رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت السادس عشر
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء السادس عشر
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة السادسة عشر
– الورد ده اتبعت لحضرتك
قالت أفنان بدهشه – ليا انا
اومأت لها نظر لها هيثم وهى الاخره اخذت الباقه منها ذهبت نظرت أفنان الى الورود كانت لونها بيضاء ابتسمت وقالت
– ديانثوس، اكتر نوع انا بحبه
استنشقت عطرها كان جميل نظر لها هيثم قال – من مين
– معرفش
اقترب منها نظرت له مد يده وهو يأخذ كرت معلق من الطرف ليقرأ ما به فيتحول وجه الى برود جمع قبضته به
نظرت له أفنان والى يده وتحوله الغريب نظر لها وقال بصوت مخيف
– طارق
– طارق !!
قالتها أفنان باستغراب بصتله من ضيقه الى ظهر عليه شعرت بالخوف اقترب منها أشار بيده بهدوء استغرب بصت على البوكيه اديتهوله
– باين انه يعرفك بشكل خاص والى بتحبيه يامدام زهران
مشي ناحيه السله ثم رمى الزهور بها كالقمامه بصتله بشده راحلها وقال
– يلا
مد يده ليها ترددت قليلا ان يعنى معها من غضبه مسكت يده لكن كان هادئ بعض الشيء وقفت اخذها وذهبو نظرت إلى الزهور ثم نظرت له قالت
– هيثم انا..
– نتكلم لما نروح
اومأت له وضع يده على كتفها وهو يقربها منه بتملك نظرت له كان يكمل سيره وكأن شيء لم يكن
خرجو من المستشفى دلهم المدير واخبرهم ان لا وجود الصحافه
لكن راو منير واقف مع احد استغربت ان لسا ممشيش وكان تيسير نظر الى هيثم وافنان قال
– واضح انك بقيت كويس
لف منير وشاف هيثم نظر الى أفنان وضاقت ملامحه اقترب هيثم نظر الى والده قال تيسير
– جيت امبارح بس السياره كانت ممنوعه فقلت اجى النهارده معرفش أنكم هتخرجو بالسرعة دى
قال هيثم – حاسس انى شوفتك قبل كده
– تيسير كامل الفردوانى، ممكن نكون اتجمعنا في تعاقد مره بس محصلش شغل .. بس قريب اوى هيحصل
استغرب هيثم من نبرت ذلك الرجل ومن لهجته نظر تيسير الى افنان
قال منير – يلا عشان منتأخرش
قال تيسير – عرفت مين الى عمل كده
بصتله هيثم وافنان ضاق منير نظر له
– لسا
– امم شيء مؤسف هتلاقوه انشاءالله اشوفك بعدين يا منير
نظر هيثم الى والده قال – تعرفه
اومأ له ابتسم تيسير وقال – انا ووالدك عشره قديمه زمان
كان هيثم حاسس بشيء مريب التف تيسير اختفت ابتسامته واكمل سيره ببرود
عند امال كانت قاعده تمسك رأسها بضيق والقلق على وجهها اقترب عمر منها قال
– ماما روحتى شوفتى أفنان
– ا اه
– هى عامله اى دلوقتى انا عايزه اروحلها
– بس بقا مش وقتك
قالتها بعصبيه استغربها قالت – سبنى دلوقتى كنت ناقصاك كان لازم اسمع كلامك واروح اوى
مشيت وهى مضايقه دخلت غرفتها ظهر الخوف على ملامحها
– مش هسلم المرادى انا كان الى ودانى بس
فى القصر وصل هيثم وافنان وحين دخل اقتربت ريم منه سريعا قالت – هيثم
نظر لها وطالعته أفنان بضيق حين ابتعد عنها بسببها
– قلقت عليك اوى، عامل اى دلوقتى
ابعد يدها وهو يقول – كويس
نظرت إلى أفنان بلا مبالاه بينما كان الجميع ينظرون لهم واخبرهم ان يؤجلو الحديث الان طلعو على جناحهم، كان لؤى يتابع أفنان بعينه
جلست أفنان على السرير قالت وهى تقلد ريم
– هيثم قالت عليك اوى .. اى التلزيق ده
نظر لها هيثم من أفعالها ابتسم نظرت له بضيق قالت – حاجه مضحكش ع فكره
– لو شوفتى شكلك هتضحكى
وقفت فى وجهه وقالت – ماله شكلى
– قمر
صمتت واختفى ضيقها تحول الى خجل ابتعدت نظر لها هيثم رن تلفونه بص وكانت مكالمات كثيره من مريان رد عليها
– هيثم اخيرا رديت ا..
– انتى فين
– انا راحه الأوتيل دلوقتى ل ..
قال فى وشها وخرج سمعت أفنان صوت الباب خرجت ملقتوش استغربت خرج هيثم من القصر اخذ سيارته وغادر
نزلت مريان من العربيه دخلت الأوتيل بس لقت عربيه هيثم بتقف وبينزل هو كمان فرحت لما شافته قربت منه سريعا قالت
– هيثم انت كويس..
مسكها وعنقها فى العربيه وهو يقبض على زراعها تألمت كثيرا
– عايزه تموتيها
بصتله بشده قالت – هيثم سبنى ايدى، هى مين دى
– انتى هتستعبطى عليا، أفنان
– انت فكرنى انا الى بعتلها الراجل ده يموتها
– أمال هيكون مين غيرك
– منكرش ان موتها انا عايزاه خصوصا وانا شيفاه بقيت تحبها، لو كان موتها كنت دفعته فلوس فوق الى هياخدها
ضغط على دراعها جامد اكملت – بس .. بس مش انا صدقنى، انا مستحيل اذيك وانت اتأذيت معاها .. صدقنى انا معملتش كده وانت عارف
صمت وهو ينظر لها ومستغرب اليست هى حقا
– كنت قلقانه عليك اوى حتى انت منعتهم يدخلونى اشوفك
قربت منه أكثر وهى تمسك وجهه نظر لها قالت – متعرفش اليومين دول عدو عليا ازاى وانا هموت واشوفك
نظرت إلى الشاش الذى حول راسه وشعره لمسته وهى تقول – المهم انك بخير
نظر الى شفتاه وقربت منه بعدها عنه فنظرت لنفسها وليدها المعلقه فى الهواء شعرت بالضيق والحرج نظرت له لف وركب العربيه ومشي جمعت قبضتها
– هتهرب منى لحد امتى ياهيثم مسيرك تخصعلى فى النهايه انت راجل
فى المساء نزلت أفنان من غرفتها راحت المطبخ عشان تشرب قالت الخادمة
– مدام أفنان الى نزلك كنتى اكتبى واحنا نجبلك الى عايزاه
– مفيش داعى انا كويسه
خدت ميه عشان تشرب وحين انتهت وهى يتقال الازازه كانت هتقع من ايدها لكن هناك من امسكها نظرت كان حمزه
– خلى بالك
– شكرا
ابتسم لها أداها الازازه وهى بنودها وقعت عيناها على يده كانت ايده عليها لاصق طبى استغربت وبصتله قالت
– اى الى حصل لإيدك
نظر الى يده الى كانت قصداها نظر لها قال – لا متشغليش بالك
استغرب خدته الازازه وهى باصه لايده تظهر الخوف عليها ولاحظ حمزه ذلك ذهبت وتركته ينظر لها كأنها تفر من امامه
دخلت غرفتها وهى تسير ذهابا وايابا – مستحيل .. لا اكيد غلط
خدت تلفونها ورنت على هيثم لكنه لم يرد تضايقت جلست دق الباب راحت فتحت على أمل انه هو بس كانت الخدامه بتقولها على الأكل فقالتها انها مش جعانه فمشيت
جاء هيثم دخل وحين رأته أفنان اقتربت منه قالت – هيثم كنت فين
