رواية بين سجون قلبك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء الحادي والثلاثون
رواية بين سجون قلبك البارت الحادي والثلاثون
رواية بين سجون قلبك الحلقة الحادية والثلاثون
علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي .. كان أوس يقود السيارة بحذر و هو يتطلع اليها كل دقيقه بحنان و حب .. شبك يده في يدها المرتخية قبل ان يرفعها اليه يقبلها برفق و حنان هامسا بحب :
_ وحشتيني يا وعدي .. هعوضك عن كل حاجه يا حبيبتي ، هخليكي تسامحيني يا وعد
صباحا وصل أوس بسيارته الي الشاليه الخاص بأحد اصدقاءه في احدي القري السياحية بالساحل الشمالي … نزل من السيارة يغلقها ليقابل صديقه الواقف امام باب الشالية .. سلم عليه و احتضنه قبل ان يهتف :
_ أوس باشا ازيك .. فييينك يا راجل و فين اراضيك من ساعت ما اتجوزت محدش شافك
_ شوية مشاغل يا عمرو و الله
_ ربنا يعينك يا صاحبي .. بص انا ظبطلك الشالية جبتلك بت روقته و ظبطته .. و الهدوم اللي طلبتها ليك و للعروسه لسه واصله من ساعة و البت حطتهم في الدولاب كمان
احتضنه أوس بامتنان هاتفا :
_ تسلم يا حبيبي كلك ذوق و الله
ضحك عمرو واضعا المفتاح بيده :
_ المهم تتبسط ،، ربنا يهنيك يا حبيبي .. يلا استأذنك انا
ثم تركه و غادر اما أوس فاتجه يفتح باب الشاليه ثم عاد للسيارة يحمل وعد بين ذراعيه برفق حتي لا تستيقظ .. ثم صعد الي احد الغرف واضعا اياها فوق الفراش برفق ..
اتجه الي الدولاب يفتحه يشاهد الملابس الذي اوصي بها احد اشهر المحالات الخاصة بالسيدات … ثم اختار بيجامة بيتية مريحة لها
اتجه اليها و حاول فك ثيابها من عليها و هو يهمس بقلة حيلة :
_ صبرني يارب صبرني
بدأ يفك ازرار لبس المشفي و يزيله عنها برفق .. رفعها برفق وهي تتململ قبل ان تعود للنوم ابتسم بصمت بينما يلبسها البيجامة برفق .. اتي يغلق ازرارها نظر لبطنها المسطحه و ابتسم بحنان .. لمس بطنها برفق و همس يحدث نطفته بحنان :
_ مش مصدق لسه ان وعد حامل و انك ابني و هتشرف الدنيا كمان كام شهر .. خليك متاكد اني هحبك و هحافظ عليك و علي مامتك
ثم تنهد و هو يغلق باقي الازرار .. اتي يلبسها البنطال و لكنه همس بضحك :
_ لو قلعتهولها هتصحي و انا مش هقدر اقاوم الصراحه .. مش لازم البنطلون !
ثم غطاها برفق و نهض يخرج من الغرفه
#################
فتحت وعد عيناها رويدا .. نظرت حولها بتعجب قبل ان تنهض سريعا من الفراش ، اصابها الدوار فترنحت قليلا قبل ان تجلس علي الفراش قليلا …. نظرت حولها في الغرفه لتجد بنطالا فوق الفراش ، نظرت لملابسها وشهقت بعنف :
_ ياااالهوي انا فييين و مين غيرلي هدومي !!!
اسرعت تركض ناحية الباب تفتحه و تخرج من الغرفه صارخة :
_ يااااالي هنا !! .. مييين هنا انا ايييه اللي جابني هنا !
بدأ الرعب يدب اوصالها من ان يكون احد من اقاربها اختطفها مجددا .. بدأت تدمع عيناها و هي تهمس لنفسها برعب :
_ انا فيييين و ايه اللي جايبني هنا !!
دخل أوس من باب الشالية يصرف بمزاج و هو يهمس بغناء :
_ و هي عامله ايه دلوقت .. و مين هون عليها الوقت .. و هي عامله ايه دلوقت ….
اتسع نظرها ما ان رأته ، اما هو فابتسم بسعاده و هو يصعد الدرجات اليها هاتفا بحنان :
_ صبااااح الفل يا حبيبتي .. كل ده نوم يا وعد ده انتي نومك تقيل اووووي .. مغيرتيش بنطلون المستشفي ليه !
نظرت له برعب قبل ان تزمجر هاتفه :
_ بنطلووون ايه و بتاع ايه يا أوس .. احناااا فين ؟؟ .. احنا مخطوفين و لا ايه و بنعمل ايه هنا !!
ابتسم هو ضاحكا قبل ان يهتف ببسمة شديدة :
_ ايوووة انتي مخطوفه يا وعد .. و انا اللي خطفك !
نظرت له بسخريه تهتف بغضب :
_ أوس مش وقته هزار بجد احنا فين ؟؟
_ و الله ما بهزر أنا خاطفك
اتسعت عيناها بشده صارخه بجزع :
_ انت ايييييه ؟؟ خاطفني ازاي يعني انتي اتجننت !
ابتسم بمكر و قرب بوجهه منها هاتفا بمكر :
_ ايوة اتجننت بيكي يا روحي .. و لو علي ازاي خدت بليل من المستشفي و محدش حس بحاجه ووصلنا هنا الصبح و انتي من ساعتها و انتي نايمه قتيله محستيش بحاجه!
_ وطبعا انت اللي غيرتلي هدومي !
قالتها بسخريه فابتسم بشده قبل ان يضع يده فوق معدتها هاتفا :
_ كنت بطمن علي ابني ليكون عايز يتهوي و لا مخنوق من هدوم المستشفي
زجت يده بعنف هاتفه بغضب :
_ اوووعي ايدك كده يا حيو.ان انت و ملكش دعوه بيا .. انا عايزة امشي من هنا و حالا !
نظر لها بعدم مبالاه قبل ان يهتف بتفكير :
_ امممممم انتي عصبيه يا وعد .. انا قرأت ان الستات الحامل بيبقو عصبيين زيادة عن اللزوم بردو !
صرخت بعنف و هي تهتف بغضب :
_ مش لاااازم كل شوية تفكرني اني حامل انا مش ناسيه .. مشيني يلا الوقتي عايزة اروح
نظر لها بتفكير قبل ان يهتف :
_ اممممم .. طيب روحي غيري بنطلون المستشفي و البسي بنطلون البيجامة و انا روحك .. اكيد مش هروحك و انتي لابسه بنطلون المستشفي علي تشيرت البيت
ربعت يدها تهتف ساخره :
_ يا سلام قال يعني اما اغير البنطلون ببنطلون البيجامة هتروحني .. هتروحني بالبيجامة يا أوس !! .. اخلص قول عايز مني ايه و جايبني هنا ليه !!
ابتسم ضاحكا قبل ان يهتف بمكر :
_ لا ذكية زي جوزك يا حبيبتي .. بصي يا وعد من الاخر انتي مش هتمشي من هنا ، انا جايبك هنا نقضي يومين مع بعض و لا ابويا و لا اختك عارفين مكانا و كمان التلفونات انا رميتها في البحر يعني محدش هيعرف يوصلنا .. فريحي نفسك انتي بتاعتي الكام يوم دول و اسمعي الكلام
غضبت بشده و نظرت له غاضبه قبل ان تصرخ :
_ انت بني ادم معندكش دم و انا مش هخليك تقرب مني .. انسي في احلامك !!
ابتسم بحنان قبل ان يهتف :
_ و انا مش عايز اقرب منك .. انا حاليا عايز افطر لاني قاعد مستنيكي تصحي من 8 الصبح و احنا اهو بقينا 4 العصر و لسه مكالتش .. ممكن تيجي نفطر بقي علشان انا هموت من الجوع !
نظرت له غاضبه تضع يدها في خصرها هاتفه :
_ مش هاجي معاك ف حته و مش عايزة اتنيل افطر .. اضمن منين انك مش حاططلي في الاكل سم
ابتسم ضاحكا قبل ان يسحب ذراعها يفكه عن خصرها يسحبها برفق خلفه هاتفا بضحك :
_ عيب عليكي تقولي كده .. انا بردو هحط سم لمراتي حبييتي ام ابني .. حتي لو هسمك انتي مش هسم ابني ، فانزلي يا حبيبتي كلي و بلاش الشيطان يوسوسلك
نظرت له بغضب تهتف بغيظ :
_ مش كل شوية تقوووول ابني دي بتعصبببني !!
وصلا الي طاوله الطعام فسحب مقعدا و اجلسها عليه هاتفا لها بضحك :
_ ايه هو مش ابني و لا ايه ؟؟ و لا انتي حملتي من حد تاني !
نظرت له بغيظ و غضب هاتفه بغضب :
_ أوس اتلم و اسكت بدل ما اقوم اطلع زومارة رقبتك في ايدي .. قال حد تاني قال ..
جلس مقابلا لها علي الطاوله يصنع لها بعض الشطائر هاتفا بتساؤل :
_ هتاكلي و لا أأكلك أنا !
نظرت له شذرا تهتف بضيق :
_ مش هطفح مش عايزة منك حاجه ..
_ خلاص متطفحيش انتي طفحي ابني !
قالها ضاحكا لتنظر له بغضب تفتح فمها تنوي الصراخ .. و قبل ان تصرخ وضع الشطيرة في فمها هاتفا بحنان و مرح :
_ ايوة يا حبيبتي كلي كده خليكي ترمي عضمك بدل منتي خسانه كده
ابتلعت لقمتها بغضب قبل ان تهتف :
_ علي فكره عيب اللي بتعمله ده انا و مش صغيره .. بطل تبقي ………
وضع الشطيره في فمها مجددا لتقطم منها بغيظ و غضب ، نظر لها أوس برفق بينما يهتف لها بحنان :
_ وعد اديني فرصه .. لو مش علشان خاطري علشان خاطر ابنك اللي في بطنك .. مش شرط تحبيني و تسامحيني ، بس علي الاقل اديني فرصه احببك في ابنك اللي في بطنك مش عايزك تكرهيه بسببي !
نظرت له و اهتزت حدقتاها بحزن .. اما هو فابتسم لها متمنيا قبل ان يربت علي كفها و يصعد بالشطيره امام فمها هاتفا لها بحنان :
_ يلااا افتحي بقك خلي الباشا بتاعنا يتغذي حلو !
عبست بشدة و هتفت له بحزن مصطنع :
_ يعني بتأكلني علشان خاطر أبنك بس !
ابتسم بحنان و هتف لها بحب :
_ لا خااالص .. بأكلك علشان انتي مراتي حبيبتي و بنوتي اللي خايف عليها و علي صحتها .. يلا افتحي بقك بقي
اماءت بخجل و ابتسامه لطيفه و فتحت فمها تتناول من يده الشطيره ، بينما هو يحمد الله انها قدمت له فرصه ليكفر عن اخطاءه !
#################
انتهي أوس و وعد من الاكل .. ظلت وعد تاكل بنهم من بين يده و هو سعيد لان شهيتها مفتوحه .. الي ان شبعت بالكامل فنهضت عن الطاوله ..
نظر أوس الي ملابسها التي هي نصف و نصف ثم اجلسها فوق المقعد مجددا هاتفا لها :
_ خليكي هنا .. ايه رأيك احضرلك الحمام تاخدي دش دافي تهدي بيه اعصابك و تغيري هدومك النص و النص دي علشان شكلك مضحك بصراحه
نظرت له متفاجئة تهتف بعدم تصديق :
_ انت اللي هتحضرلي الحمام يا أوس !
نظر لها بتعجب يهتف بعدم فهم :
_ و ماله يا حبيبتي ! .. مفيش خدامين هنا ايه المشكله اما احضر الحمام لمراتي حبيبتي … اقعدي انتي بس و انا هروقك اقعدي
جلست بطاعه فاتجه هو ناحية المرحاض يملئ لها الحوض بمياة دافئه و يضع بها معطرات و وسائل الاستحمام .. ثم عاد اليها مجددا يحملها بين يديه برفق صرخت به بجزع و خوف :
_ أوس بتعمل ايه نزلني نزلني
بدأت تتذكر ما كان يحدث معاها عندما يحملها هكذا فبدأ الرعب يدب باوصالها و بدأ جسدها يرتعد و هي تصرخ و دموعها تنزل علي وجنتها:
_ نزلني يا أوس نزلني .. متعملش فيا كده تاني علشان خاطري نزلني!!
انزلها اوس امام باب المرحاض ينظر اليها بحزن هاتفا لها بأسف و ندم :
_ اهدي يا وعد اهدي أنا أسف يا حبيبتي .. و الله ما هأذيكي متخافيش مني .. اهدي علشان خاطري
نظرت له برعب و الدموع تتساقط من عينيها هاتفه برعب :
_ مش عارفه يا أوس مش قادره ،، مش قادره انسي .. غصب عني مش عايزاك تعمل فيا كده تاني
نظر لها بحزن قبل ان يقبل رأسها و يحتضنها برفق هامسا بحزن :
_ عمري ما هعمل فيكي كده تاني .. عمري ما هأذيكي تاني و الله !
ثم أخرجها من احضانه هاتفا بحنان :
_ دلوقتي بقي كفايه نكد .. و تعالي شوفي الحمام انا جهزتهولك اييييه !! .. تعالي شوفي
سحبها ناحيه الحمام دخلت فاتاها بخار المياة الساخنه .. ابتسم لها بحنان قبل ان يهتف لها :
_ بصي بقي خشي اقعدي في البانيو شويه هتلاقي عضلاتك ارتخت تماما .. استحمي براحتك و لما تخلصي قوليلي .. حطتلك هدومك ورا الباب
ابتسمت شاكره تكفكف دموعها هامسه :
_ شكرا يا أوس
اماء لها مبتسما ثم تركها و انصرف مغلقا الباب خلفه ، بدأت هي بخلع ثيابها و النزول في مياة الحوض الذي افادتها كثيرا و ارخت جسدها … وضعت يدها فوق بطنها تهمس بهدوء :
_ مش عارفه انت حاسس بيا و لا لا .. تفتكر ايه اللي ابوك بيعمله ده هو ندم فعلا و لا بيلعب عليا لعبه .. اعمل زي ما ريم قالتلي و ديله فرصه و اربيه و لا ارجع لبابا يطلقني منه .. انا بقيت محتاره
ثم اغمضت عيناها و استرخت بجسدها في الحوض ….
اما أوس فنزل الي الاسفل يفكر ماذا سيفعلون تاليا .. قبل ان يسمع صوت صراخها الذي صم أذنه .. اسرع يركض ناحية المرحاض و قد سقط قلبه في قدميه خشيه ان يكون اصابها شيئ صارخا باسمها :
_ وووعددد !! .. ماااالك يا وعد !!! !
●●●●●نهاية الفصل الواحد و الثلاثون●●●●●●●●
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)