روايات

رواية زوجتي المصون الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجتي المصون الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم

جاء يوم فرح مازن ودينا
كان الجميع يشعر بالسعاده من اجلهم وكان عمر يشعر بالسعاده الكبيره وهو يرى مازن سعيد الي هذه الدرجه بزواجه من دينا
وفجأة سمعوا صوت صراخ عالي نظروا جميعا الي الصوت وجدوا هنا تضع يدها علي بطنها وتتألم كثيرا
ذهب عمر اليها مسرعا وهو يموت قلقاً عليها وتحدث اليها برعب واضح جدا في رعشة صوته ويده
عمر / هنا حبيبتي مالك فيكي ايه
صرخت هنا في وجهه بقوة وتحدثت اليه بغضب
هنا / هيكون فيا ايييه انا بولد الحقنيييي
نظر لها عمر بصدمه وسريعا تحولت الي ابتسامه حالمه وهو يتخيل طفله أمام
صرخت هنا فيه اكتر وهي تراه يبتسم هكذا
هنا / انت واقف تضحك علي ايه الحقنييي وديني المستشفي بسرعه
نظر عمر حوله وجد كل من في حفلة الزفاف يلتفون حولهم ومازن ينظر له بغيظ علي اخراب فرحه ودينا تنظر لصديقتها بفرحه لانها سوف تصبح أم
وخالد ينظر له بأبتسامه يدعم بها عمر ونادين تقف بسعاده كبيره
والجميع ينظر لهم بفضول يريدون معرفة ما سوف يفعله زوجها في هذا الموقف
صرخت هنا مره أخرى بقوة وهي تضرب في قدمه بيدها وهي جالسه تتألم وهو يقف بزهول ينظر الي الجميع ولا يعلم ماذا يفعل في هذا الموقف
ضحك خالد عليهم وقال لعمر بأن يحملها ويأتي بها خلفه وهو سوف يجهز السياره وينطلقوا بها الي اقرب مستشفي
حملها عمر وذهب سريعا خلف خالد
وجرى خلفهم الجميع
وقف مازن زوجته دينا وهو يمسك يدها يمنعها من الذهاب خلفهم
مازن / انتي رايحه فين
نظرت له دينا بستغراب وتحدثت بحماس
دينا / هروح الحق هنا
رد عليها بسخريه
مازن / هتعملي ايه يعني هتسخني المايه عشان الولاده ، حبيبتي دي هتولد في مستشفي وجوزها معاها خليكي انتي معايا
نظرت له دينا بتحدي وتحدثت برفض لكلامه
دينا / انا عمري ما هسيب هنا في الموقف دا لوحدها وانت هتيجي معايا عشان تقف جنب صحبك
نظر لها مازن بغيظ وهو يتوعد بداخله لأبن عمر
مازن / ماشي يا ابن عمر المنياوي بس انا مش هسيبك انت وابوك علي المقلب الا عملتوه فيا انتوا الاتنين
بعد ان قال جملته نظر حوله لم يجد اى احد بالقاعه استغرب كثيرا وحدث نفسه بذهول
مازن / ايه دا هما المعازيم كلهم راحوا فين!!
معقول راحوا مع عمر ومبقاش غيري يبقي لازم اروح انا كمان استني يا ديناااا
ذهب مازن سريعا للألحاق بزوجته
بقلمي/ملك إبراهيم
فتحت هنا عينيها وجدت عمر يجلس بجانبها علي الفراش وهو يمسك يدها بسعاده
والجميع يقف حولها بأبتسامه وسريعا ضحكت هنا كثيرا عندما وجدت مازن يقف بشعر مشعث وقد قام بخلع جاكت بدلته ووضعه علي احد اكتافه بأهمال ودينا تقف بفستان زفافها وتنظر لها بسعاده
استغرب عمر من ضحك هنا رغم انها تتألم مع الضحك لكنها مازالت تضحك نظر الي ماتنظر اليه وعندما وجد الحاله التي اصبح عليها مازن بداء في الضحك هو الاخر
نظر الجميع لهم بستغراب ونظروا لمازن وسريعا بداء الجميع في الضحك فيما بينهم دينا زوجته
شعر مازن بالغيظ الشديد ونظر لهم بغيظ وغضب مصتنع
مازن / طبعا فرحنين من الحاله الا انا وصلتلها بسببكم تمام بس خليكوا فاكرين الا انتوا عملتوا فيا دا
ثم وجه نظره لدينا ووجه اليها الحديث
مازن / حتي انتي كمان بتضحكي طب اتفضلي قدامي اهي الحمدلله ولدت واطمنى عليها ولا عايزه تستني لما نطمن علي مستقبل ابنهم بالمره
سمع صوت ضحكات الجميع عليه
نظر الي عمر الذي يضحك من قلبه علي منظر مازن وتحدث اليه بغيظ
مازن / ماشي يا عمر انا مش هنسالك لا انت ولا ابنك الا انتوا عملتوه فيا دا
ثم نظر الي دينا وتحدث اليها مره اخرى
مازن / وانتي اتفضلي قدامي يا مدام
نظرت له دينا بدلع و ردت عليه برقه
دينا / عيوني يا حبيبي
اخذها مازن وخرجوا من الغرفه سريعا للذهاب الي منزلهم
استأذن خالد ونادين لذهاب هما ايضا بعد ان اطمئنوا علي هنا وطفلها
نظر عمر لزوجته بأبتسامه وتحدث اليها بعشق
عمر / أنتي أجمل حاجه في حياتي يا هنا انا هفضل أشكر ربنا كل يوم علي النعمه الا انعم عليا بيها لما جعلك من نصيبي وبقيتي أم لأبني بجد أنا بعشقك يا زوجتي المصون
ابتسمت له هنا بسعاده و ردت عليه بعشق وحب هي الاخرى
هنا / حبيبي ربنا ما يحرمنيش منك ابدا انت كل حياتي يا عمر
قبل عمر يدها وهو يبتسم لها بسعاده ويسألها عن اي أسم تحب ان يختروه لطفلهم
ابتسمت له هنا وقالت له بانها تريد ان يختار هو اسم ابنه
ابتسم عمر ونظر امامه بشرود وهو ينطق اسم ابنه
عمر / مالك
ابتسمت هنا واعجبها كثيرا الاسم ووافقته بحماس ان يكون اسم طفلهم ” مالك “
مالك عمر المنياوي
يتبع..
لقراءة الفصل الأربعون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى