روايات

رواية ضحية عنيد الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد

داوود : بس ما ترجعيش تندمي بعد كده يا داليدا  ومشي وسابها
اميره طلعت بسرعه اول ما داوود مشي
اميره : عملك حاجه قوليلي ياداليدا انتي كويسه
داليدا : الحمدلله يا اميره كويسه
اميره : ابعدي عن داوود ياداليدا بلاش تقربي منه داوود صعب ..صعب جدا كمان انا سمعت كل حاجه والكل كمان سمع
داليدا : (دموعها نزلت منها وهي ساكته )
اميره : اتكلمي ياداليدا ما تفضليش شايله في قلبك كده
داليدا : بعياط بصوت وقلب مكسور  مش قادره ..مش قادره يا اميره ابعد عنه مش قادره
اميره : اخدت داليدا في حضنها وقالت طيب ياداليدا ما تعيطيش كده الكل هايشوفنا تعالي معايا دخلوا اوضتهم وكالعادة سهيله وقفت تتصنت عليهم
داليدا : ( بعياط )  انا بقيت مش قادره ابعد عنه يا اميره مش قادره والله
اميره : للدرجه دي ياداليدا
داليدا : واكتر يااميره واكتر هو حرفيا مش بيطلع من تفكيري لدرجه اني ببقي عايزه اعمل اي حاجه تستفزه بس عشان يكلمني ان شالله يشتمني أو يهزقني أن شالله حتي يضربني بس المهم وقتها اكون قريبه منه ووشي في وشه وابص في عنيه الرمادي دي واشم ريحه نفسه وهو قريب مني
اميره : يااااااه ياداليدا كل ده
داليدا : واكتر يا اميره واكتر
اميره : داوود صعب اوي ياداليدا
داليدا : بس قلبه طيب اوي يااميره
اميره : طيب اهدي كده وامسحي دموعك وتعالي نطلع ولا أكن في حاجه عشان محدش ياخد باله ولو داوود خير ليكي ربنا هيقربه منك
داليدا : حاضر يا اميره
سهيله اتغاظت اكتر عشان عرفت أن مشاعر داليدا ناحيه داوود وحست كمان أن ممكن داوود بيبادلها نفس المشاعر وكان وقتها لازم تتصرف كانت عايزه تخلص من داليدا بأي شكل وترجعها علي مصر
داليدا كانت بتلف علي المرضي هي واميره
سهيله : اميره احمد كان عايزك
اميره : طيب انا هاروح اشوفه عايز ايه ياداليدا وارجعلك بسرعه
داليدا: ماشي
سهيله : داليدا انا كنت عايزه اخد رايك في داوود
داليدا : تاخدي رايي في داوود ازاي يعني مش فاهمه
سهيله : اصل انتي اكتر واحده قعدتي معاه الايام االلي فاتت وهو بصراحه اول ما جه روحتله وقولتله حمدالله علي سلامتك زيي زي الكل لاقيته قفل باب المكتب بتاعه وابتدي يتكلم معايا كلام ناعم
داليدا : كلام ناعم زي اي مش فاهمه
سهيله : يعني ياداليدا زي أنه معجب بيا وكده انتي عارفه
داوود : قالك أنه معجب بيكي
سهيله : اه طبعا مش مصدقاني ولا ايه
داوود : لا ابدا داوود حد كويس ولو معجب بيكي فعلا يبقي بجد يابختك لانه راجل اوي فعلا ياسهيله
سهيله : باين عليكي مش مصدقاني
داليدا : ومش مصدقاكي ليه يعني
معرفش بس انا هثبتلك أنه هيموت عليا
سهيله سابت داليدا ومشيت
(اميره رجعت لداليدا )
اميره :كانت بتقولك اي العقربه دي
داليدا : مافيش سيبك منها
[١١/‏٣ ١١:١٠ ص] .: وبعدها حسينا بدربكه في المستشفي وان في حاجه غريبه جرينا بسرعه نشوف في ايه وطلعنا علي الطوارئ لاقينا عربيات اسعاف جايه وجايبه ناس مضروبه بالرصاص في اللي فيهم حي وفي اللي فيهم ميت وعرفنا أنهم اضرب عليهم رصاص وهما بيصلوا صلاه الجمعه
داوود جه بسرعه وكنت واقفه انا وسهيله قدامه
داوود : عايز دكتور بسرعه حالا معايا
دااليداا : انا جاهزه
داوود : لا خليكي انتي تعالي ياسهيله معايا
سهيله بصيت لداليدا نظره انتصار وزي ما تكون بتقولها اختارني انا
