رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة السعودي
رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء الثاني والعشرون
رواية إمرأة في سجن للرجال البارت الثاني والعشرون
رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة الثانية والعشرون
زينه وتميم ونوح فى عربه متوجهه إلى الجيزه وبالتحديد إلى المكان الذى سيمكثون فيه لمده يومان لحين خرجهم من مصر ولكن نوح وتميم هم من سيسافر خارجا فزينه لديها مهمه صعبه لتاتى بحقها وبحق عائلتها
نوح بشك : يعنى متاكده منه الراجل دا
زينه بابتسامه : عيب عليك دا راجل طيب اوى وقالى أن احتجت حاجه اجيلة
تميم بتنهيده من تفكيرها فهى لم تنتبه للامر : الكلام دا قلهولك وانتى كنت زين مش زينه
زينه بتفكير : وهى دى فى حاجه ، الراجل عايز يردلى الجميل زين بقا أو زينه مش مشكله اهم حاجه انو الشخص دا انا
نوح وهو يرفع حاجبيه ويضحك : فعلا مش مهم ، بس قوليلى كده انتى ليه مصممه انك تبقى معانا بالرغم من أنك ممكن تعيشى بحريتك
زينه بابتسامه جميله وهى تهز راسها بلا : لا طبعا مقدرش انتو السبب بعد ربنا انى أخرج من السجن دا وبعدين اطمن عليكوا الاول وتسافروا وبعدين ابدأ انا اللى مخططه ليه
نوح بابتسامه جميلة هةدو الآخر : تعرفى أن أنا بعد ما عرفت انك متنكره وانك بنت أنا سميتك زينه من غير معرف أن اسمك الحقيقى زينه
زينه بفاه مفتحوح وعدم تصديق : عرفت ازاى
نوح وهو ينظر إلى الأرض خجلا منها : أصل … اممم اصل يعنى قولت انك زين والمونث بتاعها زينه
تميم بضحك هستيرى : هو فى اى بالظبط مالك مكسوف كده ليه يا بيضه ههههه
نوح بغيط : تميم
تميم لمحاوله ظبط نفسه ومنع الضحك لديه : خلاااص خلاااص ، بس اما تعرفى أنا كنت مسميكى ايه رد فعلك هتكون اى
زينه بعبوس حاد : وانت كنت مسمينى اى
تميم بضحك هستيرى : كنت مسميكى نتايه هانم هههههههه
-ضحكوا ثلاثتهم وقلوبهم فى هذه اللحظه تعبر عن فرحتهم وخاصا نوح وزينه فالاثنان بدأ ينشب بقلوبهم شئ صغير ولكن لم يعرفوا إن هذا الشئ الصغير سيكبر ويكبر حتى يسيطر عليهم كليا
__ وبعد فتره كبيره ___
هو دا البيت : قالها نوح باستغراب
تميم باستغراب واستنكار أيضا : هو دا البيت اللى هنقعد فيه
_ فقد كان البيت قديما جدا فى منطقه بعيده عن تجمعات المبانى وايضا هذا البيت القديم مبنى من الطوب اللبن
زينه وهى تزفر بحنق وعلامات الإجهاد ظاهره عليها : راجل كبير وعلى اد حاله عايزه يسكن فى اى فى قصر
وبصوت عالى : يا عم احمد عم احمد اممم (نظرت لهم ) ماتنادوا ولا أنا هنادى عليه لوحدى
بدأ نوح وتميم بنداه باسمه ولكن ما من مجيب
_ وفى لحظه قام تميم بزق الباب المهتزء حتى فتح وبهوله
نظر له كلا من زينه ونوح بغــ ـضب واستياء على ما فعله
فقال تميم بعدم مبالاه : امال هنعمل اى زبائن اصلا محدش هنا يلا انا عاوزه انام
_ وبالفعل امتثالو لكلامه لماذا سيفعلون فبلفعل ثلاثتهم يحتاجون للراحه
ولكن لم تكن هناك وجه مقارنه بين شكل البيت من الخارج وشكله من الداخل فالبيت رغم بساطه حاله فإنه حيد ويستطيع العيش فيه
وبالبحث بالبيت لم يكن أحد فيه وايضا كانت هناك غرفتان اخذت زينه غرفه ونوح وتميم غرفه أخرى
ولكن لم تستطيع زينه النوم من شده الجوع حتى خرجت من الغرفه وتوجهت إلى الغرفه المجاوره لها ودقت الباب حتى فتح نوح لها
وقال باستغراب : اى دا فى حاجه يا زينه
زينه بجوع : الصراحه فى أنا جعانه اوى احنا من ساعه ماخرجنا من السجن دا ومكلناش وهو دا تانى يوم انتوا ماجعتوش ولا اى
نوح بموافقه فهو وتميم كانوا منذ قليل يتحدثون عن هذا : تميم هيخرج يجيب اكل لينا كلنا دلواتى استريحى انتى وهو هيجيبه
وبالفعل انصاعت له زينه وبعد فتره سمعت تميم يتمتم بصوت عالى ويقول : يلا يا زينه تعالى أنا جبت الاكل
قامت زينه بسرعه فهى كانت جائعه ، وما إن رأتهم يجهزون ويضعون الطعام حتى جلست وأخذت رغيق خبر وبدأت بالاكل وبعدها هم الاثنان بدأوا
فكان الطعام عباره عن فول وطعميه وخبز وبجانبهم علبه جبنه
_ لم يتبقى من الاكل شئ لقد التهموه كاملا
زينه بشبع : الحمد لله الواحد كان جعان اوى
تميم أيضا : الحمد لله
نوح بابتسامه : الحمد لله يلا بقا ندخل ننام
زينه بابتسامه وعيون شبه مغلقه : فعلا الواحد عايز ينام يلا تصبحوا على خير
نوح وتميم : تصبحى على خير
وباليوم التالى
استيقظت زينه حوالى الساعه الثانيه على صوت نوح وهو خارج الغرفه
يقول : أصحى يا زينه الساعه بقت 3
ردت زينه عليه وقالت بصوت شبه أجش بسبب النوم : حار حاضر خلاص صحيت
وخرجت من الغرفه وقالت : صباح الخير
هنا صدح صوت تميم ويبدوا أنه فى المطبخ : صباح الخير اى احنا بقينا العصر اهو ثوانى والأكل هيكون جاهز
اومات زينه له وقالت لنوح : هو الحكام اللى هنا فين
نوح : من هنا تعالى أوريهولك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)