رواية اعشقت صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم دنيا محمد
رواية اعشقت صعيدي الجزء التاسع
رواية اعشقت صعيدي البارت التاسع
رواية اعشقت صعيدي الحلقة التاسعة
يونس لما نزل من اوضة صباح راح مكتبه وقفل الباب ودخل يقرا الورق وكان مزهول
يونس بزهول: مش معقول ازاي
الورق كان فيه المكان الي اتقتل فيه والد زينب وكان فيه ورقتين يثبتو ان الورث والشقة والدكان بتاع ابوها ان كل حاجة ملك زينب
يونس بشر: نهايتكم علي ايدي وزينب هجيب حقها.
يونس طلع بسرعه وحط ورقو ف مكان محدش يعرفو ف الاوضة واخد زينب في حضنه ونام بثبات عميق
تاني يوم الكل صحي ويونس صحي من النوم هو وزينب
يونس وهو نازل: صباح الخير
الكل: صباح النور
صباح كانت بتاكل بجوع والكل بيبص عليها بقرف واستغراب
يونس قعد اكل
ملحوظة (صباح عندها ٤٨ سنة)
صباح طلعت اوضتها وكانت بجيب حاجة من الدولاب بس لاحظت ان الورق مش موجود صباح بخوف: يلهوي هيكون راح فين ده
واتصلت صباح علي شخص
الو
الشخص: اي بتتصلي لي
صباح بخوف: لازم حسن يطلع من المخزن ف اسرع وقت الورق بتاعي اتسرق ومعرفش مين سرقو
الشخص: ورق اي ده
صباح: ورق الي يثبت ان زينب ليها املاك ومكان القتل بتاع ابوها.. هحاول اهرب حسن من المخزن الي تحت
الشخص: تمام اقفلي وهتصرف ونتقابل بليل نهربو
صباح قفلت ودخلت تستحمي
يونس كان سامع وشايف كل كلمة وكل حاجة حصلت من الكاميرات والتسجيل
يونس لعبد الله: لازم نجهز كل حاجة هتتكشف بليل
عبد الله بابتسامة خبيثة: متقلقش مجهزهم وجاهز
واليوم خلص وجه الليل
كانت الساعة ٢ بليل
صباح نازلة وهي بتتسحب وراحت المخزن لقت محدش واقف عليه بس عليه قفل قعدت تكسر فيه لحد ما يفتح وفتح دخلت لقت حسن مرمي ع الارض نايم ومروان جنبو والراجل اللي ضر”ب علي يونس نار مرمي
جريت علي حسن وفضلت تفوق فيه
صباح راحت تجيب ماية وادتهالو
صباح: اصحي يخويا مالك
حسن بتعب: آه تعباان عايز ماية
صباح ادتلو الماية اخدها وشربها من شدة عطشو
وبص علي مروان.. ونظر لصباح روحي صحي مروان والحقيه هيروح مني
صباح راحت عليه وفاق جابتلو ماية وفاق
صباح: انا ههربكم دلوقتي عشان يونس ميصحاش
حسن ونظر للراجل الي جنبهم: وده هنعمل فيه اي
صباح بشر: سيبو يكشي يمو’ت مش راح فتن عننا
حسن قام.بتعب وسند ابنو مروان ولسه هيخرجو من القصر اتفجأه ب يونس وعبد الله وكام غفر
يونس بخبث: رايحين فين ي حبايبي
يونس بشر: انتي اللي جيني تهربيهم صح
صباح بغل: ايوة ولو مبعدتش وسبتني امشي هقتلك واقتل مراتك وابنك
يونس بغضب: تقتلي بنتك يا مره….
صباح بحقد وغل: دي مش بنتي دي بنت الست الي الراجل اللي مات اتجوزها والست ماتت وغارت فداهية وسابتلي بت مقرفة
يونس بكره: لي كل ده عملتلك اي يشيخة
صباح بغل: كل حاجة وخداها وحتي الفلوس والشقة وخداهم وحرمتني من الراجل الي بحبو وشاورت علي حسن
يونس بزهول: بتحبي اخو جوزك انتي اتهبلتي
صباح بشر: لو مبعدتش عني اقسم بالله هقتلك مراتك
يونس: متقدريش تعملي حاجة
صباح جريت زي المجنونة علي القصر ويونس قال للغفر امسكو حسن وابنو عقبال ما اشوفها
جريت صباح علي المطبخ بجنون واخدت سكي’نة وجريت علي اوضة زينب ويونس وراها
دخلت وفتحت الباب بعنف ومسكت زينب من شعرها وحاطت السكينة علي رقبتها
زينب بعياط وخضة: في. اي سبيني ي ماما مالك
صباح بزعيق: انتي تخرسي خالص انا مش امك انتي واحدة حقيرة مش بنتي
يونس واقف بخوف وبيقولها: ابعدي عنها احسن لك
صباح بغل: هقتلها والله هقتلها كفاية انها حرمتني من حب عمري وخلتني اتجوز ابوها عشان اربيها
زينب وبتعيط ف ايديها
صباح بحقد: عايز تعرف الحقيقة بقا انا اللي بخلي مروان يقرب منها ويتحرش بيها ووصلت بيا اني كنت هخليه يغتص’بها
واتفقت مع اخويا الي هي مفكراه خالها اني هقتلها كنت كل يوم بكلمو واقولو ونا دلوقتي معايا الورق الي يثبت ان دي حاجتها والورق ده معايا وهي ملهاش حاجة
يونس كان مركز علي عبد الله اللي نط نن البلكونة بتاعت الاوضة وجاي من ضهرها وكتفها ومسك السكينة منها
صباح وعمالة ترفس وتقول بجنون: سبني سبوني ي اوسا..
