رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم روزا أيمن
رواية ليلتي الجزء الثاني
رواية ليلتي البارت الثاني
رواية ليلتي الحلقة الثانية
جاسر بغضب : مش انتى عملتى فيها مراتى وبتاع يبقى تستحملى بقى !
شدها من وسطها ناحيتة و هو عايز يقبلها غصب ، قالت وهى بتحاول تبعد وشها عنة : ارحمنى ، ارحمنى يا جاسر ابوس ايديك كفاية إلى حصل !
بصلها جاسر ، لقى القهر و الخوف فعينيها ، زقها بعيد عنة .. و بغضب مسكها من دراعها و شدها لبرا الاوضة ،من قوتة وقعها على الأرض : مش عايز اشوف خلقتك تانى دا أنا ، دا أنا حتى بقيت مقرو”ف ال”مسك !
قبل ما يقفل الباب ، قامت بغضب وقالت فوشة: وياترى القر”ف دا منى أنا و لا منك أنت !
جاسر : قصدك ايية يا بتاعة أنتِ ؟!
ليلى : قصدى أنك شوفت نفسك على حقيقتها فى نظرتى ليك ! شوفت أد أية انت مقر”ف !
استشاط جاسر غضبا و كان هيضر”بها بالا”لم .. لكنها فجأة داخت و اختل توازنها ، جرى عليها علشان يسندها من غير ما يفكر ..
بصتلة بخوف وهى فحضنة قبل ما تغمض عينها و يغمى عليها ..
جاسر بذعر : ليلىى ! محمووود اطلب الدكتور بسرعهه!
نقل جاسر ليلى على سريرة ، و قلعها الجزمة و جاب فوطة مبلولة مسح بيها وشها ، فتح اول زرار من الجميز إلى كانت لابساة علشان ميخنقها”ش و قعد جنبها وهو بيهز رجلة بتوتر .. مكنش عارف أية سبب القلق إلى نشب فصدرة دا ، لكنة على كل حال موجود !
جة دكتور العيلة بسرعة و كشف عليها ، وطلب من جاسر أنة يتكلم معاة على انفراد .
الدكتور : هى حامل مش كدا ؟
جاسر : ا آه .. حامل فى ابننا إن شاء الله
الدكتور : طب هى الى حصلها دا كان بسبب ارهاق وضغط نفسى ياريت متتعرضش لية تانى ، علشان لو حصل هيبقى فية خطورة على إلى فبطنها !
جاسر : يعنى أية ؟!
الدكتور : يعنى تخف يا جاسر بية من عصبيتك دى و تعدى الايام لحد ما تولد على خير إن شاء الله
جاسر مسح على وشة بضيق .. ، كل كوابيسة بتحصل سوا فى وقت واحد . .
جاسر بتفكير : يعنى كمان مش هعرف اعلمها الادب ؟!
الدكتور : افندم ؟
جاسر : لا ولا حاجة .. متشكرين جدا يا دكتور
وصل جاسر الدكتور للباب ، ثم ندة على الخدامة : انتو هتعملوا اكل أية النهاردة ؟
_ لحمة و …
قاطعها : لا الغى كل دا ، عايز شوربة و فراخ مخلية و… )
_اوامرك يا جاسر بية ..
طلع جاسر اوضتة إلى فيها ليلى .. كانت نايمة على السرير ، راح وقعد جنبها .. قرب ايدة من وشها ، وشال الشعر إلى كان لازق علية من العرق
تأمل ملامحها .. كانت جميلة ، بشرة بيضة و شعر اسود طويل .. رموش سودة كثيفة و شفايفها رغم الإجهاد كانت حمراء كالفراولة
فتحت عينيها ببطء ، أول ما لاحظ جاسر قام من جنبها .. و قعد على كرسى جنب السرير وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلها ببرود ..
عينيها جت فالساعة إلى كانت فوش السرير ، كان الوقت اتأخر
بصتلة باستغراب : متقولش أنك كنت جنبى طول الوقت دا ؟
جاسر بحرج : احمم .. لا طبعا ، وأنا أية الى يخلينى اعمل كدا ؟!
ليلى : ماشى ، كنت عارفة .. “كانت بتحاول تتعدل لكنها مش قادرة ” طب تعالى ساعدنى طيب !
جاسر ببرود مصطنع : ساعدى نفسك ..
اتعدلت بصعوبة شديدة ، قام وقرب منها زقها لحضنة ، برقت ليلى .. أول مرة يبقى قريب منها من مدة طويلة .. ريحتة إلى كانت مفتقداها عبت رئتها بالكامل .. خليط بين برفان رجالى و تبغ ..
قالت بخجل : ج جاسر أنت بتعمل اية ؟!
جاسر : بحطلك مخدة ورا ظهرك علشان تبقى مستريحة..
جاب مخدة وحطها ورا ظهرها ، ..
خلص و قعد قدامها تانى وهو بيبصلها بتفحص وبيتأكد أنها مرتاحة
سألتة باستفسار : طب أنت عايز أية دلوقتى ؟
جاسر بلغبطة : م م ماهو دى اوضتى اصلاا !
ليلى : آآه .. معلش مخدتش بالى .. ولونى مش متأكدة إن كنت هقدر أمشى ولا لأ .. لكن هحاول ..
جاسر بسرعة : لا خليكى ! .. خـ خليكى يا ليلى ، الدكتور وصى أنك تبقى مرتاحة علشان البيبى .. والى فبطنك دا يبقى إبنى و يهمنى زى ما يهمك
ليلى بخجل : متشكرة ..
الخادم جة و معاة الأكل .. أشار لية جاسر أنة يسيبة و يطلع برا
قرب جاسر من ليلى وهو بيقول : والأكل مهم بردة .. أفتكر أنك كنتى بتحبى الفراخ المخلية ، كلى يلا
ليلى بتعجب : أنت إلى قولتلهم يعملوها ؟!
جاسر بنفى قاطع : لا طبعاا ، هى جت صدفة
ليلى : أها .. تمام ، ثم شردت وهى بتبصلة ، جاسر : بتبصيلى كدا لية ؟
ليلى بتساؤل : أنت اكلت ؟
جاسر : ودا يهمك لية؟ كلى وانت ساكتة
ليلى بإضراب ربعت ايديها : مش هاكل إلا لما تاكل معايا.. مش بحب أكل لوحدى أنا
جاسر بقسوة : وأنا مش عايز آكل معاكى .. متتعوديش عليا كدا
خجلت ليلى … : متأسفة ..
تحت الباب بيخبط فتحت الخدامة فدخلت بنت جميلة لابسة فستان احمر قصير و مجسم .. بصت بعيونها فى المكان وهى بتسأل : فين جاسر ؟
محمود جة بسرعة لما سمع صوتها ، اتوتر و قال للخدامة قبل ما تتكلم : خشى أنت اعملى قهوة للآنسة
بضيق : مش عايزة قهوة ، أنا عايزة جاسر .. هو فين ؟
محمود بيبلع ريقة بقلق : مهواش هنا ..
بعدت و بصت فوق ، وعلت صوتها وهى بتنادى : جاااسر ! أنت يا أستاذ يااالى اسمك جاااسر !
فوق عند جاسر
ليلى : مين الى بتنادى عليك دى ؟
جاسر بتوتر : د دى .. ثوانى هرجعلك
طلع وقفل الباب وراة . . نزل بسرعة للبنت ، هديت لما شافتة شوية
جاسر : جرى أية يا سوسو بتعلى صوتك و متعصبة لية ؟!
سوسو بغضب : بقى أنا ، بقى أنا إلى استحملت معاك كتير تعمل فيا كدا ؟!
جاسر وكان على آخرة : أنا هببت أية ؟!
سوسو قالت بمسكنة ودموع تماسيح : مش عارف ؟! أنا اعرفك ، جدك يا أستاذ جالنا الشركة النهاردة و بيقول أنك اتجوزت وهتاخد إجازة علشان شهر العسل! ومش كدا وبس دا رفدنى. و قالى معدش ليكى لازمة عندنا !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلتي)