رواية لا ندم في العشق الفصل الرابع 4 بقلم أسيل باسم
رواية لا ندم في العشق الجزء الرابع
رواية لا ندم في العشق البارت الرابع
رواية لا ندم في العشق الحلقة الرابعة
اندق البااب عليهااا جااءت تفتح بس حااد جرى على البااب وهي بتضحك لتصرفااته الطفولية لفت حجبهاا كويس
بس ضحكتهاا اختفت اول م سمعت صوت ابنهاا وهو بيقولهاا
جااد وهو بيجري حول نفسه ” باااباااا حبيبي بااباااا
اتفاجاءة بيه وااقف قداامهاا تنحنت بتوتر وعيونهاا فاضحينهاا من الشوووق
نزل لمستواا اابنه ” روح جيب حااجتك لانناا هنروح بيتناا ي حبيبي
قفز الصغير بمرح وذهب لينقذ م قااله اابيه
نور ” ااانت ااي ال جااابك هنااا
عمااد ” الله يسلمك ي مرااتي العزيزة بقيت كويس شكراا على اهتماامك بيااا
اتجااهلت سخريته ” اامشي من هناااا بااباا مش موجود و
عمااد ” منااا عارف انه عمي مش موجود ي حبيبتي
هو عندي في الحفظ و الصوون
نظرت له نور بصدمة مااذاا يقول هذاا المجنون .
ااانت بتقول ااي. ي عمااد باابااا فين قولي ااانت عملت فيه ااي
عمااد ” للوقت الحالي معملتش بس هعمل لو ملبستيش ورجعتي بيتك حااالا
نور ببكااء ” ااانت هتعمل فيه ااي هو ملوش ذنب هو الوحيد ال بقاالي في الدنياا دي
عمااد وهو يمسح دموعهاا برقة ” مش هعمل حاجه في ابوكي
بس توعديني انك معدتيش تهربي مني
هزت رااسهااا بنعم ودموعهاا تنزل بغزاارة كاد يقب..لها لكنهاا ابتعدت عنه تنحنح بخفة أتى جاااد وحمله بيده السليمة
عماد ” اناا مستنيكي في العربية تحت
قاالهااا وتركهاااا وبعد ٥ دقااائق ااتت وركبت انطلق السائق يقود الي منزله بهدوء وصمت مريب في العربية من جهتهاا و ثرثرة جااد مع اابيه يختلس النظراات اليهاا بين الحين والآخر
ركضت الي غرفتهاااا واتجه جاااد الي غرفته كي يضع العاابه
دخل لهاااا وجدهاا تبكي بصمت
عماااد وهو يعطيها الهااتف ” كلمي ابوكي
اخذت منه الهاااتف بلهفة وهي تبكي وتتحدث مع اابيهااا وهو ينظر لهاااا وقلبه يحترق شووق لهذه الجنية 🧚♀️ الجميلة
انتهت وهي تمسح دموعهااا وقد رمت هاااتفه على الأرض وانكس.ر االي نصفين انتفض وهو ينظر لهااا بغضب
عماد بغيظ ” انت عملتي ااي ي مجنونة ااانتي
مكنش بتقدري تعطيني ااايااه من غير م ترميه عاارفة المعلومات ال فيه كاانت مهمة ادي ااي الاقيهاا منين دلوقتي
نور بغضب وهي تد.عس هااتفه بقدمها ” اشكر ربك انهاا جات على تلفونك وبس
عماد بغضب ” ي بت ال مجا….نين اانتي والله لوريكي
وركض خلفهاا يحاول ان يمسكها لكنهااا ركضت من بين ذرااعيه كحباات الرمل
عمااد ” خليك راجل وتعاالي هنااا ي نور تعااالي…
وهي تركض تعثرت ووقعت على السرير فوقع فوقهااا بشدة ااالمتهاا بقوة تااوهت بألم نظرت له بخجل لهذاا الموقف المخجل
اقترب منهااا وهو ينظر لعينهاا بقوة اسرتهاا قااده شوقهااا واقترب من شفتيهاا يقتنص حقه الذي حرم منه كل هذه الفترة وهي تغلبت عليهاا عاطفتهااا واستسلمت له وليديه التى تتلمساانها بحب
عمااد بهمس ” اناا مكنتش هفكر ااذي واالدك بااي طريقة او ااي حد يخصك ي نور
نور ” وليه عملت كده ي عمااد
عمااد بحب ” مش عايزك بعيدة عني عااايزك وبس
نور ببكااء. ” عايزني رغبة وبس وو…
عمااد ” شششش. اناا عمري مفكرتش فيكي كده ي نوري لأنك احتليتي كياااني اانتي حبيبتي ….انااا بحبك
ابعدته عنها بضيق ” محستش انهاا جااءت متأخرة ي عماد بيه
٤ سنين زواج وفي الاخر خيااانة وترجع تقولي بحبك
انت مبتحبش غير ماهيتااب ي عماد
عماد بضيق ” ي دي ال مااهيتاب ال شاغلة باالك انتي وخالد اناا قولت اني بحبهاا ولا اانتي شفتينا مع بعض في وضع مخل لا سمح. الله ي نورهان
نظرت له بعدم تصديق هي لم تراه. مع ماهي قط لكن ما حدث في المستشفى يخبرهاا ان مااهي تحبه تاافف بضيق منها
طالما انتي مصدقة اني خنتك يبقى اناا خائن ي نورهان
وحاول يقووم بس اتااوه باالم والجرح اتفتحت من الجرى ورااءهاا ركضت لعنده وهي قلقاانة عليه
نور. ” عمااد جرح..ك اتفتح انت
اوقفها عمااد ” مفيش داعي للتمثيلية دي اناا اقدر اهتم بنفسي كويس ااوي
وخرج بغضب منهاا ومن غبااءهااا ظلت تدور حول نفسهااا في الغرفة بغضب وفي الاخر حسمت قرارهاا وذهبت خلفه
وجدته يقف اماام ماااهي التى حاولت أن تحتضنه لكنه صدهاا
عمااد ” عايزة ااي ي مااهي
مش كفاية ال عملتيه في المستشفى جاي تكملي إهانة في مراتي في بيتي وقدامي كماان
ماهي بغضب ” انا مغلطتش في حقها ي عمااد
هي ال بجحة هي ال وااقفة في طريقي اناا وانت ي عماد
عماد. ” من امتى في اناا وانتي ي ماااهي
هل اناا قلتلك اني عايز اتجوزك او حتى لمحتلك بحاجة ذي دي
مااهي بحزن ” بس انااا بحبك ي عماد
عماد ” واناا مبحبكيش ي مااهيتااب
لولا خالد كان هيكون ليااا تصرف تااني معااكي تقدري تروحي
ماهي ودموعهاا تنزل بغزاارة ” هتندم ي عماد صدقني هتندم
غادرت وهي تتوعد له بالانتقااااام
تنهد عمااد بضيق و تااوه باالم تفااجااءة بهااا خلفه
عماد بألم ” مش عاايز اااسم….
تفااجااءة بهاا وهي تق….بله بحب انسااه نفسه شغف بهااا وامسك خصلاتهاا بيده السليمة وانقض عليهاا يااكلهاا بنهم ….
ابتعد عنهاا وهو ينظر لهاا برغبة اخفضت بصرهاا خجلاا
شهقت عندمااا حملهاا على كتفه السليمة الي الأعلى
نور بخضة ” عماد نزلني اانت اتجننت نزلني بقولك . عماد
عماد بحب ” ده اانتي هتتقطعي ي روح عماااد
ضحكت عليه بشدة وهي تهمس له ” طب ااايدك
لكنه لم يكن في حالة تسمح له بسمااعهاا……………………
بعد فترة ابتعد عنها باانتشااء وهي تضم نفسهاا اليه خجلااا حاولت الفرار منه لكنه امسكها بقوة
عماد وهو يقبل كتفهااا.. مقولتليش ي حراامية كنتي بتتسحبي رايحة فين
نور بخجل ” عايزة ااطمن على جاااد قلقانة مش عارفة ليه
عماد بضحك. ” بتضحكي علياا طب ماشي هسيبك على كيفي بس المرادي عدي الجمايل بقى ي نوري
ابتسمت له بخجل فبق…..بلهاا بشغف بسرعة وخفة وهو يلبس
بنطاله وهي ايضاا لبست وخرجت لكي تطمئن على اابنهاا
لم تجده دااخل البيت فخرجت الي الحديقة تبحث هناا وهناك وقلبها تمكن منه القلق ..
تفااجااءة بعماااد يقفز الي المسبح شهقت بفزع فهو لم يكن يرتدي سواء بنطااله اقتربت منه تنوي معاقبته لكنه اخرج جسد صغيرها من المااء ووجه شاااحب اللون وشفتيه ازرق اللون
اماا عمااد كان بالداخل غرفته يبحث عن علبة الإسعاف إذ به يرى من ناافذ غرفته جسد صغير يطفو على المسبح فتأكد انه ملابس صغيره ركض بسرعة وهو يقفز ناحية المسبح
نظر لهاا عماد وقاال باالم وهو على وشك البكااء ” مش بيتنفس
شهقت بااالم ودموعهاا تنزل بغزاارة وهي تصرخ بالأعلى صوتهاا على ابنهااا…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا ندم في العشق)