رواية الأنثى والنمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الأنثى والنمر الجزء الثاني عشر
رواية الأنثى والنمر البارت الثاني عشر
رواية الأنثى والنمر الحلقة الثانية عشر
جلسة بإبتسامة على طرف حمام السباحه نزلة قدمها في المياه وهي تلعب قدمها بسعاده نظرة لانعكاس القمر على المياه نزلة بجسدها في المياه شعرت بالخوف لوجدها لوحدها بس بعد كده لعبت بفرحه بتسمع صوت اقدام اتيه لفت تشوف مين وجدت الحديقه فارغه قربت علشان تطلع فجأة بأحد يسحبها من خصرها من الخلف لفت بفزع
رفع ايديه رجع شعرها المايل على وجهه
: في حد ينزل المياه متاخر كده لوحده
نورهان برقت برعب: أنت بتعمل إيه هنا
: ردي عليا الأولي ينفع اللي أنتي عملتيه ده أنتي مابتعرفيش تعومي لوحدك
حركة نظرها بعيد عن بتوتر: أصل.. احم
مسك دقنها بهدوء رفع وجهها إليه نظرة إليه حرك صباعه على وجهها أبتسمت من قربه ليها نزل عينه على شفيفها غمضت عنيها ميل بوجهه قبـ.. لها لفت اديها حول رقبته لف ايديه على خصرها وسحبها لتلتصق في صدره العريض حملها وطلع من حمام السباحه ثم إلى غرفتهم
استيقظ غزال اولاً فضل باصص عليها رفع ايده ملس على شعرها بحنان أستيقظت نورهان بضيق من حركة غزال فتحت عنيها نظرة إلى عينه أبتسمت بخجل
: صباحيه مباركة
: صباح النور
دفن وجهه في عنقها وهمس بصوته الدفئ
: قومي خدي شاور علشان اوريكي بقيت المفاجأة
: بجد مفاجأة
هز رأسه بنعم حضنته بسعاده بعدت عنه بخجل قامت بسرعه من على السرير دخلت المرحاض تحت اعينه العاشقه شال الحاف من عليه وقام طلع ملابس
وقعد على الأريكه سحب علبة السجاير سحب منها واحده ولعـ.. ها وضعها في فمه وباليد الآخره كان ماسك الهاتف بيقلب فيه بملل رفع نظره عند سماع صوت الباب بيتفتح
خرجت نورهان أمامه وهي لفه المنشفه على جسـ.. دها طرق غزال الهاتف وطفى السجاره وهو مركز معاها
: خلصتي
نورهان وقفت أمام الدولاب بحيره
: اه خلصت
حضنها غزال من الخلف بعشق
: ما تيجي نكنسل الخروجه أنهارده
لفت نفسها وبقت وجهها في وجهه
: لا وحياتي خرجني أحنا مخرجناش خالص من ساعة ما اتجوزنا
مسك شعرها المبلل رجعه للخلف
: طب خلصي يلا
: فوريره
لفت نظرة إلى الملابس
: بس أنا هلبس إيه
دفن وجهه في عنقها من الخلف وهمس
: هتتلقي هدوم في اخر درفعه
: غزال ابعد هتاخرنا
بعد عنها دخل المرحاض اخذ حمام سريع وسرح شعره وخرج لم يجدها اخذ هاتفه والسجاير ونزل شهدها وهي تحضر الفطار نزل دخل المطبخ جلس على الكرسي احضرت الفطار وضعت الاصحن على الرخامه بداءه في تناول الطعام بحب
غزال وهو ينظر في طبقه
: هتفضلي بصالي كده كتير مش هتكلي
: على فكره شكلك أحلى في الجلبيه
: أول مره حد يقولي الجلبيه أحلى
: ليه هو في حد تاني غيري قالك غير كده
: طبيعت شغلي بتخليني اوقات كتير اروح اخلص شغل في القاهره
: وبتروح بالبس كاچول
: اكيد
قامت وهي تشعر بغيره: أنا خلصت
قام أخذها وخرج ركبت السياره معاه بصمت وقف بعد فترة أمام صالة تجميل نزل تابعته بحيره قرب غزال وقف مع سيده فتحت باب السياره ونزلة قربت عليهم وضع ايديه على خصرها بإبتسامة
: ادخلي مع مدام عبير وهاجيلك لما تخلصي
: أنا هعمل إيه جوا
أتعدل وقف أمامها وهمس
: عايزك تكوني أحلى أميره أنهارده ادخلي واللي يعجبك البسيه لما تخلصي رني عليا وهاجي أخدك
هزت رأسها بنعم ودخلت مع مدام عبير نظرة نورهان إلى الفساتين بأعجاب
: اختاري الفستان اللي يعجبك
قربت نورهان على الفساتين شد انتبها فستان اسود بحملات رفيعه مفتوح من المنتصف إلى اخره مسكته خرجته من الاستندا
: ذوقك حلو أوي يا مدام
نظرة إليها بتوتر من ردت فعل غزال عليها
: هتخديه
: اه
بعد فتره خرجت من صالة التجميل كان غزال ساند بضهره على السياره ينظر في ساعة يديه كان يرتدي بذله سوداء وقميص أبيض يرتدي نظاره سوداء نظرة لكل تفصيله فيه بأعجاب
تقدمت بخطوات استنشق رائحة العطره من على بعد رفع وجهه وهو يستمع إلى صوت كعب جذمتها بشتياق فضل واقف بصدمه فكانت ترتدي فستان أسود طويل يصل إلى الأرض مفتوح من الجنب يظهر نصف ساقيها بحملات رفيعه مفتوح من عند الصدر طرقه شعرها وضعه ميكب هادئ قرب عليها بهدوء بلعت رقها بتوتر من ملامحه الحاده
: عارفه لو مكنش المكان مفيهوش بنات بس أنا كنت عملت فيكي ايه
: أنت قولتلي اختار اللي أنا عايزه وأنت عارفه أنا مش محجبه
: حتى لو مش محجبه مينفعش تخرجي بالمايو
: بس ده فستان
: بالنسبالي مايو يا نورهان تدخلي حالاً تغيري القـ.. رف اللي أنتي لبسه ده وتخرجي ومش عايز أي كلمه زياده
خبتط رجليها بغضب في الأرض ودخلت تاني نفخ بضيق وهو يحاول التحكم في اعصابه قرب على السياره فتح الباب وركب ينتظرها في الداخل خرجت بعد فتره وهي ترتدي فستان ازرق بأكمام تبداء من عند الكتف موضوع عليه فرشات يصل إلى الارض ينزل بتساع من عند خصرها مثل فستان سندريلا قربت على السياره ركبت لم يلقي نظره عليها وأنطلق وصله أمام الشاطئ نزل من السياره فتحت السياره نزلة واغلقت الباب سار على جسر بالخشب أعلى المياه سارة خلفه وقف فجأة
: أنت جيبني هنا ليه
مد ايديه ليها مسكت ايديه سحبها وقرب على يخت
: الله يخت تعرف أن كان نفسي اركب يخت
: طب يلا اركبي
نظرة إلى الأسفل وإلى المياه رفعت وجهه ليه بتوتر
: لا أنا خايفه
: غمضي عينك وامسكي في ايدي كويس
: حاضر
اغلقت عنيها سحبها وقفت على اليخت
أبتسم بحب عليها نظر إلى ملامحها الهادئه
: فتحي عنيكي خلاص بقيتي على اليخت
فتحت عنيها بهدوء نظرة إلى اليخت سحبها غزال من معصمها إلى سطح اليخت
بعد فتره من الوقت سحب غزال كرسي جلسة عليه نورهان قرب غزال على كرسي أمامها وجلسة كانه في مطعم على البحر نظرة إلى عازف البيانو بإبتسامة رجعت نظرها إلى غزال بحب أتا الجرسون ووضع أمامهم الطعام نظرة إلى الناس حوليها بتوتر تناولة الطعام بخجل كان غزال يتبعها بإبتسامة وهو يرتشف العصير وضعت الشوكه بخجل من نظراته
: تحبي ترقصي
هزت رأسها بالموفقه قام غزال مدلها ايديه رفعت ايديها مسكت ايده برقه قامت مشيت خطوات قليله وبدأت في الرقص معاه
:أنا مش بعرف أرقص
:بصيلي ومتخفيش
بدأ في تعلمها الخطوات كانت تنظر إليه بأعجاب بسبب رقصه بمهاره بعد أنتهاءهم قربه على الطوله جلسة بملل
: انا زهقت من المكان
: هدفع الحساب ونمشي
دفع غزال الحساب وخرج هو ونورهان من المطعم عادة باليخت إلى الشاطئ ركبه السياره وأنطلق بها سريعاً وصله إلى الشاليه دخلت نورهان.بإرهاق خلـ.. عت الحذاء من قدميها بألم ميلت مسكتهم ومسكت طرف الفستان وصعدت إلى الأعلى دخلت الغرفه وقفت بنبهار كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
حضنها غزال من الخلف بتملك
: عجبك
: ده يجنن
لفت إليه نظرة في عنيه وحضنته
: أنا بحبك أوي
رفع وجهه قبلـ.. ها بكل عشق…
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد
كان دياب يسير خارج الجامعه ومعه صديقه
: هتعرف ابوك أمتا انك بتحبها
: خايف من رد فعله
: بس أنت مكنش بيدك الحب ده
: هو راجع انهارده من السفر أول ما يجي هقوله واللي يحصل يحصل
عاد إلى المنزل بعد ان وصل صديقه ركن السياره ودخل إلى المنزل قرب على غرفة المعيشه دخل وخد والده وزوجته ووالدته وكل أفراد العائله جالسين يتحدثه في أمور مختلفه قرب دياب على غزال حضنه بحب ثم القي نظره على نورهان بإبتسامة
: حمدالله على سلامتك
: الله يسلمك
رفع نظره إلى والده بتوتر: بابا عايزك في موضوع
كوثر بمقطع: ميستناش الموضوع ده لغيط بعد الأكل
نظر غزال إلى والدته بحترام
: جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي
: واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
: بابا أنا بحب وعايز اتجوز
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)