– فى ايه مالك
– الراجل .. الى حاول يقتلنى
استغرب لذكره قتل باهتمام – ماله
– وقتها عو’رته بالدب’وس فى ايده
– بعدين
– انهارده شوفت حمزه.. حمزه متعور فى نفس الايد الى عو’رته غيها
بصلها بشده من ما تقوله قال – حمزه !! تقصدى انه هو
– آه
– انتى متاكده يا أفنان ممكن يكون من حاجه تانيه .. حمزه هيحاول يقتلك ليه
صمتت قليلا وهى ايضا لا تعلم قالت – معرفش
– طب يلا ننزل ناكل معاهم
بصتله باستغراب خدها ونزلو نظرو اليهم اقتربت وجلسو افتكر هيثم كلام أفنان بص لحمزه وهو مش مصدق أنه هو.. لكنه يتوقع الغدر من اى احد
– حمزه
قالتها أفنان نظر لها هيثم
– ممكن تشيل اللزقت اشوف الى فى ايدك
استغرب الكل من بالى قالته وتضايق هيثم لانه تحدثت بهذه التقائيه فهو كان سيعلم الامر بطريقته
قال حمزه- ليه فيه حاجه
– لا عادى مجرد فضول
ابتسم وقال – فضول على تعو’يره صغيره
قال منير – فى حاجه يا أفنان
– اصل يوم الحادثه انا دخلت الدبوس فى ايد الراجل الى حاول يخنقنى ممكن لو يتعالج ايده هيحط عليها نفس الاسم الى حطتها حمزه
استغرب حمزه كثيرا والجميع بص ليه بشده قالت سهير – تقصدى اى ان ابنى هو إلى كان هيقتلك ويقول ابن عمه
– انا مقصدتش باخد بلأحتمالات
قالت ريم بضيق – انتى ازاى تفكر ان حمزه ممكن يعمل كده
تضايق هيثم من فعلتها فهى اخطأت ليس الأمور تسير هكذا
قال محممد – خلاص هى شافت حاجه وحبت تعرف عشان ترتاح .. بس هقولك على حاجه يا بنتى حمزه ناعور عشان النهارده طلبت منه يساعدنى فى شيل حاجات عندى فى الاوضه وانا كمان اتجرحت جروح بسيطه .. وفى ايدى زيه
نظرت أفنان له قالها ايده فعلت كان حاطط لأول فى ظهر يده ايضا ولازلت اخرجى عند معصم يده
، شال حمزه الازقه ووراها ايده وكانت تعو’يره بسيطه وفعل والده كذلك وكان وكأنه جلده احتك بشيء، لم تكن اثر من الاصابه الذى أحدثتها فى يد الرجل
اتكسفت جامد بصت لحمزه ووالده وكان ينظرون لها قالت ريم بسخريه – متحدفيش بلاكى على الغير
قال هيثم بحده – رييم
كانت أفنان صامته تعلم انها اخطأت قال – أفنان الى حصل معاها مش سهل لو كانت ماتكلمتش كانت هناك فيه ومش هو مس بلامان هنا واديها ارتاحت لما عرفت انه مش هو ، هى اه جابتها بطريقه غلط بس هى اكيد متقصدش
تضايقت ريم لانه دافع عنها قالت أفنان- انا اسفه
قالت من على الكل ومشيت وهى نادمه على جرحت حمزه بشكها
فى الليل كانت أفنان لا تزال مستيقظه بصت لهيثم وهو شغال على الاب توب ومبيبصلهاش قالت
– هيثم
مردش عليها قالت – عارفه انى غلطت
– مكنش ينفع تتكلمى
قالها ببرود نظر لها وكمل – آه دفعت عنك انهارده بس غلطى، مدام قولتيلى كنت تسبينى اشوف الحوار بطريقتى.. جبتهالهم انك شركه وانه هو الشخص ده .. مدام مبتعرفيش تتكلمى وهتهببى الدنيا كنتى تسكتى
شعرت بالحزن من كلامه وغضبه عليها لكنه معه حق شعر هيثم بألم فى راسه حط ايده على دماغه بصتله أفنان قربت منه سريعا وقالت بقلق
– مالك
– جراحه..
– شديت فوجعتك خلى بالك
راحت فتحت الدرج خرجت علبه الإسعافات قربت منه فتحتها وقفت امسك راسه بزوايه محدده بصلها قال
– بتعملى ايه
– بغير القماش
– انتى تعرفى فى التمريض
– ماما كانت ممرضه زمان فتلاقينى خدت منها حاجات من الى بشوفها
فكت القماش من على راسه نظرت إلى جرحه وشعره يغطيها خافت ترى عمقه تنهدت ولفت قماش نظيف اخر برفق وكان ينظر لها الى ان انتهت نظرت له قالت
– انا اسفه
صمت قليلا ثم قال – ياريت قبل اما تعملى حاجه قوليلى
اومأت له بالطاعه قفل الاب توب وقفل الضوء أشار لها ان تقترب نظرت له ابتسمت نامت بجانبه احتضنها ونامو سويا كانت هى الاخره اعتدات على ذلك العناق بل باتت تحبه
فى اليوم التالى كانت أفنان تسير قابلت حمزه بصتله وهو يكمل سيره
– حمزه
توقف نظر لها اقترب وقالت – بخصوص امبارح انا اسفه مكنتش اقصد
صمت قليلا وهو ينظر لها ابتسم قال – امم عادى
– مش زعلان
– هزعل ليه مدام مش انا … “القاتل”
ابتسمت ابتسامه خفيفه شعرت براحه لانه لن يعد مضايق من البارحه لكن لما .. لما لا تزال تشك به .. لا تعلم لماذا
فى مكان كان نفسي واقف فى مبنى مرتفع يقيم مكالمه
– اعرفلى مكانها وكل المعلومات عنها توصلى
– حاضر
قفل الهاتف نظر امامه قال – معى مش صدفه يا منير.. ولا هتكون كده
مر يومين على ذلك كان هيثم فى الشركه كان الموظفين سعيدين لعودته سمعت صوت من تلفونه أثناء عمله
” هروح اشوف عمر مش هكون فى الشغل”
كانت أفنان تخبره بذلك ما لا يفوت عليها ولا يجدها
كانت واقفه فى حديقه خلفيه من مشفى وبتبص على عمر كان احد الأطباء يسير معه يعلمه كبيره التكيأ على العكاز والسير بدونه، ابتسمت وهى تطالعه بأمل رغم انه كان يتألم لكن يسعى
وجدته تعب واسند يده قال – مش قادر
– يلا يا عمر لسا تمرين انهارده مخلصش عشان الجلسه الجايه
– مش عايز كفايه
قالها بضعف وهو ينهج فصكت الطبيب بقله حيله نظر عمر وراى أفنان لاحظ وجودها، كانت تنظر له بحزن وتبتسم ابتسم كثيرا من رؤيتها
– افناان
خد عكازه سريعا واعتدل وقف وراحلها بصله الدكتور بدهشه قرب منها انحنت واحتضنته بابتسامه
– عامل ايه
– انتى الى عامله اى كويسه صح
ابتعدت قالت – الحمدلله بخير .. اى أخبار التمرين كله تمام
صمت لكن ابتسم كل لا يمكنها واومأ لها وقال – ايوه بكمل اهو زى ما وعدتك
حطت ايدها على راسه وهى تبعثر شعره وتقول – شطووور
– بطى الحركه دى
– لا
ابتسما الإثنان بس عمر خلفها قال – أفنان بصى
استغربت لفت لقت هيثم ينزل من سيارته نظر لها تفجأت بوجوده نادا الطبيب على عمر بصتله قالت
– يلا روح
اومأ لها وذهب
كانت هيثم وافنان جالسان على مقعد كان تنظر الى عمر وهو يتمرن كان كل شويه يبصلها فتبتسمله وتشجعه بصلها هيثم قال
– قريب منك اوى
– آه.. رغم اننا مش اخوات غير من الام
استغرب بصلها قال – ازاى
– ماما اتجوزت من بعد بابا وجابت عمر
– وهو فين باباه دلوقتى
– انفصلو وعمر مابيحبش يشوفو فى الحالتين بسببى
– بسببك ؟!