عبد الله: اخرسي بقااا وخبط’ها علي دماغها وقعت من طولها
زينب جريت علي يونس وبتعيط
يونس بحنان: اهدي ياروحي اهدي ونبي اقعدي هنا لحد ما انزل تحت واشوف حاجى
نزل تحت لقي الغفر كلهم ماسكين حسن وابنو كويس وحطنهم ف المخزن
يونس دخل وقال: انا عايز افهم كل حاجة ولو مفهمتونيش مش هخليكم عايشين ع الدنيا
حسن بخبث وحقد: كنت بحب مرات ابوها وابني كان بيحبها وكنت باجي لصباح كل يوم شقتها بليل وجوزها مش هنا كنا بنقدي وقت حلو اوي مع بعض
وسرقت اوراق زينب كلها ولحد دلوقتي انت نفسك لسه ممسكتش الورق ده
وعلي اخو صباح كان بيكلمها كل يوم وهي ف بيتكم واتفقت معاه تخلص عليها هي واللي ف بطنها ولو وصلت تخلص عليك. هتخلص.
يونس بكره وقرف: انتو اوس. خ ناس شوفتها ف حياتي زينب البنت اليتيمة اللي امها ماتت تعملو فيها كده ليه واكمل بخبث واحب اقولك اني معايا الاوراق بتاعت زينب وحقها جالي خلاص وكل كلامك وكلام صباح اتسجل واعترفتكو باينة جدا ومتقلقوش فاضل خمس دقايق علي البوليس
حسن بغضب: انت بتقول اي انت لو ممشتنيش دلوقتي هقتلك
عبد الله نزل ب صباح وهي فاقدة وعيها وجابها عندهم
يونس بكره: ابقي اتجوزها ف السجن بقا
حسن قام ومسك يونس من هدومة
حسن بغضب: انت لو حبستني هطلعلك واقت’لك انت ومراتك انت فاهم
يونس وهو بيزيحو عنو: لو طلعت دي فيها.اعدام ليكو
وشوية البوليس دخل ومسك حسن ومروان وصباح وسعيد الي ضر’ب نار علي يونس
وعدت الايام وكل البلد عرفت بلي حصل وتم القبض علي حسن واتحكم عليه بلاعدام هو وصباح وسعيد
ومروان اخد حكم بثلاث سنين بتهمة التعدي علي بنت عمه ومحاولة القتل لها
عدت الايام وبقت زينب في الشهر الثامن وفي اخرو وبطنها بارزة كانت واقفة قدام المراية وماسكة بطنها بحب كبير
يونس حضنها من ضهرها وقال: الجميل ف الشهر الكام
زينب وهي بتبص له: في اخر الثامن
يونس لفها لي وباس راسها وبطنها وقال: مستني اوي الطفل اللي هيجي ده وهحبو اوي لانه هيكون منك واكمل بخبث اوعي ي حبيبتي تولدي دلوقتي
زينب باستغراب: اكيد لاء
يونس ابتسم بخبث وشال زينب وبا’سها برقة. وذهبو في عالمهم الخاص وبعد فترة زينب نايمة في حضن يونس ويونس بيطبطب عليها بحب
زينب بحب: تفتكر هيبقي بنت ولا ولد
يونس: كل الي يجيبو ربنا كويس
زينب: لو بنت هتسميها اي
يونس بحب ويبوس راسها: لو بنت هسميها خديجة ولو ولد هسميه سليم
زينب بحب: الاسامي حلوة اوي اوي انا فرحانة اني هجيب نونو بجد
يونس بخبث: ولو عايزة عشرة اجبلك
زينب بطفولة: كده هيبقي كتير اوي لاوهو كفاية اربعة
يونس بخبثو: ومالو اولدي انتي بس وانا اجبلك بعديه اربعة تانين
زينب ضحكت وراحت ف النوم ويونس قام يستحمي. طلع وقعد مع عبد الله شوية
يونس براحة: اخيرا ارتحنا من جوز الحرابيق الي كانو معانا
عبد الله بضحك: اه يخوي اخيرا
كانت دعاء جاية وجايبة شاي لعبد الله وفجاة داخت وقعت
عبد الله جري عليها ووداها المستشفي
الدكتورة بإبتسامة: مبروك المدام حامل في شهرين ونص
عبد الله بفرحة: بجد ي دكتورة وحضن يونس جامد
يونس بفرحة: هتبقي اب ياض مبرووك
عبد الله:الله يبارك فيك ي حبيبي
دخل لدعاء ودعاء فرحت من الخبر
وروحو وكانو بيتغدو
وفجأة بنت دخلت وقالت: يونس حبيبي عامل اي وحشتني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اعشقت صعيدي)
