رواية سينا أصبحت قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي محمد
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الخامس عشر
رواية سينا أصبحت قدري البارت الخامس عشر
رواية سينا أصبحت قدري الحلقة الخامسة عشر
سيف وهوا يضرب النا’ر بشدة ..
: اهم جم ياسيدى انبسطت ..
عدى باستمتاع وهوا يضرب النا’ر بمهارة..
: عيش واستمتع اللحظات دى مبتتكررش كتير اسألنى انا هههه..
اكمل سيف ضرب نا’ر ويحاول الا يتشتت ..
: بس دول كتير اووى ..
عدى
: كتير اووى بس اغبية..جايبين شوية عيال لسا بشخة وممسكينهم أ’سلحة ..
سيف وهوا يقت’ل آخرهم ..
: خلصنا الحمد لله..
عدى
: تؤ تؤ لسا.. انت مستعجل ع ايه وراك معاد والا ايه ..تعالى ورايا..
يذهب سيف خلفه ويدعوا الله أن تنتهى تلك المهمة ع خير ..
*******************
تمشى حور بهدوء وتركيز شديد..حتى قابلت زين وهوا يركض باتجاه تلك الغرفة التى كانت محتجزة بها منذ قليل ..
حور وهيا تصوب عليه السلا’ح ..
: تؤ تؤ دلوقتى بتهر’بى يا بيضا ..
زين بابتسامة ..
: عارف انك مستحيل تئذ’ينى..
حور ببرود
: ومين الغبى ال اقنعك بكدا..
زين
: انا عارفك كويس ..حور الضعيفة البريئة ال لو أذ’ت نملة تقعد تعيط جنبها ..
حور ..
: اسفة لتحطيم آمالك بس حور دى ماتت من وقت ما تقتل اخوها قدامها ..مستحيل ارحمك يا زين ..قولتلك خليك فاكر لاننى هفكرك قريب أننا مبنسيبش حق حد فينا ودلوقتى جه وقت الحساب ومو’تك ع ايدى ..
زين بضحك
: نزلى يا حبيبتى السلا’ح احسن تعورى نفسك ويالا ممعيناش وقت لازم نمشى من هنا …
ضربت حور رصا’صة ف قدميه فصرخ زين بشده ..
زين وهوا يقع ارضا بسبب تلك الإصابة التى تسببت فيها حور ..
: اااااااااااااااه ..
حور بغضب…
: ولسا ..وحياة ال راح وهوا بيدافع عنى لهخليك تدوق الموت مليون مرة ..
أتى رعد على صوت صراخ زين ..
رعد بشوق …
: حورى ..
حور بشوق اكبر ..
: رعد ..انت كويس !!؟
استغل زين انشغالهم وتسحب للسلا’ح الذى بقربه ..
زين وهوا يرفع سلا’حه ع رعد ..
: ههه نها’يتك يا رعد ع ايدى …
*********************
تعود روز للمخزن مرة أخرى وتخرج بهدوء لذلك السجن لكى تحرر كل الفتيات ..
ولكن يراها احد افراد الامن على الكاميرات ويشغل الانذار بوجود دخيل ..
اجتمع كل حراس الأمن حول روز مصوبين سلا’حهم عليها ..
لا تنكر روز أن الخوف دب فى قلبها ولكن الجوكر هناا وهذا طمأنها بعض الشئ..
الزعيمة بغضب ..
: ازاى تتجرأى وتعمل كل ده يابنت انتى..جبتى السلا’ح ده منين ..
روز ببرود..
: ميخصكيش ..
رفعت الزعيمة سلاحها بغضب ..
: لو مقولتيش مين ساعدك من الحمير دول واداكى سلا’حه هيكون اخر يوم في حياتك النهاردة وع ايدى..
روز ببرود..
: قولت ميخصكيش ..
اشتد غضب الزعيمة من برود هذه الفتاة فسحبت تلك الحديدة المعمرة للمسدس ..
: اخر مرة هسألك وبعدها مش هسمى عليكى..انطقى مين ساعدك اخلصى ..
: هيا مش قالتلك ميخصكيش ..
نظرت الزعيمة بغضب من تجرأ وقال هذا لها ..صدمت انه ذلك المدعو بالشيطان ..
وجهت سلاحها هيا الأخرى على مراد ..
: اهااا دنتو عصابة بقااا ..انتو مين انطقوا ..
نزع مراد تنكره ووقف بشموخ أمامها ..
: مراد زيدان ..
