رواية سادة الرائد الشرير الفصل الأول 1 بقلم آية الموافي
رواية سادة الرائد الشرير الجزء الأول
رواية سادة الرائد الشرير البارت الأول
رواية سادة الرائد الشرير الحلقة الأولى
كانت قاعده في اوضتها وهي بتفكر تقوله ايه عشان يسيبها تروح عيد ميلاد صاحبتها، مسكت موبايلها وبعتتله على الوتساب وكتبت:
– بقولك
معداش خمس دقائق وكان رد عليها وقال:
– لا
مريم باستغراب: هو ايه اللي لا؟
محمد: طالما انت قلتي بقولك يبقى انتي عايزه تروحي في حته وانا بقولك لا
مريم بغيظ: مش تسمعني الاول وبعد كده تقولي لا او اه
محمد: منتيش راحه في حته يا مريم
مريم بغيظ: محمد بلاش طريقتك دي اسمعني الاول
محمد بزهق: مع اني كده كده مش موافق بس قولي خلينا نخلص
اخدت مريم نفس طويل وقالت:
– انا عايزة اروح عيد ميلاد صاحبتي
محمد: لا طبعا
مريم بغيظ: ليه!
محمد: انتي عارفة انتي عايزة تعملي ايه؟
مريم باستغراب: ايه
محمد: انتي عايزة تروحي مكان مختلط انتي متصورة
مريم باستغراب: مكان مختلط ايه ده الحلفلة هتبقى في بيتها
محمد: واكيد طالما حفلة يبقى قرايبها الولاد هيبقوا اكيد موجودين هناك صح
مريم بتوتر: جايز
محمد: وممكن واحدة من الستات الكبار تشوفك وتدخلي دماغها وتطلبك لابنها
مريم: ادخل دماغها ايه يا محمد بقولك دي حفلة عيد ميلاد يعني مش هيركزوا معايا اصلا هيركزوا على صاحبتي وهيقدمولها الهدايا
محمد بغيظ: والله، على اساس ان في مناسبات الخطوبة والجواز الكلام ده مبيحصلش، انتي نسيتي لما واحدة طلبتك لابنها هناك لما كنتي في خطوبة صاحبتك التانية
مريم بصدمة: انت لسة فاكر، ده الكلام ده من تلت سنين
محمد ببرود: اه لسة فاكر، وافرضي يا ستي الكلام ده محصلش، ايه اللي ضمنك ان محدش من هناك ممكن يعجب بيكي او يضايقك، انتي عارفة ان لو الكلام ده حصل انا هعمل فيه ايه؟ انا هدخل فيه السجن
نفخت مريم بضيق وقالت:
– كل ده عشان حفلة عيد ميلاد! خلاص يا محمد مش منتيلة راحة في حتة ارتحت كده
محمد ببرود: اه ارتحت كده
رمت مريم الموبايل على السرير وقالت بغيظ:
– ده انت رخم، يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل مهو انا معنديش حاجة اقولها غير كده
سمعت مريم صوت موبايلها بيرن فمسكته بلهفة لانها كانت مفكرة ان هو بيرن عليها وهيقولها انه موافق بس تعبيراتها اتحولت لليأس لما لقتها صاحبتها، ردت مريم عليها وقالت:
– ازيك يا يويو
اية: ازيك يا اخرة صبري، ها طمنيني وافق
مريم بيأس: للاسف موافقش
اية بغيظ: لا بقولك ايه اتصرفي وتعالي ده عيد ميلادي ولازم تيجي
مريم بحزن: مرضاش اعمل ايه يعني
اية بغيظ: هو بيتحكم فيكي على اساس ايه يعني، انا لحد دلوقتي مش شايفة دبلته في ايدك عشان تسمعي كلامه اوي كده
مريم: ما انتي عارفة ان مش هينفع نتخطب دلوقتي بسبب الظروف اللي عنده
اية: خلاص طالما مش هينفع يخطبك دلوقتي يبقى تعالي عيد الميلاد
مريم: مش هينفع طبعا ده لو عرف هينفخني
اية بخبث: وهو ايه اللي هيعرفه اصلا؟
مريم: يا بنتي كده كده هيعرف انتي نسيتي ان الباب جنب الباب
اية بخبث: مش انتي قولتي انه في مهمات دلوقتي وبيرجع بليل
مريم: اه
اية بخبث: يبقى خلاص تعالي وهو مش هيعرف
مريم بخوف: بس
اية: مبسش، يرضيكي يعني متجيش عيد ميلادي؟
مريم: لا طبعا ميرضنيش بس مينفعش اجي من وراه، انتي عايزة الرائد الشرير ده يحبسني انا وانتي
ابتسمت اية بخبث وقال:
– لو جيتي عيد ميلادي انا هجبلك تورتة لوحدك وبالشيكولاتة كمان
برقت مريم بصدمة وقالت وهي بتبلع ريقها:
– بجد يا بت
اية بخبث: اه، انما لو مجتيش يبقى هديها لحد تاني
مريم بشرشحة: تديها لمين يا عنيا، طب اعمليها كده وانا هوريكي يا اية
اية بضحك: خلاص مش هديها لحد بس انتي تعالي
مريم: هاجي متخافيش، طالما فيها تورتة يبقى هاجي
اية بضحك: طول عمرك طفسة
مريم: اسم الله عليكي يا اختي، ده انتي اللي معلماني الطفاسة
ضحكت اية وقالت:
– اقفلي بقى عشان اكمل ترويق البيت قبل ما حد يجي
مريم: ماشي، سلام
قفلوا مع بعض ومريم بلعت ريقها من الخوف من اللي هتعمله بس لما افتكرت التورتة اللي هتاكلها لوحدها ابتسمت بفرح وقالت:
– مش مهم اخد العلقة بعد التورتة، اهم حاجة اكل التورتة الاول
• بليل
لبست مريم فستان واسع وقالت بخوف:
– عشان لو اتقفشت لقدر الله مبقاش مفقوشة بمصبتين
خرجت مريم من الاوضة وعلا مامتها قالت بإبتسامة:
– هتروحي عيد ميلاد اية
مريم: اه يا ماما
علا: سلميلي عليها
مريم بإبتسامة: يوصل يا حبيبتي
مسكت مريم الهدية اللي جابتها لاية وطلبت اوبر عشان يوديها لبيت اية، خرجت مريم من باب الشقة وفضلت تبص حواليها بخوف ولما ملقتهوش اتنهدت بِراحة ونزلت تحت بسرعة وركبت الاوبر قبل ما محمد يشوفها وتبقى وقعتها مهببة
بعد شويه وصلت مريم لبيت ايه فطلعت فوق وهي بتحاول متفكرش في ايه اللي ممكن يحصل لو الرائد محمد عرف اللي هي عملته، اية بفرح:
– انا مش مصدقه انك جيتي، انا كنت مفكره انك هترجعي في كلامك ومتجيش
مريم بلهفة: فين التورتة
اية بغيظ: طب قولي كل سنه وانتي طيبه الاول
ضحكه مريم وقالت: كل سنه وانتي طيبه يا ستي وهديه عيد ميلادك اهي فين بقى التورته
اية: لسه في الكرتونه بتاعتها هديهالك قبل ما تنزلي
مريم ابتسامه: اذا كان كده ماشي
اشتغلت اغنيه عيد الميلاد وكانت لسه مريم هتغني بس عقدت حواجبها باستغراب لما حست بنفس شديد وراها، لفت مريم عشان تشوف مين ده اللي بيتنفس في قفاها بس برقت بصدمه لما شافت محمد هو اللي كان وراها وبيبصلها بملامح حاده ومظلمه، مريم بصدمه وخوف:
– م محمد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سادة الرائد الشرير)