صمتت قليلا خفضت رأسها قالت – كان جوزها اوقات كتير يقربلى يلمسنى بحكم انه ابويا وانا عارفه انه مش كده كنت بقولها بس مكنتش بتصدقنى
تضايق هيثم كثيرا بل سعر براكين داخله تشتعل
– لانى بمثابة بنته او كانت بتتعمد تكذبنى مش عارفه .. بس عمر شافه مره وهو بيحاول..
– بيحاول ايه ؟!
– يتهجم عليا فى غيابها .. دافع عنى رغم انه كان صغير زقه جامد اتخبط ولا من على السلم وحصل كسر فى العظام وتمزق اربطه .. وقتها أطلقت منه بس بعدت عنى كانى انا السبب انه سابها
– قصدك ان رجله دى ..
– بسببى
قالتها باسل وندم بص هيثم لعمر ولرجله قال – شايفه بياخد الامل منك
نظر له اردف – علاقتكو جميله باخدها مثل ليا
حست انه يفصد حسام صمتت نظر هيثم لعمر اوجده ينظر له ويفعل باصبعيه الإثنان بمعنى انه يراقبه ابتسم قال – خايف اقرب منك يجرى ورايا وينسي حوار رجله ده قدامك
ابتسمت قالت – لا مش لدرجه
– تيجى نجرب
قالها بخبث اتوترت نظرت امامها وهى تتفادى عينه، انتهى عمر من تمرينه ابتسم ولوح لها وكأنه انتصر، ركب معاهم العربيه ووصله هيثم
قال عمر – مش هتيجى تسلمى على ماما
– احتمال اجى بكره متفقه معها بقالى كتير بس الحادثه الى حصلت منعتنى
– بجد يعنى انتى جايه بكره
– انشاءالله
ابتسم بسعاده وذهب وهو سعيد ابتسمت أفنان بص هيثم لابتسامتها ثم ذهب
فى اليوم التالى راحت أفنان شغلها شافت شذى الى قابلتها وقالت
– حضره المديره كنتى استريحى انتى لسا تعبانه .. اتفضلى ده شاى اخضر مفيد
– انا كويسه نادينى أفنان عادى زى القبل
اومات بابتسامه وهى تقول – تمام بس فى موضوع عايزه اكلمك فيه
– ايه
كانت هنتكلم قاطعها دخول احد نظرو وكان طارق التى نظرت له أفنان قالت
– مستر طارق
ابتسم بهدوء اقترب منها وقال – شكل الألقاب مش هتتشال
صمتت قالت – اتفضل اعقد
اومأ لها وجلس امامها قال – حبيبى اجى اطمن عليكى لما عرفت انك جيتى الشغل .. معرفتش امورك فى المستشفى منعا من المشاكل
– شكرا
– ع اي انا يحترمك ومش عايز اكون مصدر احراج ليكى .. المهم عامله ايه دلوقتى
بصتله من اهتمامه وكلامه البق قالت – الحمدلله
ابتسم قال – دايما .. اه نسيت اقولك مبروك على منصب المديره
ابتسمت قال – هعمل الى اقدر عليه
– واثق فيكى
نظرت له من نظرته، جائت شذى وضعت له عصيرا وقف نظرو اليها وكذلك أفنان
قال طارق – ممكن اتكلم مع أفنان على انفراد
– آه معلش
قالتها شذى وهى تذهب وتتركه بينما تنظر الى طارق وافنان، حين أصبحا بمفردهم
قال طارق بجديه – أفنان فى كلام كتير متوضحش المره الى فاتت
افتكرت ما يعنيه فصمتت هل سيناقش معاها فى ذاك مجددا
– كنت مستنى منك فرصه لعلاقتنا
– مستر طارق .. علاقتنا مستحيله والكلام الى بتقوله مينفعش .. انا متجوزه مفيش حاجه ينفع تجمعنا
– بس انتى تقدر تنفصلى لو مش مرتاحه مايا نهايه العالم
– على اى أساس تحددو اننا منفصل او لا دى حاجه ترجعلنا
بصلها قال – بتجمعى ليه
صمتت خفضت راسها اقترب منها امسك يدها قال – أفنان انا بحبك
سحبت ايدها وهى تتماسك كلامه يجعلها تحن له ترى حبها الاول التى تعلقت به لسنين، ماذا يحدث انها تعرف مع من يجب ان تكون .. لقد اختارت هيثم
– انتى مجبرا تعيشي معاه مش كده .. انا كنت حاسس .. واحد زي هيثم زهران مش هيقدرك بس انا هقدرك يأفنان .. فرصه لينا من تانى .. كل الصعاب الى بتوجهيها اساعدك تتغلبى عليها هكون جنبك دايما
وكأنه يعلم ما تمنته من الرجل الذى تتزوجه فيجعلها تثما من كلامه تتخيل حياتها معه لتخضع له، تمنت شخصا واصبحت مع شخص اخر لكن الواقع لا يتغير
تنهدت وقالت – انا اسفه مقدرش اعمل كده ومش مجبرا اعيش مع هيثم انا الى عايزه كده .. بصرف النظر عن تقديره ليا او عدمه انا بقدر نفسي
بصلها من ما قالته قال بخيبه – بتحبيه ؟
بصتله من قاله ولم ترد اومأ وهو يقول- فهمت .. مش عارف اقولك انى ندمان لانى سبتك السنين دى خايف اعترف لك لانى فى النهايه كنت استاذك .. مش هلومك برغم كده انا هكون جنبك دايما
قال اخر جمله بابتسامه وهو يقف قال – مش هعطلك اكتر من كده
ذهب وافنان تطالعه جائت شذى قالت – انتى رفضتيه فعلا
– انتى كنتى بتسمعينا !
قالت بإرتباك- لا .. ما علينا ازاى رفضتى واحد زى استاذ طارق هو مختلف عن رجاله اليومين كاريزما وهدوء ورومانسيه
– بتقولى ايه احنا فى شغل
نظرت لها شذى ذهبت أفنان بلا مبالاه وقفت بالخارج اخرجت هاتفها ورنت على هيثم
كان هيثم فى الشركه فى ميتنج كان يوقع احد العقود رد على الهاتف
قالت أفنان- هيثم
– امم
– مستر طارق كان هنا من شويه
كان منشغلا وملف امامه بس لما سمع طارق حس بالضيق قال – فهمت بعدين
– مش عايز تعرف قالى ايه
– مش مهتم
قال ذلك بلا مبالاه ثم اردف – انا مشغول
– اه تمم هقفل
انهت المكالمه شعرت بالحزن من نبرته وتجاهله وكأن اتصالها ضايقه بل لا يهتم بها البتا
وهى من أرادت أن تخبره بما حدث كل لا يغضب كالسابق وكى تريح ضميرها انها ليست خائنه لتحدثها مع رجل أحبته من قبل
انها لا تفرق معه بالفعل بينما هى تعطيه اهتمام كاملا تفاصيل حياته تفرق معه لما لا يريها قليلا مما تريه له … تنهدت ومشيت
كانت امال فى منزلها سمعت صوت الجرس ابتسم عمر وقال
– دى اكيد أفنان
استند على عكازه وهو يقف نظرت له امال لم تبالى فتح عمر الباب لكن استغرب
– مين ياعمر
– معرفش يماما
استغربت وجدت من يدخل دون ان يستأذن وينظر لها بجمود اتصدمت كان تيسير نظر الى الشقه تقدم وجلس بهيبته ابتلعت ريقها بخوف بصت لعمر قالت
– ادخل جوه ياعمر
مكنش فاهم بس دخل اوضته وقفل الباب وكان تيسير ينظر له قال
– ابنك
– عرفت مكانى منين
– مينفعش تسألنى السؤال ده، انتى لو تحت الأرض هجيبك .. مش تشوفينى وتجرى على اساس انى مش هعرفك
اشار على وجهها وهو يكمل – الخلقه دى انا عارفها متغيرتش كتير .. ولا حتى فى الصفات لسا بتجرى ورا الفلوس بدليل انك بعتى بنتك
تبدلت ملامحها وتسرب العرق على جبهتها حين ذكر افنان جلست قالت – مش فاهمه بتتكلم عن ايه
– انتى بتاخد من وقتى وده اكتر حاجه بكرهها وانتى بتهيالى عرفا لما بضايق من حد ممكن اعمل ايه
– عارفه
– يبقا تردى على كلامى منغير لف ودوران
صمتت وهى خائفه من ما سيقوله
– أفنان زهران تبقى بنتك ؟
كاد عليها وتوترها قالت – ا اه بنتى
بس على ايدها وحركاتها قال – دخلت عيله زهران ازاى
– يعنى اى ازاى اتقدملها واتجوزها وبس …
ضرب على المنضده اختفت كثيرا ليقول بحده – منير مايجوزش ابنه واحده من الشارع لا يعرف اصلها ولا فصلها.. هسيب البنات الأكابر ولاد الناس ويجوزه بنتك انتى ليه
– معرفش روح اسأله
– انتى قدامى اقدر اخد اجوبتى منك
– انا قلتلك كل الى حصل .. وملكش حاجه عندى انت حاولت تقتلنى قبل كده.. خلتنى آله استعملتها وعشان تخفى جريمتك كنت عايز تخلص منى
– ونفدتى يعنى تحمدى ربك، اديكى عشتى اهو كنتى ممرضه مفيش خوف منها انا بس الى حريص زياده بس يلا مش مهم .. الى فات مات الا بقا لما عرف السر الى ورا بنتك دى .. من جوزك الاولى مش كده
– ا اه
صمت وهو ينظر لها من خوفها اومأ بتفهم وقف ليذهب ثم قال – رجوعك تانى فى وراه إن
حاولت الا تظهر توترها جه يمشي سمع صوت
– فاتحين الباب لى مش قلتلكو ان ده غلط
التف تيسير الى الصوت دخلت افنان اتصدمت امال نظرت إلى تيسير وافنان التى قالت
– ف ضيوف؟
بس لما شافته قالت – انا شوفت حضرتك قبل كده ؟!
افتكرت ذلك اليوم حين فاللهم فى المشفى وهم يخرجون، قربت أمال سريعا منها قالت
– عمر جوه خشي اعقدى معاه وانا جايا ماشي
بصت الى والدتها وهى تشير إلى الغرفه استغربت لكن قالت
– حاضر عن اذنكو
نظر لها تيسير اوقفها وهو يمسكها من يدها نظرت له أفنان ونظرت الى امال الذى تسرب الخوف الى قلبها
– لو سمحت ايدى
– انتى مين
قالها وهو ينظر فى أعينها استغرب بس حاولت ان تفلت يدها بضيق من يده
قالن امال – تيسير بيه دى أفنان
لم يرد عليها كان ينظر إلى افنان ووجه عينه على خصرها سحبها امسك ملابسها ورفعها اتصدمت أفنان قالت
– انت بتعمل اى سيبنى، ماما الحقينى
حاولت ان تدفعه بعيدا اقتربت امال وقالت
– بتعمل ايه سيب البنت مينفعش كده
رفع اصبعه فى وجهها وقال بحده – اخرسي ولا كلمه
نظرت له بخوف وصمتت امسك افنان نظرت لوالدتها بشده قالت
– ماما ، ابعد عنى
كان قوى حيث اشتد عليها دمعت عينها وهى بتحاول ان تسحب ملابسها من يده لكن رفعها من عليها بقوه فظهر نصفها العلوى بملابسها الد’اخليه لكن تبدلت ملامح تيسير حيث اتسعت عينه بصدمه حين رأى….
مسك هدومها ورفعها اتصدمت أفنان قالت
– انت بتعمل اى سيبنى، ماما الحقينى
حاولت ان تدفعه بعيدا اقتربت امال وقالت
– بتعمل ايه سيب البنت مينفعش كده
رفع اصبعه فى وجهها وقال بحده – اخرسي ولا كلمه
نظرت له بخوف وصمتت امسك افنان نظرت لوالدتها بشده قالت
– ماما ، ابعد عنى
كان قوى حيث اشتد عليها دمعت عينها وهى بتحاول ان تسحب ملابسها من يده لكن رفعها من عليها بقوه فظهر نصفها العلوى بملابسها الد’اخليه لكن تبدلت ملامح تيسير حيث اتسعت عينه بصدمه
كان فى علامه حرق فى جنبها نظر لها بشده ويبحلق بعدم تصديق وحين ارتخت يده ابعدته أفنان عنها جامد وهى بتنزل هدومها وتستر جسدها والخوف يملأ أعينها
لينكس تيسير وهو يقول – مستحيل .. ازاى
عاد خطوه للوراء ويطالعها وهى تحتمى بأمال بينما وتضم جسدها بينما امال تنظر له والقلق ظهر على معالم وجهها
مشي راح ناحيه الباب القى نظره اخيره عليها وهى تخفض وجهها نظر امامه وذهب، نزل فتح السائق سيارته دلف وذهب وهو يتذكر ذلك الوجه .. تلك الفتاه .. هذه الندبه.. ذلك الحرق .. وضع وجهه بين راحه كفيه وهو يتنهد من انفجار رأسه
جابت امال كوبايه مايه لأفنان التى كانت حزينه اخذتها وشربت
– انتى اى الى جابك دلوقتى
بصتلها بشده من غضبها عليها قالت – انتى قولتيلى تعالى انهارده .. ثم مين الراجل ده .. انا اتعريت قدامك لواحد غريب وانتى حتى متكلمتيش
– متقوليش لحد
– ايه
– الى حصل حصل خلاص … وبما انك جيتى اكيد معاكى الفلوس الى قزلتلك عليها اخر مره وطنشتى
صمتت من ذكر المال ن فيت برأسها بصتلها امال بشده وقالت
– مش معاكى فلوس اكيد بتهزرى … كنة عيله زهران بتقول انها معها فلوس حاجه تضحك
– ماما افهمينى انا معيش و الله وكمان ..
خفضت عيناها وهى تردف : مينفعش نطلب فلوس منهم تانى، انا …
وقفت وهى تقول بحده- جه معاد دفع علاج اخوكى عايزاه يموت
وصفعتها على وجهها ما انتى جملتها دمعت عين أفنان وهى تضع يدها على خدها بخوف منخفض عيناها بحزن قالت
– تقدرى تبيعى الفيلا
– بتقولى ايه .. محدش هيقرب من بيتى استلفى من اى حد مفرقش معايا المهم تجيلى الفلوس سواء من هيثم او غيره .. هاتيلى مبلغ فى حدود ٢ مليون عشان اسافر من هنا والا مش هتشوفينى تانى لا انا ولا عمر سمعتى
بصتلها أفنان بشده من ذلك الرقم ذهبت وتركته
سارت أفنان فى الطريق وهى حائره والهموم تملأها جلست على المقعد امام النيل وهى حزينه حطت ايدها على خدها وبتفكر القلم الى خدته دمعت عيناها رفعت وجهها وهى تأخذ نفسا عميقا مسحت دمعتها بكفيها نظرت لها ابتسمت
– بقيت افتكر اكتر ما بنسى ممكن طاقتى خلصت بحكم السنين دى كلها .. معدتش قادره تمثل الدور الكداب ده .. يااارب
قال ذلك وهى تدعى ان يلهمها الصبر كما صبرت من قبل لتصبر الآن، خدت شنطتها وجت تمشي افتكرت تيسير كيف تهجم عليها وعرها امام اعينه وهو رجل اجنبى .. اخذت إثم كبير .. كيف يحق له فعل ذلك فى بيتها .. لكن ماذا كان يفعل هناك مع والدتها .. ما العلاقه التى تجمعها برجل مهم كهذا
فى الليل كان هيثم فى مكتبه جالس امام الاب توب وبعمل دخلت افنان لم يرفع عينه لانشغاله حطتله القهوه التى أعدتها نظر لها قالت
– عملتلى قهوه قلت اعملك معايا .. جربتها بطريقتك مش عارفه زيها ولا…
شرف شرفه منها ثم قال – شكرا
سعدت لانها نالت إعجابه، جلست وهى تطالعه وكانت تمسك فنجانها كانت مش عارفه تتكلم معاه فى الى حصل انهارده ولا لا .. هل سيكبر الموضوع بشأن ما حدث لها من رجل غريب .. بالفعل سيكبره انه كبير من البدايه .. ام ما قالته امها هو كل ما يشغل تفكيرها
– هيثم عايزه اقولك حاجه
– اممم
جمعت ايدها بتوتر وهى تخفض عيناها قالتى- ينفع تسلفنى مبلغ
– عايزه كام
– ٢ م.. مليون
توقف هيثم عما كان يفعله نظر لها من ما قالته كانت منزله عينها وتمسك يدها، قعد جنبها نظر لها قال
– ٢ مليون !!!!
صمت ولم ترد كانت تدير وجهها استغرب حين لاحظ شيء قرب منها امسك وجهها ابتعدت عنه
– اى الى حصل لوشك
– مفيش
جت تبعد مسكها ومالها على قدميه وامسك وجهها حاولت الافلات لكن تحكم بها فسكنت بهدوء والحزن يملأ وجهها ابعد شعرها من على جانب وجهها شافه احمر قال
– ما تقولى اى الى حصل
حاولت تبعد لكن منعها افتكر انهارده انها كانت عند امها قالت – ضربتك؟
بصتله نفيت برأسها امسك يده التى تمسك وجهها قالت – هى مكنتش تقصد تضربنى ا..
– عارفه اكتر حاجه انا بكرها اى يأفنان
سكتت حس انه عينيها انها تكذب ويقول انها غبيه مسك دفنها ليجعلها تنظر اليه
– بكره حد يلمس ممتلكاتى
نظرت له قليلا وقلبها ينبض لكن حزينه وخجلت من ما طلبته منه قالت – الموضوع يخص ماما عشان كده بلاش تدخل
ابتعدت عنه قال – عشان امك انا لحد دلوقتى مش عايز ادخل يا أفنان
نظرت له اردف – معنديش مانع اديكى ٢ مليون او اى مبلغ انتى عايزاه … الفلوس هتتحول على حسابك بكرا
– شكرا
قالتها وهى تذهب وتتركه تشعر بالمذله والإهانة التى وضعتها والدتها بها
دفعت امال الظرف الى فيه فلوس فى وش أفنان بغضب وقالت
– اى ده .. انا طلبت منك ٢ مليون مش عشره تلاف .. بتحسبينى بشحت منك
– مقدرتش يماما ده الى كنت عيناه فى حسابى من الجمعيات الى بعملها .. كان شكلى وحش وانا بكتب منه مبلغ زى ده .. مليش حق انى اخده
– انتى مراته لازم يديكى اكتر من كده
– هو مبخلش عليا ادانى الى انا عايزاه بس انا لما روحت البنك خدت فلوسي بس، مش معنى انى مراته استغله
– والله عال خايفه على شكلك قدامه اوى وبتضحى بامك واخوكى قصاده، عشر تلاف حتى متكفيش علاج عمر … شكل الحب عامل شغله معاكى بس فوقى متستنيش حاجه منه لانها مش هيبادلك الحب ده
شعرت بغصه ف خلفها من كلام امها الذى جرحها، الن يبادلها الحب حقا .، لكن لماذا… الا تزال لا تليق به
تنهد وقالت- مش مستنيه حاجه منه وانا عارفه ان فلوس قليله بس ده كل الى معايا .. بيعى الفيلا ومشاكلنا هتتحل
– اخرسي مش هبيع حاجه .. كنت عارف انك هتنسي جميلى عليكى، مكنش لازم اخدك واربيكى كان لازم تموتى مع امك …
صمتت امال وهى تستوعب ما قالته نظرت إلى أفنان التى الصدمه ظاهره عليها قالت
– ق قصدك اى .. بامك
لم ترد امال وهى مضايق بصتلها وقالت – اه انا مش أمك البيولوجيه ارتحتى بقا
كانت حاسه انه مصدومه وكأنها صعقت بخبر شقها لنصفين لا تدرى ما هذا الذى تتفوه به والدتها
-انتى بتهزرى صح
– كنت بسأل هترديلى الجميع انا وانك هتهتمى باخوكى لما تكبرى .. بس ده كله راح على الأرض
– ماما انتى بتقولى اى كلام عشان مضايقه صح انا بنتك مش كده ل..
قاطعتها وهى تقول – بس انا مجبش فاشله زيك .. جايه النهارده تطلبى منى ابيع بيتى
رفعت ايدها ولسا هتضربها بالقلم فتح الباب بقوه نظرو واتصدمت امال حين وجدته هيثم وكان مخيف قرب منها مسك ايدها وبعدها عن أفنان التى اقتربت منه امسك زراعه لتهدأ ثورته قالت
– هيثم م ماما كانت بتهزر معايا
قال بحده- مش عايز اسمع كلمه تانى
خاغت خفضت راسها وصمت نظر الى امال وقال – من النهارده مش هيكون فى تواصل تانى.. قلتى ان أفنان مش بنتك الحقيقيه
صمتت فاردف بتأكيد – هديكى ١٠٠ الف فوق ٢ مليون ومش عايز اشوفك تانى ولا اعرف انك كلمتيها.. وصلك كلامى
بصتله أفنان بشده قالت – هيثم
مسك ايدها وسحبها خلفه وهو يذهب ويتركها، ادخلها السياره وذهب كانت تدير وجهها وصامته تكبح دموعها قدر الإمكان
فى القصر فى الغرفه دخل هيثم شافها قاعده بتذاكر قعد جنبها بصلها وهى تخفض وجهها كان انها وعيناه محمران وجد قطره ماء تسقط من وجهها تضايق انها تبكى
– المفروض تفرحى انك غرفتى سبب افعالها انها مش أمك الحقيقه
– صحيح انها مش كده فعلا .. بس ايا كان قوى الى ربتنى .. صعب انى اصدق حاجه زى دى قالتها فى لحظه غضب انا عارف انى مقصدتش .. لو هى مش امى فمين .. او .. ابويا .. فين عيلتى فين الى مفروض اكون معاهم
رفعت وجهها والدموع تملأ عيناها قالت – انا مين من كل ده .. مش بعيد اكون جيت من علاقه غلط واترميت بدون اى قيمه
– متقوليش كده
– مفيش طفل ابوه وأموت يتخلو عنه وهو لسا موعيش على الدنيا غير لسبب ده تهرب من المسؤليه
ابتسمت بمرارة وكملت – يارتنى معرفت على الأقل كنت شايفه نفسي احسن من الاحتمالات الى بتيجى فى دماغى كونى جيت ازاى على الدنيا دى
مسك ايدها بصتله قرب ايده من وشها وهو يلمسها بحنان نظر فى أعينها وقال – متفكريش فى اى حاجه … انتى مدام هيثم زهران .. منتيش لوحدك انا معاكى فهمتى
اومأت له بتفهم ابعد شعرها من على وجهها قال – أفنان
هم هممت بمعنى نعم اقترب منها نظرت له توترت
– انا جعان
تعجبت كثيرا من ما قاله بصتله بشده
فى المطبخ دخل هيثم وجد أفنان تعد طعام نظر له قالت
– واقف بعيد ليه
امسكت معلقه اقتربت منه ورفعها له كل يتذوق نظر لها بإشارة الى المعلقه تعجب من طفولتها وانها نسيت حزنها فقط لانه أخبرها ان تعد له طعاما .. هل اسعدها طلبه ذلك ؟
اقترب وهو يتذوق قالت – حلو
اومأ لها ايجابا ابتسمت ذهبت لتكمل جلس يشاهدوا الى ان انتهت وضعت طبقه امامه وجلست مقابله وأكلو نظرت أفنان له قالت
– هيثم يوم الحفله …
– قولتلك بلاش تفتكرى الى حصل هناك عشان نفسيتك
– فى حاجه انا مستغرباها
– ايه !
– حسام
تبدلت ملامحه لذكر ذلك الاسم كملت – قال كلمه اخويا لما ضر’ب الراجل ده
– عارف الى مستغرباه ازاى يقول كده والعداوه الى مبينا
– آه ممكن يكون يعنى
– لا .. مش ممكن يا أفنان.. هو مقصدتش انا كان قصده اسلام كان بيناديه كدا دايما .. ولما ضر’به مكنش دفاعا عنى كان دفاع عنه هو عشان كان هيضر’ب .. متتوقعيش انه ممكن يكون انقذنى انا شاكك فيه اصلا انه هو إلى بعته
بصتله بشده قالت – بس هما انقذونا ا ..
– انقذونا !!! انا كده انهارده بسبب الاتنين دول وان كنت بعدت التحقيقات عنهم عشانك انتى انا دمينلهم بسببك .. بس لو ليهم يد فالمرادى انا مش هسكت عشان دخلوكى فى المواضيع دى
صمتت قليلا ولسا هتتكلم قال هيثم – اقفلى الموضوع
سكتت لما عرفت انه تضايق رن تلفونها بصت لرقم لاحد هيثم انها كملت ومردتش لقاها قفلت قال
– مين بيتصل
– رقم غريب
– ومردتيش ليه ؟
– مش مهم
بس على هاتفها والفضول ينهشه وقف وذهب بصتله قالت
– رايح فين
– شبعت
– انت مكلتش
لم يرد وذهب تضايقت من تصرفه
على الفطور كانت ريم ترتدى زى رسمى ومتشيقه وسعيده استغربت أفنان قعدو على الفطور
قالت ريم – هيثم ادخل قسم اى لما اوصل
نظرو اليها من تحدثها قال هيثم – لما تيجى هتلاقى الى يدلك
ابتسمت قالت – ماشي
نظرت أفنان الى هيثم وريم قالت – بتتكلمو عن ايه
نظر هيثم لها ابتسمت ريم وقالت بمياعه- انهارده هتوظف فى شركه هيثم
بصتله أفنان بشده فهل فعل ما فى راسه لم يهتم بها ولمشاعرها قط .. شعرت بالحزن والخذل منه بمجرد تخيلها معه يجعلها تحترق، الى متى ستحرقنى بنيرانك يا هيثم.. الى متى الم تسئم منى
كانت أفنان ماسكه دفتر وتدون قالت
– رجعتى طلبيه الكريمه .. شذى سمعتى
– آه هيدونى خبر اول ما توصل
– تمام
جت تمشي لقت امرأه تدخل كانت انيقه قرب وقفت امام أفنان نظرت لها من أعلى لأسفل قالت
– اقدر اساعدك فى حاجه
ابتسمت وقالت – انتى أفنان
– آه
– اخيرا قابلت الحقيره الى غرت جوزى وبعدته عنى
بصتلها أفنان بشده قالت – نعم
– مش عارفه بجد انتى فيكى على اى
قالتها وهى تقع وكانت أفنان لا تفهم شيئا حتى تحولت ملامحها وانفضت المرأه عليها وهى تصرخ بها وتقول
– يا زباله مش هسمحلك تاخديه على جثتى
– بتتكلمى عن ايه وجوزك مين ابعدى
– جوزك الى خطفتيه منى
حاولت أفنان ان تبعده وشذى لكنها منفعله كالمجنونه امسكته من عنقها فرأت افنان مشهد الرجل وهو يحاول أن يخنقها، تسرب لقلبها الخوف ارتجفت ثم سكن جسدها وعينها تدمع
قالت شذى – ابعدى عنها
– اخرسي مش هسبها
امسك احد يدها وابعدها عنها بقوه وهو يقول بغضب – بتعملى اى يامجنونه
عادت أفنان للوراء وهى تسند وجهها يخلو من تعبيرات تأخذ أنفاسها فقط نظرت وجدت طارق نظر لها من شكلها قبل عليها اقترب منها لكن عادت للوراء تبتعد عنه فوقف
– أفنان
– قلقان عليها ، بقا انفصلت عنى عشان تكون مع البت دى
ابتسمت واكملت- انت بتحلم
قالت شذى بصدمه- هو استاذ طارق جوزك .. هو متجوز اصلا ؟!
صمت طارق نظر الى أفنان الى طالعته بعدم تصديق الى ما يجرى
– لا .. اوعى تقول انها مكنتش تعرف انك متجوز .. تؤتؤ ظلمتها
قال طارق بضيق – مليش دعوه بيكى، اخرجى من هنا نكمل كلامنا بعدين
– كلام ايه .. اجرائات الطلاق هتمشي ازاى مش كده هو ده الى عايزنى نتكلم فيه .. متنساش ازاى أسست نفسك بوقوفى جنبك وصلت لهنا .. خليك واهتم بيها اوى شكلها محتاجاك
ابتسمت وهى تنظر لأفنان بضيق ثم ذهبت تنهد طارق ولحق بها، جلست أفنان وهى تتحسس عنقها ثبت شذى كوبتيه مايا واديتها فشربت وهى تتنهد وتأخذ نفسا
قالت شذى – اسمعينى يا أفنان مينفعش نعمل السلوكيات دى وتاخدى واحد من جوزها ويجولك مكان الشغل
بصتلها أفنان وقالت – شذى خدى بالك من كلامك
– انا قلت حاجه غلط انا بفهمك بس
– انا فاهمه كويس اوى ومش محتاجاكى واعرفى حدودك من شغلى برضو لما الاقى موظفه شغلها مش عجبنى اخذ موقف من سلوكك السلبى وبدل وتكونت موظفه دايمه هتبقى مجرد متدربه
بصتلها شذى بشده كملت – هنسي تصرفك وكلامك الى قولتيه بس لو اتكرر انتى حره
وقفت قربت منها قالت – ابقى خدى بالك من كلامك
مشيت أفنان وهى تمسح عرقها لكن وجدت طارق يدخل سريعا بقلق قال
– أفنان
بصتله قرب منها قال – انتى كويسه بقيتى احسن
لم ترد كانت شذى تنظر اليهم ذهبت بلا مبالاه كان طارق هيتكلم قالت أفنان
– مستر طارق بما انك متجوز لازم تحط حدود لعلاقتنا وياريت.. تبعد عنى كفايه لحد هنا
بصلها بشده من ما قالته ابتعدت لكنه امسك يدها افلتتها قالت – لو سمحت قولتلك خليك بعيد
– أفنان الموضوع مش زى ما انت فاكره
قالت بغضب – امال ازاى واحد جايه اتخنقت معايا وبتقول انى خطافه رجاله .. عايزنى افهم الموضوع ازاى .. انا مليش دخل بيك افهم ده
– انا اسف بعتذرلك على الى حصل، انا مبحبهاش ومفيش مشاعر ناحيتى تجاهها .. هى خطيبتى .. كتب كتاب بس ومحصلش توافق وهنهيه مش اكتر
– ارجع واقولك دى حاجه تخصك انا متجوزه ان استمريت بافعالك دى، بلاها المعرفه من اولها
– بالبساطة دى .. أفنان انا مقصدتش اسائه ليكى
مشيت مسكها وقال – انا مش عايز غيرك ومش هيأس انى اكون معاكى انا الوحيد الى اقدر أسعدك
– ابعد يا طارق
– لو بتحبيه عرفينى .. افهمى دلوقتى انك مش هتلاقى سعاده معاه الى يخليكى حزينه من دلوقتى مش هتشوفى راحه فى حياتك لو فضلتى
ابعدت يده بضيق نظرت وتفجأت حين رأت هيثم يدخل بصلها شعرت بالقلق من ان يكون راى أو سمع شيء اقتربت منه قالت
– هيثم
نظر هيثم لها بجمود، لف طارق وبصله قال – جيت فى الوقت المناسب .. عايزك تنهى جوزك من أفنان الى ملوش معنى
خافت أفنان من نظرت هيثم بصت على قبضته وكأنه يوشك على قتله اقتربت منه قالت – هيثم خلينى اشرحلك
تخطاها وهو يتقدم خطوه منه ويقول – انت بشكل تكرارى عايز تسرق مراتى منى، بتعيد الغلط متعرفش العواقب
امسك زراعها وهو يقربها منه نظرت له وتالمت من قبضته ونظرته المخيفه ليقول – انت بتزيد اهتمامى بيها واخليها معايا اكتر
– هيثم
قالتها أفنان وهى تحاول ان تبعده لكنه اشتد عليها يمنعها نظر له وقال – بتحب مراتى اوى مش كده .. بس بتخليهم يضايقوها فى شغلها
– امان أفنان وسعادتها هكون مسؤل عنها .. مش مضطر تظهر تملكك عليها لانها مش سلعه .. التقدير بيكون بين الزوجين علاقتك بيها سخيفه
نظرت افنان الى هيثم وتجمر وجهه ابعدها عنه بصتله بخوف قالت – هيثم استنى
لم يستكع لها اقترب منت وقل امامه مباشره قال بهدوء – طارق.. لو كنت ماسك نفسي عنك فانت تشكرها لانها هى السبب بس …
رفع عينه وهو يردف – بس الصبر ليه حدودو
وسرعان ما اكال عليه بلكمه قويه جعلته يترنح من قوتها شهقت افنان بصدمه اعتدل طارق بتالم اقتربت افنان منه مسك هيثم ايدها جامد
– الحقيقه بتوجع مش كده
قالها طارق وهو يبتسم بسخريه بصتله أفنان نظرت إلى هيثم الى غضب كان سيتقدم منه لكن امسكته قالت
– خلاص ارجوك
بصلها مسك ايدها جامد ومشي وهو يسحبها خلفه، فتح العربيه دخلها بقوه تألمت ركب هو الآخر وذهب
– كنتى بتعملى معاه ايه
كانت صامته تكبح دموعها بصلها ميكنها من دراعها وقال بغضب – ما تردى نايمه بس تدافعى عنه
– كفايه بقا
– هو إلى كفايه
– سبنى انت بتوجعنى
بصلها من دموعها نظر الى زراعها الذى بين قبضته
– انا معملتش حاجه عشان تعاملنى كده وقت اما هو بيتكلم كان كلامه صح بتظهر ملكك عليا بالعنف .. ليه بتعنف معايا .. قولتلك اكتر حاجه بكرهها االعنف .. جيت انت وبتكمل
– عنف… انا كده عنفت معاكى .. عيزانى اعمل اى بالكلام الى قالهولى .. بيقولى اطلقك عشان ياخدك بدالى .. مش فاهمه الى قاله هيكون عليا ازاى وواحد عينه على مراتى
– مرديتش على كلامى عملت ايه عشان تعاملنى كده .. هو إلى قال وهو الى ضايقك انا عملت ايه .. لو كنت جيت قبلها كنت سمعتنى بقول ايه .. شوفتنى معاه ٢٤ ساعه قلتلى حاجه انا ماسمعتهاش وعندت معاك زى ما عملت انت وخليت ريم فى شركتك ومهتمتش بيا .. مين فينا الى غلطان
– انا راجل عارف بعمل اى .. شوفتى اى فعل منى ضايقك ولا بمسك ايدها وبقزلها كلام حب انتى عايزه اى يا أفنان.. عايزه اى مبقتش فاهم
– انا مش عايزه حاجه غير انك تكون حنين معايا .. احترمنى يا هيثم لو قليل .. قدرنى زى ما بقدرك
– لى مش قادره تفهمى .. طارق ده وجوده معاكى غلط فى غلط .. ما تشوفيش الكل نوايهم طيبه ناحيتك فى نوايا خبيثه ممكن تنهيكى
لم تتحدث لكن تسائلت هل حقا خائف عليها، نظر امامه بضيق وتركها وهو يسمع بيده على عجله القياده تنهد ثم قاد وذهب
فى القصر دخل هيثم الغرفه رمى جاكته وجلس على الاريكه نظرت له أفنان جلست قالت
– كان مجرد حديث وانتهى
– الى هو اى
– مفيش اى حاجه يا هيثم
– مفيش حاجه !! حابه تكونى شغاله فى مطعم حبيبك القديم .. ده ليه سبب
– قصدك ايه
– مش قصدى حاجه يا أفنان
جه يقوم اوقفته وهى تقول – انت مكلتش اعمل اكل ناكل
– لا ارتاحى شكلك غريب
وكان وجهها يبدو عليه الإرهاق خرج نظرت له واردت ان تساله لاين يذهب لكن صمتت
خرجت جنى مع صحابها من المول قامو بتوديعها وذهبو ابتسمت لهم وامضت فى طريقها كانت ماسكه تلفونها وهى ماشيه لقت حد بيسحبه من ايدها اتخضت وجدت شباب غربيين
– انت مجنون هات تلفونى
– موافق بس تجيبى تلفونك انتى الاول
قالها وهو يقترب منها ويقهقو بصتله بشده رجعت ورا بس وقف الشاب لما حد نكزه فى كتفه استغرب ولف فتلقى لكمه فى وجهه نظر له اصدقائه بصدمه، اتفجأت جنى جدا لما لقته سامر
اعتدل الشاب بغضب قرب منه ولسا هيض’ربه ركله سامر فى يده فوقه الهاتف لكن سامر التقطه
اقترب من جنى الى بصتله مد يده بالهاتف خدته لكن بتبص قالت – حاسب
ضرب’ه شاب بقوه اعتدل سامر فض’ربه الاخر فى وجهه شهقت جنى بخوف ضر’به الثالث بس تفادها وهو يركله من الخلف بقون وابعده عنه فوقع الشاب اقترب الآخرين بس سمعو صوت عربيه شرطه نظرو لبعضهم والى سامر بحنق ثم ركضو
اعتدل سامر قربت جنى منه قالت بقلق – سامر انت كويس
اومأ ايجابا سندته بصلها ابعدها وهو يقول – روحى بيتى قريب
– مش هسيبك كده
قالتها بعند نظر لها وصمت ثم ذهب تبعته
فى منزل دخل سامر وترك الباب نظرت له جنى دخلت ونظرت حولها لأغراضه والركنه شافته يحمل صندوق الإسعافات قال
– الميه عندك اشربى وامشي
ذهبت اوقفته وهى تقول – اساعدك ؟!
صمت ولم يرد اقتربت خدت الصندوق جلست بجانبه نظر لها حطت بتدين على القطنه وحطتها على التعو.يره فتألم بصتله قالت
– معلش، مكنش لازم تتخانق وتضربهم
– لا اشوفهم بيضايقوكى وامشي واسيبك
– انا مدورتش مساعدتك
– وانا هستناكى لما تطلبى
– آه كنت اقدر اتصرف على فكره
– واضح وانتى مش عارفه تتحركى بسببهم .. قولتلك قبل كده وانتى ماشيه ماتمسكيش الزفت ده وبصى قدامك
– كنت بتسلى
– حبكت يعنى ما لما تتروحى
صمتت بضيق فقال – بدل ما تعاندى فى الغلط المفروض تشكرينى
نظرت له كان يبدو التضايق على وجهه قالت – شكرا
هدأ حين سمع شكرها بصلها كملت ما تفعله وهى تتغاضى النظر إليه
– انت صحيح سبت هيثم وبقيت تشتغل مع حسام .. استغربت جدا لما عرفت بحاجه زى دى أنكم بعدتو عن بعض
– الى حصل
– لسا البيت مكركب زى اخر مره
نظرت له واردفت- متغيرتش
تبدلت ملامحه ابتعد عنها وقف قال – تقدرى تمشي
– همشي ياسامر
توقف حين قالت له ذلك وقفت وقالت – انا مشيت من حياتك زمان، مش هتيجى من المرادى وجودى معاك هو رد معروف للى عملته متفتكرش ازيد من كده .. انا مش غبيه بأنى افضل افكر فيك
خدت شنطتها ومشيت قال – وانا لسا بفكر فيكى يا جنى
ابتسمت قلت بصتله وقالت بسخريه – لا مهو واضح .. كمل سهر وشرب بين واحده وغيرها .. صدقنى معدتش تفرق
– كنت بحاول انساكى
– ولما كنت معاك كنت بتحاول تنسانى برضو ولا بتشغل فراغك
قالتها بغضب فصمت والحزن باين فى عينه قربت وقفت قدامه قالت
– انا فضلت معاك وانت بعدت بارادتك … بعدتنى عنك ونهيتنا منغير سبب .. انت مفيش حد غيرك ياسامر .. فمتجيش دلوقتى وتبرر بعد السنين دى
– مبررش يمكن عوزت اتكلم معاكى زى الاول
– بس احنا مش زى الاول ياسامر .. فى مسافه بينا كبيره اوى
– مش هتفهمينى
ابتسمت نظر لها قالت – افتكر انك قلتلى انى اكتر حد بيفهمك .. الوقت التغير التوقيت والأفعال والزمن
صمت وكأن لا يوجد فى جبعته كلام يقوله نظرت له بخيبه اخذت حقيبتها وذهبت بس رن الجرس اوقفها نظرت إلى سامر الذى نظر إليها ايضا قال
– استنى هشوف مين
ذهب الى الباب فتح وتوقف نظرت له من تاخره اقتربت واتسعت عيناها بصدمه
– هيثم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)
فين البارت
البارت الجديد
البارت
نزلوه بليز
يرجى التنزيل