صدمت تلك المرأة بل زعرت هذا الجوكر ولكن ضحكت بجنون ..
: هههههه الجوكر مرة واحدة حلو اوى دنا ليا عندك تاار قديم يا جوكر ودلوقتى هصفيه واخلص منك ..
وجهت السلاح واستعدت لاطلاق النا’ر عليه ولكن بووووم ..
**********************
يدخل عدى بهدوء شديد وخلفه سيف ..فيجد بابا اخر داخل ذلك القبو والغرفة مغلفة بزجاج مانع الصوت حتى لا يسمع صوت الصراخ داخل تلك الغرفة ..ولكن هذا افادهم الان حيث أنهم لم يسمعوا ضرب النار الذى حدث منذ قليل ..
دخل عدى فوجد أن الطبيب يستعد لاخراج قلب ذلك الصغير النائم أمامه لا حول له ولا قوة ..
استغل عدى وسيف صدمتهم بحضورهم وأطلقوا النار عليهم وعلى جميع من كان بالغرفة..
سيف بغضب ..
: لو كنا تأخرنا دقيقة كان مات ..
عدى وهوا يقترب من ذلك الصغير ..
: ف كتير زيه كده للاسف ..المهم لازم نخيط جرحه ده قبل ما يموت فعلا ..
بدأ عدى بتخييط جرح ذلك الصغير بمهارة ..
سيف برفع حاجب ..
: انت ظابط والا دكتور مش فاهم ..
عدى
: حاجة كده تعلمتها لما كنت بأمريكا ف مهمة ..
سيف بضحك..
: اهاا …
انتهى عدى من تخييط جرح ذلك الصغير وحمله وصعد للاعلى ..فكان قد وصل الدعم ..وفجر عدى كل هذا المكان واختفى أثره تماما..
منعم
: تمام يا فندم أوامرك كلها تنفذت وكل الاطفال حاليا ف الاتوبيس ده وهيوصلوا لاهاليهم بسلام أن شاء الله ..
عدى وهوا يأخذ الصغير لسيارة الإسعاف..
: تمام يا بطل …وذهب للاتوبيس وأخذ ذلك الطفل لأخيه فى سيارة الإسعاف ..
عدى بابتسامة
: ده هوا اخوك يا بطل يا صغنن ..
الطفل بدموع
: أيوة يا عمو هوا ليه متعور كده ..
عدى
: عشان هوا بطل خارق ..هوا مش ف الافلام الابطال الخارقين بيتعوروا وهما بيحاربوا الاشرار!؟
هز الطفل رأسه ببراءة ..
عدى
: بس فهوا هيروح يتعالج ويقوم تانى زى الحصان وانت هتروح معاه عشان تتطمن ..كده ياسيدى ..
يحتضن الطفل عدى ويشكره..ثم صعد لأخيه ..
عدى بابتسامة وهوا يتخيل ابنه الذى تبقى شهرين فقط لينير هذه الدنيا بوجوده ..
يأتى سيف ومنعم إليه ..
سيف..
: كده خلصنا الحمد لله ..
عدى بضحك…
: انت مستعجل ع ايه بس هههههه لسا قدامنا طلعة .
ويصعد لسيارته ومعه سيف ومنعم ويغادر لآخر محطة ..
********************
حور بصرااخ ..
: رعدددد لااااا
وتطلق ثلاث طلقات فى قلب زين فيسقط زين غارقا فى دماء’ه ..
يسقط المسد’س من يدى حور المنصدمة قتلت’ه ..أيوة قتلت’ه…
اقترب رعد منها ..
: اهدى يا حور خلاص قربنا نخلص ونرجع ..خليكى شجاعة ..
حور بدموع
: قتلت’ه يا رعد..قتلت’ه ..
رعد
: يا حبيبتى كده كده كان هيمو’ت ..وانتى عملتى الصح عشان تحمينا ..
حور بدموع أكثر ..
: واحمد ..احمد ما’ت بسببى يا رعد ..
رعد ..
: لا يا حورى احمد عايش الحمد لله ..
نظرت له حور بإستنكار ..
: متكدبش عليا يا رعد انا شوفته كان مبيتحركش .
رعد بحنيه ..
: والله عايش ولما نرجع بالسلامة ان شاء الله هتشوفيه ..
رحيم ..
: احم احم نحن هنااا ..
نظرت له حور باستغراب..
: مين ده ..
رحيم ..
: نبقا نتعرف بعد المهمة يا مرات اخويا ..دلوقت لازم نتحرك فورا ….
حور بابتسامة خجل ..
: بس أنا مش..
قاطعها رعد بضحك..
: هتبقى مستقبليا إن شاء الله ..
رحيم باستعجال..
: يلا ياعم روميو لسا المهمة مخلصتش ..
رعد بضحك.
: ايه مرات اخويا وحشتك والا ايه ههههه
رحيم ..
: اووى ..ولو مخلتصش انا هسيبك واتكل ع الله ..
رعد بضحك..
: يلا ياعم ..
ويخرجوا من ذلك المكان ثم يفجروه ويصبح هباءا منثورا..
حور ..
: فجر’توا المكان ليه ..
رعد ..
: عشان ميكونش مكان تجمع للإرها’بيين تانى فى سينا ..المهم الدعم وصل اهوو اركبى ارجعى انتى معاهم لحد ما اخلص وارجعلك ..
حور بعند
: لا انا هكمل المهمة دى معاك للاخر ..
رحيم ..
: خليكم واقفين كده وانا هروح اخلص وأجى أنا زهقت ..
رعد بضحك
: يلا يا ستى اركبى معانا عاشق مستعجل ههههه
وتحرك رحيم بسرعة لاخر محطة بعد أن وصلته إشارة عدى بإكتمال مهمته وتوجهه لآخر محطة ..
**********************
الزعيمة بفزع..
: اطلع برا شوف مين ال تجرأ ورمى قنبلة برا …
مراد ..
: انصحك متطلعش …
خرج ذلك الحارس لم يكمل فتح الباب وإذا بطلقة شقت رأسه بالنصف وسقط صريعا على الأرض ..
مراد بضحك..
: انا قولتلك متطلعش هههههههه..
الزعيمة بخوف شديد …
: هوا ايه ال بيحصل ..
مراد ببرود ..
: معلش بقا اصل الجيش المصرى لازم يعمل التاتش بتاعه عشان يقول لاعداءه انا جيت وجبت عزرائيل معايا …
الزعيمة بخوف
: طيب بص أنا هسيبكم انتو الاتنين تطلعوا سالمين وتخلينى اهرب من هنا ..
مراد ..
: تؤ تؤ تؤ معقول يا زعيمة بردو نخليكى تمشى كده من غير ما نعمل معاكى الواجب ..ده حتى مش من عوايد المصريين والا ايه يا روز ..
روز بهدوء ..
: طبعاااا..لازم نغديها ونعشيها كمان ..
مراد بضحك..
: شوفتى ياستى بقا كرم الجيش المصرى ههه
ثم نظر لرجالها نظرة قاتلة ..
: انتو عارفين مين الجوكر وقادر يعمل فيكم ايه.. وكمان برا ف مدعكة انتو مش قدها فأظن الاستسلام احسن من الموت والا ايه ..
انزل جميع الرجال أسلحتهم واستسلموا ..
نظرت لهم الزعيمة برعب شديد ..وصوبت السلاح ع مراد..
: مدام كده كده موت فهقتلك واموت مرتاحة ..
كادت بأطلاق النار فضرب مراد يدها بقدمه فوقع سلاحها ارضا ..
مراد بغضب.
: لولا اننى مبضربش ستات كان زمانك ف جهنم الحمرا دلوقتى ..
اقتربت روز ومسكتها من شعرها وقالت بابتسامة..
: بس أنا بضربهم عادى ..
وبدأت روز بتوجيه الضربات القوية لها إلى أن سقطت فاقدة الوعى ..
مراد بفخر ..
: عاش ..واضح أنه ستات الجيش المصرى ميقلوش عن رجالته ف الشجاعة …
تقف روز بابتسامة ..
وتذهب لإخراج باقى الفتيات من السجن ..
دخل جنود الجيش المصرى للداخل والقوا القبض على المجرمين ..وروز أخرجت جميع الفتيات وركبوا جميعم الاتوبيس وهيتم نقلهم أيضا لاهاليهم ..
روز لمراد ..
: شكرا للمساعدة يا جوكر ..لو لاك المهمة مكنتش هتبقا بالسهولة دى ..
مراد ..
: لسا شوية ع الشكر ده لسا مخلصناش ..
روز
: لسا ف ايه تانى..
مراد بابتسامة ..
: اخر محطة ..
وركبوا العربية وانطلقوا لآخر محطة بعد أن بعث إشارة لأخيه أن مهمته انتهت بالنجاح وف الطريق لآخر محطة..
************************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري)