رواية قصة رحمة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قصة رحمة الجزء الثالث
رواية قصة رحمة البارت الثالث
رواية قصة رحمة الحلقة الثالثة
….. وقفت رحمة من جلستها وتراجعت إلى الخلف وهي تنظر حيث كان جالسا جواد إلى أن وصلت إلى باب الغرفة وحاولت فتحه وهنا ظهر لها مرة اخرى وقد تغيرت ملامحها واقترب منها ونظر إليها بغضب ومد يده وامسك يدها ليمنعها من فتح باب الغرفة وهو يقول لها لا تحاولي الهرب مني فليس لكي مهرب من حبي
فاحترقت يدها وصرخت بأعلى صوتها وتذكرت كلام الشيخ حينما أخبرها أن هناك عدو متربص بها
فمدت يدها وهي تقول انت من قمت بحرق وجهي أليس كذلك انت الذي أخبرني الشيخ انك عدو ابتعد عني ومدت يدها من يده لتجد آثار الحروق على يديها تماما كما كانت على وجهها
جواد: اعداءك هم من تحيين بالقرب منهم ومن تثقين بهم ويخونوا ثقتك فالكل تخلى عنك دون أن ابذل اي مجهود حتى من اخبرتيه عني وطلبتي منه المساعده وظننتي بغباءك انه سيبقى معك خدعك وخذلك وتخلى عنك
رحمه: إذا أنت السبب في كل مايحدث لي
جواد:انتي ملكي ولن اسمح لأحد بالاقتراب منكي
رحمه:انا لست ملك أحد وأما أنت عدوى ومن تسبب في حزني طوال حياتي وانا سوف اتخلص منك كما نصحني الشيخ
وهنا ظهر على وجه جواد الغضب الشديد وتغيرت ملامحه تماما واقترب منها وهو يحذرها من ذكر الشيخ مرة اخرى أمامه
فتحدته رحمة وذكرته فتملك الغضب من جواد وبدأت قامته تطول وتقصر حتى وصلت رأسه إلى سماء الغرفة
ويقصر حتى يصبح بحجم عقلة الإصبع فشعرت رحمة بخوف شديد وصدمت مما رأت ولكنها تمالكت نفسها وأظهرت أن ما رأته لم يرهبها
فزاد غضب جواد واحمرت عيناها وابرز اظافره
واطفئ أنوار الغرفة فأصبحت حالقة الظلام واضائت عيناه الحمراء في الظلام وهزت صرخاته وتوعداته جدران الغرفة فسقطت رحمة أرضا من هول ما تراه
وهي تردد هذا كابوس هذا احد كوابيسي التي أراها دائما
وسينتهي قريبا سينتهي بانتهاء هذا الليلة
ثم أضاء الأنوار وكبر حجمه
وتعالت صرخاتها وحاولت الفرار واتجهت إلى باب الغرفة فلم تجده لقد اختفى تماما حتى النافذه لم تعد موجوده
وتصاعدت السنت النيران في كل مكان وضاق الخناق على رحمة وشعرت انها هالكه لا محال فبدأت تحدث نفسها وتقول هذا كابوس وستنتهي هذه الليلة المرعبة كما تنتهي كل كوابيسي
وبدأ الدخان يملأ المكان واختنقت رحمة وعجزت عن التقاط أنفاسها وفقدت وعيها وعندها
َ بدأت السنت اللهب تهدأ رويدا رويدا حتى انطفأت تماما
ثم اختفى ذالك العملاق المخيف بعد ان اشتعلت النيران في جسده وتصاعد من جسده الدخان
ثم استيقظت رحمة مفزوعة لتجد نفسها ممده على سريرها فتتراجع للخلف وهي تنظر حولها آمله أن يكون قد انتهى الكابوس ومرت الليله بسلام ولكنها وجدته يجلس بجانبها وينظر إليها وقد عاد إلى الشكل الادمي مرة اخرى
ففزعت وتراجعت للخلف
فطمأنها جواد بأنه لن يأذيها ولن يسمح لاحد بان يؤذها وانه لن يأخذها إلى عالمه هذه المرة ولكنه سيعود حتما حينما تتأكد أن العالم الذي تحيا به لا يناسبها وانها ستجد ما تبحث عنه في عالمه Lehcen Tetouani
ظلت رحمه تسمع كلمات جواد وهي مذهوله فتبتسم لها وبدأت ملامحه تتحول لقطه صغيرة ثم تبخرت القطة وكأنها بخار ملأ الغرفه تماما
رحمة رحمة استيقظي يا ابنتي لقد أصبحنا الضحى اما زلتي نائمه تستيقظ رحمة من نومها وهي في حالة يرثى لها
وترفع رأسها من على وسادتها بصعوبة وهي تتمنى أن تكون انتهت تلك الليلة وتفتح عيناها لتجد والدتها تقف أمامها فتحمد الله
وتبدأ رحمة تتذكر ما حدث وتسأل نفسها هل ما رأيته حقيقه ام خيال وتحاول النهوض فتتكي على يدها فتشعر بألم شديد وعند النظر إلى يدها ترى آثار الحروق واضحه على يدها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة رحمة)