياشيخه .

وكان لسه هيحضنها تاني بس زقته بردو .

وعد :

ابدا وسيب ايديها دي.

وشالت ايديهم من بعض.

يحيي وهو بيشاور عليها :

والله انتي ست مفتريه.

وعد وهي واخده شروق وهي ماشيه اودامه وسيباه يتكلم وبتشاورله باهمال :

ورايه من غير لكلك.

يحيي بصوت عالي :

ياهادمه اللذات.

ولا حياة لمن تنادي.

يحيي لسليم :

مراتك دي مفتريه.

سليم كلمه بحده قبل مايسيبه :

مالكش دعوه بيها ويلا ورايا.

وسابه ومشي ،يحيي رد بصوت عالي :

عوم ع عومها.

كلم نفسه بعد كده بطريقه كوميديا :

اده دول سابوني وخادوها ،طب خدوني معاكوا(انام معاكووووو????????????)

وجري وراهم .

————————-

نور قاعده في اوضتها مش عايزه تخرج خايفه من يوسف وتهوره.

كلمت وعد ع الفون :

انتي اودامك كتير؟

-عشر دقايق وابقي عندك.

طب بسرعه وهاتي سليم وتعالوا انا خايفه من يوسف،انا هفتح الباب عشان لو دخلت الحمام ولا حاجه سلام.

قعدت شويه تفكر هو راح فين ومش حاول معاها تاني ليه وهل هو اضايق ولا لاء،فضلت كده لدقايق وبعدين قالت تدخل تاخد شاور راحت ناحيه الباب وفتحت القفل عشان يدخلوا ع طول.

ولسه هتدخل الحمام لقت حد بيشد ايديها وخلي ضهرها في الحيطه غمضت عنيها بقوه ،حست بانفاس حد …فتحت عيونها واتصدمت :

يوسف!انت بتعمل ايه هنا ابعد.

وبتزقه بايديها وهو باصصلها بردو بصه خبيثه عايز يربكها.

نور بخوف اتكلمت بتوتر :

يووسف انت انت مش بترد عليا ليه؟

يوسف بنبره خلتها تخاف :

انا فرحان كده.

بنفس توترها وهي بتزقه :

طب كده ماينفعش.

-انتي كنتي عارفه اني بحبك مش كده؟

هزت راسها بخوف بنعم.

-واتفقتي مع سليم عشان اعترف مش كده؟

هزت راسها بردو

بابتسامه ماكره :

طب وانتي؟

-اانا ايه؟

-بتحبيني؟

-طيب م ممكن تبعد؟

بيهز راسه بنفي :

تؤتؤ اسمعها الاول.

خلاص ثانيه كمان وهتعيط :

يوسف عشان خاطري ابعد.

-بشرط.

-ايه هو؟!

وهو بيديها خده :

صالحيني.

بصدمه :

ايه لا طبعا.

-خلاص انا واقف والصراحه مبسوط اوووي.

-يوسف علشان خاطري بقي  كده ماينفعش.

-انا اديتك خيارين وهبعد لتقولي لا…(وشاور علي خده)

-طب طب خخلاص هقول،ب بب……

-يوسف!!!

بصوا هما الاتنين علي مصدر الصوت فكانوا وعد وسليم.

—————————-

يحيي وشروق وهما تحت في فيلا عصام عليان

-بجد ي يحيي انت حبستهم؟

-امممممم وخدت الي كان بيهددك بيهم.

-هما فين؟

-ولعت فيهم.

-يحيي انا متشكره بجد ربنا يخليك ليا مش عارفه اق……..

يحيي وهو خلي كفه اودام وشها عشان تسكت :

باس باس باس ايه كل ده  يعني قولتي يحيي وشكرا وربنا يخليك ليه التلاته مع بعض،اولا بما انك عرفتي الفوله بقي واني بحبك وكده فلو عايزه تناديني يبقي وانتي متعصبه وبتتخانفي معايا اشطا،شكرا بقي دي اوعي تقوليهالي اشطا عشان نبقي حلوين مع بعض،ثالثا بقي ويخليكي ليا ياقلبي،ورابعا بقي والاهم،حددي معاد للفرح قريب عشان هنتجوز بقي مافيش وقت نبقي نتعرف في بيتنا.

شروق بتوتر من فكره الجواز :

مش هينفع ازاي لازم تأني.

اتكلم بهدوء بيحاول يقنعها :

مش انتي بتحبيني وانا بحبك وحسيت من خلال الشهور الي فاتت اننا مابنختلفش يعتبر فليه نستني مانتجوز بقي.

-ههههههه طب هاخد رأي ماما.

-وماما جت ياستي.

لفوا للصوت كانت منال ام شروق.

قامت بسرعه شروق :

اده ياماما انتي جيتي ليه؟

اتكلم عصام وهو داخل من الباب وراها :

انا الي قولتلها تيجي.

اتسألت بقلق :

-في حاجه ولا ايه ياعمي؟

عصام وهو بيبص لمنال :

ابدا يابت انا ومنال بقينا صحاب اصلا واتفقنا اننا وقت مانبقي زهقانين نبقي نقعد ندردش مع بعض،يلا ارجعوا انتو كملوا كلامكوا وانا هاخد صديقتي ونتكلم مع بعض.

يحيي قاطعهم :

طب بعد اذنك ياماما انا عايز الفرح الخميس الجاي …ايه رايك؟

-الي شروق تحبه انا معاها.

يحيي بفرحه :

علي بركه الله بالاذن بقي ياجماعه هنطلع ع الشركه ورانا شغل متلتل.

وسابوهم ومشيوا.

————————-

سليم اتكلم بزعيق :

انت بتعمل ايه؟

نور لقت يوسف انشغل مع سليم راحت جريت عدت من ع السرير وراحت بين وعد وسليم وهي خايفه.

يوسف بنرفزه :

محدش ليه دعوه باخد بتاري.

وعد بزعيق ونرفزه :

انت عبيط ياد مش بالطريقه دي انت بالنسبه ليها شخص غريب يعني تلم نفسك.

يوسف وهو رايح لوعد :

لا ي دودي وحيات امك احنا مش حبايب ولا ايه؟

سليم بغيره :

نعم ياخويا دودي ايه اتلم احسنلك.

-حاضر بس جوزوهالي.

سليم :

لما نشوف رايها الاول.

بصلها مالقوهاش بترد :

مش بترد يبقي مش موافقه.(وجه ياخدها ويمشي)

يوسف وقفه :

استني ياعم انت مستعجل كده ليه ماتردي ابوس ايدك.

بصت لسليم ونظرتها بتدل انها موافقه وسليم فهمها بس حب يلعب باعصاب يوسف.

-طيب انا هتكلم معاها شويه وهقولك قراري.

وخدها وينزل هي ووعد ويوسف وراه وعمال يتحايل عليه.

————————-

في الشركه دخلوا مع بعض.

يحيي دخلها مكتبها وهو دخل مكتبه

دخلت حمام مكتبها وهو قعد علي مكتبه وسمع صوت باب مكتبه ،مارفعش عينه من الورق عارف انها شروق،سامع خطوات الكعب مش حاطت في باله فجأه لقي ايديها بتتحط علي كتفه بطريقه مغريه رفع نظره وبصدمه :

انتي ؟!

————————–

-سليم وحيات امك بقي قرر.

قالها يوسف وهو لسه بردو بيتحايل عليه.

سليم وهو حاطت رجل علي رجل :

امممممم قررت اعفوا عنك،الخطوبه بعد النتيجه بتاعتكوا وخصوصي يوسف لو نجحت مبروك عليك.

يوسف قام وباس سليم بطريقه كوميديه :

اللهي تنستر ياسليم يابن ام سليم.

فجأءه لقوا الحرس داخلين وماسكين شخص :

ياباشا لقيناه جاي تاني هنا نعمل في ايه؟

وعد ونور قاموا بخضه :

بابا؟!!!

———————————

يحيي بعد عنها بخضه :

انتي بتعملي ايه وايه الي جابك هنا ؟!

ولسه هيهزقها وهي مقربه منه جامد اتفتح الباب…بص بصدمه

يحيي :

شروق ؟!

يتبع..
لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى