رواية قرار اجباري الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر سمير نصار
رواية قرار اجباري الجزء الثاني عشر
رواية قرار اجباري البارت الثاني عشر
رواية قرار اجباري الحلقة الثانية عشر
ام سحر بصدمه : سحر بنتي الحمد و الشكر ليك يارب الحمد و الشكر ليك يا رب انتي كويسه يا قلبي وحشتيني وحشتيني وحشتيني اووووي
بقت واخده بنتها في حضنها و مش راضيه تخرجها من حضنها مش قادره تصدق أن بنتها اللي مشفتهاش طول ٣ سنين في حضنها
خرجتها من حضنها بحب : طمنيني عليكي هربتي ازاي من معتز طمنيني يا بنتي عملك حاجه
قاطعها د/ عبد المنعم : هو كان خاطفها
ام سحر بدموع : خطفها مننا من ٣ سنين انا مش قادره اصدق انتي كويسه يا قلبي
سحر: الحمد لله يا ماما
ام سحر بحب : طمنيني عليكي يا قلبي كنت عايشه ازاي طول ٣ سنين اللي فاتوا و لييه مرجعتيش يا سحر احمد مش قادر يعيش من غيرك يا سحر
سحر : احمد مين
ام سحر : انتي كويسه يا سحر نسيتي احمد ازاي
قاطعها د/ عبد المنعم : سحر كانت في غيبوبه طول ٣ سنين اللي فاتوا و لما فاقت من اسبوعين كانت مبتتحركش و فاقده جزء كبير من ذاكرتها لفتره مؤقته
ام سحر بلهفه وهي بتزيد من احتضانها : يا حبيبتي يا بنتي كل دا حصل معاكي انا مصدقتش كلامك لما اتصلت بيا وقولت لي أن سحر بنتي معاك انا مش عارفه اشكرك ازاي
د/ عبد المنعم : لا شكر علي واجب و بعدين انا ياما كلت عندكم فطير مشلتت وعسل و طحينه و حلويات
ام سحر : الله يخليك يا رب تب هتعمل ايه في معتز
د/ عبد المنعم : معتز بقا انا هتصرف معاه متشغلوش بالكم
قاطعهم نداء عاجل من المطار بوصول الطياره التي سوف تقلع الي مصر
ام سحر وهي حضنه بنتها : شكرا جدا جدا لك يا دكتور عبد المنعم اشوف حضرتك علي خير يارب
د/ عبد المنعم : في رعايه الله دا الباسبور اللي سحر طلعت بيه من مصر و كل اوراق السفر في رعايه الله وحفظه
سحر: شكرا جدا ليك انك رجعتني ل اهلي
د/ عبد المنعم : العفو يا سحور في رعايه الله
ومشيوا
بعد مرور ساعه
في الطياره
سحر : بتعملي ايه يا ماما
ام سحر : عاوزه اجيب التليفون بتاعي من الشنطه اللي فوق
سحر : لا خليكي انا اللي هجيب
ام سحر : لابس
قاطعتها سحر بحب : لا خلاص انا قومت إهوا
و قفت سحر و فضلت تشب لغايه ما طالت الشنطه و لسه هتشدها فجاه حصل رج في الطياره لتسقط سحر علي حافه يد المقعد الذي امامها لتفقد الوعي
ام سحر بلهفه : سحرر
عند معتز
معتز بخمول : سحرر حبيبتي
ليفتح عينيه بخمول : صباح الخير يا حبيبتي
ليتفاجاء بعدم وجودها أمامه
معتز بفزع : سحر ررر
ليقاطعه : مش هتلاقيها فص ملح وداخ ههههه
معتز بحده : انت بتقول ايه مراتي فين
د/ عبد المنعم : مراتك مين سحر و لا اسماء ههههه ما خلاص كل حاجه انكشفت يا دكتور علي هههههه
معتز بحده مسكه من لياقته : لاااا انت اكيد مجنون انطق سحر مراتي فين هقتلك
د/ عبد المنعم : اعمل اللي انت عاوزه كلها ربع ساعه و الشرطه تتصرف معاك
معتز بحده بداء يخنقه
د/ عبد المنعم : هموت سبني
معتز بحده وهو بيزيد من خنقه : انا مستعد اقتل اي مخلوق يبعدني عن مراتي حتى و لو انت يا دكتور
ليتركه فيسقط الدكتور قاطعا النفس
معتز بسرعه خرج من المستشفى و ذهب إلي السكن و احضر جميع اشيائه و ذهب إلي المطار
معتز : ايه اقرب طياره ل مصر
موظفه الاستقبال : بعد ١٠ ساعات يا فندم
معتز : مفيش حاجه اقرب
موظفه الاستقبال : للاسف يا فندم اخر طياره ل مصر لسه طالعه من ساعه
معتز : انا هتصرف
عند سحر
افاقت سحر بخمول لتجد جميع من في الطائره بجانبها
أمسكت برأسها بالم وهي تحاول أن تقوم : هو ايه اللي حصل
اسندتها امها و اجلستها بجانبها : انتي كويسه يا بنتي
سحر : الحمد لله الحمد لله
ام سحر بخوف : انتي كويسه بجد ت تب تب فكراني
سحر : ايه يا ماما السوال دا دا انا انسي الدنيا كلها إلا انتي و احمد حبيبي
ام سحر : انتي فاكره احمد
سحر : ايوا يا ماما افتكرت كل حاجه الظاهر الخبطه دي فيها الشفا هههه
ام سحر بحب حضنتها : يعني انتي فأكره كل اللي حصل
سحر : اااه و الله
ام سحر بدموع : سامحيني يا بنتي انا السبب في كل اللي حصل لو مكنتش وقعت بينك و بين احمد و اقنعته أن زي ما أبوه مات بالسرطان اكيد هو هيموت بيه
سحر : ازاي ليبيه يا ماما
ام سحر بدموع : انا هحكي لك كل حاجه
فلاش باك
اسلام : يوووه انا تعبت يا خالتو انا خلاص عاوز اتجوز بقا الظاهر سحر خلاص راحت مني يالا ربنا يسعدها مع اللي قلبها اختاره
ام سحر بحده : اخرس يا واد سحر مش هتبقي مع حد غيرك انت ابن خالتها و انت أولي بيها و انت اللي هتحميها و عمرك ما هتزعلها ابدا لان غصب عنك صله القرابه تحتم عليك انك لو زعلتها بس العائله كلها هتقف لك أما احمد دا ملوش كبير لو صحي الصبح و زعلها صعب نلاقي حد يقفه بس يعمل كدا بس و يزعلها و المصحف اشرب من دمه
اسلام : ما هو ياريته يزعلها ما انتي عارفه كويس أنه بيموت فيها و مستحيل يزعلها
ام سحر : لا هو هيطلقها و بمزاجه كمان
اسلام : تب ازاي
ام سحر : اقولك
بعد مرور ساعتين
ام سحر اتصلت ب احمد من رغم غريب
ام سحر وهي بتحاول تغير صوتها : الو سلام عليكم
احمد : عليكم السلام مين حضرتك
ام سحر : مع حضرتك يا فندم انسه شذى موظفه الاستقبال في معمل ………….
احمد : اااه اااه مع حضرتك
ام سحر : نتيجه التحاليل الطبية ظهرت يا فندم و إثبتت أن حضرتك بتعاني من سرطان في الدم اللوكميا و في مرحله متأخرة منه و لازم تبدء في العلاج فورا لأن كل ما اتاخرت كل ما صعب النجاه منه
احمد بصدمه : ايه سرطان تب تب شكرا ل حضرتك
ام سحر : العفو يا فندم
و قفلت معاه
باك
سحر بحده : تب و عرفتي ازاي أنه عامل تحاليل في المعمل دا
ام سحر : انتي اللي قولتي لي يا بنتي أنه تعب في الشغل و الدكتور طلب منه تحاليل و على أساسها لعبت في النتيجه و اتصلت بيه و قولت له كدا
سحر بدموع : ليييه كل دا علشان ايه
ام سحر : علشان يطلقك يا بنتي هو لو بيحبك بصحيح مش هيوجعك و لا هيخليكي تشوفيه وهو بيتعذب و هيطلقك علشان تعيشي حياتك مبسوط ه بعيد عنه
سحر بانهيار : واهوا طلقني دا اللي كنتي عاوزاه تب و الورق و المطار و حاجاتي اللي كنتي مجهزاها جبتي حاجاتي منين
ام سحر : ما هو يا بنتي مش انتي اللي اديتني نسخه من مفتاح شقتك لما قولت لك اني انا قدام بيتك و انتي قولتي لي أن المفتاح تحت الدواسه افتح و ادخل خدت المفتاح و خليته معايا و اديته ل اسلام خليته لم كل حاجاتك من الشقه
سحر بانهيار : كملي يا ماما
ام سحر : اهدي بس يا سحر
سحر بدموع : كملي كملي
ام سحر : و لما ولما خطتي فشلت و انتي سبتينا في المطار و قولتي هترجعي اسلام خدني ل شيخ و عملنا السحر ل احمد
سحر بصدمه : ايه عملتي له سحر عند دجال يا ماما
قاطعتها ام سحر : بس و الله شيلته و لغيت مفعوله اول ما حصلت الحادثه و محمد راح و عرف أن نتجيه التحاليل كانت غلط وأن احمد مفيهوش حاجه
سحر بانهيار : ليه يا ماما كل دا لييييه ليبيه تعملي فينا كل دا دا انا حتي بنتك بهدلتي لي حياتي و فرقتي بيني و بين جوزي علشان ايه يا ماما علشان ايه
ام سحر بدموع : غصب عني و الله علشان مصلحتك
سحر بهستريه : غصب عنك ايييه و مصلحه ايه يا ماما هاااه مصلحه ايه اللي تخليكي تضيعي حياه شخصين علشانها انتي دمرتي لي حياتي
ام سحر وهي بتاخدها في حضنها : تب اهدي يا حبيبتي خلاص يا بنتي و الله عرفت اني غلطانه سامحيني يا حبيبتي مكنتش اعرف ان احمد بيحبك بجد
سحر خرجت من حضنها و هي بتحاول تهدا
سحر وهي بتمسح دموعها : و احمد فين دلوقتي
ام سحر : كنت بسال عليه اسلام علي طول اسلام قال لي أنه بعد اللي حصل مبيطلعش من شقتكم و محمد اخوه بعد اللي حصل راح و عاش معاه و مبيسبهوش وواقف معاه و سمع كمان أنه بيتعالج عند دكتوره نفسيه سامحيني يا بنتي علشان خاطري سامحيني
سحر وهي بتحاول تخفي دموعها : خلاص يا ماما خلاص يالا ربحي شويه علي ما نوصل
ام سحر : يعني سامحتيني يا بنتي
سحر : سامحتك يا ماما يالا بقا انا مش قادره و عاوزه ارتاح
ام سحر : اللي تشوفيه يا بنتي
ديرت سحر وشها الناحيه التانيه و مبقتش قادره تتحكم فى دموعها اكتر من كدا حطت أيدها علي فمها تكتم شهقاتها و تبكي في صمت
في المساء
احمد اتفاجا بالفرح الكبير الضخم اللي عملته مريم و أنها عازمه كل الناس حتي اسلام
احمد بحده ل مريم : انتي ايه اللي انتي عاملاه دا
مريم : الله مش فرحي عروسه بقا يالا امسك ايدي و اقعد جانبي علي الكوشه و نصيحه اخوك مع رجالتي يعني اي حركه كدا كدا هتترحم علي اخوك
احمد بحده : ماشي ماشي
مريم : بس ايه رايك فيا حلوه
احمد دير وشه ومردش
قاطعته مريم اللي شدتوا يرقصوا سلو
احمد رقص معاها وهو بيضحك لها
احمد بحب : وحشتيني اووي
مريم : ايوا كدا اعدل كدا و عدي يومك
احمد شالها بحب و داخ بيها وهو بيقول بعلو صوته : بحبااااااك يا سحر
مريم بحده واحمد شايلها : تاني الزفت دي حتي في يوم فرحي
ليفيق احمد فجاه علي الحقيقه أنها ليست سحر ليتركها فتسقط أرضا
مريم : بوجع اااه
ليتجمعوا اصدقائها و يسندوها الا انا جلست على الكوشه
مريم شاورت لهم أنها بخير و أنهم يمشوا فمشيوا
مريم بحده : انت اتجننت اكيد انت مجنون
ليقاطعها دخول التورته
لتمسك بيده و تشده : قوم معايا و لو عملت اي حركه زي دي تاني مش هيحصل لك طيب
احمد وقف معاها و لسه هياكلها في بوقها
قاطعه دخول سحر
سحر بصدمه : احمد
احمد بصدمه : سحر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)