داليدا وقتها سابتهم وراحت تشوف الحالات اللي جت جديد
وكانت مشغوله جدا هي وكل الدكاتره التانيين
كانوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه عشان ينقذوا اكبر عدد ممكن
اميره :حاله رقم ٩ عنده رصاصه في القفص الصدري لازم التدخل بعمليه جراحيه فورا
داليدا : تمام هاروح اكلم دكتور ابراهيم فورا
داليدا ماشيه في الطرقه وسمعت صوت زعيق وخناق بين داوود وسهيله
داوود : انتي كدكتوره ازاي معرفتيش تتصرفي واحنا هناك
ازاي كنتي واقفه تتفرجي علي الحالات من غير ما تعملي حاجه
سهيله : انا اتفزعت اتجمدت مكاني فعلا المنظر كان رهيب
داوود : انتي دكتوره فاشله كان ممكن تنقذي أرواح كتير حتي بالاسعافات الاوليه بس انتي فاشله
داوود وقتها بص علي داليدا  وشافها  جايه  من بعيد
سهيله : بصت وراها لقت داليدا جايه راحت عملت نفسها اغم عليها بسرعه وداوود لحقها ومسكها ماا بين أيديه
كل ده وداليدا شيفاهم من بعيد
بقت سهيله بتقرب من حضن داوود جامد عايزه اعرف داليدا أن داوود بيهتم بيها وكمان حاضنها داليدا اول ما شافت كده سابتهم ومشيت من الناحيه التانيه
داوود : سهيله فوقي ..فوقي ياسهيله
داوود شال سهيله ووداها اقرب سرير حاول يدور علي اي دكتور بس كلهم مشغولين بالحالات حواليهم والممرضات مش فاضيين
داليدا كلمت دكتور ابراهيم وراحت تاني لاميره
اميره  : روحي مخزن الادويه وخودي الورقه دي هاتلنا كل اللي فيها بسرعه ما تتاخريش
داليدا : طيب حاضر
في نفس اللحظه كان لسه بيدور علي دكتور .. وسأل دكتوره اميره فين دكتوره داليدا قالتله في مخزن الادويه
سابها وراحلها بسرعه ملقهاش هناك ولقاها في طرقه تانيه ودخلت اوضه غير مخزن الادويه
عشان ماكنتش عرفاه بس لقت  فيه الاوضه دي علاج برضوا
مسكت الورقه ولسه بتشوف المكتوب فيها لاقيت داوود قدامها
داوود دخل وقال لداليدا
داوود : بتعملي اي هنا
داليدا : زي ما انت شايف
داوود : انا بسألك علي فكره
داليدا : بلعب باليه تيجي تلعب معايا
داوود : شدها من دراعها لحضنه وقرب منها اوي وبقت وشها في وشه وقالها انتي ازاي بتكلميني كده
داليدا :(بوجع ) داوود دراعي داوود سيب دراعي الجرح لسه واجعني
: داوود : سابها بسرعه وقلها لسه بتتوجعي فعلا
داليدا : (زقته بعيد ) قولتلك ايوه لسه واجعني
(داليدا  رجعت تجيب بقيت الادويه )
داوود :إنتي  بتجيبي الادويه دي ليه .. دي ادويه expire
داليدا بسرعه بصت علي االغلاف لاقيتها منتهيه الصلاحيه فعلا
داليدا : انا .. انا .. مكنتش اعرف هو مش ده مخزن الادويه
داوود : لا مش هو
ومره واحده وهما واقفين بيتكلموا لقوا الباب اتقفل من شده الهوا
داوود جري بسرعه عشان يلحق الباب بس الباب اتقفل بسرعه
داوود : يادي الزفت ده اللي كان ناقص
داليدا : طيب وايه المشكله ما تفتح الباب عادي
داوود : الباب ده بايظ بيفتح من بره بس
داليدا : طيب وبعدين هنعمل ايه
داوود : انتي السبب انتي اللي دخلتي هنا
داليدا : وهو حد قالك ادخل ورايا
وبعدين انت جاي ورايا ليه اصلا
داوود : انا جاي وراكي ليه اصلا وبيقلد داليدا
داليدا : ماتقلدنيش ياداوود
داوود : لا هقلدك ياداليدا وبعدين ايه كلمه اصلا دي اللي بتقوليها في كل كلامك
داليدا : انت مالك اصلا
داوود : تاني اصلا
داليدا ???? بابتسامه ) اه تاني اصلا
داوود : انا كنت جاي وراكي عشان دكتوره سهيله اغم عليها ..
