رواية قصة رحمة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قصة رحمة الجزء الثاني
رواية قصة رحمة البارت الثاني
رواية قصة رحمة الحلقة الثانية
…… في إحدى الايام علمت والدة رحمة أن اختها مريضة وتوجب عليها الذهاب لزيارتها فاخبرت رحمة بأن تجهز حقيبة صغيرة ليذهبا إلى خالتها للاطمئنان عليها
قالت رحمه:ساعد حقيبة لكي فقط فأنا لا أرغب في الذهاب برفقتك
اجابت والدتها: وهل ستبقين في المنزل بمفردك
رحمه: وما الضرر في ذلك
الام: لن أكون متطمأنه عليكي وانتي بمفردك
رحمه: لا تقلقي سأكون بخير ثم إنها ليلة واحد وستعودين صباح غد بإذن الله تعالى
وافقت الأم أمام إصرار ابنتها على أن تبقى بمفردها في المنزل
وغادرت الأم بعد أن ودعت ابنتها ونصحتها بأن تحرص على نفسها وتغلق جميع الأبواب جيدا
وقامت رحمة كعادتها بجميع أعمال المنزل وأدت فروضها
وجلست أمام التلفاز لمشاهدة بعض البرامج فشعرت بالملل والتعب فاغلقت التلفاز وتأكدت من أنها أغلقت جميع النوافذ
وباب الشقه واغلقت جميع المصابيح ثم اتجهت في الطرقة المؤديه إلى غرفتها
ودخلت وأغلقت باب غرفتها
وألقت جسدها المتعب على سريرها ونظرت إلى سماء حجرتها وبدأت تحدث نفسها وتسأل عن أسباب ما يحدث لها وعن من يقوم بمراقبتها دائما وتشعر بانفاسه حولها
وسألت نفسها من هو يا ترى ومن أي عالم وعن سبب مايقوم به فهل هو الحب وهل سأجد في عالمه الوفاء الذي لم أجده في عالمي
ظلت رحمة تطرح الاسئلة وهي تنظر إلى سماء غرفتها
حتى غفت عيناها وهي تنظر إليها ثم فتحت عيناها بعد أن
شعرت بأن هناك أحد يحاول فتح باب غرفتها فهمت من فراشها يبقى وهي تقول من من بالخارج فرأت مقبض باب غرفتها يتحرك
فرجف جسدها ووقفت واقتربت من باب الغرفة وهي تسأل بصوت مرتجف مرتعش من بالخارج فتوقف مقبض الباب عن الحركة وشعرت بأن هناك أحد يسير في الطرقة
فاستجمعت شجاعتها وفتحت باب الغرفة وخرجت واشعلت ضوء الطرقة وبدأت تبحث في الشقة عن إذا كان هناك أحد بها فلم تجد أحد وعند عودتها إلى غرفتها
سمعت مواء قطة صغير تجلس على الاريكة فتعجبت وسألت نفسها من أين أتت هذه القطة فأنا أغلقت الباب وجميع نوافذ المنزل ثم تبسمت لها وقالت تعالى ساحضر لكي بعض الطعام
يبدوا انكي جائعة
فوقفت القطة وهي تقول مواء مواء وذهبت مسرعة إلى غرفتها فذهبت رحمة إلى المطبخ واحضرت بعض الطعام ودخلت غرفتها وهي تنادي على القطة
فلم تجدها فتفحصت الغرفه بنظرها جيدا فلم تجدها
ثم سمعت صوت موائها يأتي من تحت تختها
فجلست قرفصاء ونظرت تحت التخت فلم تجدها بالرغم من أنها تسمع صوت موائها
فرفعت رأسها وهي تتعجب لقد تغير مصدر الصوت فصوت موائها أصبح يأتي من خزانت الملابس فوقفت رحمة واتجهت لخزانة الملابس وفتحتها فلم تجدها
وشعرت بحركة خلفها فالتفت مسرعة لتجد القطة تجلس فوق تحتها وعندما نظرت إلى عيناها التي بدأت تتسع وبدأ يتحول جسدها إلى شاب.
فقد تحول كل ما بالقطة بدأن من رأسها إلى قدميها لتصبح شاب آدمي بكل ما به إلا عيناه ظلت تماما كعينان القطة
فتخشبت رحمة في مكانها وفتحت فمها ولم يتجاوز صوتها حنجرتها وظلت في مكانها فترة حتى آفاقت من هول ما رأته وعندها اتجهت مسرعة إلى باب غرفتها لتهرب ولكن الباب أغلق قبل ان تصل إليه
ونظر إليها الشاب الذي تحول ومد يده فبدأت الأرض تتحرك تحت أقدام رحمة وكانها تقف على بساط سحري إلى أن وصلت أمام الشاب دون إرادتها
وأشار إليها الشاب بالجلوس
فقالت له
رحمة:م م ممممممم من انت.. انت القطة؟
فأجابها الشاب انا جواد اسمي جواد أن كانت تهمك الأسماء
رحمه:كيف دخلت إلى هنا وماذا تريد مني؟
جواد: اطمأني ولا تخافي من شيء فأنا الذي احبك منذ أول يوم ولدتي به ولقد فعلت كل ما بوسعي لأبعد عنكي كل من أراد أن ياخذك مني أنا احبك تعالى معي ففي عالمي ستجدين الوفاء والحب الذي لم تجديه في عالمك
فأنا لن اتخلى عنك كما فعل كل من حولك ستجدين في عالمي كل ما تبحثين عنه Lehcen Tetouani
وقعت كلمات جواد على أذان رحمة ولكنها لم تستوعبها
ونظرت إليه وسألته بكل هدوء هل انت عفريت؟؟؟؟
فاتبتسم جواد وقال لها لا بل جني وهناك فرق كبير بين العفريت والجني ولكني لم اظهر لكي لاوضح لك الفرق بين هذا وذاك
رحمة لماذا ظهرت إذا؟؟
لاخبرك بمدى حبي لكي وهذا هو الأهم سامنحك الحب والاستقرار الذي تبحثين عنه اتركي عالمك وتعالى معي لعالمي ستجدين به كل ما تحبين
ثم صمت بعد الوقت وهو ينظر إليها ثم اختفى من امامها فجاة وكان الارض انشقت وابتلعته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة رحمة)