مره واحده وهي معايا مش عارف من ايه
داليدا : بصوت واطي ممكن من المحن
داوود: نعم
دااليداا : بصوت واطي أو من الكهن
داوود : داليدا انتي بتقولي ايه عالي صوتك
داوود كان عارف داليدا بتقول ايه كويس لانه بيعرف يقرأ حركه الشفايف كويس اوي وابتسم
داليدا : بقول من الضغط ياداوود ..اقصد من الضغط اللي احنا فيه اكيد اغم عليها من كده
داوود لاحظ الغيره في عين داليدا وقلها
داوود : انتي غيرانه وبيقرب منها
داليدا : ابعد عني ياداوود
داوود بيقرب اكتر
داليدا : بقولك ابعد عني ما تقربش
داوود : ولو قربت هتعملي ايه ياداليدا  وابتدي يقرب منها اكتر وقلها في ودنها بصوت واطي احنا في اوضه بعيد والباب مقفول علينا
داليدا : بس انت مش هتعملي حاجه ياداوود
ابتدي يبعد عن ودنها  وقرب من وشها ونظره طويله ما بينهم راحت داليدا حطت وشها في الارض من الكسوف رفع وشها وقلها
داوود : قوليلي ليه مش هقدر اعمل حاجه ياداليدا
داليدا : عشان أنا غير البنات اللي عرفتهم  كلهم
داوود : بالعكس انتي منهم انا كل البنات اللي بعرفهم من شارع الهرم ولما عرفتك ..عرفتك من هناك
داليدا : انت عارف انا كنت هناك ليه انا مش زيهم
داوود : انتي فعلا اجمل منهم
وابتدي يرفعلها شعرها ويجيبه الناحيه التانيه وقرب منها وقلبها بقي يدق لدرجه فظيعه لدرجه انها بقت بتتنفس بسرعه رهيبه
ولسه داوود هيقرب منها عشان يبوسها من رقبتها وخدها سمع صوت قلبها ودقاته السريعة شاف نظره خوف في عينيها منه بصلها وبعد عنها
داوود مكانش عاوز يأذيها هو بس كان عاوز يقنع نفسه أنها زيها زي اي بنت تانيه
وبقي يقول في نفسه انتي فعلا غير اي بنت عرفتها وده اللي مخوفني ياداليدا
داليدا : انا مش زيهم ياداوود
داوود طلع مفاتيح من جيبه كتير وابتدي يفتح الباب
داليدا : انت معاك المفتاح
داوود: ايوه
داليدا : وليه مش قولت من الاول
داوود : كده مزاجي ومزاجي دلوقتي مبقاش عاوز يبقي معاكي
داليدا : داوود في ايه
داوود : اطلعي بره ياداليدا
ومخزن الادويه هتلاقيه اخر الطرقه شمال
[١١/‏٣ ٨:١١ م] .: داليدا مشيت وداود بعد عنها خالص من وقتها .. كانوا بيتقابلوا كتير بالصدف في المستشفي بس اول ما كان بيشوف داليدا يبعد ويمشي بعيد عنها سهيله في الوقت ده كانت بتقرب من داوود علي قد ما تقدر والغربيه أن داوود كان فاتحلها طريقه كانت سهل اوي توصله مكانش قافل الباب في وش سهيله زي ما كان قفله في وشي
داليدا : انا تعبانه اوي يا اميره
اميره : عشان داوود برضوا
داليدا : ايوه عشان داوود .. داوود واحشني اوي نفسي يكلمني ده مش بيفتح بوقه معايا بكلمه يا اميره
اميره : طيب واللي يخليكي تكلميه
داليدا : بجد
اميره : اه طبعا بجد تعالي معايا
داليدا : علي فين بس
اميره زقت داليدا وراحوا لداوود في مكتبه
اميره : سياده المقدم داوود ازيك
داوود : اهلا يا دكتوره اميره
داليدا : ازيك ياداوود
داوود : قام من علي مكتبه وقرب من داليدا وقلها
داوود : ازيك انتي ياداليدا
وفي لحظه بعد عنها ورجع يكلم اميره
داوود : في حاجه يا اميره
داليدا : ايوه فيه كنت عايزه اديلك دعوه فرحي انا وأحمد الشهر اللي جاي أن شاء الله وبتمني انك تيجي
داوود : كده الف الف مبروك بس مش عارف والله اذا كنت هقدر اجي ولا لاء
داليدا بلهفه : ليه ..
اميره برئتلها
داليدا : اقصد يعني براحتك احنا بندي الدعوه للكل واللي عايز ييجي ..ييجي واللي مش عايز ان شالله ما جه عادي يعني
وقتها داوود تك علي سنانه جامد
وبص لاميره
داوود : شكرا علي الدعوه يا اميره
ومد أيده عشان ياخدها ..
( اميره أدت الدعوه لداليدا وشاورتلها برأسها كده  انها تروح تديهاله  )
داليدا : اتفضل ياداوود
وقتها داوود مد أيده وصوابعها لمست صوابعه بصوا لبعض نظره طويله
اميره : احم احم
داليدا : ممممم طيب انا همشي بقي
داليدا واميره قفلوا الباب وطلعوا وبقت داليدا في منتهي السعاده
أنها اتكلمت مع داوود بعد شهر تقريبا ..
تاني يوم ببص لاقيت سهيله واقفه مع داوود في الطرقه واول ما شوفتهم سهيله قالت لداوود يدخلوا المكتب بتاعه بصيت لداوود ودموعي نزلت قدامه من غير حتي ما اعيط كان احساس غبي جدا ..حسيت بضعف عمري ما حسيته قبل كده مشيت وسيبتهم وداوود كان بيبصلي روحت الحمام بصيت للمرايه وانا بعيط ومش قادره ابطل عياط لدرجه اني بقيت احط ايدي علي بوقي عشان محدش يسمع صوت عياطي ومره واحده لاقيت داوود دخل عليا وقالي
داوود : بتعيطي ليه دلوقتي
داليدا مسحت دموعها بسرعه وقالتله
داليدا : لا ابدا هعيط ازاي يعني دي حاجه دخلت في عيني مش اكتر
داوود ???? حط صوابعه علي خد داليدا )
والكحل السايح اللي علي خدك ده برضوا عشان حاجه دخلت في عينك
داليدا : انت عاوز ايه ياداوود
داوود : انتي اللي عايزه اي ياداليدا مش انا
داليدا : عايزاك تبعد عني روحلها ياداوود خليك معاها ماتقربليش ابعد عني اكتر
(داليدا بتزق داوود عشان يطلع من الحمام بس داوود كان قفل الباب ومسكها من أيدها وحطها ورا ضهرها وبصوا للمرايه وقلها
داوود : شايفه ياداليدا بصي في المرايه كويس احنا مش شبه بعض انتي حاجه وانا حاجه تانيه
داليدا : قربني منك عشان ابقي شبهك
داوود : انا مش عايز تبقي شبهي ياغبيه افهمي انا مش عايزك تبقي شبهي
داليدا : وسهيله هي اللي شبهك ..سهيله هي اللي اقربلك مني
داوود : انا وسهيله نفس التفكير انا وسهيله نفس السكه وانتي سكتك غيري
داليدا : خلاص خليك في سكتي ابعد عن سكه سهيله واللي زيها
داوود : بالسهوله دي ياداليدا انا بقالي سنين كده مش هتيجي انتي تغيريني من يوم وليله
داليدا : هجرب ياداوود بس اديني فرصه
داوود : مش هتعرفي
داليدا : ( داليدا لفت وبصت لداوود وحطت أيدها علي خده وقالتله ) سيبني اجرب مش عايزه غير فرصه واحده
داوود : هديهالك وهقربك ليا بس خللي بالك اوعي تبقي زيي
داوود فتح الباب وهو غضب الدنيا كله علي وشه ورزع باب الحمام وراه
الايام عدت واخيرا كلنا نزلنا اجازه ورجعنا علي القاهره ..
وداليدا واميره بقوا بيحضروا للفرح وداليدا اشترت فستان حلو اوووووي مع داليدا عشان تحضر بيه الفرح وهي راجعه البيت
لاقيت شاب راكب موتوسيكل ولابس خوذه وواقف مستنيها واول ما شافها قالها اركبي قالتله اركب فين انت مجنون انت مين اصلا شال الخوذه وبتبص لاقيته داوود
داليدا : داوود انت بتعمل اي هنا وراكب الموتوسيكل ده ليه
داوود : انتي مش عايزه تقربي مني تعالي انا هخليكي تتعرفي عليا
داليدا : انا بخاف اركب موتوسيكلات انا مبعرفش اصلا اركب موتوسيكلات
داوود : مش قولتلك احنا مختلفين ( داوود شغل الموتوسيكل بتاعه وداس بنزين عشان يمشي )
داليدا : استني استني انا جايه معاك
داليدا ركبت معاه وبقت مش عارفه تركب بصلها في المرايه
داوود : اركبي حصان
داليدا : لا طبعا اي ده مش هعرف داوود : طيب براحتك
ساق بسرعه كبيره جدا وبقت داليدا تمسك فيه علي قد ما تقدر لحد ما وصلوا مكان غريب جدا علي داليدا اول مره تشوفه بتبص لاقيت ناس كتير وكلهم بموتسيكلات وبيعملوا سباق ونار متولعه جوه براميل وشرار في كل حته
داليدا نزلت من ورا داوود ووقفت وقالتله احنا بنعمل ايه هنا ياداوود
داوود : ده العالم بتاعي ياداليدا
بس ده كل واحد ماسك بنت والازازه في أيده ودنيا تانيه اول مره اشوفها
ومره واحده سمعت صوت ميكرفون وبيقول أن السبأ هيبدأ بقت تبص حواليها ومستغربه
داوود : اركبي ياداليدا
داليدا : اوعي تكون هتشترك في السبأ ده ياداوود
داوود : هههه انا مش هشترك في السبأ ده انا اللي عامله ياداليدا
هتركبي ولا لا ياداليدا
داليدا : قولتلك مش هركب ياداوود
داوود : ماشي براحتك
 وسابني ومشي ، وبعدها وانا واقفه لاقيت كام ولد كده كانوا بيقربوا مني وبيقولولي انتي جايه لوحدك ولا اي وابتدوا يقربوا مني بقيت مش عارفه اعمل اي اتصرف ازاي ، كل ما امشي بييجوا ورايا برضوا بقيت امد بسرعه ييجوا ورايا جريت منهم ابتدوا يجروا ورايا ببص ورايا بسرعه وانا بجري برضوا لاقيتهم ولسه ببص لقدام وانا بجري لاقيتني في حضنه واخدني في حضنه وبصلهم بصه واحده بس وحط ايده حواليا وضمني بدراعه جااامد واول ما لقوني في حضنه سابوني ومشيوا بصيتلوا الدقيقه دي وهو لافف ايده حواليا وقالي مش قولتلك اركبي ابتسمت للحظه وافتكرت اني في حضنه نزلت ايديه بسرعه من عليا وبعدت عنه وقولتلوا قولتلك مش هركب قاللي والله لو ما ركبتي دلوقتي حالا لا اسيبك المره دي ان شالله يغتصبوكي وركب وفضل يدوس بنزين جامد وانا واقفه قدام الموتسيكل وماسك الخوذه ومادد ايده وبيدهاللي بايد وبيدوس بنزين بالايد التانيه لحد ما تنرفزت واخدتها منه بعصبيه كده وركبت ركبت بس ماحطيتش ايدي ع وسطه وبقيت ماسكه في الكرسي جاامد بس كان بيسوق بسرعه اوي وكان بيفرمل كمان ولاقيت نفسي بحضنه وامسك فيه جاامد من كتر الخوف ببص عليه في مرايه الموتوسيكل لاقيته بيبتسم
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى